ملك الليل999
19/10/2010, 10:23 PM
تم إضافته يوم الثلاثاء 19/10/2010 م - الموافق 11-11-1431 هـ من قبل المصدر صحيفة عاجل الالكترونيه
عاجل - ( الرياض )
فرضت السفارة الفلبينية في المملكة شروطاً جديدة ومشددة وصفها البعض بالتعجيزية لمن يرغب في استقدام عاملة منزلية منها حضور الكفيل شخصياً لمقر السفارة في خطوة سببت تجمع أعداد كبيرة من المواطنين أمام السفارة منذ ساعات مبكرة من فجر كل يوم للحصول على رقم انتظار لإنهاء باقي إجراءات الطلب، إضافة إلى حزمة من الشروط غير المسبوقة وغير المطبقة حتى من قبل سفارات الدول الأوروبية حيث تشترط السفارة على مقدم الطلب إرفاق شهادة من شرطة الحي الذي يسكنه تثبت عدم وجود أي ملاحظات أمنية عليه كما اشترطت تعريفاً بالراتب لكل شخص ووصفا واضحا بالمنزل إضافة إلى رسوم 320 ريالاً قالت إنها رسوم مكتب العمل والقنصلية وكشف حساب للكفيل .
وحددت السفارة الفلبينية راتب الخادمة ب 400 دولار أمريكي شهرياً واشترطت منحها إجازة أسبوعية يوماً واحداً مع توفير سكن مريح لها ووجبات غذائية كافية والتعهد بعدم إنهاء عقدها دون مبرر شرعي أو قانوني في حين يجوز للعاملة إنهاء العقد في حال إخلال صاحب العمل بأي شرط من هذه الشروط على أن يتحمل شخصياً نفقات عودتها لبلادها، واشترطت السفارة كذلك عدم تجديد عقد العاملة بعد إنتهائه أو نقل كفالتها إلا بعد موافقة السفارة.
وطلبت السفارة في عقودها الجديدة من كل كفيل أسماء أسرته وأعمارهم إضافة إلى اسم الزوجة وأسماء الأطفال وأعمارهم وتعريف بالراتب وعنوان المنزل وخريطة له وزادت من غرابة شروطها باشتراط إرفاق مساحة المنزل بالمتر للطابق الأرضي والأول وأرقام الهواتف مع وجوب تحديد نوع العمل الذي سوف تقوم به إن كانت عاملة منزلية أو ستعمل في رعاية المرضى أو رعاية الأطفال أو تعليمهم أو غير ذلك وذلك باختيار أحد هذه الخيارات.
وخلقت هذه الإجراءات الجديدة التي فرضتها السفارة على المواطنين السعوديين أزمة حقيقية أمام بوابات السفارة في الرياض ومكاتبها التي شهدت زحاماً شديداً منذ ساعات الصباح الأولى قبل نفاذ أرقام الانتظار، وروى عدد من المواطنين ل "الرياض" حجم معاناتهم اليومية في مراجعة السفارة أملاً في الحصول على أرقام تخولهم الانتظار في طوابير طويلة للتقديم على السفارة مبدين تذمرهم الشديد من هذه الخطوة التي وصفها البعض بالتعجيزية .
وقال صالح الحميضي ل"الرياض" إنني وكثير من المراجعين عانينا منذ عدة أيام في الحصول على رقم انتظار وسط زحام شديد إلا أن كل محاولاتنا باءت بالفشل حيث تنتهي أرقام الانتظار قبل بداية دوام السفارة مشيراً إلى أن الكثير من المواطنين تورطوا في دفع رسوم الاستقدام ولم يكن بيده حل للخروج من هذاالمأزق .
ووصف فهد الذي عانى هو الآخر من هذه الإجراءات وضع المراجعين يومياً بأنه يرثى له مطالباً المسؤولين الفلبينيين بإعادة النظر في هذه الإجراءات الصعبة أو على الأقل عدم اشتراط حضور الكفيل شخصياً في ظل عدم توفر أرقام كافية وارتباط الكثير بأعمالهم ومشاغلهم.
وناشد كثيرون الجهات المعنية في المملكة بسرعة التدخل للتفاهم مع المسئولين في الفليبين حول ذلك وعدم الوقوف موقف المتفرج إزاء معاناة المواطنين أو المعاملة بالمثل
عاجل - ( الرياض )
فرضت السفارة الفلبينية في المملكة شروطاً جديدة ومشددة وصفها البعض بالتعجيزية لمن يرغب في استقدام عاملة منزلية منها حضور الكفيل شخصياً لمقر السفارة في خطوة سببت تجمع أعداد كبيرة من المواطنين أمام السفارة منذ ساعات مبكرة من فجر كل يوم للحصول على رقم انتظار لإنهاء باقي إجراءات الطلب، إضافة إلى حزمة من الشروط غير المسبوقة وغير المطبقة حتى من قبل سفارات الدول الأوروبية حيث تشترط السفارة على مقدم الطلب إرفاق شهادة من شرطة الحي الذي يسكنه تثبت عدم وجود أي ملاحظات أمنية عليه كما اشترطت تعريفاً بالراتب لكل شخص ووصفا واضحا بالمنزل إضافة إلى رسوم 320 ريالاً قالت إنها رسوم مكتب العمل والقنصلية وكشف حساب للكفيل .
وحددت السفارة الفلبينية راتب الخادمة ب 400 دولار أمريكي شهرياً واشترطت منحها إجازة أسبوعية يوماً واحداً مع توفير سكن مريح لها ووجبات غذائية كافية والتعهد بعدم إنهاء عقدها دون مبرر شرعي أو قانوني في حين يجوز للعاملة إنهاء العقد في حال إخلال صاحب العمل بأي شرط من هذه الشروط على أن يتحمل شخصياً نفقات عودتها لبلادها، واشترطت السفارة كذلك عدم تجديد عقد العاملة بعد إنتهائه أو نقل كفالتها إلا بعد موافقة السفارة.
وطلبت السفارة في عقودها الجديدة من كل كفيل أسماء أسرته وأعمارهم إضافة إلى اسم الزوجة وأسماء الأطفال وأعمارهم وتعريف بالراتب وعنوان المنزل وخريطة له وزادت من غرابة شروطها باشتراط إرفاق مساحة المنزل بالمتر للطابق الأرضي والأول وأرقام الهواتف مع وجوب تحديد نوع العمل الذي سوف تقوم به إن كانت عاملة منزلية أو ستعمل في رعاية المرضى أو رعاية الأطفال أو تعليمهم أو غير ذلك وذلك باختيار أحد هذه الخيارات.
وخلقت هذه الإجراءات الجديدة التي فرضتها السفارة على المواطنين السعوديين أزمة حقيقية أمام بوابات السفارة في الرياض ومكاتبها التي شهدت زحاماً شديداً منذ ساعات الصباح الأولى قبل نفاذ أرقام الانتظار، وروى عدد من المواطنين ل "الرياض" حجم معاناتهم اليومية في مراجعة السفارة أملاً في الحصول على أرقام تخولهم الانتظار في طوابير طويلة للتقديم على السفارة مبدين تذمرهم الشديد من هذه الخطوة التي وصفها البعض بالتعجيزية .
وقال صالح الحميضي ل"الرياض" إنني وكثير من المراجعين عانينا منذ عدة أيام في الحصول على رقم انتظار وسط زحام شديد إلا أن كل محاولاتنا باءت بالفشل حيث تنتهي أرقام الانتظار قبل بداية دوام السفارة مشيراً إلى أن الكثير من المواطنين تورطوا في دفع رسوم الاستقدام ولم يكن بيده حل للخروج من هذاالمأزق .
ووصف فهد الذي عانى هو الآخر من هذه الإجراءات وضع المراجعين يومياً بأنه يرثى له مطالباً المسؤولين الفلبينيين بإعادة النظر في هذه الإجراءات الصعبة أو على الأقل عدم اشتراط حضور الكفيل شخصياً في ظل عدم توفر أرقام كافية وارتباط الكثير بأعمالهم ومشاغلهم.
وناشد كثيرون الجهات المعنية في المملكة بسرعة التدخل للتفاهم مع المسئولين في الفليبين حول ذلك وعدم الوقوف موقف المتفرج إزاء معاناة المواطنين أو المعاملة بالمثل