صقر الجنوب
19/10/2010, 10:23 PM
زيجات بريالين للحد من العنوسة والطلاق
محمد آل صفية ـ بلقرن
(http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250)
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101019/Images/b990.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101019/Images/b990.jpg)
يضطر البعض إلى العزوف عن الزواج، وربما لا يكون البحث عن شريكة العمر هو السبب، وليس هناك ظروف اجتماعية أو صحية حالت دون إكمال نصف دينهم، ولكن عدم قدرتهم الوفاء بتكاليف الزواج من مهر وتجهيزات تحول دون الاستقرار.
وفي حين يمضي فئات من الشباب أعواما طويلة لتسديد فاتورة الزواج الباهظة، في دوامة من القروض والأعباء المالية الكبيرة، قد تهدد حياتهم واستقرارهم النفسي والأسري.
ومن هذا المنطق، عمد بعض سكان مركز خثعم (شمال منطقة عسير) إلى تحديد المهور، ووضع اتفاقية للالتزام بها للقضاء على العنوسة والطلاق.
وأكد لـ«عكـاظ» المأذون الشرعي في مركز خثعم أحمد بن مسفر الخثعمي، أن عقود الزواج التي يحررها يبدأ المهر فيها من ريالين ولا تتجاوز العشرة ريالات، لافتا إلى أن البادرة امتدت للقرى المجاورة، وساهمت في مساعدة الشباب على الزواج بأقل التكاليف.
وأضاف «يدفع العريس لعروسه ألفي ريال أثناء العقد، وألف ريال لوالدتها، وقبل الدخول بها يدفع سبعة آلاف ريال لشراء المجوهرات والملابس».
وزاد الخثعمي «الأوضاع تغيرات وأصبح بإمكان العريس تنظيم الزواج في الموقع الذي يحدده وحسب استطاعته، تجنبا للخسائر التي قد يتعرض لها».
وأوضح المأذون الشرعي أن الاتفاقية عمل بها منذ القدم، واستمرت حتى الآن، خصوصا أنه لم تسجل حالات طلاق.
وأشار الخثعمي إلى أن الاتفاقية تقتصر على سكان القرية في المركز، وإذا رغب الزواج من خارجها فإن المهر محدد بأربعين ألف ريال، يدفع جزءا منه أثناء العقد، والجزء المتبقي قبل إتمام الزواج.
ويؤكد أصحاب الخبرة والتجربة أن هذه العادة أسهمت في بث روح الفرح والتفاؤل بين الفتيات والشبان وأسرهم، حتى أصبح الاحتفال حقيقيا وسط أهازيج الأفراح وعلى أنغام العرضة الجنوبية.
محمد آل صفية ـ بلقرن
(http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250)
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101019/Images/b990.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101019/Images/b990.jpg)
يضطر البعض إلى العزوف عن الزواج، وربما لا يكون البحث عن شريكة العمر هو السبب، وليس هناك ظروف اجتماعية أو صحية حالت دون إكمال نصف دينهم، ولكن عدم قدرتهم الوفاء بتكاليف الزواج من مهر وتجهيزات تحول دون الاستقرار.
وفي حين يمضي فئات من الشباب أعواما طويلة لتسديد فاتورة الزواج الباهظة، في دوامة من القروض والأعباء المالية الكبيرة، قد تهدد حياتهم واستقرارهم النفسي والأسري.
ومن هذا المنطق، عمد بعض سكان مركز خثعم (شمال منطقة عسير) إلى تحديد المهور، ووضع اتفاقية للالتزام بها للقضاء على العنوسة والطلاق.
وأكد لـ«عكـاظ» المأذون الشرعي في مركز خثعم أحمد بن مسفر الخثعمي، أن عقود الزواج التي يحررها يبدأ المهر فيها من ريالين ولا تتجاوز العشرة ريالات، لافتا إلى أن البادرة امتدت للقرى المجاورة، وساهمت في مساعدة الشباب على الزواج بأقل التكاليف.
وأضاف «يدفع العريس لعروسه ألفي ريال أثناء العقد، وألف ريال لوالدتها، وقبل الدخول بها يدفع سبعة آلاف ريال لشراء المجوهرات والملابس».
وزاد الخثعمي «الأوضاع تغيرات وأصبح بإمكان العريس تنظيم الزواج في الموقع الذي يحدده وحسب استطاعته، تجنبا للخسائر التي قد يتعرض لها».
وأوضح المأذون الشرعي أن الاتفاقية عمل بها منذ القدم، واستمرت حتى الآن، خصوصا أنه لم تسجل حالات طلاق.
وأشار الخثعمي إلى أن الاتفاقية تقتصر على سكان القرية في المركز، وإذا رغب الزواج من خارجها فإن المهر محدد بأربعين ألف ريال، يدفع جزءا منه أثناء العقد، والجزء المتبقي قبل إتمام الزواج.
ويؤكد أصحاب الخبرة والتجربة أن هذه العادة أسهمت في بث روح الفرح والتفاؤل بين الفتيات والشبان وأسرهم، حتى أصبح الاحتفال حقيقيا وسط أهازيج الأفراح وعلى أنغام العرضة الجنوبية.