almooj
20/10/2010, 02:27 AM
أبي العزيز : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلم أنك لا تدري عن هذه الرسالة ولكن يحق لي في هذا اليوم أن أفتخر وأعتز بك كأب حنون وصاحب قلب كبير ، أنني أراك بعيني وكما يراك الناس بأعينهم الأب المثالي ، الأب الصبور ، الأب الحكيم ، الأب الكادح ، الأب العصامي كلها تعلمتها منك ، أبي حبيبي وقرة عيني يعجبني فيك أن تكون مثال الصدق والوفاء بين الناس ، ودائما أسأل نفسي ، لماذا يحبك الناس ، وأجد نفسي مثلهم أحبك حبا جما ، نعم وأنني أعلم تمام العلم بأنك تبادلني نفس الشعور ، وثق تماما بأنني دائما أدعوا لك بالصحة والعافية والثبات على الحق ، ودائما أتذكرك إذا أردت أن تبتسم فكثيرا ما تلجأ إلى مجالستي ، فأزيد من ابتسامتك بإسعادك بما يشرح خاطرك رضاء لله تعالى ثم لرضائك حتى أكسب رضاك ، أراك وقد ناهزت السبعين فما فوق لكنك بحول من الله وقوته صامد كالجبل الشامخ بحوله وقوته لا ترضى أن يقوم شخص بعملك وتكره أن يخدمك أحد لأنك تعتمد على نفسك فأنت الرجل العصامي حقا ، تعلمتها منك الثبات على المبدأ ، ولكم أتمنى أن أقبل أقدامك وأن أقبل يديك لكنك تتضايق من ذلك وتكره ذلك ، تواضعا منك وأعلم أنه تواضع منك ، ولكم شملني دعائك لي مع من تدعو لهم من أخوتي وذلك لأنك الأب العادل ، لا أتذكر أبدأ منذ أن كنت صغيرا بأنك كنت غاضبا مني ، مع علمي ويقيني بكثرة أخطائي التي أرتكبها ، يا أبي كنت علي حليما رؤوفا نصوحا فجزاك الله ألف ألف خير وصحة وعافية ومتعك الله بعملك الصالح ، أبي حبيبي أيها الجبل الشامخ ، أفديك بروحي أيها الأب المثالي ولا أوفيك حقك ، لقد نهجت نهج جدي رحمه الله تعالى كرجل محبوب بين الناس ، فأنت تزور المريض وتسأل عن الصديق والجار وتصل الأرحام ، وراضي عنك والداك ، في المدينة أو القرية لك الأبواب مشرعة والكل يقول لك تفضل حياك الله فأتمنى من الله تعالى أن يحبني الناس كما أحبوك ولكن شتان ما بين الثرى والثريا ، وفي نهاية المطاف لا يهمني الناس ما دمت أنت ووالدتي راضيان عني فهذا هو الكنز الحقيق الذي حصلت عليه وأسمى ما أريد في هذه الدنيا ..... الكاتب : خادمك وحارسك إبنك البار...المـوج ( الجندبي
أعلم أنك لا تدري عن هذه الرسالة ولكن يحق لي في هذا اليوم أن أفتخر وأعتز بك كأب حنون وصاحب قلب كبير ، أنني أراك بعيني وكما يراك الناس بأعينهم الأب المثالي ، الأب الصبور ، الأب الحكيم ، الأب الكادح ، الأب العصامي كلها تعلمتها منك ، أبي حبيبي وقرة عيني يعجبني فيك أن تكون مثال الصدق والوفاء بين الناس ، ودائما أسأل نفسي ، لماذا يحبك الناس ، وأجد نفسي مثلهم أحبك حبا جما ، نعم وأنني أعلم تمام العلم بأنك تبادلني نفس الشعور ، وثق تماما بأنني دائما أدعوا لك بالصحة والعافية والثبات على الحق ، ودائما أتذكرك إذا أردت أن تبتسم فكثيرا ما تلجأ إلى مجالستي ، فأزيد من ابتسامتك بإسعادك بما يشرح خاطرك رضاء لله تعالى ثم لرضائك حتى أكسب رضاك ، أراك وقد ناهزت السبعين فما فوق لكنك بحول من الله وقوته صامد كالجبل الشامخ بحوله وقوته لا ترضى أن يقوم شخص بعملك وتكره أن يخدمك أحد لأنك تعتمد على نفسك فأنت الرجل العصامي حقا ، تعلمتها منك الثبات على المبدأ ، ولكم أتمنى أن أقبل أقدامك وأن أقبل يديك لكنك تتضايق من ذلك وتكره ذلك ، تواضعا منك وأعلم أنه تواضع منك ، ولكم شملني دعائك لي مع من تدعو لهم من أخوتي وذلك لأنك الأب العادل ، لا أتذكر أبدأ منذ أن كنت صغيرا بأنك كنت غاضبا مني ، مع علمي ويقيني بكثرة أخطائي التي أرتكبها ، يا أبي كنت علي حليما رؤوفا نصوحا فجزاك الله ألف ألف خير وصحة وعافية ومتعك الله بعملك الصالح ، أبي حبيبي أيها الجبل الشامخ ، أفديك بروحي أيها الأب المثالي ولا أوفيك حقك ، لقد نهجت نهج جدي رحمه الله تعالى كرجل محبوب بين الناس ، فأنت تزور المريض وتسأل عن الصديق والجار وتصل الأرحام ، وراضي عنك والداك ، في المدينة أو القرية لك الأبواب مشرعة والكل يقول لك تفضل حياك الله فأتمنى من الله تعالى أن يحبني الناس كما أحبوك ولكن شتان ما بين الثرى والثريا ، وفي نهاية المطاف لا يهمني الناس ما دمت أنت ووالدتي راضيان عني فهذا هو الكنز الحقيق الذي حصلت عليه وأسمى ما أريد في هذه الدنيا ..... الكاتب : خادمك وحارسك إبنك البار...المـوج ( الجندبي