مشهور
20/10/2010, 03:25 PM
الشهري» سادس شخص يبادر في تسليم نفسه طواعية للجهات الأمنية
http://s.alriyadh.com/2010/10/20/img/300191147872.jpg
المطلوب بدر الشهري
متابعة- نايف آل زاحم
جاء نبأ عودة بدر الشهري المطلوب أمنياً ضمن قائمة ال 85 – والذي يعد سادس شخص يبادر في تسليم نفسه طواعية للجهات الأمنية لتكشف عن نجاح إستراتيجية المملكة في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه المادية والفكرية، وفاعلية الضربات الاستباقية في زلزلة الأرض تحت أقدام أعضاء التنظيم وكشف بطلان مزاعمهم وشعاراتهم ودفعهم للخروج من جحورهم بعد محاصرتهم أمنياً وفكرياً.
وتؤكد عودة الشهري تداعي أركان تنظيم القاعدة في المملكة بفعل شمولية محاور المواجهة للتنظيمات المنحرفة، على المستوى الأمني والفكري والتي اعتمدتها المملكة وحظيت بإشادة وتقدير العالم أجمع، لما حققته من نتائج كبيرة .. في تعرية هذه التنظيمات من الشعارات والمزاعم التي حاولت التستر خلفها لتبرير أعمالها الإجرامية من خلال برامج المناصحة والتوعية، والعفو عن التائبين ممن انخدعوا بهذه المزاعم وانضووا ضمن جماعات التخريب.
وتشير عودة الشهري والذي ارتبط بتنظيم القاعدة وغادر إلى البحرين عام 1428 ه ومنها إلى إيران ثم أفغانستان – إلى أن مزاعم القاعدة لم تعد قادرة على ضمان انتماء وولاء الشباب الذين انخدعوا بها في أوقات سابقة – بعد أن انجلت الصورة واضحة أمام هؤلاء الشباب، وتيقنوا أن هذا التنظيم المنحرف وغيره، أبعد ما يكون عن تعاليم الإسلام الصحيح ومبادئه السمحة وأقرب ما يكون إلى فكر الخوارج من أرباب الضلال.
ويتجلى نجاح إستراتيجية المملكة في التصدي للفئة الضالة – في مراعاة مشاعر آباء وأمهات المطلوبين المتورطين في ارتكاب الأعمال الإرهابية ممن ألقي القبض عليهم .. والذي كان له أكبر الأثر في عودة عدد منهم إلى جادة الصواب في أعقاب ما أعلنته القيادة الرشيدة من عفو عن التائبين من أعضاء الفئة الضالة الذين يبادرون إلى تسليم أنفسهم.. يؤكد ذلك ما ترافق مع إعلان نبأ عودة الشهري من أنه تم تمكينه للالتقاء بأسرته فور وصوله إلى أرض الوطن والسماح له بأداء العمرة بصحبتهم.
وتوضح عودة الشهري – والتي تأتي بعد أيام قليلة من عودة المطلوب جابر الفيفي، فاعلية التعاون بين الأجهزة الأمنية بالمملكة ونظيراتها في البلدان التي يوجد بها بعض المطلوبين أمنياً ومصداقية دعوة الجهات الأمنية للمطلوبين المتواجدين في الخارج ممن تأكدوا من زيف شعارات " القاعدة " وأدركوا أنهم مجرد أدوات في أيد خبيثة للعودة إلى رشدهم وتسليم أنفسهم، مع الوعد بأخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم، وهو الأمر الذي يفسر توالي مبادرة المطلوبين لتسليم أنفسهم تباعاً بعد ان أثبتت التجربة صدق توجه الدولة في هذا الشأن.
وأثبتت عودة الشهري ومن سبقه من المطلوبين بما لا يدع مجالاً للشك فشل القاعدة ، في الكذب على أعضائها المطلوبين وتخويفهم بما قد يتعرضون له في حال عودتهم أو القبض عليهم أو تسليم أنفسهم ، بعدما تيقن الراغبون في العودة من المعاملة الطيبة التي يحظى بها التائبون ممن عادوا إلى أرض الوطن ، كما تؤكد وقائع عودة المطلوبين – الدور الكبير للعلماء والدعاة ولجان المناصحة في كشف عوار التنظيمات الإرهابية ، ومجافاة دعاويها بأدلة ناصعة من القرآن الكريم والسنة المطهرة ، وهو الأمر الذي اعترف به عدد من المطلوبين العائدين ، بعد سنوات قضوها محاصرين بأكاذيب قاعدة الشر ، وفهمها السقيم وأهدافها الخبيثة.
http://s.alriyadh.com/2010/10/20/img/300191147872.jpg
المطلوب بدر الشهري
متابعة- نايف آل زاحم
جاء نبأ عودة بدر الشهري المطلوب أمنياً ضمن قائمة ال 85 – والذي يعد سادس شخص يبادر في تسليم نفسه طواعية للجهات الأمنية لتكشف عن نجاح إستراتيجية المملكة في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه المادية والفكرية، وفاعلية الضربات الاستباقية في زلزلة الأرض تحت أقدام أعضاء التنظيم وكشف بطلان مزاعمهم وشعاراتهم ودفعهم للخروج من جحورهم بعد محاصرتهم أمنياً وفكرياً.
وتؤكد عودة الشهري تداعي أركان تنظيم القاعدة في المملكة بفعل شمولية محاور المواجهة للتنظيمات المنحرفة، على المستوى الأمني والفكري والتي اعتمدتها المملكة وحظيت بإشادة وتقدير العالم أجمع، لما حققته من نتائج كبيرة .. في تعرية هذه التنظيمات من الشعارات والمزاعم التي حاولت التستر خلفها لتبرير أعمالها الإجرامية من خلال برامج المناصحة والتوعية، والعفو عن التائبين ممن انخدعوا بهذه المزاعم وانضووا ضمن جماعات التخريب.
وتشير عودة الشهري والذي ارتبط بتنظيم القاعدة وغادر إلى البحرين عام 1428 ه ومنها إلى إيران ثم أفغانستان – إلى أن مزاعم القاعدة لم تعد قادرة على ضمان انتماء وولاء الشباب الذين انخدعوا بها في أوقات سابقة – بعد أن انجلت الصورة واضحة أمام هؤلاء الشباب، وتيقنوا أن هذا التنظيم المنحرف وغيره، أبعد ما يكون عن تعاليم الإسلام الصحيح ومبادئه السمحة وأقرب ما يكون إلى فكر الخوارج من أرباب الضلال.
ويتجلى نجاح إستراتيجية المملكة في التصدي للفئة الضالة – في مراعاة مشاعر آباء وأمهات المطلوبين المتورطين في ارتكاب الأعمال الإرهابية ممن ألقي القبض عليهم .. والذي كان له أكبر الأثر في عودة عدد منهم إلى جادة الصواب في أعقاب ما أعلنته القيادة الرشيدة من عفو عن التائبين من أعضاء الفئة الضالة الذين يبادرون إلى تسليم أنفسهم.. يؤكد ذلك ما ترافق مع إعلان نبأ عودة الشهري من أنه تم تمكينه للالتقاء بأسرته فور وصوله إلى أرض الوطن والسماح له بأداء العمرة بصحبتهم.
وتوضح عودة الشهري – والتي تأتي بعد أيام قليلة من عودة المطلوب جابر الفيفي، فاعلية التعاون بين الأجهزة الأمنية بالمملكة ونظيراتها في البلدان التي يوجد بها بعض المطلوبين أمنياً ومصداقية دعوة الجهات الأمنية للمطلوبين المتواجدين في الخارج ممن تأكدوا من زيف شعارات " القاعدة " وأدركوا أنهم مجرد أدوات في أيد خبيثة للعودة إلى رشدهم وتسليم أنفسهم، مع الوعد بأخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم، وهو الأمر الذي يفسر توالي مبادرة المطلوبين لتسليم أنفسهم تباعاً بعد ان أثبتت التجربة صدق توجه الدولة في هذا الشأن.
وأثبتت عودة الشهري ومن سبقه من المطلوبين بما لا يدع مجالاً للشك فشل القاعدة ، في الكذب على أعضائها المطلوبين وتخويفهم بما قد يتعرضون له في حال عودتهم أو القبض عليهم أو تسليم أنفسهم ، بعدما تيقن الراغبون في العودة من المعاملة الطيبة التي يحظى بها التائبون ممن عادوا إلى أرض الوطن ، كما تؤكد وقائع عودة المطلوبين – الدور الكبير للعلماء والدعاة ولجان المناصحة في كشف عوار التنظيمات الإرهابية ، ومجافاة دعاويها بأدلة ناصعة من القرآن الكريم والسنة المطهرة ، وهو الأمر الذي اعترف به عدد من المطلوبين العائدين ، بعد سنوات قضوها محاصرين بأكاذيب قاعدة الشر ، وفهمها السقيم وأهدافها الخبيثة.