عاشق المها
26/10/2010, 05:56 PM
قصة حقيقية حصلت في إحدى المدارس بمكة المكرمة للعبرة والعظة
فتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد كال له من عبارات السب والشتم الكثير.
قائلاً لمدير المدرسة: تفضل وألق نظرة على طريقة لبسه للثوب ورفع أكمامه.
الطالب يكتم عبراته، والمدير يتأمل مندهشاً في الموقف، المعلم يخرج بعد أن سلم ضحيته للجلاد - كما يظن - تأمل المدير ذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه للثوب اللافتة للنظر رآه وقد جر ثوباً وشمر كميه بطريقة توحي بأنه (عربجي).
المدير - إجلس يابني.
جلس الطفل متعجباً من موقف المدير، وساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو، المدير يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل المعلم (التظاهر بالقوة).
الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم إنفعال المعلم وتأليبه عليه.
إنتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى حان الفرج.
المدير - ماالمشكلة؟
الطالب - لم أحضر الواجب.
المدير - ولم َ..
الطالب - نسيت أن أشتري دفتراً جديداً.
المدير - ودفترك القديم؟.
سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق فلم يجد الطالب مفراً من الإجابة / أخذه أخي الذي يدرس في الليلي.
نظر المدير إلى الطالب نظرة الأب الحاني وقال له: لماذا تقلد الكبار يا بني وتلبس ثوباً طويلاً وتشمر كمك..... قاطعته عبرات حرى منقلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت.
إزدادت حيرة الأب المدير..كان لابد أن ينتظر حتى ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسده ولكن ما أحر لحظات الإنتظار!.
خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير (الثوب ليسلي إنه لأخي الكبير ألبسه في الصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من المدرسة لكي يذهبإلى مدرسته الليلية.)
إغرورقت عينا المدير بماء العين وتمالك أعصابه أمام الطالب ، طلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد، وما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه وأنفجر بالبكاء رأفة بحال الطالب الذي لا يجدثوباً يلبسه، ودفتراً يخصه، إنها مأساة مجتمع...
مؤؤؤلمة بمعنى الكلمة
كم يشتري أبناؤنا من دفاتر
وكم هي كثيرة الأثواب في خزائن أبنائنا
حادثة مشابهة مرت علينا أثناء التربية العملي... معلمة تخرج طالبة بقوة من الطابور الصباحي وتوبخها لأنها تلبس حذاءً أصفر اللون، طبعا لم تكلف نفسها عناء سؤالها عن سبب ذلك.
فيما بعد تم إكتشاف السبب وسط بكاء الطالبة
لقد كانت من الفقر بحيث لا تملك قيمة شراء حذاء جديد يتماشى مع أنظمة المدرسة!!
دائماً كنت أقول ـ ومازلت: بأن دورالمعلم ليس كأي موظف آخر، المعلم مهمته أكبر من ذلك بكثيييير، لكن ليت كل المعلمين يفقهون...
فتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد كال له من عبارات السب والشتم الكثير.
قائلاً لمدير المدرسة: تفضل وألق نظرة على طريقة لبسه للثوب ورفع أكمامه.
الطالب يكتم عبراته، والمدير يتأمل مندهشاً في الموقف، المعلم يخرج بعد أن سلم ضحيته للجلاد - كما يظن - تأمل المدير ذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه للثوب اللافتة للنظر رآه وقد جر ثوباً وشمر كميه بطريقة توحي بأنه (عربجي).
المدير - إجلس يابني.
جلس الطفل متعجباً من موقف المدير، وساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو، المدير يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل المعلم (التظاهر بالقوة).
الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم إنفعال المعلم وتأليبه عليه.
إنتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى حان الفرج.
المدير - ماالمشكلة؟
الطالب - لم أحضر الواجب.
المدير - ولم َ..
الطالب - نسيت أن أشتري دفتراً جديداً.
المدير - ودفترك القديم؟.
سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق فلم يجد الطالب مفراً من الإجابة / أخذه أخي الذي يدرس في الليلي.
نظر المدير إلى الطالب نظرة الأب الحاني وقال له: لماذا تقلد الكبار يا بني وتلبس ثوباً طويلاً وتشمر كمك..... قاطعته عبرات حرى منقلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت.
إزدادت حيرة الأب المدير..كان لابد أن ينتظر حتى ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسده ولكن ما أحر لحظات الإنتظار!.
خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير (الثوب ليسلي إنه لأخي الكبير ألبسه في الصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من المدرسة لكي يذهبإلى مدرسته الليلية.)
إغرورقت عينا المدير بماء العين وتمالك أعصابه أمام الطالب ، طلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد، وما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه وأنفجر بالبكاء رأفة بحال الطالب الذي لا يجدثوباً يلبسه، ودفتراً يخصه، إنها مأساة مجتمع...
مؤؤؤلمة بمعنى الكلمة
كم يشتري أبناؤنا من دفاتر
وكم هي كثيرة الأثواب في خزائن أبنائنا
حادثة مشابهة مرت علينا أثناء التربية العملي... معلمة تخرج طالبة بقوة من الطابور الصباحي وتوبخها لأنها تلبس حذاءً أصفر اللون، طبعا لم تكلف نفسها عناء سؤالها عن سبب ذلك.
فيما بعد تم إكتشاف السبب وسط بكاء الطالبة
لقد كانت من الفقر بحيث لا تملك قيمة شراء حذاء جديد يتماشى مع أنظمة المدرسة!!
دائماً كنت أقول ـ ومازلت: بأن دورالمعلم ليس كأي موظف آخر، المعلم مهمته أكبر من ذلك بكثيييير، لكن ليت كل المعلمين يفقهون...