المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة فتاة وشقيقها غرقا 00 وإسعافات والصحة ترفض الجثامين


رحال العمر
01/11/2010, 01:37 AM
والدهما طالب بالتحقيق مع المقصرين .. والناطق الإعلامي يبرر
وفاة فتاة وشقيقها غرقاً.. وإسعافات الصحة ترفض الجثمانين
أحمد العطوي ـ تبوك


http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101031/images/b47_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101031/Images/b47.jpg)

طالب مواطن في تبوك، التحقيق مع الشؤون الصحية في محافظة ضباء لرفضها نقل جثتي ابنه وابنته اللذين قضيا غرقا في منطقة الديسة، على بعد 150 كيلو مترا لدفنهما في مسقط رأسهما في تبوك.

وفي الوقت الذي أوضح فيه لـ «عكاظ» الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية في تبوك عودة العطوي، أن إسعافات وزارة الصحة مخصصة لنقل الحالات المرضية والحرجة ولا تنقل الجثث وفق النظام، مبينا وجود جهات أخرى تختص بهذا الأمر، بين لـ «عكاظ» حامد محمد العطوي الوالد المكلوم، أنه اصطحب أبناءه الى وادي غمرة في الديسة للترفيه وإخراجهم من روتين الدراسة.

وقال العطوي وهو أب لـ12 طفلا وعاطل عن العمل: «عند وصولي ظهر الخميس الماضي للموقع، بدأت أنا وزوجتي وبعض من أطفالي بتنزيل الأغراض من السيارة، فيما انطلق بعضهم إلى جهة غدير فيه ماء، وعند وصول ابني عبد اللطيف ووقوفه على صخرة زلقت قدمه ووقع في الغدير وحاولت شقيقته الكبرى 18 عاما إنقاذه، فتبعته هي الأخرى ولحق بهما عبثا اثنان من أشقائهما الآخرين وأصبح الأربعة داخل الغدير يصارعون من أجل البقاء».

وأضاف: «عند سماعي لصراخهم انطلقت تجاه الصوت، وإذا بي أرى اثنين من أبنائي يصارعان من أجل الخروج، فما كان مني إلا أن رميت بنفسي خلفهما وحاولت إنقاذهما، ومكنني الله من ذلك، وفي أثناء إنقاذي لهما تعالت صراخهما بأن عبد اللطيف وشقيقتهما ابتلعهما الماء، وحاولت عبثا الرجوع إليهما دون جدوى.

وزاد: «هبت لنجدتنا عائلة، وطلبت المساعدة من مركز شرطة الديسة، فحضر شرطي لمعاينة الحالة، ومن ثم عاد للمركز لطلب المساعدة من الهلال الأحمر والدفاع المدني في ضباء الذين وصلوا بعد مرور ساعة ونصف الساعة، وبدأوا في انتشال جثة ابني عبد اللطيف ووضعها إلى جوار جثة شقيقته التي طفت فوق الماء، على مرأى مني ومن والداتهما وأشقائهما جميعا.

وبين العطوي، نقل الجثتان إلى مستشفى ضباء العام وتم إدخالهما ثلاجة الموتى، وقال: «لم أجد الاهتمام من مسؤولي المستشفى الذين رفضوا نقل الجثتين إلى تبوك لدفنهما هناك، وطلبوا مني استئجار سيارة إسعاف خاصة أو الإتيان بسيارة كبيرة خاصة لنقلهما دون أدنى تقدير لمشاعري ووضعي»، وزاد: «أطالب بالتحقيق مع الشؤون الصحية في ضباء لرفضها نقل جثتي أبنائي إلى تبوك، وأيضا التحقيق مع عريف مركز شرطة الديسة لتأخيره في إبلاغ الجهات ذات العلاقة بحادثة الغرق».

رحال العمر
01/11/2010, 01:51 AM
الملك يدعو القيادات العراقية إلى الرياض
هذه أيدينا ممدودة لكم .. اللهم إني اجتهدت فأسألك الصواب
واس ـ الرياض


http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101031/images/b10_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101031/Images/b10.jpg)

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز إلى رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني وجميع الأحزاب التي شاركت في الانتخابات، والفعاليات السياسية، للاجتماع في المملكة العربية السعودية وفي مدينة الرياض بعد موسم الحج، وتحت مظلة الجامعة العربية، للسعي إلى حل مشكلة تشكيل الحكومة، داعيا إياهم للتدارس والتشاور.
واعتبر خادم الحرمين في خطابه الموجه إلى الشعب العراقي والفعاليات السياسية أن «الجميع يدرك بأنكم على مفترق طرق تستدعي بالضرورة السعي بكل ما أوتيتم من جهد لتوحيد الصف، والتسامي على الجراح، وإبعاد شبح الخلافات، وإطفاء نار الطائفية البغيضة».
وخاطب الملك الشعب العراقي وقياداته «إن وحدتكم وتضامنكم وتكاتفكم قوة لكم ولنا، ومدعاة إلى لم الشمل، والتحلي بالصبر، والحكمة، لنكون سدا منيعا في وجه الساعين إلى الفتنة مهما كانت توجهاتهم ودوافعهم، ولتتمكنوا من إعادة بناء وطن الرافدين الذي كان وسيظل مع أشقائه العرب حصنا حصينا ضد كل فرقة، أو فتنة، أو عبث لا يستفيد منه غير أعداء الأمة».
ونقلت وكالة الأنباء السعودية أن خادم الحرمين الشريفين وجه نداء عماده بعد الله الحرص على وحدة الأمة العربية والإسلامية ومن هذا المنطلق جاء نداؤه إلى شعب العراق الشقيق وكل الفعاليات السياسية داخل العراق ليؤكد أن الهم العربي والإسلامي يأخذ الصدارة في قلبه.

وفي ما يلي نص النداء:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

إخواني وأخواتي شعب العراق الشقيق:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من مهبط الوحي، ومهد الرسالة والعروبة.. من المملكة العربية السعودية وطنا وشعبا ودولة، أوجه نداء إلى شعبنا في العراق الشقيق الأبي.. عراق الأديان والمذاهب والأعراق المتسامحة المتعايشة.

إنه نداء الغيور على أمته، الساعي لعزتها وكبريائها، في عصر تداعت فيه علينا الأزمات فأثقلت كل أمل، وأوهنت كل عزيمة تسعى لاستقرار الأمة العربية والإسلامية. إلا أن الأمل لا يموت، والعزيمة لا تتداعى متى ما توحدت النفوس والقلوب متوكلة على الله جل جلاله.. أقول ذلك من قلب تملأه مشاعر الانتماء لأمتنا وطموحاتها.

إن الغيورين من الشعب العراقي الشقيق على وحدته، وعزته، وأمنه، وازدهاره، والمساهمين بقوة في خدمة أمتهم العربية والإسلامية مطالبون اليوم بالعطاء، والتضحية، من أجل عراق مستقر آمن.

إن العراق بكل المعطيات التاريخية جدير بأن يجد لنفسه مخرجا من أزماته ومحنه، بمشيئة الله عز وجل ثم بعزم متين وإرادة صلبة.

إخواني وأخواتي أبناء وبنات العراق الكريم:

إنكم شعب تاريخ وحضارة، وأصالة وعزة، وثراء إنساني، لا يمكن لأي كائن كان أن ينكره أو يهمشه، وهذا يحتم عليكم إعمال العقل، واستنهاض الهمم، أمام مسؤوليتكم التاريخية والوطنية، للمحافظة على مكتسباتكم، وحق أجيالكم القادمة بالعيش بكرامة وعزة.

أيها العراق الأبي:

من أجل كل ذلك فإني أدعو فخامة الأخ الرئيس جلال طالباني رئيس جمهورية العراق الشقيق، وجميع الأحزاب التي شاركت في الانتخابات، والفعاليات السياسية، إلى وطنكم الثاني المملكة العربية السعودية وفي مدينة الرياض بعد موسم الحج المبارك، وتحت مظلة الجامعة العربية، للسعي إلى حل لكل معضلة تواجه تشكيل الحكومة التي طال الأخذ والرد فيها. ولتتدارسوا، وتتشاوروا، لتقرروا أي طريق نبيل تسلكون، وأي وجهة كريمة تتجهون، فمن يملك زمام القرار جدير به أن يتحلى بالحكمة وضالتها، فالهدم سهلة دروبه، والبناء إرادة صلبة عمادها القوة ــ بعد الله.

إن الجميع يدرك بأنكم على مفترق طرق تستدعي بالضرورة السعي بكل ما أوتيتم من جهد لتوحيد الصف، والتسامي على الجراح، وإبعاد شبح الخلافات، وإطفاء نار الطائفية البغيضة.

أيها الإخوة الكرام:

إن وحدتكم وتضامنكم وتكاتفكم قوة لكم ولنا، ومدعاة إلى لم الشمل، والتحلي بالصبر، والحكمة، لنكون سدا منيعا في وجه الساعين إلى الفتنة مهما كانت توجهاتهم ودوافعهم، ولتتمكنوا من إعادة بناء وطن الرافدين الذي كان وسيظل ــ بإذن الله ــ مع أشقائه العرب حصنا حصينا ضد كل فرقة، أو فتنة، أو عبث لا يستفيد منه غير أعداء الأمة.

إننا في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية نشاطركم كل ذلك، ونؤكد لكم استعدادنا التام لمد يد العون، والتأييد، والمؤازرة، لكل ما سوف تتوصلون إليه من قرارات، وما تتفقون عليه من أجل إعادة الأمن والسلام إلى أرض الرافدين.

إن الدور الملقى على عاتقكم سيكتبه التاريخ، وستحفظه الأجيال القادمة في ذاكرتها، فلا تجعلوا من تلك الذاكرة الفتية حسرات وآلاما وشقاء.

هذه أيدينا ممدودة لكم ليصافح الوعي راحتها، فنعمل سويا من أجل أمن ووحدة واستقرار أرض وشعب العراق الشقيق.

اللهم إني اجتهدت فأسألك الصواب، ودعوت فأسألك الاستجابة لدعوتي، وبلغت ليشهد أكرم الشاهدين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



خادم الحرمين الشريفين

عبد الله بن عبد العزيز

ملك المملكة العربية السعودية.

صقر الجنوب
01/11/2010, 02:02 AM
العراق في حرب ومشاكل له اول وما لها آخر
والله يهديهم جميع

رحال العمر
01/11/2010, 02:03 AM
ليلة إخفاق (حبر) الإرهاب.. العالم يستنفر وسائل مكافحته وعرفان دولي سياسي ـ أمني للمملكة ِ
الطرود المفخخة تشترك مع عبوات النيجيري والعسيري في المسحوق الأبيض والجوالات الصينية

تقرير: عبد الله العريفج



http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101031/images/f20_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101031/Images/f20.jpg)
أقر خبراء في شؤون مكافحة الإرهاب أن إشادة البيت الأبيض الأمريكي بدور المملكة في تعقب طردين مشبوهين مرسلين من اليمن إلى الولايات المتحدة، يعكس بوضوح تام انفتاح المملكة على جميع دول العالم في محاربة الإرهاب، وأن يدها ممدودة للآخرين للتعاون في كبح جماح هذه الظاهرة العالمية وإفشال مخططات الإرهابيين.

وأكد الخبراء في معرض أحاديث أدلوا بها لـ «عكاظ» أمس على ضرورة تفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب خلال المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي استضافته الرياض في فبراير 2005م.

وكان البيت الأبيض قد أعرب الجمعة عن شكره للمملكة على المساعدة التي قدمتها في تعقب طردين مشبوهين مرسلين من اليمن إلى الولايات المتحدة، وفقا لما ذكره مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب جون برينان الذي قال في بيان «إن الولايات المتحدة تعبر عن امتنانها للمملكة العربية السعودية للمساعدة التي قدمتها ما سمح في الحصول على معلومات تتعلق بتهديد داهم مصدره اليمن».

وأجمع الخبراء على أن قيام المركز الدولي سيوفر الكثير من الجهد والوقت في تبادل المعلومات وتمريرها بشكل فوري يتفق مع سرعة الأهداف وتجنبها قبل وقوعها مثلما حدث في حادثة الطردين المشبوهين اللذين أرسلا للولايات المتحدة وتم اكتشافهما في دبي ومطار «إيست ميدلاندز» في بريطانيا بفضل المعلومات التي قدمتها الرياض.

وكشف رئيس قسم مكافحة الإرهاب في مركز الخليج للأبحاث ومقره دبي الدكتور مصطفى العاني في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أمس عن أن المادة التي اكتشفت داخل الطردين هي نفس المادة الكيماوية المتفجرة والتي كان قد أخفاها النيجيري عمر الفاروق عبدالمطلب، والتي كانت ستستخدم في تفجير طائرة الركاب الأمريكية فوق سماء ديترويت تزامنا مع أعياد الميلاد السنة الماضية، وهو ما يعني بالفعل أن الطردين أرسلا من اليمن.

والمعروف أن عمر الفاروق كان قد غادر اليمن وبحوزته مادة كيماوية متفجرة من نوع «بي إي تي إن» جهزت داخل اليمن، فيما أعلن ما يسمى بتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، الذي يتخذ من الأراضي اليمنية مقرا له مسؤوليته عن تلك المحاولة. وأظهرفي شريط مرئي بث على شبكة الإنترنت ما يوضح تفاصيل تدريب وتجهيز الانتحاري النيجيري المعتقل حاليا في الولايات المتحدة.

وقال العاني إن أجهزة شركتي الشحن «فيديكس» و«يو . بي . اس» اللتين نقلتا الطردين إلى دبي وبريطانيا، لم تكونا قادرتين على اكتشاف محتوى الطردين من المتفجرات، مبينا أن المعلومات التي قدمتها الرياض ساعدت على اكتشاف محتوى الطردين، الأمر الذي دفع البيت الأبيض إلى تقديم الشكر للمملكة والإشادة بجهودها نظير تتبعها للطردين قبل وصولهما إلى الولايات المتحدة وبلوغهما لأهدافهما.

ولفت العاني إلى أن الطردين اكتشفا بعد إرسالهما من اليمن على ما يبدو، مشيرا إلى أن المعلومات القيمة التي قدمتها المملكة سمحت بإعادة فحص الإرساليات التي تلت اليمن دبي وبريطانيا وهو ما يعزز أهمية الحاجة الملحة لقيام المركز الدولي لمكافحة الإرهاب الذي دعا إلى إنشائه خادم الحرمين الشريفين عام 2005م.

ولم تتوقف جهود المملكة في مكافحة الإرهاب على الداخل، أي تلك التي أدت إلى إفشال أكثر من 220 عملية إرهابية كانت تحضر لها القاعدة، كما أكد ذلك لـ «عكاظ» مسؤول أمني كبير في وزارة الداخلية خلال السنوات السبع الماضية بل جاوزت تلك الجهود دول الإقليم من خلال معلومات قدمتها لدول أوربية إلى أن بلغت الولايات المتحدة والتي تجسدت في تتبعها لطردين محملين بالمواد الكيماوية المتفجرة. وهنا يقول رئيس مركز الخليج للأبحاث المتواجد حاليا في لندن في اتصال هاتفي مع «عكاظ» إن تتبع المملكة للطردين وتقديم المعلومات لواشنطن يؤكد قدرة المملكة العالية في العمل الاستخباري الاستباقي في جمع المعلومات والتأكد منها.

وحمل الدكتور عبدالعزيز بن صقر تنظيم القاعدة في اليمن مسؤولية إرسال الطردين، خاصة بعد فشله في كبح المحاولة الأولى لتفجير طائرة الركاب الأمريكية نهاية العام الماضي، مبينا أن عبور الطردين إلى دبي وبريطاني يؤكد أن هناك خللا أمنيا في الإجراءات والتدابير. ولهذا تبرز أهمية التعاون الأمني والاستخباري في مكافحة الإرهاب والتي لا يجوز المساومة عليها. لذلك تبدو الحاجة ملحة لإنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب الذي اقترحه خادم الحرمين الشريفين في مبادرته خلال انعقاد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في الرياض، والذي شاركت فيه نحو ستين دولة ومنظمة دولية.