المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير سورة الفاتحه


بنت العامري
03/11/2010, 05:11 PM
http://www.qurancomplex.org/quran/images/tafseer/saady.jpg http://www.qurancomplex.org/quran/images/tafseer/Curve-dwn-vc.jpg < 1-39 >
تفسير الفاتحة
وهي مكية


http://www.qurancomplex.org/b2.gif بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (http://javascript<b></b>:AyatServices('http://www.qurancomplex.org/quran/ayat_services.asp?l=arb&nType=1&nSora=1&nAya=1');)(1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (http://javascript<b></b>:AyatServices('http://www.qurancomplex.org/quran/ayat_services.asp?l=arb&nType=1&nSora=1&nAya=2');)( (7) http://www.qurancomplex.org/b1.gif.
( بِسْمِ اللَّهِ ) أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى, لأن لفظ ( اسم ) مفرد مضاف, فيعم جميع الأسماء [الحسنى]. ( اللَّهِ ) هو المألوه المعبود, المستحق لإفراده بالعبادة, لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال. ( الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء, وعمت كل حي, وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله. فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة, ومن عداهم فلهم http://www.qurancomplex.org/margntip.gif نصيب منها.
واعلم أن من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها, الإيمان بأسماء الله وصفاته, وأحكام الصفات.
فيؤمنون مثلا بأنه رحمن رحيم, ذو الرحمة التي اتصف بها, المتعلقة بالمرحوم. فالنعم كلها, أثر من آثار رحمته, وهكذا في سائر الأسماء. يقال في العليم: إنه عليم ذو علم, يعلم [به] كل شيء, قدير, ذو قدرة يقدر على كل شيء.
( الْحَمْدُ لِلَّهِ ) [هو] الثناء على الله بصفات الكمال, وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل, فله الحمد الكامل, بجميع الوجوه. ( رَبِّ الْعَالَمِينَ ) الرب, هو المربي جميع العالمين -وهم من سوى الله- بخلقه لهم, وإعداده لهم الآلات, وإنعامه عليهم بالنعم العظيمة, التي لو فقدوها, لم يمكن لهم البقاء. فما بهم من نعمة, فمنه تعالى.
وتربيته تعالى لخلقه نوعان: عامة وخاصة.
فالعامة: هي خلقه للمخلوقين, ورزقهم, وهدايتهم لما فيه مصالحهم, التي فيها بقاؤهم في الدنيا.
والخاصة: تربيته لأوليائه, فيربيهم بالإيمان, ويوفقهم له, ويكمله لهم, ويدفع عنهم الصوارف, والعوائق الحائلة بينهم وبينه, وحقيقتها: تربية التوفيق لكل خير, والعصمة عن كل شر. ولعل هذا [المعنى] هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب. فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة.
فدل قوله ( رَبِّ الْعَالَمِينَ ) على انفراده بالخلق والتدبير, والنعم, وكمال غناه, وتمام فقر العالمين إليه, بكل وجه واعتبار.
( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) المالك: هو من اتصف بصفة الملك التي من آثارها أنه يأمر وينهى, ويثيب ويعاقب, ويتصرف بمماليكه بجميع أنواع التصرفات, وأضاف الملك ليوم الدين, وهو يوم القيامة, يوم يدان الناس فيه بأعمالهم, خيرها وشرها, لأن في ذلك اليوم, يظهر للخلق تمام الظهور, كمال ملكه وعدله وحكمته, وانقطاع أملاك الخلائق. حتى [إنه] يستوي في ذلك اليوم, الملوك والرعايا والعبيد والأحرار.
كلهم مذعنون لعظمته, خاضعون لعزته, منتظرون لمجازاته, راجون ثوابه, خائفون من عقابه, فلذلك خصه بالذكر, وإلا فهو المالك ليوم الدين ولغيره من الأيام.
وقوله ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) أي: نخصك وحدك بالعبادة
والاستعانة, لأن تقديم المعمول يفيد الحصر, وهو إثبات الحكم للمذكور, ونفيه عما عداه. فكأنه يقول: نعبدك, ولا نعبد غيرك, ونستعين بك, ولا نستعين بغيرك.
وقدم http://www.qurancomplex.org/margntip.gif العبادة على الاستعانة, من باب تقديم العام على الخاص, واهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده.
و ( العبادة ) اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال, والأقوال الظاهرة والباطنة. و ( الاستعانة ) هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع, ودفع المضار, مع الثقة به في تحصيل ذلك.
والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية, والنجاة من جميع الشرور, فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما. وإنما تكون العبادة عبادة, إذا كانت مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مقصودا بها وجه الله. فبهذين الأمرين تكون عبادة, وذكر ( الاستعانة ) بعد ( العبادة ) مع دخولها فيها, لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى. فإنه إن لم يعنه الله, لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر, واجتناب النواهي.
ثم قال تعالى: ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) أي: دلنا وأرشدنا, ووفقنا للصراط المستقيم, وهو الطريق الواضح الموصل إلى الله, وإلى جنته, وهو معرفة الحق والعمل به, فاهدنا إلى الصراط واهدنا في الصراط. فالهداية إلى الصراط: لزوم دين الإسلام, وترك ما سواه من الأديان, والهداية في الصراط, تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا. فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به في كل ركعة من صلاته, لضرورته إلى ذلك.
وهذا الصراط المستقيم هو: ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. ( غَيْرِ ) صراط ( الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود ونحوهم. وغير صراط ( الضَّالِّينَ ) الذين تركوا الحق على جهل وضلال, كالنصارى ونحوهم.
فهذه السورة على إيجازها, قد < 1-40 > احتوت على ما لم تحتو عليه سورة من سور القرآن, فتضمنت أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية يؤخذ من قوله: ( رَبِّ الْعَالَمِينَ ) .
وتوحيد الإلهية وهو إفراد الله بالعبادة, يؤخذ من لفظ: ( اللَّهِ ) ومن قوله: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ ) وتوحيد الأسماء والصفات, وهو إثبات صفات الكمال لله تعالى, التي أثبتها لنفسه, وأثبتها له رسوله من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه, وقد دل على ذلك لفظ ( الْحَمْدُ ) كما تقدم. وتضمنت إثبات النبوة في قوله: ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة.
وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) وأن الجزاء يكون بالعدل, لأن الدين معناه الجزاء بالعدل.
وتضمنت إثبات القدر, وأن العبد فاعل حقيقة, خلافا للقدرية والجبرية. بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع [والضلال] في قوله: ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) لأنه معرفة الحق والعمل به. وكل مبتدع [وضال] فهو مخالف لذلك.
وتضمنت إخلاص الدين لله تعالى, عبادة واستعانة في قوله: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) فالحمد لله رب العالمين.
صفحة 1 \ 604تالي http://www.qurancomplex.org/Quran/images/arb/Next.jpg (http://javascript<b></b>:AyatServices('http://www.qurancomplex.org/quran/ayat_services.asp?l=arb&nType=1&nSora=1&nAya=3');)2) الرَّحْ (http://javascript<b></b>:AyatServices('http://www.qurancomplex.org/quran/ayat_services.asp?l=arb&nType=1&nSora=1&nAya=3');)مَنِ الرَّحِيمِ (http://javascript<b></b>:AyatServices('http://www.qurancomplex.org/quran/ayat_services.asp?l=arb&nType=1&nSora=1&nAya=3');)(3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (http://javascript<b></b>:AyatServices('http://www.qurancomplex.org/quran/ayat_services.asp?l=arb&nType=1&nSora=1&nAya=4');)(4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (http://javascript<b></b>:AyatServices('http://www.qurancomplex.org/quran/ayat_services.asp?l=arb&nType=1&nSora=1&nAya=5');)(5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (http://javascript<b></b>:AyatServices('http://www.qurancomplex.org/quran/ayat_services.asp?l=arb&nType=1&nSora=1&nAya=6');)(6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (http://javascript<b></b>:AyatServices('http://www.qurancomplex.org/quran/ayat_services.asp?l=arb&nType=1&nSora=1&nAya=7');)

بدوية
03/11/2010, 05:51 PM
الله يجزاك خير
على الموضوع

والله يجعلها في ميزان حسناتك ..
تحيتي وتقديري،

بنت العامري
03/11/2010, 09:25 PM
شكرآ عزيزتي بدويه - على المرور

متعب الدوسي
03/11/2010, 09:59 PM
بارك الله فيك وجزاك الله الف خير

علي السبيَه
03/11/2010, 10:15 PM
http://www.minia.gov.eg/news/document%20library/%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%83%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%8 4%D9%87%20%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20.jpg

بنت العامري
09/11/2010, 07:58 PM
تفسير سورة الإخلاص
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}.
البسملة سبق الكلام عليها. ( قد تكلم عليها الشيخ في بداية كتابه لذا ينصح بالرجوع اليه فأنه مفيد جدا )
ذكر في سبب نزول هذه السورة: أن المشركين أو اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلّم: صف لنا ربك؟ فأنزل الله هذه السورة(247) (http://vb.arabseyes.com/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%65%62%6f% 6f%6b%2f%62%69%6e%6f%74%68%61%69%6d%65%65%6e%5f%63 %6f%6d%2d%33%39%2e%68%74%6d%23%5f%66%74%6e%31&titlet=).
{قل} الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام، وللأمة أيضاً و{هو الله أحد} {هو} ضمير الشأن عند المعربين. ولفظ الجلالة {الله} هو خبر المبتدأ و{أحد} خبر ثان. {الله الصمد} جملة مستقلة. {الله أحد} أي هو الله الذي تتحدثون عنه وتسألون عنه {أحد} أي: متوحد بجلاله وعظمته، ليس له مثيل، وليس له شريك، بل هو متفرد بالجلال والعظمة عز وجل. {الله الصمد} جملة مستقلة، بين الله تعالى أنه {الصمد} أجمع ما قيل في معناه: أنه الكامل في صفاته، الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته. فقد روي عن ابن عباس أن الصمد هو الكامل في علمه، الكامل في حلمه، الكامل في عزته، الكامل في قدرته، إلى آخر ما ذكر في الأثر(248) (http://vb.arabseyes.com/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%65%62%6f% 6f%6b%2f%62%69%6e%6f%74%68%61%69%6d%65%65%6e%5f%63 %6f%6d%2d%33%39%2e%68%74%6d%23%5f%66%74%6e%32&titlet=). وهذا يعني أنه مستغنٍ عن جميع المخلوقات لأنه كامل، وورد أيضاً في تفسيرها أن الصمد هو الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها، وهذا يعني أن جميع المخلوقات مفتقرة إليه، وعلى هذا فيكون المعنى الجامع للصمد هو: الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته. {لم يلد} لأنه جل وعلا لا مثيل له، والولد مشتق من والده وجزء منه كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في فاطمة: «إنها بَضْعَةٌ مني»(249) (http://vb.arabseyes.com/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%65%62%6f% 6f%6b%2f%62%69%6e%6f%74%68%61%69%6d%65%65%6e%5f%63 %6f%6d%2d%33%39%2e%68%74%6d%23%5f%66%74%6e%33&titlet=)، والله جل وعلا لا مثيل له، ثم إن الولد إنما يكون للحاجة إليه إما في المعونة على مكابدة الدنيا، وإما في الحاجة إلى بقاء النسل. والله عز وجل مستغنٍ عن ذلك. فلهذا لم يلد لأنه لا مثيل له؛ ولأنه مستغنٍ عن كل أحد عز وجل. وقد أشار الله عز وجل إلى امتناع ولادته أيضاً في قوله تعالى: {أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم} [الأنعام: 101]. فالولد يحتاج إلى صاحبة تلده، وكذلك هو خالق كل شيء، فإذا كان خالق كل شيء فكل شيء منفصل عنه بائن منه. وفي قوله: {لم يلد} رد على ثلاث طوائف منحرفة من بني آدم، وهم: المشركون، واليهود، والنصارى، لأن المشركين جعلوا الملائكة الذين هم عبادالرحمن إناثاً، وقالوا: إن الملائكة بنات الله. واليهود قالوا: عزير ابن الله. والنصارى قالوا: المسيح ابن الله. فكذبهم الله بقوله: {لم يلد ولم يولد} لأنه عز وجل هو الأول الذي ليس قبله شيء، فكيف يكون مولوداً؟! {ولم يكن له كفواً أحد} أي لم يكن له أحد مساوياً في جميع صفاته، فنفى الله سبحانه وتعالى عن نفسه أن يكون والداً، أو مولوداً ، أو له مثيل ،

وهذه السورة لها فضل عظيم . قال النبي صلى الله عليه وسلّم : « إنها تعدل ثلث القرآن»( (http://vb.arabseyes.com/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%65%62%6f% 6f%6b%2f%62%69%6e%6f%74%68%61%69%6d%65%65%6e%5f%63 %6f%6d%2d%33%39%2e%68%74%6d%23%5f%66%74%6e%34&titlet=)250)، لكنها تعدله ولا تقوم مقامه، فهي تعدل ثلث القرآن لكن لا تقوم مقام ثلث القرآن. بدليل أن الإنسان لو كررها في الصلاة الفريضة ثلاث مرات لم تكفه عن الفاتحة، مع أنه إذا قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله، لكنها لا تجزىء عنه، ولا تستغرب أن يكون الشيء معادلاً للشيء ولا يجزىء عنه. فها هو النبي عليه الصلاة والسلام أخبر أن من قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، فكأنما أعتق أربعة أنفس من بني إسماعيل، أو من ولد إسماعيل»(251) (http://vb.arabseyes.com/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%65%62%6f% 6f%6b%2f%62%69%6e%6f%74%68%61%69%6d%65%65%6e%5f%63 %6f%6d%2d%33%39%2e%68%74%6d%23%5f%66%74%6e%35&titlet=)، ومع ذلك لو كان عليه رقبة كفارة، وقال هذا الذكر، لم يكفه عن الكفارة فلا يلزم من معادلة الشيء للشيء أن يكون قائماً مقامه في الإجزاء.
هذه السورة كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقرأ بها في الركعة الثانية في سنة الفجر(252) (http://vb.arabseyes.com/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%65%62%6f% 6f%6b%2f%62%69%6e%6f%74%68%61%69%6d%65%65%6e%5f%63 %6f%6d%2d%33%39%2e%68%74%6d%23%5f%66%74%6e%36&titlet=)، وفي سنة المغرب(253) (http://vb.arabseyes.com/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%65%62%6f% 6f%6b%2f%62%69%6e%6f%74%68%61%69%6d%65%65%6e%5f%63 %6f%6d%2d%33%39%2e%68%74%6d%23%5f%66%74%6e%37&titlet=)، وفي ركعتي الطواف(254) (http://vb.arabseyes.com/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%65%62%6f% 6f%6b%2f%62%69%6e%6f%74%68%61%69%6d%65%65%6e%5f%63 %6f%6d%2d%33%39%2e%68%74%6d%23%5f%66%74%6e%38&titlet=)، وكذلك يقرأ بها في الوتر(255) (http://vb.arabseyes.com/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%65%62%6f% 6f%6b%2f%62%69%6e%6f%74%68%61%69%6d%65%65%6e%5f%63 %6f%6d%2d%33%39%2e%68%74%6d%23%5f%66%74%6e%39&titlet=)، لأنها مبنية على الإخلاص التام لله، ولهذا تسمى سورة الإخلاص.

بنت العامري
09/11/2010, 08:01 PM
شكرآ للآخ متعب الدوسى - على المرور

بنت العامري
09/11/2010, 08:03 PM
شكرآ للآخ على السبيه - على المرور ولو أنني لم اري شيآ من ردوده