تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأديب والتربوي د. محمد الزهراني يحاورنا ...


صقر الجنوب
06/11/2010, 11:39 AM
كعادة الصقر في صبيحة كل يوم يجوب الفضاء لينقل لكم أخبار الدنيا وما فيها ويختار لكم دوما أجمل مافيه لنضيفه في أكاديميتنا العزيزة لتستمتعوا بما أحضرنا وبما أضاف غيري من جميل الكلام والمواضيع ..
وأنا كذلك لفت نظري مقابلة مع أخي الغالي الدكتور / محمد موسى الزهراني أديبنا ومفكرنا المتواضع دوما رفع الله قدره وأعانه في إحدى المواقع فأحببت أن تشاركوني هذه المقابلة الرائعة مع العتب الشديد لأخي أبو فيصل فكنا نتمنى لو قام بإضافتها للاكاديمية ولكننا نلتمس له العذر للمشاغل الجمة التي تحيط به من كل جانب ولكن ليسمحني في النقل إلى الأكاديمية بدون أن آخذ إذنا منه وما ذلك إلا محبة وأحتراما .

## الأديب والتربوي د. محمد الزهراني يحاورنا ... ##

http://www2.0zz0.com/2010/11/06/01/459543009.gif (http://www.0zz0.com/)

بسم الله الرحمن الرحيم

** مقتطفات
* كنت وحيد والديّ وأحسست بالدفء العاطفي حتى عشت في ذلك الضوء إلى أن كبرت ومازلت أستضئ به .
* حرف الدال في لقبي لم يقف عائقآ يومآ أمام طموحي كإنسان يسعى للتواضع والعطاء .
* كان همي وجلّ وقتي أمضيه بين كتبي ، وبعض الأعمال التي كنت أعدها لليوم والتي ولله الحمد أصبحت بفضل الله ثم بها في كنف من العيش
* على كل مبدع أن يتصف بالصدق وأن لا يكون محور همة إلإستئثار بإعجاب الآخرين .
* كل ما يعارض ما جاء في شرعنا الحنيف سيكون مصيره الفشل ولو بعد حين
* التعليم في بلادنا العربية يحتضر , والتربية لفظت أنفاسها مع هذه الطواهر السلبية .

* رحلة بين مجاهل الحياة
كان صغيرآ يجوب الطرقات بأحداق خائفة .. يرسل خطاه الوجلة على وجه القفار وبين الأحراش والغابات ثم يتلفت حوله باحثآ عن مخلوق عجيب قد يهاجمه أو وحش ضار يفترسه ..
فقط يحمل حفنة من الكتب والكراريس ويشق الدرب الوعر بين الجبال .. ونادرآ ما ترواده نفسة بالعودة فرارآ إلى بيته الجاثم على نواصي القرية الهادئة , حيث كان يشعل خياله بأضواء من الذكريات والصور المحببة كي يتغلب على خوفه .. ووحدته .. وحتى على نفسه ,
وأحيانآ كانت الرياح له بالمرصاد وزمهرير الشتاء والمطر .. وأحيانآ أخرى تلوح له أطياف.. وعثرات .. وربما يعضآ من الهواجس التي تهتك ستر الطفولة , ومع هطول هذه المعوقات .. ورغم كل مناخات الرحيل القاسية إلا أنها لم تحبط من عزيمته أو تجعله يتواني عن التقدم .. بل تعلم وتفوق وحصل على أعلى الشهادات .. هكذا مرت به الأيام والأعوام .. متنقلآ من قريته النائية إلى المدرسة التي كانت تبعد عنها حوالي ثلاثة كيلومترات .لم يكن غير الحلم في التعليم هو ما ينحت البهجة على وجه أبويه والعزيمة في أعماقه الطفولية .. لم يكن شئ غير الإرتقاء إلى سفح العلم يجنده ويقويه حتى أكمل تعليمه وتفوق وحصل على أعلى الشهادات ..منها بكالوربوسفي علم الجغرافيا وكذلك ماجستير ودكتوراه في علم التربية ..
هذا هو بطل حوارنا .. فدعونا نتعرف عليه بصورة أشمل فيما يلي :

* الأسئلة والحوار
1-مجرد صدفة جمعتنا هناك .. على سفح الثقافة .. حتى التقت خطانا في هذه الواحة .. فمن أنت سيدي؟
- دعيني في البداية أيتها الفاضلة أن أقدم لك شكر عميق على هذا التألق الكبير في طرح هذه الأسئلة ، فكل التقدير لكونك سبب في تواجدي بين هذه الثلة الطيبة من المثقفين والمبدعينفي صرحنا المميز ، ولربما كانت كما قلت صدفة خير من ألف ميعاد في حلولي بينكم .
أما أنا فمحمد بن موسى الزهراني فقط وباختصار شديد ..

2- لعل هناك بقايا خافية في ذاتك البعيدة .. ربما هي بعضآ من التفاصيل عنك .. فهل من مزيد ؟
- ومن لا تعتريه من تلك البقايا (خفية كانت أم جلية.؟) وفي الحقيقة ما أنا إلا رجل. لا يملك من نفائس الدنيا سوى قلمه المتواضع الذي يئن ويتألم على الأوراق وفوق الصفحات،
لذا نحن صديقان حيث يترجم قلمي ما يدور في خلجاتي وأعماق قلبي ، أفعل ذلك غالبآعلى أمل أن تصل إلى من أعنيه ، وغالبا ما تصطدم بعوائق عاتية ومرعبة ، جرّني إلى الكثير من المخاطر ،لكن صدق قولي والحقيقة التي أبحث عنها أوقّفت الآخر عن التمادي في لحن القول .

3- فراشة بألوان الطيف أمسياتك , تحلق بالذكرى بجانب الضوء وتنهض الزمن الأبيض .. كيف كانت طفولتك ؟
- كنت وحيد والديّ حينها ، أحسست بالدفء لبعض الوقت . براءة كغيري من الأطفال وورقة ناصعة البياض .كانا أطال الله في عمريهما يسجلان عليها كل مفيد ومنير . عشت بذلك الضوء حتى كبُرت ولا زلت أهتدي به في ظلمات اليوم ودهاليز المستقبل المجهول . أتذكر أيام طفولتي وأماكن تواجدي حيث كنت ومواهب اللعب ، بل أصبحت مزار لي كل عام ،وكلما زرت قريتي الحالمة بين تلك الجبال .أرى صورة طفولتي في كل طفل يقع تحت ناظريَّ اليوم ، فتتجدد الذكرى في نفسي وأعيش أحداث الماضي من جديد

4-حينما خطوت أولى خطواتك في دروب التعليم .. هل من عثرات لطمت خطاك .. أو من نهايات مكللة بالبهاء ؟- نعم : لم تكن الحياة كما هي عليه الآن ، ولم تكن المغريات كما نلمسها في وقتنا الحالي ، والتي أحاطت بشبابنا من كل جانب من فوق الأرض ومن تحت الأرض وعن اليمين والشمائل
تتربص بهم الدوائر , لذلك لم أجد تلك العقبات التي يستوجب ذكرها ، بل كانت الأبواب مفتحة لي على مشرعيهاحسب قناعتي الذاتية ، ولعل الدعاء من والديّ كان مكلل بالقبول .
بالطبع كان هناك بعض الأمور الصغيرة التي كانت تحاول الوقوف أمامي ، لكنها لم تكن قويّة ، وكنت من جرائها أحيانآ أفكر بالاستسلام لها والتوقف عن التقدم ، لكن بعضها الآخر كان سببا في الإصرار والمضيء قدما .

5- هطول الغيث لا يبدأ إلا بقطرة كما مجئ المعجزة لا يأتي إلا ندرة .. متى كانت بدايتك مع الحرف الإبداعي ؟- ليس ذلك ببعيد ، كان همي وجلّ وقتي أمضيه بين كتبي ، وبعض الأعمال التي كنت أعدها لليوم والتي ولله الحمد أصبحت بفضل الله ثم بها في كنف من العيش ، بعد فقررافقنا ردح من الزمن .

6- لا بد من إقرار هنا .. هل سبق وأن تعارض حرف الدال مع ميولك الإبداعية يومآ ؟
- إطلاقا ولله الحمد وكثيرٌ من الأحيان أنساه ذلك اللقب حيث لم يشعرني يومآ بالتوقف عمّا أريد، نعم .. لم يكن ذلك الحرف يقف عائقا أمام رغباتي وطموحي كإنسان جل همه أن يسعى للتواضع والعطاء .

7-الهم يخترم الجسم نحافة .... ويشيب ناصية الصبي ويهرم.. هذه حكمة المتنبي .. فما نصيبك منها ؟
- من غير المنطقي أن يحيا أحد بدون تلك الهموم ، وهي سنة الحياة التي أختارها الله لنا ، حيث أنزل سيحانه البلاء ليمتحن منا الصاير والجازع , وهو أعلم سبحانه وتعالى بنا . وقد يحدث في بعض المواقف الصعبة أن يخرُّ المرء منا على الأرض لأول وهلة ، لكن مع الصبر عليها والرضا بالقضاء والقدر ستنجلي يومآ . والحقيقة أن همومي تراشق خطواتي أحيانآ حتى أن البعض منها بلغ مني ما بلغ ، لكن البعض الآخراجتزته وتغلبت عليه بفضل الله عزوجل ، ولعل أجمل ما في المحن حين تنجلي تنجلي ويعقبها فرح لتداهمنا مشاق جديدة ، وهكذا الأيام دواليك (أجرٌ واحتساب .)

8- من منظورك الثقافي .. كيف تقيم هذا السيل القادم من الأقلام على الساحة الإبداعية حاليآ ؟
- لاشك أن الإبداع تجود به بعضآ من الأقلام المميزة اليوم ، لكن من ناحية أخرى وبنظرة عامة إن لم تكن تلك الأقلام على كثرتها مبدعة ويستفاد منها وتنير الطريق لمجتمعنا على جميع الأصعدة فلا خير فيها ولا تستحق الإشادة بها ، لكونها عبء على غيرها من الأقلام ومحسوبة عليها .

9- اتضح مؤخرآ وبعد أمد من الزمان أن نظرية " داروين " في النشوء وأصل الإنسان كانت خاطئة .. فهل برأيك ثمة نظريات أخرى ستلقى نفس المصير ؟
- كل ما يعارض ما جاء في شرعنا الحنيف سيكون مصيره الفشل ولو بعد حين ، وكل من يؤمن بتلك النظريات المخالفة للفطرة والمنطق وهو يعلم تعارضها مع ما ذكر آنفا فهو الضلال بعينه . وبالنسبة إلى نظرية داروين التي عكف عليها وروجها علماء الغرب كان في مقابلها أيات بينات في الذكر الحكيم منها قوله تعالى (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) وقوله تعالى (وصوركم فأحسن صوركم) فكيف لمخلوق أن يفتري على الله كذبا؟

10 - ما مدى يقينك بوجود جرم داعم للحياة على شاكلة كوكبنا في الفضاء الرحيب ؟
- هذا الكون الواسع ينضح بالأسرار والأعاحيب ، هناك ثمة أمور اكتشفناها وثمة أخرى لا زالت مغيبة , إنه الله المتفرد بخلقه وذلك مصداق لقوله تعالى : ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق( وقوله عز وجل (وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلا) ومن نحن حتى لا نصدق بعظمة الخالق سبحانه وبعظائم خلقه التي ربما تكون ما زالت خافية عنا !

11- يشاع نظريآ بإمكانية وجود أقمار أخرى كانت ترافق بدرنا على نواصي الفضاء فيما مضى .. ترى كيف كانت ستبدو سماء الأرض بوجود أكثر من قمر ؟
- إن قلت ستكون جميلة وأجمل مما هي عليه الآن فلربما أن الله سيؤاخذني لتعبيري ولا أملك إلا أن أقول : ولله في خلقه ما يرى .

12- هل تغويك النجوم وتمنيك في لحظة تفكروصفاء .. بأن تشد رحالك مثلآ إلى موانئ الكون ؟
- أجل ,, تمنيت لو أنني أكثر دراية بأسرار هذا الكون الواسع ، وفي أوقات معينة أجدني في حالة إندماج مع تلك الكائنات العجيبة التي تجعلني أتفكر وبعمق في عظمة هذا الكون وخالقه عزوجل ، .وكم هي جميلة تلك الأفلاك في ليلة ظلماء حين تغرق المرء منا في الخيال وتجعله يسبح في أعماق بحر لجي ملئ بالنجوم وأصداف السماء حتى أنه يتمنى الرحيل إليها بشتى الطرق .

13- الشتاء قادم بزمهريره ومطره .. ما مدى قدرة هذا الطقس في التأثير بإبداعك ؟
- الحقيقة لم يسبق له أن أثرعليّ وكل منا اعتاد ذلك مع الآخر ، لكن أفضل ما فيه أنني أجد في لياليه الطويلة طول الوقت كي أنجز ما لم يتم إنجازه نهارا مقارنة بالفصول الأخرى.

14- عودة عن كل ما تقدم .. ما الهيكلة المطلوبة لتشكيل علاقة متوهجة بين المبدع وقلمه ؟
- في نظري كل مبدع عليه أن يعيد حساباته مع نفسه وأن يقنن كتاباته حسب المفاهيم الإبداعية، بل عليه أيضآ أن يقوم بعملية التجديد اللازمة بين حين وآخر مع ضرورة أن يتصف بالصدق في كتابة أفكاره ومشاعره ، وأن لا يجعل كل همه منصب على إعجاب الآخرين به . . وعاى كل حال .. قلم لا يفيد صاحبه وغيره فلا يستحق الإلتفات إليه.

15- أيضآ لندع الإبداع والأدب جانبآ لتخبرنا من خلال تخصصك التربوي عن أهم العوائق التي اعترضت التربية الصحيحة في عصرنا هذا .
- رغم وصول العديد من الدول المتقدمة إلى ما وصلت إليه من تطور وتقدم في مجال التربية والتعليم إلاّ أن عالمنا العربي لازال يرزح تحت ثقل الروتين التعليمي التقليدي الذي عفا عنه الزمن حيث لم يعد ملائمآ لأجواء عصرنا الحالي بل زاد الأمر سوء مع تلك المغريات التي اجتاحت هذه دولنا ومجتمعاتناوتفشت بين جنباتها لتغير معالم الإنسان العربي .فالتربية مما يؤسف له في واد ونحن في آخر . المشكلة أننا لا زلنا نكابر ونزيد إصرارا على موقفنا ، ونتشدق بذكر محاسن مناهجنا التربوية والتعليمية وقد تناسينا الطرف الآخرحيث أننا نتعامل مع شريحة هامة من المجتمع وهي( الناشئة ) والتي تعد هي عتاد الأمة وأملها المشرق والتي تقارب ثلثي مجتمعنا . والحقيقة أن العوائق كثيرة وكل عائق منها أدهى من الآخر ، وفي نظري تحتاج إلى إسهاب وتفصيل أكثر من تعدادها كنقاط سريعة , فهنا ليس مجالها ولعلي لاحقآ بحول الله أمدكم بتفاصيل أكثر حول هذا الموضوع الهام .

16- إذن ..هل ترى بوادر خير مع هذه الظواهر السلبية التي عمت وتفشت بين صغارنا وشبابنا ؟
- سأكون صادقآ معك ففي المستقبل القريب لا أرى ذلك ، رغم التفاؤل الذي دوما يصاحبني في مجالات حياتية كثيرة ولكن ما أراه اليوم لا ينبئ بخير ، والحقيقة أنه سبق لي أن كتبت مقالة في مكان آخر بعنوان ( التعليم يحتضر ) ويبدو أن التربية قد لفظت أنفاسها منذ زمن,, والقاعدة المنسية في هذا الصدد أننا كلما ابتعدنا عن الله ،كلما زاد الطين بلة ، وفي نظري ليس المهم سد الفراغ ، لكن المهم من يسد الفراغ .؟ إن لم تعدل تلك المناهج وتربط بواقعنا ووفق ما يحتاجه المجتمع فلا أرى بادرة تطور على الإطلاق . فالدول تنفق الأموال الطائلة من أجل التعليم وتطوره ، فأين ذهبت تلك الأموال .؟ لازالت بعض المدارس شبه خالية من الوسائل التعليمية والمرافق التي تهيئ للطالب ممارسة الأنشطة التربوية بكل يسر وسهولة . ولازالت تلك القنوات الفضائية تمطر علينا من قاذورات العالم ، والكارثة في هذه الناحية بالذات أننا أمة نمتاز عن غيرنا بسرعة التأثر دون النظر إلى ما يفيد وما لا يفيد بل بالعكس نعتبر ذلك من دلالات التحضر . أنا لا أخشى على نفسي وغيري من الكبار ، لكن ماأتهيب التفكير فيههو مصير الصغار مع تلك الأفكارالتي تبث إليهم بسهولة ودون رقيب.. بكل وضوح أظن أن الحديث طويل جدا وشائك أيضآ لكن نسأل الله لشبابنا السلامة من كل شر ومكروه .

17- لو سمحت لنا سنمضي الآن .. فهل من بوح أو رسالة ننحتهما لك هنا على سياج الواحة قبل الوداع ؟
كل الشكر مني لك أنتِ سحر على هذه الأسئلة أما كإدارة وأعضاء فالضيف تحت رحمة المضيف . لك كل الشكر ولجميع من هنا في منابر من أخوة وأخوات ..

تقديرنا الخالص لضيفنا الفاضل
وتحياتي للجميع
حاورته : سحر الناجي
أدبية وإعلامية سعودية
******

مشهور
06/11/2010, 01:03 PM
سعادة الدكتور محمد الموسى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبقني سعادة الاستاذ صقر الجنوب الذي تحدث عنكم واثنا ونثني معه على تواجدكم اين ما كانتم وحيث حللتم وما متابعته لمقابلتكم هذه الى دليل على حب رباع الكبير لكم وشرف لنا ان نجد لكم مثل هذه المقابلاات اين ماوجدت ونحن نتشرف ان نقرى ونسمع منكم وهذا ليس بغريب عليكم اين ما حللتم سعادة الدكتور للماضي ذكرات والحياة بلا ماضي ليس لها ذوق او مكان في قلب الانسان ومهما كانت تلك الذكريات فانها تبقا هي نفسها المشاعر التي نحملها بين طيات القلوب ونسير عليها ونجعلها مبراس لحياتنا ثم نسعى من اجل ان نعيدها في كل حين ومن منا لايذكر له ماضي كريم المحيا سعادة الدكتور ان ما سطرته يمينك هنا بقلم رشيق ارتشف من حبر القلب مدادا ولوحة مشرفة قد افاضت علينا كلمات ذات اصالة في خضم الحياة وازدانت بها صفحات النت حول ما نجزت فيها وبقلب المقالة والمقابلة الشي الكثيرا فان نظرت الى الكلمات وجدت ان هناك مداد اقوال من رجل مواقف فذ عبر عن الماضي التليد ثم ابحر بنا في هذا الدنيا وانجز ما انجز وتوالت المقالت وانهال منها منهل الصدق والوفا لم تقل الى ماقد مر بك لكي تفهم الاجيال ماذى يكون الانسان ومتى يشعر بانه انجز امر في الحياة عاش القلم وعاشت اليد التي سطرت هذه المقالة والمقابلة الشيقة فقد نبحر معك ونسائرك في التعبير ونسرح ونمرح هنا في هذه العجالة من الزمن ونصور لك الاحداث ونعيش القصة والمقابلة مع الاخذ بالاسباب سعادة الدكتور سوف اكرر هنا دعوة الاستاذ صقر الجنوب لكم من جديد اننا فخورين بوجودكم بيننا في رباع المنتدى مستشار واعزيز وغالي وفاعل دائما نسرح معك في كل مقالة تضعها ونشعر بمعنى لكلام احييك واحيي مقابلتك وارجو الله ان يديم عليكم ثوب نعمته وا يرزقكم السعادة الدائمة وياهلا بكم اين ماحللتم فسوف نسعد بكم ونهنئيكم
وتقبلو خالص تحياتنا وتقديرنا لكم
رئيس مجلس الادارة
والمدير العام
مشهور







(1)

## الأديب والتربوي د. محمد الزهراني يحاورنا ... ##
http://www2.0zz0.com/2010/11/06/01/459543009.gif (http://www.0zz0.com/)

بسم الله الرحمن الرحيم

** مقتطفات
* كنت وحيد والديّ وأحسست بالدفء العاطفي حتى عشت في ذلك الضوء إلى أن كبرت ومازلت أستضئ به .
* حرف الدال في لقبي لم يقف عائقآ يومآ أمام طموحي كإنسان يسعى للتواضع والعطاء .
* كان همي وجلّ وقتي أمضيه بين كتبي ، وبعض الأعمال التي كنت أعدها لليوم والتي ولله الحمد أصبحت بفضل الله ثم بها في كنف من العيش
* على كل مبدع أن يتصف بالصدق وأن لا يكون محور همة إلإستئثار بإعجاب الآخرين .
* كل ما يعارض ما جاء في شرعنا الحنيف سيكون مصيره الفشل ولو بعد حين
* التعليم في بلادنا العربية يحتضر , والتربية لفظت أنفاسها مع هذه الطواهر السلبية .


* رحلة بين مجاهل الحياة
كان صغيرآ يجوب الطرقات بأحداق خائفة .. يرسل خطاه الوجلة على وجه القفار وبين الأحراش والغابات ثم يتلفت حوله باحثآ عن مخلوق عجيب قد يهاجمه أو وحش ضار يفترسه ..
فقط يحمل حفنة من الكتب والكراريس ويشق الدرب الوعر بين الجبال .. ونادرآ ما ترواده نفسة بالعودة فرارآ إلى بيته الجاثم على نواصي القرية الهادئة , حيث كان يشعل خياله بأضواء من الذكريات والصور المحببة كي يتغلب على خوفه .. ووحدته .. وحتى على نفسه ,
وأحيانآ كانت الرياح له بالمرصاد وزمهرير الشتاء والمطر .. وأحيانآ أخرى تلوح له أطياف.. وعثرات .. وربما يعضآ من الهواجس التي تهتك ستر الطفولة , ومع هطول هذه المعوقات .. ورغم كل مناخات الرحيل القاسية إلا أنها لم تحبط من عزيمته أو تجعله يتواني عن التقدم .. بل تعلم وتفوق وحصل على أعلى الشهادات .. هكذا مرت به الأيام والأعوام .. متنقلآ من قريته النائية إلى المدرسة التي كانت تبعد عنها حوالي ثلاثة كيلومترات .لم يكن غير الحلم في التعليم هو ما ينحت البهجة على وجه أبويه والعزيمة في أعماقه الطفولية .. لم يكن شئ غير الإرتقاء إلى سفح العلم يجنده ويقويه حتى أكمل تعليمه وتفوق وحصل على أعلى الشهادات ..منها بكالوربوسفي علم الجغرافيا وكذلك ماجستير ودكتوراه في علم التربية ..
هذا هو بطل حوارنا .. فدعونا نتعرف عليه بصورة أشمل فيما يلي :

* الأسئلة والحوار
1-مجرد صدفة جمعتنا هناك .. على سفح الثقافة .. حتى التقت خطانا في هذه الواحة .. فمن أنت سيدي؟
- دعيني في البداية أيتها الفاضلة أن أقدم لك شكر عميق على هذا التألق الكبير في طرح هذه الأسئلة ، فكل التقدير لكونك سبب في تواجدي بين هذه الثلة الطيبة من المثقفين والمبدعينفي صرحنا المميز ، ولربما كانت كما قلت صدفة خير من ألف ميعاد في حلولي بينكم .
أما أنا فمحمد بن موسى الزهراني فقط وباختصار شديد ..

2- لعل هناك بقايا خافية في ذاتك البعيدة .. ربما هي بعضآ من التفاصيل عنك .. فهل من مزيد ؟
- ومن لا تعتريه من تلك البقايا (خفية كانت أم جلية.؟) وفي الحقيقة ما أنا إلا رجل. لا يملك من نفائس الدنيا سوى قلمه المتواضع الذي يئن ويتألم على الأوراق وفوق الصفحات،
لذا نحن صديقان حيث يترجم قلمي ما يدور في خلجاتي وأعماق قلبي ، أفعل ذلك غالبآعلى أمل أن تصل إلى من أعنيه ، وغالبا ما تصطدم بعوائق عاتية ومرعبة ، جرّني إلى الكثير من المخاطر ،لكن صدق قولي والحقيقة التي أبحث عنها أوقّفت الآخر عن التمادي في لحن القول .

3- فراشة بألوان الطيف أمسياتك , تحلق بالذكرى بجانب الضوء وتنهض الزمن الأبيض .. كيف كانت طفولتك ؟
- كنت وحيد والديّ حينها ، أحسست بالدفء لبعض الوقت . براءة كغيري من الأطفال وورقة ناصعة البياض .كانا أطال الله في عمريهما يسجلان عليها كل مفيد ومنير . عشت بذلك الضوء حتى كبُرت ولا زلت أهتدي به في ظلمات اليوم ودهاليز المستقبل المجهول . أتذكر أيام طفولتي وأماكن تواجدي حيث كنت ومواهب اللعب ، بل أصبحت مزار لي كل عام ،وكلما زرت قريتي الحالمة بين تلك الجبال .أرى صورة طفولتي في كل طفل يقع تحت ناظريَّ اليوم ، فتتجدد الذكرى في نفسي وأعيش أحداث الماضي من جديد

4-حينما خطوت أولى خطواتك في دروب التعليم .. هل من عثرات لطمت خطاك .. أو من نهايات مكللة بالبهاء ؟- نعم : لم تكن الحياة كما هي عليه الآن ، ولم تكن المغريات كما نلمسها في وقتنا الحالي ، والتي أحاطت بشبابنا من كل جانب من فوق الأرض ومن تحت الأرض وعن اليمين والشمائل
تتربص بهم الدوائر , لذلك لم أجد تلك العقبات التي يستوجب ذكرها ، بل كانت الأبواب مفتحة لي على مشرعيهاحسب قناعتي الذاتية ، ولعل الدعاء من والديّ كان مكلل بالقبول .
بالطبع كان هناك بعض الأمور الصغيرة التي كانت تحاول الوقوف أمامي ، لكنها لم تكن قويّة ، وكنت من جرائها أحيانآ أفكر بالاستسلام لها والتوقف عن التقدم ، لكن بعضها الآخر كان سببا في الإصرار والمضيء قدما .

5- هطول الغيث لا يبدأ إلا بقطرة كما مجئ المعجزة لا يأتي إلا ندرة .. متى كانت بدايتك مع الحرف الإبداعي ؟- ليس ذلك ببعيد ، كان همي وجلّ وقتي أمضيه بين كتبي ، وبعض الأعمال التي كنت أعدها لليوم والتي ولله الحمد أصبحت بفضل الله ثم بها في كنف من العيش ، بعد فقررافقنا ردح من الزمن .

6- لا بد من إقرار هنا .. هل سبق وأن تعارض حرف الدال مع ميولك الإبداعية يومآ ؟
- إطلاقا ولله الحمد وكثيرٌ من الأحيان أنساه ذلك اللقب حيث لم يشعرني يومآ بالتوقف عمّا أريد، نعم .. لم يكن ذلك الحرف يقف عائقا أمام رغباتي وطموحي كإنسان جل همه أن يسعى للتواضع والعطاء .

7-الهم يخترم الجسم نحافة .... ويشيب ناصية الصبي ويهرم.. هذه حكمة المتنبي .. فما نصيبك منها ؟
- من غير المنطقي أن يحيا أحد بدون تلك الهموم ، وهي سنة الحياة التي أختارها الله لنا ، حيث أنزل سيحانه البلاء ليمتحن منا الصاير والجازع , وهو أعلم سبحانه وتعالى بنا . وقد يحدث في بعض المواقف الصعبة أن يخرُّ المرء منا على الأرض لأول وهلة ، لكن مع الصبر عليها والرضا بالقضاء والقدر ستنجلي يومآ . والحقيقة أن همومي تراشق خطواتي أحيانآ حتى أن البعض منها بلغ مني ما بلغ ، لكن البعض الآخراجتزته وتغلبت عليه بفضل الله عزوجل ، ولعل أجمل ما في المحن حين تنجلي تنجلي ويعقبها فرح لتداهمنا مشاق جديدة ، وهكذا الأيام دواليك (أجرٌ واحتساب .)

8- من منظورك الثقافي .. كيف تقيم هذا السيل القادم من الأقلام على الساحة الإبداعية حاليآ ؟
- لاشك أن الإبداع تجود به بعضآ من الأقلام المميزة اليوم ، لكن من ناحية أخرى وبنظرة عامة إن لم تكن تلك الأقلام على كثرتها مبدعة ويستفاد منها وتنير الطريق لمجتمعنا على جميع الأصعدة فلا خير فيها ولا تستحق الإشادة بها ، لكونها عبء على غيرها من الأقلام ومحسوبة عليها .

9- اتضح مؤخرآ وبعد أمد من الزمان أن نظرية " داروين " في النشوء وأصل الإنسان كانت خاطئة .. فهل برأيك ثمة نظريات أخرى ستلقى نفس المصير ؟
- كل ما يعارض ما جاء في شرعنا الحنيف سيكون مصيره الفشل ولو بعد حين ، وكل من يؤمن بتلك النظريات المخالفة للفطرة والمنطق وهو يعلم تعارضها مع ما ذكر آنفا فهو الضلال بعينه . وبالنسبة إلى نظرية داروين التي عكف عليها وروجها علماء الغرب كان في مقابلها أيات بينات في الذكر الحكيم منها قوله تعالى (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) وقوله تعالى (وصوركم فأحسن صوركم) فكيف لمخلوق أن يفتري على الله كذبا؟

10 - ما مدى يقينك بوجود جرم داعم للحياة على شاكلة كوكبنا في الفضاء الرحيب ؟
- هذا الكون الواسع ينضح بالأسرار والأعاحيب ، هناك ثمة أمور اكتشفناها وثمة أخرى لا زالت مغيبة , إنه الله المتفرد بخلقه وذلك مصداق لقوله تعالى : ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق( وقوله عز وجل (وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلا) ومن نحن حتى لا نصدق بعظمة الخالق سبحانه وبعظائم خلقه التي ربما تكون ما زالت خافية عنا !

11- يشاع نظريآ بإمكانية وجود أقمار أخرى كانت ترافق بدرنا على نواصي الفضاء فيما مضى .. ترى كيف كانت ستبدو سماء الأرض بوجود أكثر من قمر ؟
- إن قلت ستكون جميلة وأجمل مما هي عليه الآن فلربما أن الله سيؤاخذني لتعبيري ولا أملك إلا أن أقول : ولله في خلقه ما يرى .

12- هل تغويك النجوم وتمنيك في لحظة تفكروصفاء .. بأن تشد رحالك مثلآ إلى موانئ الكون ؟
- أجل ,, تمنيت لو أنني أكثر دراية بأسرار هذا الكون الواسع ، وفي أوقات معينة أجدني في حالة إندماج مع تلك الكائنات العجيبة التي تجعلني أتفكر وبعمق في عظمة هذا الكون وخالقه عزوجل ، .وكم هي جميلة تلك الأفلاك في ليلة ظلماء حين تغرق المرء منا في الخيال وتجعله يسبح في أعماق بحر لجي ملئ بالنجوم وأصداف السماء حتى أنه يتمنى الرحيل إليها بشتى الطرق .

13- الشتاء قادم بزمهريره ومطره .. ما مدى قدرة هذا الطقس في التأثير بإبداعك ؟
- الحقيقة لم يسبق له أن أثرعليّ وكل منا اعتاد ذلك مع الآخر ، لكن أفضل ما فيه أنني أجد في لياليه الطويلة طول الوقت كي أنجز ما لم يتم إنجازه نهارا مقارنة بالفصول الأخرى.

14- عودة عن كل ما تقدم .. ما الهيكلة المطلوبة لتشكيل علاقة متوهجة بين المبدع وقلمه ؟
- في نظري كل مبدع عليه أن يعيد حساباته مع نفسه وأن يقنن كتاباته حسب المفاهيم الإبداعية، بل عليه أيضآ أن يقوم بعملية التجديد اللازمة بين حين وآخر مع ضرورة أن يتصف بالصدق في كتابة أفكاره ومشاعره ، وأن لا يجعل كل همه منصب على إعجاب الآخرين به . . وعاى كل حال .. قلم لا يفيد صاحبه وغيره فلا يستحق الإلتفات إليه.

15- أيضآ لندع الإبداع والأدب جانبآ لتخبرنا من خلال تخصصك التربوي عن أهم العوائق التي اعترضت التربية الصحيحة في عصرنا هذا .
- رغم وصول العديد من الدول المتقدمة إلى ما وصلت إليه من تطور وتقدم في مجال التربية والتعليم إلاّ أن عالمنا العربي لازال يرزح تحت ثقل الروتين التعليمي التقليدي الذي عفا عنه الزمن حيث لم يعد ملائمآ لأجواء عصرنا الحالي بل زاد الأمر سوء مع تلك المغريات التي اجتاحت هذه دولنا ومجتمعاتناوتفشت بين جنباتها لتغير معالم الإنسان العربي .فالتربية مما يؤسف له في واد ونحن في آخر . المشكلة أننا لا زلنا نكابر ونزيد إصرارا على موقفنا ، ونتشدق بذكر محاسن مناهجنا التربوية والتعليمية وقد تناسينا الطرف الآخرحيث أننا نتعامل مع شريحة هامة من المجتمع وهي( الناشئة ) والتي تعد هي عتاد الأمة وأملها المشرق والتي تقارب ثلثي مجتمعنا . والحقيقة أن العوائق كثيرة وكل عائق منها أدهى من الآخر ، وفي نظري تحتاج إلى إسهاب وتفصيل أكثر من تعدادها كنقاط سريعة , فهنا ليس مجالها ولعلي لاحقآ بحول الله أمدكم بتفاصيل أكثر حول هذا الموضوع الهام .

16- إذن ..هل ترى بوادر خير مع هذه الظواهر السلبية التي عمت وتفشت بين صغارنا وشبابنا ؟
- سأكون صادقآ معك ففي المستقبل القريب لا أرى ذلك ، رغم التفاؤل الذي دوما يصاحبني في مجالات حياتية كثيرة ولكن ما أراه اليوم لا ينبئ بخير ، والحقيقة أنه سبق لي أن كتبت مقالة في مكان آخر بعنوان ( التعليم يحتضر ) ويبدو أن التربية قد لفظت أنفاسها منذ زمن,, والقاعدة المنسية في هذا الصدد أننا كلما ابتعدنا عن الله ،كلما زاد الطين بلة ، وفي نظري ليس المهم سد الفراغ ، لكن المهم من يسد الفراغ .؟ إن لم تعدل تلك المناهج وتربط بواقعنا ووفق ما يحتاجه المجتمع فلا أرى بادرة تطور على الإطلاق . فالدول تنفق الأموال الطائلة من أجل التعليم وتطوره ، فأين ذهبت تلك الأموال .؟ لازالت بعض المدارس شبه خالية من الوسائل التعليمية والمرافق التي تهيئ للطالب ممارسة الأنشطة التربوية بكل يسر وسهولة . ولازالت تلك القنوات الفضائية تمطر علينا من قاذورات العالم ، والكارثة في هذه الناحية بالذات أننا أمة نمتاز عن غيرنا بسرعة التأثر دون النظر إلى ما يفيد وما لا يفيد بل بالعكس نعتبر ذلك من دلالات التحضر . أنا لا أخشى على نفسي وغيري من الكبار ، لكن ماأتهيب التفكير فيههو مصير الصغار مع تلك الأفكارالتي تبث إليهم بسهولة ودون رقيب.. بكل وضوح أظن أن الحديث طويل جدا وشائك أيضآ لكن نسأل الله لشبابنا السلامة من كل شر ومكروه .

17- لو سمحت لنا سنمضي الآن .. فهل من بوح أو رسالة ننحتهما لك هنا على سياج الواحة قبل الوداع ؟
كل الشكر مني لك أنتِ سحر على هذه الأسئلة أما كإدارة وأعضاء فالضيف تحت رحمة المضيف . لك كل الشكر ولجميع من هنا في منابر من أخوة وأخوات ..

تقديرنا الخالص لضيفنا الفاضل
وتحياتي للجميع
حاورته : سحر الناجي

******

أبـو مشاري
06/11/2010, 01:34 PM
لك مني أجمل تحية

دكتور الموسى
07/11/2010, 06:26 PM
أخي:
أبو أحمد :
لك عظيم شكري
على ما نقلته هنا ، وهذا الحوار
كان قبل سنة من الآن
وها أنت وضعته من جديد .
لاأملك إلاّ أن أقول لك شكرا صقر
والله يعطيك العافية .

دكتور الموسى
07/11/2010, 06:34 PM
أبو مشعل :
الصديق الوفي
مرحبا بك في هذا الحوار ، تلك أيام خلت بها من التعب ما بها ، والجهد بلغ ما بلغ ، ودعاء الوالدين كان له الأثر بعد كرم الله ومنته . هذه مقابلة كانت مع الأخت (سحر الناجي) وهي إعلامية وكاتبة وأديبة سعوديّة معروفة ، كان هذا الحوار في الجمعية الفضائية في جدة ، وأظنها نقلت الحوار إلى منابر ثقافية ( ملتقى المثقفين العرب ) جزاها الله الف خير . أما مرورك مشهور فله طعم خاص . دمت ودام لنا هذا المرور الألق . تقبل تحيتي وتقديري
.

دكتور الموسى
07/11/2010, 06:38 PM
أعز الناس
تسلم أيها الأخ ولك
مني كل محبة
وتقدير .

د.ليل الوعد
07/11/2010, 07:06 PM
هنا أجدنى كشعاع الشمس المتسلل من حنايا النافذة أما علم من أعلام الحرف والكلمة انه الدكتور الموسى 00هنا أقف وقفة احترام وتقدير أستشف من حرفه ومن كلماته 0نعم للقراءة بريق وللحرف بريق دعونا نستمتع بكل كلمة قالها دكتورنا الموسى 00أشكر مندوبنا فى أفاق رباع صقر الجنوب 00فقد توفق فى هذا شكرا للجميع وكل عام وانتم بالف خير

لؤلؤة زهران
07/11/2010, 09:37 PM
اشكرك اخي صقر الجنوب بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
لقاء ممتع وشيق سلمت يداك
تحياتي

دكتور الموسى
08/11/2010, 06:00 AM
د.ليل الوعد :
تسلم وأنا أرد هنا نيابة عن أخي صقر الجنوب .
تحية مني إليك ولك جزيل الشكر
على مرورك
المميّز.

دكتور الموسى
08/11/2010, 06:02 AM
لؤلؤة:
نعم مشكور أبو أحمد .
ولك تحية أخيك . رعاك
الرحمن .

صقر الجنوب
11/11/2010, 11:19 PM
شكرا لك دكتورنا الغالي وبارك الله في الجميع طيب ردودهم ومشاركاتهم