صقر الجنوب
08/11/2010, 12:11 PM
حملة "كفاية إحراج " تحظى بتأييد نسبته 97 % .. والرياض تحتل المرتبة الأولى في تأييدها
الطائف : طارق الثقفي
أوضح نواف الحميدان عضو اللجنة الإعلامية لحملة "كفاية إحراج"، والداعم الإلكتروني للحملة، أن نسبة المؤيدين من الرجال لهذه الحملة - الهادفة إلى استبدال الباعة من الرجال ببائعات في محال بيع المستلزمات النسائية الخاصة في بيانٍ، الثلاثاء 26 اكتوبر 2010، تلقت عناوين نسخه منه - فاقت نسبة التأييد من قبل النساء حيث بلغت نسبة الرجال المؤيدين للحملة 59 بالمائة، في حين بلغت نسبة النساء المؤيدات لها 41 بالمائة، لافتاً إلى أن هذه النسبة تشير إلى أن تأييد الرجال للحملة جاء بشكل مباشر ولا يرضون لأخواتهم وبناتهم الوقوف أمام الباعة الرجال في الأسواق والمعارض النسائية الخاصة.
وبيّن الحميدان أن نسبة التأييد العام لحملة كفاية إحراج بلغت 97 بالمائة، في حين بلغت نسبة من لم يؤيدوا الحملة 3 % فقط، مؤكداً أن هذه النسبة تشير إلى أن المجتمع السعودي ينتظر تفعيل قرار مجلس الوزراء رقم 120 الصادر بتاريخ 12/4/1425هـ المتعلق بقصر العمل في محال الملابس الداخلية النسائية على المرأة فقط، والقرار الوزاري رقم 1/793 بتاريخ 22/5/1426هـ لتطبيق الإجراء الخاص به.
وأضاف الحميدان أن نسبة الأعمار المؤيدة والمتفاعلة مع حملة كفاية إحراج من الرجال والنساء كانت بواقع 34 بالمائة للأعمار من 15 وحتى 25 عاماً، و 46 % للأعمار من 26 وحتى 55 سنة، منوهاً إلى أن أولياء الأمور الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و55 عاماً هم من أيدوا الحملة بشكل مباشر حفاظاً على خصوصية بناتهم وأخواتهم.
وحول نسب الانتشار الإعلامي للحملة في مناطق المملكة قال الحميدان: تفاعلت مناطق المملكة ومحافظاتها مع حملة "كفاية إحراج" وأيدتها بشكل كبير حيث جاءت مدينة الرياض في المركز الأول بنسبة 44 بالمائة، ثم مدينة جدة، فمكة المكرّمة، فمدينة الدمام ثم بقية مدن المملكة، مضيفاً أن النسب التفاعلية والمؤيدة للحملة في مناطق المملكة تشير إلى أن المجتمعات المُحافظة تؤيد حملة "كفاية إحراج" بشكل مباشر وليس كما يقال إنها مرفوضة من قبل المجتمعات المتحفظة نوعا ما.
وكانت "حملة كفاية إحراج" قد انطلقت قبل نحو 3 أسابيع، وبدأت في خطواتها الجادة نحو الحث على تفعيل قرار تأنيث المحال النسائية وخلق فرص عمل للسيدات، فنجحت في إقناع بعض كبار التجار والمستثمرين في العمل على تأنيث المحال النسائية، وذلك عقب عقد فريق عمل الحملة اجتماعاً معهم بمقر الغرفة التجارية في جدة يوم الثاني عشر من ذي القعدة الجاري، أوضحوا فيه السلبيات التي ستحدث إن لم يطبق قرار تأنيث تلك المحال.
وبحسب رئيسة الحملة فاطمة قاروب فإن الحملة تهدف إلى استبدال الباعة من الرجال ببائعات وذلك في محال بيع المستلزمات النسائية الخاصة، منوهة إلى أن فكرة الحملة جاءت بعد تجربة شخصية عاشتها، أثناء تعاملها مع الباعة مباشرة في الأسواق المحلية، حيث وجدت إحراجاً كبيراً أثناء التسوق من المحال التي يبيع فيها رجال، مما دفعها إلى إطلاق الحملة بعد أن استطلعت آراء طالباتها وصديقاتها ومحيطها الأسري، ووجدت أنهن يعانين المشكلة ذاتها، مشيرة إلى أن الحملة مزالت مستمرة وتتلقى مزيداً من الدعم الذي سيضمن استمرارها على نطاق واسع.
فتاة سعودية تطلق حملة "كفاية إحراج" ضد باعة الملابس الداخلية النسائية
2010/10/13 الساعة 19:48:05
http://www.ruba3.com/vb/user_images/news/13-10-10-994388463.jpgالصفحة لاقت تفاعلاً نسائياً كبيراً
التغيير – صنعاء :
أطلقت فتاة سعودية حملة على "الفيس بوك" سمّتها "كفاية إحراج" ضد بيع الرجال للملابس الداخلية النسائية، مبينة أن الحملة مواجهة للإحراج الذي يطال كل الفتيات والمتزوجات والأمهات والرجال المرافقين لهن إلى الأسواق أيضاً.
وقالت مؤسسة "حملة كفاية إحراج" فاطمة قاروب في حديث لصحيفة "الاقتصادية" السعودية، إن الحملة تلقى تأييداً من الأوساط النسائية، وهي دعوة عاجلة لوزارة العمل كي توقف الإحراج الذي تتعرض له السعوديات في الأسواق التجارية، مضيفة أن الحملة تطالب بمنع بيع الرجال للمستلزمات النسائية في السعودية.
تسوّق على الإنترنت
وبيّنت قاروب في حديثها للزميلة نوير الشمري من "الاقتصادية"، أن فكرة الحملة جاءت بعد تجربة شخصية عاشتها، حيث كانت تضطر إلى تسوق مستلزماتها الخاصة عبر الإنترنت من خلال سيدة تمتهن ذلك، إلى أن انقطعت تلك السيدة نتيجة ظروفها الخاصة ما اضطرها إلى التعامل مع الباعة مباشرة في الأسواق المحلية، منوهة إلى أنها وجدت إحراجاً كبيراً وشديداً أثناء التسوق من المحال التي يبيع فيها رجال، موضحة أن ذلك دفعها إلى إطلاق الحملة بعد أن استطلعت آراء صديقاتها ومحيطها الأسري، حيث وجدت أنهن يعانين المشكلة ذاتها.
تفاعل نسائي وتضامن رجالي
غادة عبداللطيف قالت إنها واحدة من اللاتي يشعرن بالضيق من محال الملابس الداخلية النسائية في المملكة، "أشعر بالضيق والموظف يتأمل فيني وأنا أختار، وأحياناً أسمع ما يضايقني أكثر، ويغضبني"، من تعليقات الموظفين غير اللائقة.
ودعا عادل البلوي الشخصيات الاجتماعية والمؤثرة للمشاركة في دعم الحملة، متمنياً أن تحقق صدى كبيراً في البلد، بينما اعتبر محمد العطوي الحملة دعماً لقرار تأنيث المراكز النسائية، مبدياً سعادته بأن الحملة بدأت بمبادرة نسائية تلمس الواقع المحرج لعموم النساء، مبيناً أنه في جميع زياراته للدول المجاورة لم يجد رجلاً يبيع مستلزمات المرأة الشخصية، وذكر أن هذه المبادرة حال نجاحها ستوفر عدداً كبيراً من الوظائف النسائية.
أما محمد مبارك فعلّق بأن هذه الحملة كان لابد أن تبدأ منذ زمن، مبيناً أنه كرجل يتعرض للإحراج حين يضطر للمحاسبة عن الملابس الداخلية مع عائلته، والمرأة تتعرض لإحراج أكبر بحكم طبيعتها.
" العربية نت "
الطائف : طارق الثقفي
أوضح نواف الحميدان عضو اللجنة الإعلامية لحملة "كفاية إحراج"، والداعم الإلكتروني للحملة، أن نسبة المؤيدين من الرجال لهذه الحملة - الهادفة إلى استبدال الباعة من الرجال ببائعات في محال بيع المستلزمات النسائية الخاصة في بيانٍ، الثلاثاء 26 اكتوبر 2010، تلقت عناوين نسخه منه - فاقت نسبة التأييد من قبل النساء حيث بلغت نسبة الرجال المؤيدين للحملة 59 بالمائة، في حين بلغت نسبة النساء المؤيدات لها 41 بالمائة، لافتاً إلى أن هذه النسبة تشير إلى أن تأييد الرجال للحملة جاء بشكل مباشر ولا يرضون لأخواتهم وبناتهم الوقوف أمام الباعة الرجال في الأسواق والمعارض النسائية الخاصة.
وبيّن الحميدان أن نسبة التأييد العام لحملة كفاية إحراج بلغت 97 بالمائة، في حين بلغت نسبة من لم يؤيدوا الحملة 3 % فقط، مؤكداً أن هذه النسبة تشير إلى أن المجتمع السعودي ينتظر تفعيل قرار مجلس الوزراء رقم 120 الصادر بتاريخ 12/4/1425هـ المتعلق بقصر العمل في محال الملابس الداخلية النسائية على المرأة فقط، والقرار الوزاري رقم 1/793 بتاريخ 22/5/1426هـ لتطبيق الإجراء الخاص به.
وأضاف الحميدان أن نسبة الأعمار المؤيدة والمتفاعلة مع حملة كفاية إحراج من الرجال والنساء كانت بواقع 34 بالمائة للأعمار من 15 وحتى 25 عاماً، و 46 % للأعمار من 26 وحتى 55 سنة، منوهاً إلى أن أولياء الأمور الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و55 عاماً هم من أيدوا الحملة بشكل مباشر حفاظاً على خصوصية بناتهم وأخواتهم.
وحول نسب الانتشار الإعلامي للحملة في مناطق المملكة قال الحميدان: تفاعلت مناطق المملكة ومحافظاتها مع حملة "كفاية إحراج" وأيدتها بشكل كبير حيث جاءت مدينة الرياض في المركز الأول بنسبة 44 بالمائة، ثم مدينة جدة، فمكة المكرّمة، فمدينة الدمام ثم بقية مدن المملكة، مضيفاً أن النسب التفاعلية والمؤيدة للحملة في مناطق المملكة تشير إلى أن المجتمعات المُحافظة تؤيد حملة "كفاية إحراج" بشكل مباشر وليس كما يقال إنها مرفوضة من قبل المجتمعات المتحفظة نوعا ما.
وكانت "حملة كفاية إحراج" قد انطلقت قبل نحو 3 أسابيع، وبدأت في خطواتها الجادة نحو الحث على تفعيل قرار تأنيث المحال النسائية وخلق فرص عمل للسيدات، فنجحت في إقناع بعض كبار التجار والمستثمرين في العمل على تأنيث المحال النسائية، وذلك عقب عقد فريق عمل الحملة اجتماعاً معهم بمقر الغرفة التجارية في جدة يوم الثاني عشر من ذي القعدة الجاري، أوضحوا فيه السلبيات التي ستحدث إن لم يطبق قرار تأنيث تلك المحال.
وبحسب رئيسة الحملة فاطمة قاروب فإن الحملة تهدف إلى استبدال الباعة من الرجال ببائعات وذلك في محال بيع المستلزمات النسائية الخاصة، منوهة إلى أن فكرة الحملة جاءت بعد تجربة شخصية عاشتها، أثناء تعاملها مع الباعة مباشرة في الأسواق المحلية، حيث وجدت إحراجاً كبيراً أثناء التسوق من المحال التي يبيع فيها رجال، مما دفعها إلى إطلاق الحملة بعد أن استطلعت آراء طالباتها وصديقاتها ومحيطها الأسري، ووجدت أنهن يعانين المشكلة ذاتها، مشيرة إلى أن الحملة مزالت مستمرة وتتلقى مزيداً من الدعم الذي سيضمن استمرارها على نطاق واسع.
فتاة سعودية تطلق حملة "كفاية إحراج" ضد باعة الملابس الداخلية النسائية
2010/10/13 الساعة 19:48:05
http://www.ruba3.com/vb/user_images/news/13-10-10-994388463.jpgالصفحة لاقت تفاعلاً نسائياً كبيراً
التغيير – صنعاء :
أطلقت فتاة سعودية حملة على "الفيس بوك" سمّتها "كفاية إحراج" ضد بيع الرجال للملابس الداخلية النسائية، مبينة أن الحملة مواجهة للإحراج الذي يطال كل الفتيات والمتزوجات والأمهات والرجال المرافقين لهن إلى الأسواق أيضاً.
وقالت مؤسسة "حملة كفاية إحراج" فاطمة قاروب في حديث لصحيفة "الاقتصادية" السعودية، إن الحملة تلقى تأييداً من الأوساط النسائية، وهي دعوة عاجلة لوزارة العمل كي توقف الإحراج الذي تتعرض له السعوديات في الأسواق التجارية، مضيفة أن الحملة تطالب بمنع بيع الرجال للمستلزمات النسائية في السعودية.
تسوّق على الإنترنت
وبيّنت قاروب في حديثها للزميلة نوير الشمري من "الاقتصادية"، أن فكرة الحملة جاءت بعد تجربة شخصية عاشتها، حيث كانت تضطر إلى تسوق مستلزماتها الخاصة عبر الإنترنت من خلال سيدة تمتهن ذلك، إلى أن انقطعت تلك السيدة نتيجة ظروفها الخاصة ما اضطرها إلى التعامل مع الباعة مباشرة في الأسواق المحلية، منوهة إلى أنها وجدت إحراجاً كبيراً وشديداً أثناء التسوق من المحال التي يبيع فيها رجال، موضحة أن ذلك دفعها إلى إطلاق الحملة بعد أن استطلعت آراء صديقاتها ومحيطها الأسري، حيث وجدت أنهن يعانين المشكلة ذاتها.
تفاعل نسائي وتضامن رجالي
غادة عبداللطيف قالت إنها واحدة من اللاتي يشعرن بالضيق من محال الملابس الداخلية النسائية في المملكة، "أشعر بالضيق والموظف يتأمل فيني وأنا أختار، وأحياناً أسمع ما يضايقني أكثر، ويغضبني"، من تعليقات الموظفين غير اللائقة.
ودعا عادل البلوي الشخصيات الاجتماعية والمؤثرة للمشاركة في دعم الحملة، متمنياً أن تحقق صدى كبيراً في البلد، بينما اعتبر محمد العطوي الحملة دعماً لقرار تأنيث المراكز النسائية، مبدياً سعادته بأن الحملة بدأت بمبادرة نسائية تلمس الواقع المحرج لعموم النساء، مبيناً أنه في جميع زياراته للدول المجاورة لم يجد رجلاً يبيع مستلزمات المرأة الشخصية، وذكر أن هذه المبادرة حال نجاحها ستوفر عدداً كبيراً من الوظائف النسائية.
أما محمد مبارك فعلّق بأن هذه الحملة كان لابد أن تبدأ منذ زمن، مبيناً أنه كرجل يتعرض للإحراج حين يضطر للمحاسبة عن الملابس الداخلية مع عائلته، والمرأة تتعرض لإحراج أكبر بحكم طبيعتها.
" العربية نت "