رحال العمر
09/11/2010, 09:16 AM
مدير عام مؤسسة الخطوط العربية السعودية خلال لقائه بهيئة الصحفيين:
17 بالمائة من رحلاتنا «غير منضبطة».. ولا سعودة للمضيفات
إعادة هيكلة شبكة الرحلات وزيادة المقاعد 25 بالمائة
عبد الله العماري - الرياض
http://www.alyaum.com/images/13/13661/796962_1.gif المهندس الملحم يجيب على أسئلة الصحفيين
http://www.alyaum.com/images/13/13661/796962_2.gif رؤساء تحرير الصحف خلال اللقاء
http://www.alyaum.com/images/13/13661/796962_3.gif أعضاء نادي الإعلام بجامعة الملك سعود شاركوا باللقاء يتوسطهم أمين هيئة الصحفيين
اعترف مدير عام المؤسسة العامة للخطوط العربية السعودية المهندس خالد الملحم بتخلف وتأخير حوالي 17 بالمائة من رحلات المؤسسة عن الطيران في مواعيدها، إلا أنه حاول التقليل من هذه النسبة مقارنة بخطوط أجنبية أخرى، مؤكداً أنها تعتبر جيدة، وقال الملحم خلال أمسية عقدت بهيئة الصحفيين السعوديين أمس الأول: إن السعودية لن تعين مضيفات سعوديات، مشيراً إلى وجود إدارات نسائية في مؤسسة الخطوط، تعمل بها موظفات على مستوى عال من التأهيل، كما استحدث مركز عملاء للنساء وتم البدء في بناء مكتبي مبيعات للسيدات في جدة، واستبعد توظيف المزيد في الوقت الحاضر، نظراً لوجود عدد من الموظفين يفوق حاجة الخطوط.
رحلات جديدة
وقال مدير عام المؤسسة العامة للخطوط العربية السعودية: إن الخطوط السعودية ستعمل على تسيير رحلة كل ساعتين ونصف من الشرقية إلى الرياض، ورحلة كل ساعتين إلى جدة، إلى جانب رحلتين يومياً إلى أبها وإضافة رحلات إلى القصيم وتبوك وحائل.
مراكز اقتراحات
وحول عدم احترام موظفي الخطوط للركاب وافتقاد بعضهم اللباقة مع الآخرين قال: أعتقد أنه يجب أن يكون لدى الخطوط السعودية في الوقت الراهن مراكز استقبال لتلقي اقتراحات وشكاوى المسافرين وسنعمل على دراسة وتفعيل هذا الجانب.
مؤشرات إيجابية
وأضاف الملحم بأن السعودية بدأت تعطي مؤشرات إيجابية وأفضل من السابق من ناحية التأخير في مواعيد الرحلات الداخلية وأن هناك جزاءات وغرامات تقع على الخطوط في حالة تأخير الرحلات سواء الداخلية أو الدولية، ولذلك تعمل «السعودية» بكامل طاقتها للحد من تأخير الرحلات.
400 رحلة
وأكد الملحم أن هناك أكثر من 400 رحلة تقوم بها الخطوط السعودية ولا بد أن يكون هناك تأخير في بعض الرحلات، مشيراً إلى أن المؤسسة حققت عام 2009 ما يعادل 80 بالمائة في إقلاع رحلاتها في الموعد المحدد بعد أن حققت في عام 2008 م 70 بالمائة، فيما تتواصل الجهود للحد من تأخر بعض الرحلات.
إعادة هيكلة
وأفاد المهندس الملحم أن برنامج الخطوط السعودية لإعادة هيكلة شبكة الرحلات يتركز على توفير السعة المقعدية اللازمة لخدمة حركة السفر الداخلية والدولية والتي تشهد نمواً متزايداً حيث خصصت الجزء الأكبر من أسطولها الجديد لخدمة النقل الجوي المحلي ومن المتوقع زيادة عدد المقاعد المتوفرة أكثر من 25 بالمائة خلال عام لخدمة جميع مناطق المملكة وبما يقارب المليوني مقعد، مشيراً إلى أنه تم إنجاز مراحل عديدة في مشروع الخصخصة وتطوير البنية التقنية وتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات في جميع مواقع الخدمة وعلى متن الطائرات مع إعطاء الأولوية القصوى لإعداد وتأهيل الكوادر البشرية من أبناء الوطن طبقاً لأحدث البرامج التدريبية في صناعة النقل الجوي، والتي تشمل خضوع جميع المتقدمين لبرنامج تدريبي مدته 18 شهراً في جميع المواقع قبل تثبيته على وظيفة، وقال: إن زمن مؤهل اللغة الإنجليزية وحده قد ولى، وإن وظائف الخطوط باتت تركز على جوانب مختلفة تشمل أدق التفاصيل بما يتوافق مع المرحلة القادمة والنقلة النوعية للخطوط.
تطوير جذري
وقال المهندس الملحم: نحن في فترة تطوير جذري خاصة وإن الأنظمة السابقة للخطوط السعودية الخاصة بالحجوزات وإصدار التذاكر متهالكة وقديمة ولا تواكب بأي حال من الأحوال الوضع الحالي للطيران وهو ما دفعنا إلى تسخير كل الامكانيات للعمل على تحسينها وتجديدها وتحديث جميع الأنظمة الآلية في مركز مراقبة العمليات لزيادة فاعلية الأداء لسرعة اتخاذ القرار فيما يتعلق بتأخر الرحلات وتعيين الرحلات الإضافية.
بطاقات تخفيض
ووعد الملحم بإصدار بطاقات تخفيض لتذاكر الصحفيين على غرار مثيلاتها في عدد من دول العالم تبلغ نسبتها أكثر من 50 بالمائة وقال إن إدارته تعكف حالياً على دراسة المطلب الذي تقدمت به هيئة الصحفيين وطريقة تطبيق التسهيلات المقرر منحها لهم، مشدداً على أن هذه التسهيلات سنسعى إلى أن تفوق ما يقدم من الخطوط الجوية الأخرى.
زيادة رحلات
وأشار الملحم إلى أن الرحلات ما بين مدينتي الرياض وجدة تمثل 25 بالمائة من حجم الحركة الداخلية وفي المقابل تعمل السعودية على خدمة 7500 راكب في اليوم الواحد في الاتجاهين ما بين الرياض وجدة بواقع 19رحلة يومياً في الاتجاه الواحد، وتمت زيادة الرحلات في الاتجاه الواحد ابتداء من الساعة 7 صباحاً إلى الواحدة بواقع رحلة في كل ساعة.
كثرة التوقف
وأكد مدير عام مؤسسة الخطوط العربية السعودية أن المؤسسة تنبهت إلى كثرة التوقف في الرحلات الطويلة في أكثر من محطة ولذلك فقد تم إلغاء ذلك وأصبحت معظم الرحلات تذهب إلى وجهتها مباشرة دون الحاجة للتوقف مستشهداً على ذلك بالرحلة من الرياض إلى باريس والتي كانت تمر بجدة ثم روما لتستقر في باريس والآن أصبحت مباشرة من الرياض لباريس دون توقف.
قطاع خاسر
واعتبر الملحم قطاع النقل المحلي الداخلي في المملكة «خاسراً» ولايمكن لأي شركة كانت أن تقوم بخدمة المسافرين في ظل وجود خسائر ولا يمكن لنا أن نأتي لشركة ونقول لها اشتري لتراً من اللبن بأربعة ريالات وأن تفرض عليها البيع بثلاثة ريالات، واصفاً هذه العملية بأنها واقع سوق الطيران المحلي بالمملكة، وأكد أن أسعار النقل في المملكة تعد الأكثر تميزاً والأقل كلفة قياساً بالدول الأخرى وثبات أسعارها منذ ستة عشر عاماً الأمر الذي حدا بشركات أخرى شاركت في تقديم هذه الخدمة كطيران سما إلى ترك السوق لعدم الجدوى الاقتصادية من عملية النقل الذي لا يحصد التكلفة التشغيلية.
الطيران الأساسي
وحول عمليات تخصيص قطاعات المؤسسة قال: سيتم تخصيص وحدة الطيران الأساسي بعد أن ينهي المستشار المالي للمؤسسة دراستها وتم توقيع خطاب نوايا مع شركتي الأهلي كابيتال ومورجان ستانلي لتكونا المستشار المالي للسعودية.
تخصيص التموين
وأوضح الملحم أنه تم الانتهاء من تخصيص قطاع التموين من خلال بيع ما نسبته 49 بالمائة لشركة التموين الاستراتيجي المحدودة التي تمثل ائتلاف مجموعة الحكير للسياحة وشركة الفوزان القابضة وشركة نيورست جروب خلال الربع الأول من العام الجاري، وبيع 30 بالمائة من قطاع الشحن لشركة ترابط لخدمات الشحن الجوي كشريك استراتيجي للخطوط السعودية في هذا القطاع الذي أصبح ثاني الوحدات الاستراتيجية التي يتم تخصيصها بعد قطاع التموين.
الشيك الذهبي
وأعرب الملحم عن تمسكه بالطيارين وعدم رغبته في أن يشملهم برنامج التقاعد المبكر، مؤكداً أن برنامج الشيك الذهبي سيكون متاحا لفئات معينة يطبق عليها ومن تحتاج المؤسسة لخدماته سنعمل على إقناعه.
تطوير مستمر
وحول زيادة أسطول الخطوط قال: نعمل على ذلك عبر زيادة سنوية بشكل مستمر دون أن نلجأ إلى الانتظار أعواماً طويلة ثم نضيف ما يصل إلى 120 طائرة، وأكد أن التطوير بشكل مستمر أفضل من التعاقد على دفعات كبيرة ريثما تصل يكون الجيل السابق من الطائرات أصبح متهالكاً، وبين أن الخطوط تمتلك خطة تسويقية استراتيجية تستهدف تنمية الإيرادات وتطوير منافذ البيع والاستفادة المثلى من السعة المقعدية في كل رحلة طيران وكذا التعامل مع الخطوط المنافسة بالمنطقة.
17 بالمائة من رحلاتنا «غير منضبطة».. ولا سعودة للمضيفات
إعادة هيكلة شبكة الرحلات وزيادة المقاعد 25 بالمائة
عبد الله العماري - الرياض
http://www.alyaum.com/images/13/13661/796962_1.gif المهندس الملحم يجيب على أسئلة الصحفيين
http://www.alyaum.com/images/13/13661/796962_2.gif رؤساء تحرير الصحف خلال اللقاء
http://www.alyaum.com/images/13/13661/796962_3.gif أعضاء نادي الإعلام بجامعة الملك سعود شاركوا باللقاء يتوسطهم أمين هيئة الصحفيين
اعترف مدير عام المؤسسة العامة للخطوط العربية السعودية المهندس خالد الملحم بتخلف وتأخير حوالي 17 بالمائة من رحلات المؤسسة عن الطيران في مواعيدها، إلا أنه حاول التقليل من هذه النسبة مقارنة بخطوط أجنبية أخرى، مؤكداً أنها تعتبر جيدة، وقال الملحم خلال أمسية عقدت بهيئة الصحفيين السعوديين أمس الأول: إن السعودية لن تعين مضيفات سعوديات، مشيراً إلى وجود إدارات نسائية في مؤسسة الخطوط، تعمل بها موظفات على مستوى عال من التأهيل، كما استحدث مركز عملاء للنساء وتم البدء في بناء مكتبي مبيعات للسيدات في جدة، واستبعد توظيف المزيد في الوقت الحاضر، نظراً لوجود عدد من الموظفين يفوق حاجة الخطوط.
رحلات جديدة
وقال مدير عام المؤسسة العامة للخطوط العربية السعودية: إن الخطوط السعودية ستعمل على تسيير رحلة كل ساعتين ونصف من الشرقية إلى الرياض، ورحلة كل ساعتين إلى جدة، إلى جانب رحلتين يومياً إلى أبها وإضافة رحلات إلى القصيم وتبوك وحائل.
مراكز اقتراحات
وحول عدم احترام موظفي الخطوط للركاب وافتقاد بعضهم اللباقة مع الآخرين قال: أعتقد أنه يجب أن يكون لدى الخطوط السعودية في الوقت الراهن مراكز استقبال لتلقي اقتراحات وشكاوى المسافرين وسنعمل على دراسة وتفعيل هذا الجانب.
مؤشرات إيجابية
وأضاف الملحم بأن السعودية بدأت تعطي مؤشرات إيجابية وأفضل من السابق من ناحية التأخير في مواعيد الرحلات الداخلية وأن هناك جزاءات وغرامات تقع على الخطوط في حالة تأخير الرحلات سواء الداخلية أو الدولية، ولذلك تعمل «السعودية» بكامل طاقتها للحد من تأخير الرحلات.
400 رحلة
وأكد الملحم أن هناك أكثر من 400 رحلة تقوم بها الخطوط السعودية ولا بد أن يكون هناك تأخير في بعض الرحلات، مشيراً إلى أن المؤسسة حققت عام 2009 ما يعادل 80 بالمائة في إقلاع رحلاتها في الموعد المحدد بعد أن حققت في عام 2008 م 70 بالمائة، فيما تتواصل الجهود للحد من تأخر بعض الرحلات.
إعادة هيكلة
وأفاد المهندس الملحم أن برنامج الخطوط السعودية لإعادة هيكلة شبكة الرحلات يتركز على توفير السعة المقعدية اللازمة لخدمة حركة السفر الداخلية والدولية والتي تشهد نمواً متزايداً حيث خصصت الجزء الأكبر من أسطولها الجديد لخدمة النقل الجوي المحلي ومن المتوقع زيادة عدد المقاعد المتوفرة أكثر من 25 بالمائة خلال عام لخدمة جميع مناطق المملكة وبما يقارب المليوني مقعد، مشيراً إلى أنه تم إنجاز مراحل عديدة في مشروع الخصخصة وتطوير البنية التقنية وتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات في جميع مواقع الخدمة وعلى متن الطائرات مع إعطاء الأولوية القصوى لإعداد وتأهيل الكوادر البشرية من أبناء الوطن طبقاً لأحدث البرامج التدريبية في صناعة النقل الجوي، والتي تشمل خضوع جميع المتقدمين لبرنامج تدريبي مدته 18 شهراً في جميع المواقع قبل تثبيته على وظيفة، وقال: إن زمن مؤهل اللغة الإنجليزية وحده قد ولى، وإن وظائف الخطوط باتت تركز على جوانب مختلفة تشمل أدق التفاصيل بما يتوافق مع المرحلة القادمة والنقلة النوعية للخطوط.
تطوير جذري
وقال المهندس الملحم: نحن في فترة تطوير جذري خاصة وإن الأنظمة السابقة للخطوط السعودية الخاصة بالحجوزات وإصدار التذاكر متهالكة وقديمة ولا تواكب بأي حال من الأحوال الوضع الحالي للطيران وهو ما دفعنا إلى تسخير كل الامكانيات للعمل على تحسينها وتجديدها وتحديث جميع الأنظمة الآلية في مركز مراقبة العمليات لزيادة فاعلية الأداء لسرعة اتخاذ القرار فيما يتعلق بتأخر الرحلات وتعيين الرحلات الإضافية.
بطاقات تخفيض
ووعد الملحم بإصدار بطاقات تخفيض لتذاكر الصحفيين على غرار مثيلاتها في عدد من دول العالم تبلغ نسبتها أكثر من 50 بالمائة وقال إن إدارته تعكف حالياً على دراسة المطلب الذي تقدمت به هيئة الصحفيين وطريقة تطبيق التسهيلات المقرر منحها لهم، مشدداً على أن هذه التسهيلات سنسعى إلى أن تفوق ما يقدم من الخطوط الجوية الأخرى.
زيادة رحلات
وأشار الملحم إلى أن الرحلات ما بين مدينتي الرياض وجدة تمثل 25 بالمائة من حجم الحركة الداخلية وفي المقابل تعمل السعودية على خدمة 7500 راكب في اليوم الواحد في الاتجاهين ما بين الرياض وجدة بواقع 19رحلة يومياً في الاتجاه الواحد، وتمت زيادة الرحلات في الاتجاه الواحد ابتداء من الساعة 7 صباحاً إلى الواحدة بواقع رحلة في كل ساعة.
كثرة التوقف
وأكد مدير عام مؤسسة الخطوط العربية السعودية أن المؤسسة تنبهت إلى كثرة التوقف في الرحلات الطويلة في أكثر من محطة ولذلك فقد تم إلغاء ذلك وأصبحت معظم الرحلات تذهب إلى وجهتها مباشرة دون الحاجة للتوقف مستشهداً على ذلك بالرحلة من الرياض إلى باريس والتي كانت تمر بجدة ثم روما لتستقر في باريس والآن أصبحت مباشرة من الرياض لباريس دون توقف.
قطاع خاسر
واعتبر الملحم قطاع النقل المحلي الداخلي في المملكة «خاسراً» ولايمكن لأي شركة كانت أن تقوم بخدمة المسافرين في ظل وجود خسائر ولا يمكن لنا أن نأتي لشركة ونقول لها اشتري لتراً من اللبن بأربعة ريالات وأن تفرض عليها البيع بثلاثة ريالات، واصفاً هذه العملية بأنها واقع سوق الطيران المحلي بالمملكة، وأكد أن أسعار النقل في المملكة تعد الأكثر تميزاً والأقل كلفة قياساً بالدول الأخرى وثبات أسعارها منذ ستة عشر عاماً الأمر الذي حدا بشركات أخرى شاركت في تقديم هذه الخدمة كطيران سما إلى ترك السوق لعدم الجدوى الاقتصادية من عملية النقل الذي لا يحصد التكلفة التشغيلية.
الطيران الأساسي
وحول عمليات تخصيص قطاعات المؤسسة قال: سيتم تخصيص وحدة الطيران الأساسي بعد أن ينهي المستشار المالي للمؤسسة دراستها وتم توقيع خطاب نوايا مع شركتي الأهلي كابيتال ومورجان ستانلي لتكونا المستشار المالي للسعودية.
تخصيص التموين
وأوضح الملحم أنه تم الانتهاء من تخصيص قطاع التموين من خلال بيع ما نسبته 49 بالمائة لشركة التموين الاستراتيجي المحدودة التي تمثل ائتلاف مجموعة الحكير للسياحة وشركة الفوزان القابضة وشركة نيورست جروب خلال الربع الأول من العام الجاري، وبيع 30 بالمائة من قطاع الشحن لشركة ترابط لخدمات الشحن الجوي كشريك استراتيجي للخطوط السعودية في هذا القطاع الذي أصبح ثاني الوحدات الاستراتيجية التي يتم تخصيصها بعد قطاع التموين.
الشيك الذهبي
وأعرب الملحم عن تمسكه بالطيارين وعدم رغبته في أن يشملهم برنامج التقاعد المبكر، مؤكداً أن برنامج الشيك الذهبي سيكون متاحا لفئات معينة يطبق عليها ومن تحتاج المؤسسة لخدماته سنعمل على إقناعه.
تطوير مستمر
وحول زيادة أسطول الخطوط قال: نعمل على ذلك عبر زيادة سنوية بشكل مستمر دون أن نلجأ إلى الانتظار أعواماً طويلة ثم نضيف ما يصل إلى 120 طائرة، وأكد أن التطوير بشكل مستمر أفضل من التعاقد على دفعات كبيرة ريثما تصل يكون الجيل السابق من الطائرات أصبح متهالكاً، وبين أن الخطوط تمتلك خطة تسويقية استراتيجية تستهدف تنمية الإيرادات وتطوير منافذ البيع والاستفادة المثلى من السعة المقعدية في كل رحلة طيران وكذا التعامل مع الخطوط المنافسة بالمنطقة.