صقر الجنوب
31/03/2005, 11:23 AM
الأخضر والأزرق.. دفاع منظم وهجوم عقيم ووسط تائه وجمهور هادر
http://www.aleqtisadiah.com/SiteImages/EqSport/1150.jpg
تعادل المنتخبان السعودي والكويتي البارحة سلبيا في المباراة التي جمعتهما في ستاد الصداقة والسلام في الكويت في ختام الدور الأول من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2006 في ألمانيا.
ولم يستطع لاعبو المنتخبين هز الشباك طوال التسعين دقيقة وتحريك الحشود الكبيرة التي ملأت الملعب مبكرا على أمل مشاهدة مباراة مثيرة وممتعة.
لم يظهر المنتخبان بمستواهما في المباراتين السابقتين وغاب النجوم المؤمل بهما في كلا المنتخبين عن جو المباراة التي طغى عليها الشد وهجرتها المتعة.
وكان الحذر عنوانا لألعاب المنتخبين، بدأت المباراة قبل أن يبدأ المنتخب الكويتي في تنظيم ألعابه وسط ضياع وسط المنتخب السعودي الذي طغت السلبية على ألعابه ليتمكن الدفاع الكويتي من عزل الثنائي سامي الجابر وياسر القحطاني اللذين لم يجدا الدعم والمساندة من لاعبي الوسط، في حين كان الدفاع السعودي بقيادة تكر العلامة البارزة في صفوف الأخضر في شوط المباراة الأول حين تمكن من وضع سياج منيع أمام الهجوم الكويتي بقيادة فرج لهيب وفهد الفهد إلى الجانب المتقدم دائما من الخلف بشار عبد الله.
ولم يشهد الشوط الأول أي من الفرص الحقيقية ولم يكن هناك تهديد تهديفي لمرميي شهاب كنكوني حارس الكويت ومبروك زايد حامي عرين الأخضر إلا من بعض المحاولات الخجولة والتسديدات العشوائية التي لم تحرك الجالسين في مدرجات ستاد الصداقة والسلام.
وافتقد المنتخب السعودي في شوط المباراة الأول لخدمات نجمه محمد الشلهوب، إذ كان الأخضر في أمس الحاجة للاعب يجيد التموين للمهاجمين والتمرير الصحيح الذي غاب تماما عن ألعاب المنتخب السعودي خاصة لاعبي وسط الميدان. وجاء الشوط الثاني غير بعيد عن سابقه من حيث أداء المنتخبين إلا في الربع ساعة الأخيرة من المباراة التي تحرر فيها المنتخبان قليلا، وكان الصربي سلوبدان مدرب الكويت سباقا في تعديل أوضاع فريقه حين أشرك خالد مطر بديلا لفرج لهيب في محاولة لتنشيط خط هجومه في الدقيقة(60) فيما نام الأرجنتيني كالديرون مدرب المنتخب السعودي حتى الدقيقة (75) حين تنبه لإشراك محمد الشلهوب متأخرا ولكنه أخطأ في اختيار اللاعب البديل حين أخرج المهاجم سامي الجابر وترك القحطاني وحيدا في المقدمة وكأنه جاء للكويت بحثا عن التعادل، في وقت كان الجميع يأمل منه راك الشلهوب بديلا لمناف أبو شقير أو تيسير الجاسم الغائبين مع البقية في وسط الميدان وتنشيط الهجوم بلاعب آخر بديلا للجابر.
تحرك السعوديون ونظموا صفوفهم بعد أن بث الشلهوب الحيوية في ألعاب الأخضر في الوقت الذي تحرر فيه الكويتيون بنزول عبد الله وبران بديلا لفهد الفهد وتقدم بشار عبد الله لمساندة خالد مطر وسنحت في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة فرص حقيقية للمنتخب السعودي كان بالإمكان استثمارها للعودة بنقاط المباراة الثلاث حين تناقل الشلهوب وتيسير الجاسم كرات جميلة قبل أن يقابل الشلهوب المرمى ولكنه يخطئ في تسديدها ويطوح بها بجانب القائم الكويتي سبقتها تسديدة قوية لخالد عزيز لم يتنبه لها الكويتيون ولكنها مرت مفاجئة بجانب قائمهم. وكشف كالديرون عن أمانيه بالعودة إلى الرياض بنقطة يعتبرها ثمينة حين أشرك ناصر الشمراني بديلا لمناف أبو شقير في الوقت بدل الضائع من المباراة.
http://www.aleqtisadiah.com/SiteImages/EqSport/1150.jpg
تعادل المنتخبان السعودي والكويتي البارحة سلبيا في المباراة التي جمعتهما في ستاد الصداقة والسلام في الكويت في ختام الدور الأول من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2006 في ألمانيا.
ولم يستطع لاعبو المنتخبين هز الشباك طوال التسعين دقيقة وتحريك الحشود الكبيرة التي ملأت الملعب مبكرا على أمل مشاهدة مباراة مثيرة وممتعة.
لم يظهر المنتخبان بمستواهما في المباراتين السابقتين وغاب النجوم المؤمل بهما في كلا المنتخبين عن جو المباراة التي طغى عليها الشد وهجرتها المتعة.
وكان الحذر عنوانا لألعاب المنتخبين، بدأت المباراة قبل أن يبدأ المنتخب الكويتي في تنظيم ألعابه وسط ضياع وسط المنتخب السعودي الذي طغت السلبية على ألعابه ليتمكن الدفاع الكويتي من عزل الثنائي سامي الجابر وياسر القحطاني اللذين لم يجدا الدعم والمساندة من لاعبي الوسط، في حين كان الدفاع السعودي بقيادة تكر العلامة البارزة في صفوف الأخضر في شوط المباراة الأول حين تمكن من وضع سياج منيع أمام الهجوم الكويتي بقيادة فرج لهيب وفهد الفهد إلى الجانب المتقدم دائما من الخلف بشار عبد الله.
ولم يشهد الشوط الأول أي من الفرص الحقيقية ولم يكن هناك تهديد تهديفي لمرميي شهاب كنكوني حارس الكويت ومبروك زايد حامي عرين الأخضر إلا من بعض المحاولات الخجولة والتسديدات العشوائية التي لم تحرك الجالسين في مدرجات ستاد الصداقة والسلام.
وافتقد المنتخب السعودي في شوط المباراة الأول لخدمات نجمه محمد الشلهوب، إذ كان الأخضر في أمس الحاجة للاعب يجيد التموين للمهاجمين والتمرير الصحيح الذي غاب تماما عن ألعاب المنتخب السعودي خاصة لاعبي وسط الميدان. وجاء الشوط الثاني غير بعيد عن سابقه من حيث أداء المنتخبين إلا في الربع ساعة الأخيرة من المباراة التي تحرر فيها المنتخبان قليلا، وكان الصربي سلوبدان مدرب الكويت سباقا في تعديل أوضاع فريقه حين أشرك خالد مطر بديلا لفرج لهيب في محاولة لتنشيط خط هجومه في الدقيقة(60) فيما نام الأرجنتيني كالديرون مدرب المنتخب السعودي حتى الدقيقة (75) حين تنبه لإشراك محمد الشلهوب متأخرا ولكنه أخطأ في اختيار اللاعب البديل حين أخرج المهاجم سامي الجابر وترك القحطاني وحيدا في المقدمة وكأنه جاء للكويت بحثا عن التعادل، في وقت كان الجميع يأمل منه راك الشلهوب بديلا لمناف أبو شقير أو تيسير الجاسم الغائبين مع البقية في وسط الميدان وتنشيط الهجوم بلاعب آخر بديلا للجابر.
تحرك السعوديون ونظموا صفوفهم بعد أن بث الشلهوب الحيوية في ألعاب الأخضر في الوقت الذي تحرر فيه الكويتيون بنزول عبد الله وبران بديلا لفهد الفهد وتقدم بشار عبد الله لمساندة خالد مطر وسنحت في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة فرص حقيقية للمنتخب السعودي كان بالإمكان استثمارها للعودة بنقاط المباراة الثلاث حين تناقل الشلهوب وتيسير الجاسم كرات جميلة قبل أن يقابل الشلهوب المرمى ولكنه يخطئ في تسديدها ويطوح بها بجانب القائم الكويتي سبقتها تسديدة قوية لخالد عزيز لم يتنبه لها الكويتيون ولكنها مرت مفاجئة بجانب قائمهم. وكشف كالديرون عن أمانيه بالعودة إلى الرياض بنقطة يعتبرها ثمينة حين أشرك ناصر الشمراني بديلا لمناف أبو شقير في الوقت بدل الضائع من المباراة.