صقر الجنوب
20/11/2010, 12:41 PM
الأهالي ينتقدون صمت إدارة الطرق حيال انهيارات الصخور ..محافظ بلجرشي لـ عكاظ :
عقبة حزنة في عهدة المقاول والصيانة كلما دعت الحاجة
علي محمد الغامدي ــ الباحة
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101120/images/b83_th3.jpg
أكد لـ «عكاظ» محافظ بلجرشي الدكتور محمد جمعان الغامدي أن طريق عقبة حزنة لا يزال تحت عهدة المقاول وينفذ حاليا مشروع الصيانة كلما دعت الحاجة، مشيرا إلى أن المحافظة طلبت مبالغ إضافية في ميزانية العام المقبل لاستكمال أعمال الحمايات وتصريف المياه بالعقبة بقيمة مبلغ 32 مليون ريال.
وتأتي تصريحات المحافظ ردا على شكاوى المواطنين بسوء تنفيذ مشروع العقبة، خصوصا تساقط الصخور في الطريق، التي باتت (سمة) الطريق وهاجسا يؤرق مرتادوه وسالكوه. واتهم الأهالي الشركة المنفذة بأنها تركت أغلب طرقات العقبة صخورا معلقة وقابلة للسقوط والانهيار في أية لحظة، ما حول عملها من تنفيذ المشروع إلى إزاحة الصخور.
وأبدى عبد الله العجرفي وأحمد الجرشي وسعيد العاتي وشباب عباس استياءهم من ترك الشركة المنفذة لهذه الصخور معلقة، واصفين إياها بـ «القنابل الموقوتة» التي تتربص بالأهالي كل حين وتنذر بكوارث مميتة في حال سقوطها على المارة، خصوصا بتزامن ذلك مع هطول أمطار غزيرة قد تتسبب في تساقط تلك الصخور الهشة.
فيما انتقد خالد فاضل وحسين عبدالله وهادي محمد وعبدالرحمن طبيخان «صمت» إدارة الطرق في الباحة والشركة المسؤولة عن صيانة العقبة وبطء تحركها بمعالجة تلك الصخور وإزالتها قبل انهيارها على المارة أو وضع حلول مستقبلية لتلافي خطورتها واكتفائها فقط بالتنظيف وإزالة الأتربة من الطريق «فقط»، مؤكدين «فيما كان الأجدى وضع طبقة إسمنتية مثبتة على الصخور لتثبيتها وحمايتها ولتمنع سقوطها وكذلك وضع الشبك الاحترازي لمنع تساقط الصخور على الطريق».
عقبة حزنة في عهدة المقاول والصيانة كلما دعت الحاجة
علي محمد الغامدي ــ الباحة
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101120/images/b83_th3.jpg
أكد لـ «عكاظ» محافظ بلجرشي الدكتور محمد جمعان الغامدي أن طريق عقبة حزنة لا يزال تحت عهدة المقاول وينفذ حاليا مشروع الصيانة كلما دعت الحاجة، مشيرا إلى أن المحافظة طلبت مبالغ إضافية في ميزانية العام المقبل لاستكمال أعمال الحمايات وتصريف المياه بالعقبة بقيمة مبلغ 32 مليون ريال.
وتأتي تصريحات المحافظ ردا على شكاوى المواطنين بسوء تنفيذ مشروع العقبة، خصوصا تساقط الصخور في الطريق، التي باتت (سمة) الطريق وهاجسا يؤرق مرتادوه وسالكوه. واتهم الأهالي الشركة المنفذة بأنها تركت أغلب طرقات العقبة صخورا معلقة وقابلة للسقوط والانهيار في أية لحظة، ما حول عملها من تنفيذ المشروع إلى إزاحة الصخور.
وأبدى عبد الله العجرفي وأحمد الجرشي وسعيد العاتي وشباب عباس استياءهم من ترك الشركة المنفذة لهذه الصخور معلقة، واصفين إياها بـ «القنابل الموقوتة» التي تتربص بالأهالي كل حين وتنذر بكوارث مميتة في حال سقوطها على المارة، خصوصا بتزامن ذلك مع هطول أمطار غزيرة قد تتسبب في تساقط تلك الصخور الهشة.
فيما انتقد خالد فاضل وحسين عبدالله وهادي محمد وعبدالرحمن طبيخان «صمت» إدارة الطرق في الباحة والشركة المسؤولة عن صيانة العقبة وبطء تحركها بمعالجة تلك الصخور وإزالتها قبل انهيارها على المارة أو وضع حلول مستقبلية لتلافي خطورتها واكتفائها فقط بالتنظيف وإزالة الأتربة من الطريق «فقط»، مؤكدين «فيما كان الأجدى وضع طبقة إسمنتية مثبتة على الصخور لتثبيتها وحمايتها ولتمنع سقوطها وكذلك وضع الشبك الاحترازي لمنع تساقط الصخور على الطريق».