المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصتي مع سمو الأمير ! - بقلم علي حسين الزهراني


صقر الجنوب
20/11/2010, 03:10 PM
http://www.zahran.org/inf/authpic/2.jpg
قصتي مع سمو الأمير !

لا أعلمُ من أين أبدأ , وما هي المقدمة التي أدلف بها إلى كتابة هذا المقال ؟

ولكن كما عودتكم – قرّائي الأعزاء ــ سأكتبُ بكل ما حصل معي سرداً دقيقاً

عندما كنتُ في معشوقتي الباحة تتاح لي الفرصة بين فينة وأخرى تقبيل السيارات مرة من الحلف رجوعاً إلى الوراء خطأ وأسعد أيامي حين أُقِّبلُها وجهاً لوجه عمداً مع سبق الإصرار والترصد ويكون من ضحاياي إما زميل مهنة أو مواطن كادح من أمثالي وأغلب الأحايين تنتهي بعبارة (معليش أنا أعتذر والله لم أنتبه لك ) ولكن أن أتعرض لهذا الموقف الذي لن أنساه ما حييت !!

أتعرفون شيئاً هلا تخمنون معي من قبلّ زميلي في العمل القريب من أدبي جدة أثناء عودتنا من أمسية شعرية بالنادي ؟ والله لن تصدقوا نعم لقد قبّلنا سيارة الأمير الصغير ومعه أحد مفتولي العضلات والذي نشبت بينه وبين زميلي مشادة كلامية وملاسنة كادت أن تصل إلى الأيدي لولا تلطف الأمير وترجله حفظه الله وأنهى الموضوع في ثانية واحدة فقط عندما قال ( يا ولد أتركه وأنت لا تعودها الله لا يهينك ) هنا قفز زميلي فرحاً مقبلاً جبين الأمير الصغير الطاهر حتى عفى عنّا جميعاً بعد أن أعطانا ذلك المفتول مفتاح سيارتنا هنا طلبت من زميلي العزيز أن يقترب بنا إلى البحر فترجلتُ على مهلٍ تلفتُ يمنة ويسرة واستلقيت على ظهري ضاحكاً مطلقاً قهقهات كل من سمعني بدأ يهرب معتقداً أني أصابني الجنون وزميلي يتفقد ما تبقى من سيارته مكتفياً بابتسامة صفراء قائلاً ( أعتقد يا أخي أنه ليس الذي قبّلنا سيارته ــ طال عمره ــ لم يكن أميراً بل خدعنا فيهما ) قلت له في الحال بعد أن لملمتُ بقاياي : أذهب بي سريعاً إلى بيتي فما أن رأيتُ زوجتي قبّلتُ جبينها الطاهر ومررت على غرفة نوم أولادي وقبلتهم وهم يغطون في نوم عميق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم القاص والإعلامي
علي حسين الزهراني

أبـو مشاري
20/11/2010, 03:13 PM
هلمره عدت على خير

لا تعودها خخخ