صقر الجنوب
20/11/2010, 11:47 PM
مشاجرة عائلية ...!!
أمام الأطفال وكالعادة إحتدم النقاش بينهما وتعالى الصراخ
قالت له آمرة : أوصلني إلى السوق
رد بغضب : كل يوم سوق .. تركتي أبنائك وتفرغتي للسوق
دافعت بإستهزاء : أنت معقد .. وفي حياتك لم تقل تعالوا آخذكم لأي مكان
إبتسم وقال : أنت سريعة النسيان .. لكن صحيح .. النساء ناكرات جميل
أجابته بإحتقار : الحياة معك لاتطاق
رفعت صوتها .. ورفع صوته
والأطفال على أعصابهم .. تدور أعينهم بينهما .. ينتظرون الكارثة ..
بعد لحظات .. هدءت العاصفة .. فنادت إبنها البكر الذي بدأ مؤخرا يهتم بالموضة
فحضر وهو يرتدي برمودا .. وكان أطول من أمه وأبيه
نظرت إليه بإغتباط , ثم وجهت حديثها لأبيه وقالت :
( الله يخلي وليدي لي )
لبست عبائتها وتأهبت للإنطلاق , أرادت إبنتها مرافقتها , زجرها شقيقها,أغلظ لهل القول , تجادلت معه .. هم بضربها , لاذت بأبيها لنجدتها
نهاه عن ضربها فلم ينتهي ,نهره عنها فلم يرعوي , دفعه فلم يندفع
عاجله بصفعة على وجهه أعادته لرشده ونكص على عقبيه ..
دخلت الأم السوق وأبنها يسير بجانبها وهي مزهوة به .. لم تكد تصل
لبضع محلات حتى بدأ إبنها بالتضجر والتأفف وهو يدعوها للخروج
من السوق .. فأحست بالندم لمجيئها معه ..
أثناء سيرهما قابلهما شاب أكبر من إبنها سنا وجسما
نظر لإبنها فأبتسم إبتسامة خلعت قلب الأم ..
نظرت لإبنها فإذا وجهه يمتقع دما .. وأشاح بوجهه عنها
ودون خوف أو خجل نظر ذلك الشاب إليها .. تجاوزته وخرجت
من السوق ,أسرعت الخطا تجاه سيارتها .. تركت
إبنها يسير من خلفها ..
أمسكت بهاتفها الجوال , أتصلت على زوجها .. الذي إستغرب
إتصالها فقفز من مجلسه مذعورا .. ومازادت أن همست له :
( الله يخليك لي ) .
……. فواز أبوخالد .
أمام الأطفال وكالعادة إحتدم النقاش بينهما وتعالى الصراخ
قالت له آمرة : أوصلني إلى السوق
رد بغضب : كل يوم سوق .. تركتي أبنائك وتفرغتي للسوق
دافعت بإستهزاء : أنت معقد .. وفي حياتك لم تقل تعالوا آخذكم لأي مكان
إبتسم وقال : أنت سريعة النسيان .. لكن صحيح .. النساء ناكرات جميل
أجابته بإحتقار : الحياة معك لاتطاق
رفعت صوتها .. ورفع صوته
والأطفال على أعصابهم .. تدور أعينهم بينهما .. ينتظرون الكارثة ..
بعد لحظات .. هدءت العاصفة .. فنادت إبنها البكر الذي بدأ مؤخرا يهتم بالموضة
فحضر وهو يرتدي برمودا .. وكان أطول من أمه وأبيه
نظرت إليه بإغتباط , ثم وجهت حديثها لأبيه وقالت :
( الله يخلي وليدي لي )
لبست عبائتها وتأهبت للإنطلاق , أرادت إبنتها مرافقتها , زجرها شقيقها,أغلظ لهل القول , تجادلت معه .. هم بضربها , لاذت بأبيها لنجدتها
نهاه عن ضربها فلم ينتهي ,نهره عنها فلم يرعوي , دفعه فلم يندفع
عاجله بصفعة على وجهه أعادته لرشده ونكص على عقبيه ..
دخلت الأم السوق وأبنها يسير بجانبها وهي مزهوة به .. لم تكد تصل
لبضع محلات حتى بدأ إبنها بالتضجر والتأفف وهو يدعوها للخروج
من السوق .. فأحست بالندم لمجيئها معه ..
أثناء سيرهما قابلهما شاب أكبر من إبنها سنا وجسما
نظر لإبنها فأبتسم إبتسامة خلعت قلب الأم ..
نظرت لإبنها فإذا وجهه يمتقع دما .. وأشاح بوجهه عنها
ودون خوف أو خجل نظر ذلك الشاب إليها .. تجاوزته وخرجت
من السوق ,أسرعت الخطا تجاه سيارتها .. تركت
إبنها يسير من خلفها ..
أمسكت بهاتفها الجوال , أتصلت على زوجها .. الذي إستغرب
إتصالها فقفز من مجلسه مذعورا .. ومازادت أن همست له :
( الله يخليك لي ) .
……. فواز أبوخالد .