أبو عمرو
01/04/2005, 10:07 PM
كبار المفلسين والاستثمار في العقار
ذات يوم من الأيام قررت مع بعض الأصدقاء أن تكون جلساتنا اليومية في مكتب عقار عسى أن نقارع تجار العقار وربما يسعفنا الحظ ونتغلب عليهم وبالفعل بدأنا تنفيذ ما عزمنا عليه وكانت الشركة تتكون من أربعة من كبار المفلسين بالإضافة على مستشار من حضرموت أهل الماال والتجارة بدأ العمل في المكتب كانت الأحلام صغيرة لا تتعدى تأجير شقة أو بيت شعبي أو غرفة ولكن أهل ا لمكاتب الأخرى لا يريدون رؤيتنا ننعم بأحلامنا الصغيرة بل سرعان ما أشركونا معهم في أحلامهم الوردية وبدأت العروض تنهال علينا تحمل في طياتها الكثير والكثير مما يتمناه كل
صاحب مكتب عقار ولكن سرعان ما تلاشت تلك الأحلام بعد أن اكتشفنا اللعبة وخرجنامن مكتبنا بعد أن خرج اثنين قبلنا واتفقنا مع عاملنا أن يدير المكتب بنفسه وله النصف ولبقية الشركاء النصف وبالفعل بدأ العمل واشتهد عاملنا بما يستطيع فانحصر دورنا في أخذ ما يعطيه لنا ثم ندفعه لتسديد الإيجار وبقية المصاريف الأخرى ثم تركنا الجمل بما حمل كانت هذه القصيدة بهذه المناسبة
البدع :
عطشان يا ساقي الماء هات شربة وتاجر
والقلب معلول ما فاد الدوا والعقاري
باسباب من في الهوى زود علينا دلالة
خلى جميع القلوب القاسية من الملايين
واللي يراني يقل باقي من العمر خمسين ( اثنين على خمسة )
من بعد ما قفا ربيع العمر وانبان صيفه
الرد:
قال ابن لافي بغيت آشيخ وأصير تاجر
وأشارك أصحابنا مشروع مكتب عقاري
نراقب البيعة وإن تمت ندور دلالة
وأصبحت في مكتبي ها يم بذكر الملايين
مرات نحصل على مية ومرات خمسين
تقسم على اثنين والثالث قضى عالنصيفة ( على النصيفة)
ذات يوم من الأيام قررت مع بعض الأصدقاء أن تكون جلساتنا اليومية في مكتب عقار عسى أن نقارع تجار العقار وربما يسعفنا الحظ ونتغلب عليهم وبالفعل بدأنا تنفيذ ما عزمنا عليه وكانت الشركة تتكون من أربعة من كبار المفلسين بالإضافة على مستشار من حضرموت أهل الماال والتجارة بدأ العمل في المكتب كانت الأحلام صغيرة لا تتعدى تأجير شقة أو بيت شعبي أو غرفة ولكن أهل ا لمكاتب الأخرى لا يريدون رؤيتنا ننعم بأحلامنا الصغيرة بل سرعان ما أشركونا معهم في أحلامهم الوردية وبدأت العروض تنهال علينا تحمل في طياتها الكثير والكثير مما يتمناه كل
صاحب مكتب عقار ولكن سرعان ما تلاشت تلك الأحلام بعد أن اكتشفنا اللعبة وخرجنامن مكتبنا بعد أن خرج اثنين قبلنا واتفقنا مع عاملنا أن يدير المكتب بنفسه وله النصف ولبقية الشركاء النصف وبالفعل بدأ العمل واشتهد عاملنا بما يستطيع فانحصر دورنا في أخذ ما يعطيه لنا ثم ندفعه لتسديد الإيجار وبقية المصاريف الأخرى ثم تركنا الجمل بما حمل كانت هذه القصيدة بهذه المناسبة
البدع :
عطشان يا ساقي الماء هات شربة وتاجر
والقلب معلول ما فاد الدوا والعقاري
باسباب من في الهوى زود علينا دلالة
خلى جميع القلوب القاسية من الملايين
واللي يراني يقل باقي من العمر خمسين ( اثنين على خمسة )
من بعد ما قفا ربيع العمر وانبان صيفه
الرد:
قال ابن لافي بغيت آشيخ وأصير تاجر
وأشارك أصحابنا مشروع مكتب عقاري
نراقب البيعة وإن تمت ندور دلالة
وأصبحت في مكتبي ها يم بذكر الملايين
مرات نحصل على مية ومرات خمسين
تقسم على اثنين والثالث قضى عالنصيفة ( على النصيفة)