رحال العمر
02/12/2010, 09:13 AM
لطبيب الشهري متحدثاً من منزله في الرياض لـ «عكاظ»:
النائب الثاني ومساعد وزير الداخلية وراء تحريري من الخاطفين
إبراهيم علوي ـ جدة
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101202/images/in0003.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101202/Images/in0003.jpg)
أكد لـ «عكاظ» الدكتور ظافر الشهري مدير مستشفى السلام في مدينة صعدة، الذي اختطف من قبيلة يمنية وأفرج عنه أمس الأول، أن اهتمام المسؤولين وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كان وراء تحريره من الاختطاف.
وبين أن أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية تابع باهتمام بالغ تطورات الحادثة منذ علمه بالاختطاف إلى أن تم التحرير.
وأفاد الشهري بأنه الآن بين أفراد أسرته بعد أن تم نقله بطائرة خاصة إلى الرياض بتوجيه من النائب الثاني، مثمنا الجهود التي بذلت لإنهاء اختطافه، والمساهمة في عودته إلى المملكة.
من جهته، أبلغ «عكاظ» العقيد حزام بن علي الشهري مدير شرطة النزلتين في جدة، وشقيق الدكتور ظافر الشهري أن وزارة الداخلية بتوجيه من الأمير نايف أوفدت فريقا أمنيا زار أسرة شقيقه لتقديم المساعدة لهم وتوفير كافة احتياجات الأسرة أثناء اختطاف مدير مستشفى السلام.
وثمن العقيد حزام اهتمام الأمير نايف، والأمير محمد بن نايف، «والتي كانت وراء إطلاق شقيقي الذي عاد إلى الرياض بطائرة خاصة وجه بها النائب الثاني»، مؤكدا على أن «جميع أفراد الأسرة لمسوا مدى الاهتمام والعناية والرعاية المباشرة لهم من مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، والذي تابع شخصيا المحنة التي تعرض لها شقيقي إلى أن تم تحريره، ما خفف على الأسرة لحظات القلق العصيبة التي عاشوها».
ورفع العقيد الشهري باسمه ونيابة عن أشقائه وشيخ شمل قبائل بني مشهور وأبنائه الشكر للنائب الثاني وزير الداخلية ومساعده للشؤون الأمنية على جهودهما وما قدماه من رعاية وعناية لأسرة الدكتور ظافر الشهري، وتخصيص طائرة خاصة لنقله إلى الرياض، وامتدح الجهود التي بذلت من مشايخ قبائل وائلة في السعودية واليمن، الذين تفاوضوا مع الخاطفين، وساهمت جهودهم بإنها الاختطاف.
كما ثمن مدير شرطة النزلتين متابعة وجهود صحيفة «عكاظ»، والتي وصفها بـ «الدقيقة» عبر محررها في مكتب نجران قايد آل جعرة، «الذي كان يمدني بالمعلومات الدقيقة عن تفاصيل المفاوضات، ناقلا وبصدق كل ما كان يدور في الموقع الذي اختطف فيه شقيقي، ويطمئنني بين الحين والآخر رغم المخاطر التي تعرض لها لأداء واجبه الصحافي والإنساني في آن واحد».
النائب الثاني ومساعد وزير الداخلية وراء تحريري من الخاطفين
إبراهيم علوي ـ جدة
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101202/images/in0003.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101202/Images/in0003.jpg)
أكد لـ «عكاظ» الدكتور ظافر الشهري مدير مستشفى السلام في مدينة صعدة، الذي اختطف من قبيلة يمنية وأفرج عنه أمس الأول، أن اهتمام المسؤولين وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كان وراء تحريره من الاختطاف.
وبين أن أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية تابع باهتمام بالغ تطورات الحادثة منذ علمه بالاختطاف إلى أن تم التحرير.
وأفاد الشهري بأنه الآن بين أفراد أسرته بعد أن تم نقله بطائرة خاصة إلى الرياض بتوجيه من النائب الثاني، مثمنا الجهود التي بذلت لإنهاء اختطافه، والمساهمة في عودته إلى المملكة.
من جهته، أبلغ «عكاظ» العقيد حزام بن علي الشهري مدير شرطة النزلتين في جدة، وشقيق الدكتور ظافر الشهري أن وزارة الداخلية بتوجيه من الأمير نايف أوفدت فريقا أمنيا زار أسرة شقيقه لتقديم المساعدة لهم وتوفير كافة احتياجات الأسرة أثناء اختطاف مدير مستشفى السلام.
وثمن العقيد حزام اهتمام الأمير نايف، والأمير محمد بن نايف، «والتي كانت وراء إطلاق شقيقي الذي عاد إلى الرياض بطائرة خاصة وجه بها النائب الثاني»، مؤكدا على أن «جميع أفراد الأسرة لمسوا مدى الاهتمام والعناية والرعاية المباشرة لهم من مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، والذي تابع شخصيا المحنة التي تعرض لها شقيقي إلى أن تم تحريره، ما خفف على الأسرة لحظات القلق العصيبة التي عاشوها».
ورفع العقيد الشهري باسمه ونيابة عن أشقائه وشيخ شمل قبائل بني مشهور وأبنائه الشكر للنائب الثاني وزير الداخلية ومساعده للشؤون الأمنية على جهودهما وما قدماه من رعاية وعناية لأسرة الدكتور ظافر الشهري، وتخصيص طائرة خاصة لنقله إلى الرياض، وامتدح الجهود التي بذلت من مشايخ قبائل وائلة في السعودية واليمن، الذين تفاوضوا مع الخاطفين، وساهمت جهودهم بإنها الاختطاف.
كما ثمن مدير شرطة النزلتين متابعة وجهود صحيفة «عكاظ»، والتي وصفها بـ «الدقيقة» عبر محررها في مكتب نجران قايد آل جعرة، «الذي كان يمدني بالمعلومات الدقيقة عن تفاصيل المفاوضات، ناقلا وبصدق كل ما كان يدور في الموقع الذي اختطف فيه شقيقي، ويطمئنني بين الحين والآخر رغم المخاطر التي تعرض لها لأداء واجبه الصحافي والإنساني في آن واحد».