تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ويكيلكس: امير قطر لايلوم اسرائيل لعدم ثقتها بالعرب


رحال العمر
02/12/2010, 11:05 AM
"ويكيلكس": امير قطر لا يلوم اسرائيل لعدم ثقتها بالعرب والاسد يعتبر "حماس" ضيفا غير مرغوب فيه

الأربعاء ديسمبر 1 2010 http://www.alquds.com/files/imagecache/node_photo/293826-01-08.jpg امراة المانية تشاهد على شاشة كبيرة وثائق نشرها موقع ويكيليكس

واشنطن، لندن - http://www.alquds.com/files/alqudslogo2.gif - تواصل الوثائق التي ينشرها موقع ويكليكس الكشف عن اسرار ومواقف واتصالات سرية تركز بعضها على تصرفات واقوال المسؤولين العرب وعلاقاتهم بأميركا واسرائيل وشعوبهم.

وفي واشنطن ، قالت وزارة الخارجية امس إنها فصلت قاعدة بياناتها الخاصة بالبرقيات عن شبكة حكومية أمريكية سرية بعد الكشف عن وثائق دبلوماسية في موقع ويكيليكس. ولكنها امتنعت عن تحديد أي شبكة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بي. جيه. كراولي للصحفيين ان وزارة الخارجية اتخذت هذا الاجراء خلال الاسبوع الماضي.

وقال كراولي "فصلنا -- كما تعلمون -- بصفة مؤقتة الربط بين قاعدة البيانات هذه واحدى الشبكات السرية" دون ان يحدد هذه الشبكة.

وتكشف هذه البرقيات أساليب العمل الداخلية للدبلوماسية الامريكية ومن بينها تقييمات صريحة ومحرجة لزعماء العالم ونشرها علانية سبب احراجا بالغا للحكومة الاميركية.

امير قطر: لا يمكن لوم اسرائيل لعدم ثقتها بالعرب

وكانت احدى وثائق ويكيليكس المسربة عن برقية أرسلها السفير الأميركي في الدوحة جوزيف لوبارون قد كشفت بأن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني صرح بأنه لا يمكن لوم إسرائيل لعدم ثقتها بالعرب. وجاءت تصريحات الأمير في لقاء جمعه مع السيناتور الأميركي جون كيري في ٢٣ شباط.

ونصت البرقية على ان "القادة الأسرائيليين بحاجة لتمثيل شعب اسرائيل الذي بدوره لا يثق بالعرب". وأضاف "هذا مفهوم ونحن لا نستطيع لومهم لأن الإسرائيليين واقعين تحت التهديد منذ فترة طويلة".

ووفقا للوثيقة قال الأمير للسيناتور كيري بأن "الوقت نضج للسلام الإسرائيلي العربي." وأعرب عن رأيه بأن أفضل وسيلة لتحقيق ذلك لاسرائيل هو إعادة المفاوضات مع سوريا عبر الوساطة التركية.

واقتبست البرقية قول الأمير "برأينا ان الوقت حان للوصول الى دمشق. ويمكن للحكومة السورية المساعدة في جعل المتطرفين العرب يتخذون خيارات صعبة، لكن ذلك يتم فقط في حال قامت الولايات المتحدة، التي من الضروري تدخلها بالاظهار لسوريا مسبقا عن الرغبة في تناول مسألة اعادة مرتفعات الجولان ودعم جهود الوساطة التركية بين سوريا واسرائيل".

وأضاف الأمير أنه يمكن لسوريا الابتعاد عن حليفتها الرئيسية ايران، حيث انها التجأت الى الإيرانيين لأنه لم يكن هناك اي مكان تلجأ اليه.

وقال الأمير القطري للسيناتور كيري ايضا بأن شعبه قد يساعد في دفع حماس باتجاه السلام. ومع ان قطر لا تشارك حماس ايديولوجيتها، لكنها يمكن ان تقوم بدور هام في الوساطة.

وتابع الأمير أنه بالنظر لانتصارات حماس وحزب الله المنظورة في ارجاء العالم العربي التي ادت لاخراج اسرائيل من قطاع غزة وجنوب لبنان، الا ان اسرائيل تستحق الثناء كونها تسعى للسلام.

وقال "عندما تأخذ بالاعتبار بأن الكثيرين في المنطقة يدركون ان حزب الله اخرج اسرائيل من جنوب لبنان وحماس طردتهم من قطعة صغيرة من الأرض يطلق عليها غزة، فمن المفاجىء حقيقية ان الإسرائيليين ما زالوا يرغبون بالسلام." وخلص الأمير بأن المنطقة ما زالت بعيدة عن السلام.

وكانت قطر قطعت علاقاتها مع اسرائيل في بداية عام ٢٠٠٩ ردا على الاجتياح الإسرائيلي لغزة. غير ان برقية مسربة اخرى اقتبست عن رئيس قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية يعقوب هداس قوله بأن الضغوط على قطر لاستئناف العلاقات قد بدأت تجني ثمارها.

يذكر ان قطر دعت هداس الى الدوحة لبحث اعادة فتح مكتب البعثة الاسرائيلية في قطر وفقا لما ذكرته البرقية. واقتبس عن هداس قوله بأن "القطريين بحاجة للفهم بأنه لا يمكنهم توقع التعاون الإسرائيلي بدون ان يوافقوا على اعادة فتح المكتب الاسرائيلي."

علاقة اسرائيل السرية مع دول الخليج ..

ويكشف الموقع عن علاقة اسرائيل السرية مع الامارات العربية المتحدة كموضوع جديد .

فقد ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن برقية بعث بها المستشار السياسي للسفارة الاميركية في تل ابيب مارك سيفرز في آذار 2009 اشتملت على نظرة عامة لعلاقة اسرائيل مع دول الخليج، وذلك في أعقاب اجتماع عقده مع رئيس قسم الشرق الاوسط في وزارة الخارجية يعقوب هداس.

وتكشف هذه النظرة العامة عن تفاصيل "علاقة جيدة وشخصية" تطورت بين وزيرة الخارجية الاسرائيلية انذاك تسيبي ليفني ووزير الخارجية بدولة الامارات عبدالله بن زايد، مضيفة مع ذلك ان المسؤولين لن "يصرحا علناً بما يتحدثان به وراء ابواب مغلقة".

وفي الوقت الذي لا تقيم فيه اسرائيل والامارات العربية المتحدة أي علاقات ديبلوماسية رسمية بينهما، تكشف البرقية الدبلوماسية التي نشرها موقع "ويكيليكس" التخاطب السري والدؤوب بين البلدين خلال حكومة رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت.

وبالاضافة الى وزارة الخارجية التي قيل انها كانت مسؤولة عن هذه العلاقات السرية، ظهرت تقارير مفادها ان رئيس الـ"موساد" مئير داغان كان مؤتمنا على محادثات سرية مع المملكة العربية السعودية.

من ناحية اخرى، ذكرت صحيفة "ذي انترناشونال هيرالد تربيون" الاميركية ان وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون ستقوم بزيارة دول في اسيا الوسطى والخليج العربي تناولتها ملفات "ويكيليكس" ونقلت اراء الدبلوماسيين الاميركيين في زعماء العالم بصراحة ودون مواربة.

غير ان هيلاري كلينتون قالت في مؤتمر صحافي ان الكثير من نظرائها حول العالم لم يأبهوا لاي اهانات وردت في ملفات "ويكيليكس". حتى ان احدهم مازحها بقوله "لا تهتمي بما ورد فيها، ولا بد لك من الاطلاع على رأينا بك".

بينما قالت اسرائيل انها وجدت في الملفات تبريرا لاستياء المنطقة من ايران. وقال رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ان الملفات تؤكد تقييم اسرائيل لايران وانه "ليس هناك فرق شاسع بين ما نقوله خلف ابواب مغلقة وما نقوله علنا".

وتقول الصحيفة الاميركية ان عددا من الزعماء العرب ذكروا ان الملفات تنتقد ايران وتحث الولايات المتحدة على اتخاذ اجراء ضد برنامجها النووي.

ورفض نتنياهو التعليق على برقية تنقل عن وزير دفاعه ايهود باراك قوله لمسؤولين اميركيين ان قصف المنشآت النووية الايرانية يظل قائما حتى نهاية 2010، اما بعد ذلك "فان اي حل عسكري سيؤدي الى اضرار شاملة غير مقبولة".

الأسد: إيران لن تهاجم اسرائيل بالسلاح النووي

كما إقتبست برقية أرسلت الى واشنطن من السفارة الأميركية في دمشق، عقب لقاء جمع الرئيس السوري بشار الأسد بالسيناتور الأميركي بنجامين كاردين في ١٨ شباط ٢٠٠٩ ، عن الرئيس السوري قوله "نحن غير مقتنعين بأن ايران تطور اسلحة نووية."

وأضاف بأن ايران لا تستطيع استخدام السلاح النووي كردع لأن لا أحد يعتقد بأن ايران ستستخدمه فعلا ضد اسرائيل.

وأشار الأسد بأن أي ضربة نووية ايرانية لاسرائيل قد تسفر عن وقوع الكثير من الضحايا في صفوف الفلسطينيين، وهو ما لن تجازف ايران به.

وقال الأسد ان مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستؤكد ان السعي الإيراني للطاقة النووية هو للاستخدام المدني فقط.

التفوق العسكري لن يساعد

وفي لقاء آخر مع وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي عقد في ٣٠ كانون الأول عام ٢٠٠٩ شبه الأسد عملية السلام مع اسرائيل بطريقة معالجة الطبيب لمرض السرطان. وأضاف بأن "الإدانات وتبادل الاتهامات قد تكون مرضية للذات، لكن السرطان سيواصل النمو اذا لم يقم الطبيب بعلاج جذوره."

وتابع الأسد بأن الوساطة التركية في محادثات السلام غير المباشرة مع اسرائيل عام ٢٠٠٨ كانت مهنية، حيث أنه "في غضون ثمانية اشهر، تمكنت من تحقيق ما عجزت عن تحقيقه سنوات التفاوض المباشر مع اسرائيل في التسعينات.

ووفقا للرئيس السوري، على الإميركيين دعم المسار التركي واقناع اسرائيل بأن السلام فقط هو الذي سيحميها. وقال للوفد أن "تفوق اسرائيل العسكري لن يحميها من هجوم بالصواريخ والأسلحة التكنولوجية الأخرى."

وتساءل احد اعضاء الوفد عن الإصرار السوري لاتباع المفاوضات غير المباشرة عبر الأتراك. "لماذا لا تنطلق سوريا واسرائيل للمفاوضات المباشرة التي تتوسطها الولايات المتحدة، في وقت تقوم فيه سوريا بالمساعدة في قضايا هامة بالنسبة للولايات المتحدة مثل حزب الله وحماس والعلاقات مع إيران؟.

وأجاب الأسد بأن حماس وإيران يجب ان تكونا طرفا في السلام وليس في المبادىء التنظيمية لاجراء محادثات السلام.

ضيف غير مرغوب فيه

وكشفت الوثائق ايضا رأي الرئيس السوري إزاء "حماس". فخلال لقائه مع وفد مجلس الشيوخ، أشار الأسد الى المنظمة الاسلامية على اعتبارها ضيفا غير مرغوب فيه. وقال ان "حماس" نشأت من حركة الإخوان المسلمين التي حاربتها سوريا في الثمانينات.

وأضاف "إذا اردتم ان أكون نشطا وفعالا، علي إقامة العلاقات مع جميع الأطراف. حماس هي الإخوان المسلمون لكن علينا التعامل مع حقيقة وجودهم."

وحول نزع سلاح حزب الله، طرح الأسد بأنه ليس للجماعة الشيعية اية مصالح محددة في اسرائيل باستثناء تأمين الحدود اللبنانية ومنع التهديدات ضد سلامة لبنان، كالخروقات اليومية الإسرائيلية للأجواء اللبنانية.

وأشار الى ان حزب الله هو الحزب الأكثر قوة في لبنان، وانتخب ديمقراطيا، واذا ما تحقق السلام في المنطقة فإن "المسائل الصغيرة" مع حزب الله وحماس ستختفي "ودعونا نتحدث عن السلام، فهذه هي الصورة الأكبر التي ستحل كل شيء".وبحسب التقرير، لم يتجاهل الوفد الأميركي الضيف غير المرغوب فيه، وسأل الأسد اذا كان بالإمكان التوصل الى سلام مع اسرائيل اولا بدون حل القضية النووية الإيرانية.

غير ان الأسد كان حذرا في ربط البرنامج النووي الإيراني مع عملية السلام الإسرائيلية السورية مبررا أن من شأن مثل ذلك الربط فقط تعقيد القضيتين. وقال ان الكثير من الطباخين قد يحرقون الطبخة.

وأعرب الرئيس السوري عن اعتقاده بأن إيران غير معنية بالسلاح النووي، لكنه حذر بأن أي ضربة عسكرية اسرائيلية للبنية التحتية النووية التابعة للجمهورية الإسلامية ستفشل في تعطيل البرنامج وستساهم فقط في زيادة التصميم الإيراني.

ويكيلكس

أبـو مشاري
02/12/2010, 01:50 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .