رحال العمر
15/12/2010, 11:18 AM
شرطة عسير: فتاة (المول) لم تكن في خلوة
سعيد الزهراني ــ أبها
نفت شرطة منطقة عسير ما تردد حول القبض على فتاة في قضية خلوة غير شرعية وقيامها بطعن رجل هيئة وإصابته بجرح غائر، وقالت في بيان صحافي صدر أمس إن الجهات الأمنية قبضت قبل يومين على امرأة في العقد الثالث من عمرها أمام سوق أبها مول لأنها مطلوبة في قضية سابقة، وأثناء ترحيلها إلى دار رعاية الفتيات في عسير، أصرت على اصطحاب ابنتها ذات الأعوام الأربعة، ودخلت في مشادة كلامية مع مأمورة المهمات المرافقة لها.
وجاء في بيان الشرطة الموقع من قبل الناطق الإعلامي لشرطة عسير العقيد عبد الله القرني أن رجال الأمن تدخلوا للسيطرة على الوضع القائم بين الفتاة ومأمورة المهمات وكان بينهم عضو في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا صحة لما تردد عن قيام الفتاة بطعن عضو الهيئة بسكين داخل مقر الشرطة، وختم القرني تصريحه بالقول إن «القضية أحيلت إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق ومعرفة كافة ملابسات القضية».
وكان الناطق الإعلامي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عسير، أكد في وقت سابق تعرض رجل الهيئة الذي تابع القضية للطعن داخل مقر شرطة غرب أبها، في حين أن الفتاة قبض عليها في خلوة غير شرعية. وجاء في تصريح آل مفرح أن الفتاة تعاني من ظروف اجتماعية ونفسية ويتطلب ذلك احتواءها والتدخل لمعالجتها نفسيا واجتماعيا، وشدد على ضرورة إنزال العقوبة الرادعة على من وجدت معه كونه رجلا موظفا ويعمل في ميدان تربوي ولا يليق به مثل هذه الأخلاقيات واستغلال الفتاة وإلحاق الضرر بها، كما طالب أسرة الفتاة بالحضور واستلامها.
إلى ذلك، تحصلت «عكاظ» من مصادرها على معلومات مؤكدة، تشير إلى أن الفتاة تقدمت في وقت سابق بشكوى إلى شرطة غرب أبها، اتهمت فيها رجلا يبلغ من العمر 35 عاما بأنه استغل ضعفها وأوهمها بالزواج على مدى عامين، وذكرت في الشكوى أنه اغتصبها وصورها وأخذ يهددها بنشر الصور على الإنترنت، حتى دخلت في حالة من الاضطراب والمعاناة النفسية.
وبحسب المصادر نفسها، فإن المدعى عليه أوقف لعشرة أيام على خلفية هذه الشكوى، ثم أخلي سبيله، فيما عاد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير العقيد عبد الله القرني للتأكيد بأن هذه القضية أحيلت إلى هيئة التحقيق والادعاء العام وفقا للدور المطلوب من الشرطة.
سعيد الزهراني ــ أبها
نفت شرطة منطقة عسير ما تردد حول القبض على فتاة في قضية خلوة غير شرعية وقيامها بطعن رجل هيئة وإصابته بجرح غائر، وقالت في بيان صحافي صدر أمس إن الجهات الأمنية قبضت قبل يومين على امرأة في العقد الثالث من عمرها أمام سوق أبها مول لأنها مطلوبة في قضية سابقة، وأثناء ترحيلها إلى دار رعاية الفتيات في عسير، أصرت على اصطحاب ابنتها ذات الأعوام الأربعة، ودخلت في مشادة كلامية مع مأمورة المهمات المرافقة لها.
وجاء في بيان الشرطة الموقع من قبل الناطق الإعلامي لشرطة عسير العقيد عبد الله القرني أن رجال الأمن تدخلوا للسيطرة على الوضع القائم بين الفتاة ومأمورة المهمات وكان بينهم عضو في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا صحة لما تردد عن قيام الفتاة بطعن عضو الهيئة بسكين داخل مقر الشرطة، وختم القرني تصريحه بالقول إن «القضية أحيلت إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق ومعرفة كافة ملابسات القضية».
وكان الناطق الإعلامي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عسير، أكد في وقت سابق تعرض رجل الهيئة الذي تابع القضية للطعن داخل مقر شرطة غرب أبها، في حين أن الفتاة قبض عليها في خلوة غير شرعية. وجاء في تصريح آل مفرح أن الفتاة تعاني من ظروف اجتماعية ونفسية ويتطلب ذلك احتواءها والتدخل لمعالجتها نفسيا واجتماعيا، وشدد على ضرورة إنزال العقوبة الرادعة على من وجدت معه كونه رجلا موظفا ويعمل في ميدان تربوي ولا يليق به مثل هذه الأخلاقيات واستغلال الفتاة وإلحاق الضرر بها، كما طالب أسرة الفتاة بالحضور واستلامها.
إلى ذلك، تحصلت «عكاظ» من مصادرها على معلومات مؤكدة، تشير إلى أن الفتاة تقدمت في وقت سابق بشكوى إلى شرطة غرب أبها، اتهمت فيها رجلا يبلغ من العمر 35 عاما بأنه استغل ضعفها وأوهمها بالزواج على مدى عامين، وذكرت في الشكوى أنه اغتصبها وصورها وأخذ يهددها بنشر الصور على الإنترنت، حتى دخلت في حالة من الاضطراب والمعاناة النفسية.
وبحسب المصادر نفسها، فإن المدعى عليه أوقف لعشرة أيام على خلفية هذه الشكوى، ثم أخلي سبيله، فيما عاد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير العقيد عبد الله القرني للتأكيد بأن هذه القضية أحيلت إلى هيئة التحقيق والادعاء العام وفقا للدور المطلوب من الشرطة.