مشاهدة النسخة كاملة : حوار ساخن
دكتور الموسى
15/12/2010, 06:15 PM
معلوماته المدونة أما اسمه كما يلي :
محاضر جامعي في فرنسا
في هذا الفراغ كتب ( علماني ) لكنّه حذفه نتيجة قول احدى الأخوات له ذلك فكما سترون في حديثها وأظن اسمها غادة .
تاريخ التسجيل: 12-04-2010
الدولة: فرنسا - سوريا
المشاركات: 695
هذا الموضوع بعنوان (مناقشة حول حجاب المرأة المسلمة) وهذا هو الموضوع كاملا :
الأخ العميد ( صاحب الموقع )
تحية طيبة
قصة لطيفة، لكنها لم تكتمل، هل يا ترى فكر الأب والابنة بما ذكرته حضرتك لهما بعد مغادرتهما إياك ؟
لا أفرق بين رجل وامرأة، فوسامة الرجل تثير المرأة وجمال المرأة تثير الرجل، وفي كل الأعمار. شخصياً، ما يشدني عند المرأة هو فكرها وشخصيتها، ما يثيرني هو قامتها وملامح وجهها. أما الشعر والرأس فلا يثيران عند أي رجل طبيعي، سوى عند المرضى الجنسيين، أي شهوة أو إثارة.
هل نعرف في يومنا الحالي أي صبغة شعر تثيرالرجل ؟
فلم الحجاب عند المرأة ولم مطالبة الرجل بوضعه ؟
في موقعنا نلاحظ صوراً لأخوات تـُظهرن شعورهن، ولا أظن أن واحداً من الأعضاء الرجال قد أثير من ذلك، وهنالك اخت محجبة تظهر وجهها فتثير من يتمعن بعينيها، هذا يعني أننا نمنع ما لا يُثير ونبيح ما يثير، كون ما يُثير كامخ في الوجه وملامحه، لا في الشعر ولا في الرأس. ثم إن المريض جنسياً ليس سوى مكتوم يشتهي كل ما في المرأة.
فلماذا لا نسهل أمور الزواج الشرعي الطبيعي، بـ "ترخيص المهر" وإعطاء الحرية للمرأة باختيار من يطلب يدها، والقيام باختلاط دون نوايا سيئة بين الرجال والنساء وذلك بنشر تربية وتوعية علاقاتية بين الجنسين، كبديل عمّا نشاهده ونسمعه من خيانات زوجية من الطرفين سراً أو جهراً ومن المنقبات والمحجبات وكذلك من الدعاة والمفسرين، وما معضلة رجال الدين الكاثوليكي إلاّ مثلاً حياً لكنه أعلن للملأ.
بيد أن ما يقوم به رجالنا المتدينون فحسابه عند الله، وكأن الله لا يُحاسب المرأة !
ما قاله تعالى هوالضرب بالخمر على الجيوب،والجيوب كما نفهمها باللغة الضادية هي الفجوات أو الثغرات، والرأس والشعر لا يشكلانفجوة أو ثغرة أو جيباً،
فلم تغطيتهما أو ضرب الخمار عليهما ؟
وهل هنالك في القرآن الكريم ما يفرضوضع غطاء على رأس المرأة ؟
وما هي الفائدة من وضع هذا الحجاب علىالرأس ؟
ومتى أثير رجل من شعر امرأة ؟
ولماذا نهين رجلنا المسلم وكأنه حيوان جنسي إن شاهد شعرامرأة أثيرت كل حواسه الجنسية ؟
كان لوضع النقاب ضرورة في الجزيرةالعربية قبل وأثناء وبعد وصول الرسالة السماوية، فهناك كان الحر شديد والشمس حارقةوالرياح شديدة، أما اليوم فتستيقظ المرأة في جزيرتنا العربية وفي بقية الدول، وفوقرأسهامُكيّف كهربائي، تذهب للحمام وينتظرها آخر، في قاعةاستقبالها وفي غرفة طعامها توجدمُكيفات، تركب سيارة بـمكيّفوتتوجه لعملها في مكانمكيّف، وتبتاع حاجاتها من أمكنةمكيفة.
فما هو مبرر وضع غطاءعلى الرأس المحفوظ ؟
كم ثرائي يكون كبيراً إن قـُـدّمت آيةتفرض وضع الخمر على الرأس والشعر !
شكراً على قصتك التي أثارتناجميعاً.
وعذراً على مداخلة لا تتفق معالمعهود.
تحية لك أخينا العميد.
دكتور الموسى
16/12/2010, 01:40 AM
رد باسم غادة :
مساك خير أخ مخلص
ولو أنك خرجت عن مسار الموضوع وأصله
ولكنك هنا تحرف الآيات وتنكر ما أمرنا الله به
وتخلط بين تعاليم علمانية بأوامر ألهية فلا تحتج على
تعاليم ربك ودينك !
الحجاب في اللغة : الستر ، والحجاب : اسم ما احتجب به ، وكل ما حال بين شيئين فهو حجاب .
والحجاب : كل ما يستر المطلوب ويمنع من الوصول إليه كالستر والبواب والثوب ... ألخ.
والخمار : من الخمر ، وأصله الستر ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : " خمروا آنيتكم ، وكل ما يستر شيئا فهو خماره .
لكن الخمار صار في العرف اسما لما تغطي به المرأة رأسها ، ولا يخرج المعنى الاصطلاحي للخمار في بعض الإطلاقات عن المعنى اللغوي .
ويعرفه بعض الفقهاء بأنه ما يستر الرأس والصدغين أو العنق .
والفرق بين الحجاب والخمار أن الحجاب ساتر عام لجسم المرأة، أما الخمار فهو في الجملة ما تستر به المرأة رأسها .
النِّقاب - بكسر النون - : ما تنتقب به المرأة ، يقال : انتقبت المرأة ، وتنقبت : غطت وجهها بالنقاب .
والفرق بين الحجاب والنقاب : أن الحجاب ساتر عام، أما النقاب فساتر لوجه المرأة فقط .
وأما زي المرأة الشرعي فهو الذي يغطي رأسها ووجهها وجسمها كاملاً .
إلا أن النقاب أو البرقع - والذي تظهر منه عيون المرأة - قد توسعت النساء في استعماله وأساءت بعضهن في لبسه ، مما جعل بعض العلماء يمنع من لبسه لا على أنه غير شرعي في الأصل ، بل لسوء استعماله وما آل إليه الحال من التساهل والتفريط واستعمال أشكال جديدة من النقاب غير شرعية تشتمل على توسيع فتحتي العينين حتى يظهر منهما الخدّ والأنف وشيء من الجبهة . فبهذه الحالة يكون خطأ
وعليه : فإذا كان نقاب المرأة أو برقعها لا يظهر منهما إلا العين وتكون الفتحة على قدر العين اليسرى كما ورد عن بعض السلف فإن ذلك جائز ، وإلا فإن عليها أن تلبس ما يغطي وجهها بالكامل
قال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :
الحجاب الشرعي : هو حجب المرأة ما يحرم عليها إظهاره ، أي : سترها ما يجب عليها ستره ، وأولى ذلك وأوله : ستر الوجه؛ لأنه محل الفتنة ومحل الرغبة .
فالواجب على المرأة أن تستر وجهها عن من ليسوا بمحارمها … فعلم بهذا أن الوجه أولى ما يجب حجابه، وهناك أدلة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة وأقوال أئمة الإسلام وعلماء الإسلام تدل على وجوب احتجاب المرأة في جميع بدنها على من ليسوا بمحارمها .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 1 / 391 ، 392 ) .
وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
الصحيح الذي تدل عليه الأدلة : أن وجه المرأة من العورة التي يجب سترها، بل هو أشد المواضع الفاتنة في جسمها ؛ لأن الأبصار أكثر ما توجه إلى الوجه ، فالوجه أعظم عورة في المرأة، مع ورود الأدلة الشرعية على وجوب ستر الوجه .
من ذلك : قوله تعالى : { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن } [النور:31] ، فضرب الخمار على الجيوب يلزم منه تغطية الوجه .
ولما سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن قوله تعالى : { يدنين عليهن من جلابيبهن } [الأحزاب:59] ، غطى وجهه وأبدى عيناً واحدةً، فهذا يدل على أن المراد بالآية : تغطية الوجه، وهذا هو تفسير ابن عباس رضي الله عنهما لهذه الآية كما رواه عنه عَبيدة السلماني لما سأله عنه .
ومن السنة أحاديث كثيرة ، منها : أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى المحرمة أن تنتقب وأن تلبس البرقع " ، فدل على أنها قبل الإحرام كانت تغطي وجهها .
وليس معنى هذا أنها إذا أزالت البرقع والنقاب حال الإحرام أنها تبقي وجهها مكشوفاً عند الرجال الأجانب ، بل يجب عليها ستره بغير النقاب وبغير البرقع ، بدليل حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم محرمات ، فكنا إذا مرَّ بنا الرجال سدلت إحدانا خمارها من على رأسها على وجهها ، فإذا جاوزنا كشفناه .
فالمحرمة وغير المحرمة يجب عليها ستر وجهها عن الرجال الأجانب ؛ لأن الوجه هو مركز الجمال، وهو محل النظر من الرجال ... ،
والله تعالى أعلم .
" ( 1 / 396 ، 397 )
لفظة الحجاب في القرآن الكريم
وردت لفظة الحجاب في القرآن في ثمانية مواضع، وكلها تدور حول معنى الستر وحول معنى المنع:
قال الله جل وعلا في سورة الأعراف: وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ [الأعراف:46] أي: بينهما سور أو حاجز يمنع الرؤية.
وقال الله جل وعلا: حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ [ص:32] أي: حتى منعت هذه الخيول من الرؤية وأصبحت لا ترى.
وقال الله جل وعلا: فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابَاً [مريم:17]
أي: استترت مريم عليها السلام بستار عن أعين الرجال.
وقال الله جل وعلا: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعَاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ [الأحزاب:53] أي: من وراء ساتر أو حاجز أو حائل يمنع من رؤيتهن.
إذاً: فالحجاب يدور بين معنى الستر والمنع، فيُفهم المعنى الشرعي من هذه المعاني اللغوية لحجاب المرأة المسلمة؛ لأنه الذي يحجب المرأة المسلمة عن نظر الرجال الأجانب، وله صور متعددة: صورة الأبدان، وصورة الوجوه. أي: حجاب الأبدان، وحجاب الوجوه. للمرأة أن تحتجب عن الرجال الأجانب ببيتها.. بجدران البيت.. بالستائر السميكة في داخل البيت. وللمرأة إذا خرجت أن تحتجب بثيابها، من رأسها إلى قدمها إذا ما خرجت من بيتها لحاجة ضرورية، لحاجة دينية أو لحاجة دنيوية، وهذا جائز في حقها، ولا إثم عليها لكن بشرط لبس الحجاب الشرعي مع تغطية الوجه بالخمار أو النقاب، وهذا هو ما يسميه علماؤنا بحجاب الوجوه، وهو الخمار.
معنى الخمار
يوجد خلط بين هذه المعاني عند كثير من الناس، فالخمار عندنا يُراد به الطرحة التي تلبسها المرأة على رأسها،
ويظهر منها الوجه، وهذا خطأ لغوي، وهذا أيضاً يطلق على الحجاب عندنا، وقد ذكره بعض أهل العلم في كتبهم،
قالوا: الحجاب هو: الطرحة التي تلبسها المرأة على رأسها ويظهر منها الوجه، وهذا خطأ لغوي،
فانتبهوا معي لنتعرف على معنى الخمار، وعلى معنى النقاب حتى نضع النقط على الحروف من بداية هذا اللقاء.
الخمار هو: ما تخمر به المرأة وجهها. من أين هذا الكلام؟!
من كتاب الله جل وعلا، ومن أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أقوال أئمة الهدى ومصابيح الدجى عليهم رحمة الله.
يقول الله تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ [النور:31]
قال الحافظ ابن حجر إمام أهل الحديث رحمه الله تعالى في الفتح: في تعريف الخمر: ومنه خمار المرأة، وهو الذي تخمِّر به المرأة وجهها. أي: تغطي به المرأة وجهها.
وأعظم دليل على صحة هذا الكلام: ما ورد في صحيح البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها؛
وهل تريدون دليلاً أوضح من هذا؟! هل تريدون دليلاً أوضح من دليلٍ ورد في حديثٍ رواه البخاري و مسلم من حديث أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها؟!
أتدرون ماذا قالت أمنا رضي الله عنها في حادثة الإفك؟! ذكرت السيدة عائشة أنها لما تخلفت عن الجيش ونامت جاء صفوان فوقعت عينه عليها، وكان صفوان بن المعطل يعرف السيدة عائشة رضي الله عنها؛ لأنه كان قد رآها مراراً قبل نزول آية الحجاب، فلما رآها صفوان وعرفها استرجع، أي: قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، رأى زوج نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم تخلفت عن الجيش فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، تقول عائشة : (فلما رآني عرفني، وكان يعرفني قبل الحجاب، فلما رآني استرجع -أي: قال: إنا لله وإنا إليه راجعون- تقول عائشة رضي الله عنها: فاستيقظت باسترجاعه -أي: صحت سيدتنا عائشة على قولته: إنا لله وإنا إليه راجعون- اسمع ماذا قالت أمنا رضي الله عنها! قالت: فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، فخمرت وجهي بجلبابي) (فخمرت وجهي بجلبابي)
هذا هو معنى الخمار في حديث في الصحيحين، فماذا تريدون بعد ذلك من أدلة؟ قالت: (فخمرت وجهي بجلبابي. وفي رواية: فسترت وجهي بجلبابي).
ويؤكد ذلك أيضاً حديث فاطمة بنت المنذر رضي الله عنها تقول: كنا نخمر وجوهنا من الرجال في الإحرام مع أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها. وحديثها رواه الإمام مالك في الموطأ ورواه الحاكم في المستدرك وقال الحاكم : حديث صحيح على شرط الشيخين البخاري و مسلم ولم يخرجاه، وأقره الإمام الذهبي .
إذاً: الخمار هو: ما تخمر به المرأة وجهها، أي: ما تغطي به المرأة وجهها.
ويكفيك هذا يا أخي الكريم لتفهم الخطأ الذي وقعت فيه
ولك أن تدرس دينك لتعلم أين يكمن ضعفك وعدم فهمك !
دكتور الموسى
16/12/2010, 01:44 AM
وهذا أول رد لي على ذلك العلماني :
إني أرى بعض الأخوان يكتبون ولا يعلمون ماذا يكتبون ، لاأدري أهذا حد علمهم؟ أم أن العلمانية أشربت في قلوبهم . أخت غادة أنا شاكر لهذا الرد الوافي ، وليس لديّ أكثر . ولسنا بحاجة إلى دس السم في العسل .
لربما البعض يقول لماذا ترد أنت ؟فأقول هذا دين الله ، وليس لأي شخص الحق في التهكم عليه أو التحريف فيه .
هذا رد ذلك العلماني ( مخلص )
ليكن مساؤك نوراً، يا أخت غادة
شكراً على مداخلتك القيمة التي أخذت مني وقتاً لفهم محتواها. لا أختلف معك أبداً حول معاني الحجاب والخمار والنقاب المتعددة، والتي تم اختيار ما يطابق ذلك العصر وذاك المكان.
لكني تمنيت أن أعرف معنى الجيوب. بالنسبة لي الجيب هو ثغرة أو فجوة، ومن الفجوات الواجب ضرب الخمار عليها هي : جيب ما بين الثديين، وجيبا ما تحت الإبطين، والصّرة أو السّرة وجيبا ما بين الفخذين، هذه كلها جيوب وبالتالي تغطيتها فرض لا نقاش ولا جدال فيه.
أما الشعر فلم يكن يوماً جيباً. ثم ما فسّره البعض في قرون لا يُلزمنا في عصرنا هذا، بل نحن بحاجة لتفسير جديد، فالحياة بكاملها تتجدد فلم لا تتجدد تفسيرات السلف الصالح؟
تمعّني أختاه، كيف فسروا كلمة الضرب في مقاميْن قرآنييْن كريميْن :
* ...فليضربن بخمرهن على جيوبهن...
فسروا فليضربن بـ فليضعن خمرهن. وكانوا محقين.
* ... وإن خفتم نشوذهن فعظوهن واضربوهن...
هنا فسّروا فعل (واضربوهن) بـ (فافصعوهنّ)
دون ترك أثر على الجسم.
علماً بأن (ضرب المثل) لا يعني الصفع،
بل وضع تجربة تحت تصرف الأخر لتسهيل الفهم.
إنه مثل يتكلم... وكم هي كثيرة مثل هذه التفسيرات ؟
أعتقد أن التفسيرات السابقة أو بالأحرى القديمة والتي يردّدها المفسرون الجدد ونردّدها ورائهم، ليست منزلة من عند الله جلت قدرته، بل هي تفسيرات تعتمد على فهم اللغة والفقه والبحث الديني في ذلك الوقت.
كل شيء يتطور في حياتنا، المولود يكبر ويتزوج ويصبح أباً ثم يشيخ ويعجز ويموت، مثله كمثل سائر الكائنات الحية... لغتنا تتطور فتـُصدّر ما تتمكن وتستورد ما هو ضروري فتتغير وتتطور وتـُحكى بلهجات متعددة... الأوطان تكبر وتصغر، تلد وتزول... إلاّ ما فسره سلفنا الصالح يبقى دون تغيير ولا تعديل ولا عصرنة.
ليت يصل اليوم الذي يجتهد فيه علماء غير تابعين لأي نظام سياسي، لإعادة النظر في التفسير القرآني، آخذين بعين الاعتبار تفسيرات الطوائف من غير أهل السنة كذلك، لتحاشي كل صراع بين مكونات أمتنا.
أشكرك على مداخلتك التي أثارت تفكيري. بيد أن سؤالاً شخصياً يخطر على بالي، أطرحه عليك بكل احترام واعتذار :
ألا تعتقدين أن الصورة الرمزية التي اخترت وضعها على الهامش الأيمن، بشعر جميل ورقبة ناصعة كانت تحتاج لحجاب يستر ويغطي ما هو مُحرّم ؟ ههههههه
تحية وود وشكر.
دكتور الموسى
16/12/2010, 01:51 AM
وهذا رده علي
أخ محمد زهران
لك تحيتي
إن كنت تعنيني بتساؤلك اللطيف والقصير، تقبل شكري. إني حر بإبداء رأيي، علمانياً كنتُ أو غير علماني، فأنا مسلم مثلك وأعرف ديني وأدافع عنه وأحاول فهمه، بينما أنت فهمته منذ الصغر حتى الكبر.
سبحان الله هنالك الذكي مثلك والمتخلف مثلي، فاترك لي حرية التطور. ههههه.
احترامي لرأيك كامل غير منقوص
مودتي صادقة كذلك.
وهذا ردي عليه :
حريتك مخلص فيما يخصك أنت نعم هذا لايحق لي أن أتدخل فيها ،أما الدين أتدخل شئت أم أبيت .
أنظر ماذا كتبت مخلص:
أما الشعر فلم يكن يوماً جيباً. ثم ما فسّره البعض في قرون لا يُلزمنا في عصرنا هذا، بل نحن بحاجة لتفسير جديد، فالحياة بكاملها تتجدد فلم لا تتجدد تفسيرات السلف الصالح؟
ما هذا يامخلص .؟ يعني ابن كثير ، وغيره انتهى عهدم ، وتفسيرهم لكتاب الله لم يعد يصلح لنا الآن .؟ ياتُرى بأي تفسير تفسره في هذا العصر .؟ هل لديك تفسير آخر .ألا تعلم مخلص أن هذا الدين صالح لكل زمان ومكان .؟ اسمع قوله تعالى :{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }آل عمران85 .أم أن ليك قول ثان . إذا كان لديك دليل آخر ينفي ما قاله تعالى هاته أخي مخلص .
* ...فليضربن بخمرهن على جيوبهن...
فسروا فليضربن بـ فليضعن خمرهن. وكانوا محقين.
* ... وإن خفتم نشوذهن فعظوهن واضربوهن...
من أتيت بنشوذهن .؟ هل في القرآن هكذا ؟ انظر إلى الآية جيدا لعلها لاتفارق خيالك إن كنت تريد الفائدة :
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً }النساء34
هنا فسّروا فعل (واضربوهن) بـ (فافصعوهنّ)
أنا لاأدري كيف تقرأ ؟ وكيف تفسر أهو على هواك مخلص .؟ ما معنى فافصعوهن ههههههه . هل الضرب لديك ( الصفع؟ )
دكتور الموسى
16/12/2010, 01:56 AM
وهذا رد غادة
اهلا أستاذ مخلص
ساتجاوز عن كل الرد وربما اخصص للباقي وقتاً آخر
وددت ان أرد على جزئية الأصطياد بالماء العكر
فكلامك عن الصورة له رد واحد فقط
ليس معنى انني اؤمن بالدين وبتعاليم الله أن انفذها كلها
وإلا لما احتجت سوى لدخول الجنة وكلنا كذلك
لو كنا نتبع تعاليم الله كما هي بدون خطا وسهو وكاملة
لما كان هناك عقاب وثواب وقوة وتحمل وجنة ونار
حين اقول عن سماع الأغاني حرام انا اقول الحكم الشرعي
ولا يعني أنني لا اسمع الأغاني ولكني ادعو الله أن يهديني
ولست مثلك اعمم الخطأ الذي أمارسه واصر على صحته
برغم علمي بخطأه تبريرا لي على مسلكي المناقض للشرع مثلاً
نعم نكذب ونحن نعلم أن الكذب خطيئة ونسرق وننافق وووووو
ولكن هل يلغي هذا ان الأوامر الألهية هي الحق المطلق ؟
إن من أخطر ما يوسوس به الشيطان للمذنب:
كيف تعبد الله وأنت عاص ...؟!
فدع الطاعة كي لا تكون منافقا، ويريد الشيطان بذلك أن يترك المذنب العبادة،
ويستمر في ذنبه، لكي يقسو حينئذ قلبه، وقد لا يرجى بعد ذلك توبة
وأما إذا استمر على الطاعات، وأقبل على الأعمال الصالحات،
فيرجى له الخير ولو كان مذنباً، فكم من عمل خير كفَّر ذنباً،
وكم من عبادة طهرت قلباً، وكم من آية أو حديث أحدث توبة..
أنا حين أفعل الخطأ أعترف ولا اصر على المعصية
ولا ألبس أثواب النفاق ولا اتهم الناس ولا اتبع زلاتهم
لكي احرجهم الخ
خلق الانسان القويم خصوصاً الرجال يجب أن يكون على قدر عال
من البعد عن السفاسف وترصد الخطأ
وكان الأحرى بك أن تكمل نواقصك أولاً قبل أن تتهم الآخرين
وتطلب منهم ما لا تفعل أنت الأهم منه دينياً !
لذا أرجو ان تدع الصورة لي وتكتفي بالحوار إلا ان كنت
تجد الضعف وعدم القدرة فتهرب لتحويل المسار إلى ناحية اخرى ،
دكتور الموسى
16/12/2010, 01:59 AM
وهذا ردي عليه :
فلتعذرني الأخت غادة :
هذا قولك مخلص الأول :
أما الشعر فلم يكن يوماً جيباً. ثم ما فسّره البعض في قرون لا يُلزمنا في عصرنا هذا، بل نحن بحاجة لتفسير جديد، فالحياة بكاملها تتجدد فلم لا تتجدد تفسيرات السلف الصالح؟
ذاك قولك مخلص فهل ترى أن تفسير ابن كثير وغيره لم تعد تنفع في هذا العصر .؟ إذا كان هذا رأيك فنحن لم نعد بحاجة إلى كتاب الله .
هذا قولك الثاني مخلص
· ...فليضربن بخمرهن على جيوبهن...
فسروا فليضربن بـ فليضعن خمرهن. وكانوا محقين.
* ... وإن خفتم نشوذهن فعظوهن واضربوهن...
هنا فسّروا فعل (واضربوهن) بـ (فافصعوهنّ)
مين أتيت بـ فا فصعوهن هذه .؟ أهي في كتاب الله أم في سنة رسول الله .؟
هذا قولك الثالث :·... وإن خفتم نشوذهن فعظوهن من أين أتيت ب نشوذهن أهي في كتاب الله .؟ أم أن لديك كتاب آخر .؟
اسمع قول الحق تبارك وتعالى : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً }النساء34 هي نشوزهن وليست نشوذهن ، وأنت حرّفت في قوله تعالى استغفر الله أخي
هذا قولك الرابع
أعتقد أن التفسيرات السابقة أو بالأحرى القديمة والتي يردّدها المفسرون الجدد ونردّدها ورائهم، ليست منزلة من عند الله جلت قدرته، بل هي تفسيرات تعتمد على فهم اللغة والفقه والبحث الديني في ذلك الوقت.
حلوه المفسرون الجدد ، وهذا يعني أن التفسير القديم لا يصلح الآن إذا نبتكر قرأن جديد ، ونعيّن مفسرين جدد أليس هذا قصدك .؟ وفهم اللغة في ذلك الوقت هل اللغة تغيّرت هي الأخرى ، وأصبح لها لغويون جدد كا المفسرون . أمرك غريب يا رجل .
هذا قولك الخامس مخلص :
كل شيء يتطور في حياتنا، المولود يكبر ويتزوج ويصبح أباً ثم يشيخ ويعجز ويموت، مثله كمثل سائر الكائنات الحية... لغتنا تتطور فتـُصدّر ما تتمكن وتستورد ما هو ضروري فتتغير وتتطور وتـُحكى بلهجات متعددة... الأوطان تكبر وتصغر، تلد وتزول... إلاّ ما فسره سلفنا الصالح يبقى دون تغيير ولا تعديل ولا عصرنة.
هنا أجد تناقض في كلامك في البداية تقول مفسرون جدد ، والآن تقول ما فسره سلفنا الصالح يبقى دون تغييّر ما هذا؟
هذا كلامك لي :
هل من يعبر عن رأيه بحرية لاتضر
يصبح من دساسي السم فيالعسل ؟
سومت أخي العزيزعلى هذا "الظن" !
وإن بــــعــــضالــــظـــــن إثــــــم.
أليس كذلك أخي المؤمن محمد زهران؟
الحبيب مخلص ليس عيبا أن تتضح لي ولك الرؤيا وكلامك هنا يبدو أنك لا تعرف أشياء كثيرة ، ولكن تقبل كلامي بصدر رحب لي ولك الهداية .
خذ قولي رعاك الله وحفظك من كل مكروه وأنار طريقي وطريقك .
نعم أعنيك أخي والاختلاف لا يفسد للود قضية وبعد أن رأيت ردك أرى أن تعود إلى الله عز وجل حيث قيل من كذب على الله متعمد ا فليتبوأ مقعده من النار ، وأنا أشفق عليك ألست مسلما أخي .تقبل تحيتي وتقديري مخلص .
دكتور الموسى
16/12/2010, 02:15 AM
الاختلاف لا يفسدللود قضية، تقولها وكأنك تعرفني وكأنك صديقي، وكأن الود يجمعنا في أسرة واحدة. إنها عبارة ودّ فارغة متبوعة بتكفير. وصفك لي بـ كاذبسأتبوأ مقعداً في النار أمر يُضحك من كثرة جهل العبارة وليس جهلك لأنك تعي ما تقول،على ما أعتقد، .
أخي لست بحاجة لشفقتكوإني متأكد أني أكثر إيماناً وإسلاماً عقلانياً منك ومن غيرك من الذين يضعون أنفسهمآلهة يحكمون على الآخرين بالنار والجنة. أتمنى لك النضوج الفكري وحسن التوجهللآخرين، فمثلاً، إذا سمحت لك أنا باستعمال اسمي الشخصي فقط، أنصحك أن لا تستعملهمع الآخرين، احتراماً لك قبل كل شيء، دون التطرف بالتبجيل واستعمالالألقاب.
أخ محمد، شكراً على مابذلته من جهد أضناك دون أن يقنعني، وشكراً خاصة على تصحيحك للخطأ الذي ارتكبته أنا. أما أنت فأتمنى ألاّ تكون من الخطائين. مع تحيتي وعتبيالأخوي.
هذه إحدى الأخوات المشاركات
أسعد الله أوقاتك بكل الخير أيها المخلص
بما أن جميع من كان له هنا تواجد أورد آيات الحجاب والستر مع تفسيرها
أجد أن أناقشك بشيء مختلف
علنا نصل لنقطة التقاء
قلت أنك لا تهتم بشعر المرأة وأكثر ما يلفت نظرك وجهها وتقاطيعها وهذا حق فالنكاح في الوجوه ..
ولكن ألا ترى سيدي الفاضل أن هذا رأي شخصي؟ فكثيرون من الرجال عند الخطبة يشترط مثلا أن يكون شعر المخطوبة طويل أو أشقر أو أملس وما إلى ذلك فلو قلّت أهميته في قاموس اعجابك زاد عند سواك من هنا نجد أن كامل المرأة عورة عدا وجهها وكفيها عند غالب المشّرعين مع اختلاف بعض الأئمة عن شمول الوجه بالتحريم
يا سيدي الفاضل إننا في زمن الفتنة والذي والله لا يخرج عن القابض على الدين كالقابض على الجمر أو تأمر الناس بتكشف رؤوسهن ونحن أحوج ما نكون بحجب الفتن عن شبابنا الذي أضاع الكثير من المبادئ والقيم في ظل العولمة وظل فضائيات أباحت المحظو وأجازت السفور؟وصار يتخبط في متاهات الحياة قد فقد بوصلته وضل طريقه ! وصار بالغالب ممن قال الله فيهم في سورة طه: ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا))
وبالعموم الحجاب بعمومه فرض ولا نستطيع التجرأ على حد من حدود الله بمنع أو تسريح أو اباحة فلا اجتهاد في حكم الهي وقد أثبتت كثير من الدراسات أن المرأة المجبة أكثر اتزانا وأكثر هدوءا وأطيب نفسا من سواها لإنها تكون راضية عن مسلكها ومقتنعة بإنها تسعى لرضا الله بالتمسك بتعاليمة التي فطرنا الله عليها دون الحاجة إلى الذهاب إلى مشايخ أو علماء أو مجتهدين يفندوا هل حسر الرأس واجب أم بدعة أم ضرورة في ظل التحرر
فالفطرة السليمة هي أن المرأة بكاملها فتنة إن قل جمالها بناحية ازداد بناحية أخرى فهل نقول لواحدة لها عينيان جميلتان أكشفي سائر جسدك واستري عيناك ولأخرى لها شعر مسترسل استري شعرك وأطلقي ما قل جماله ؟؟
يا سيدي أن معطيات كل فرد منا تختلف عن الآخر فربما وجدت ضالتي برجل مثقف وأخرى برجل طويل القامة وثالثة برجل ذو لحية فالجمال نسبي ينخفض ويرتفع من وجهات نظر متعددة ولا ينطلي على المرأة الحرة دعوة التحرر لنعود لسوق النخاسة وزمن الجاهلية التي كانت المرأة أكثر تبرجا من يومنا هذا
ويكفي أن نحمل أوزارنا فلما نعرض أنفسنا لحمل أوزار من يأخذ بكلامنا وينطلق يطبقه واقعا عن جهل وقلة دراية وعدم معرفة ولنتذكر قوله تعالى : ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا ) (الأنبياء:73).و قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها ، وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء ) . رواه مسلم (246).
أرجو أن لا أكون قد أطلت وبينت
وشكرا لك
دكتور الموسى
16/12/2010, 02:36 AM
وهذا ردي على مخلص:
مرحبا بك مخلص مرات ومرات وبدون ألوان هذه المرة
أما غادة فهي من لها الحق أن تقول ما قلت .؟ وها أنت تصطاد في الماء العكر مرة أخرى . لا عليك العقول تدرك القول، والمنقول .
أما الألوان فلك أن تستخدم معي كل ألوان الطيف .
أما ما يخص الشعر والجيوب فأنت لا تعترف إلاّ بتفسير مطوّر وجديد ، ولا أملك لك سوى التفاسير المتعارف عليها رغم عدم مواكبتها لعصرك ، لكنّها هي الصحيحة في نظر العلماء ، وهذا لا يروق لك فماذا عساني أفعل أيها المخلص .؟
ها أنت مرة ثانية تريد تفسير لكتاب الله متطوّر هل ترى أن تلك الآيات وتفسيرها يجب أن تتطوّر مع الزمن ؟ هذه مصيبة ( قلنا العلوم الإنسانية نعم تتطوّر ـ العلوم التقنية نعم تتطور ) لكن تفسير كتاب الله يتطوّر هذه ما أنزل الله به من سلطان ، وليتك تعطي مثالا على ذلك التطور لنرى كيف يتم هذا التطور .؟
قصدك تفسير القدامى أي قدامى تقصد؟ هل في التفسير للقرآن قدامى وجدد ؟ يا أخي هذا غير صحيح ليس هناك مجالا أصلا في تغيير كلام الله لنفسره حسب ما يراه العصر .
أما التناقض الذي ذكرت نعم في بداية حديثك تطلب مفسرين لكتاب الله جدد ، وفي الختام تقول إلاّ ما فسره سلفنا الصالح فيبقى دون تغيير أليس هنا تناقض .؟ أم أنك تقصد نضع تفسير السلف الصالح جانبا لا نغير فيه ، ولكن نأتي بمفسرين جدد يفسرون لنا حسب ما يراه العصر .؟ كل هذا أخي لا يجوز لكون التغييّر في التفسير يعني بخلاف ما جاء به السلف الصالح ، وهذا يتعارض مع المعنى الحقيقي لكتاب الله .فأين الارتباك الذي تقول؟ وهل أنا أم أنت .؟
طيب أخي أعطني تفسير أحد الجدد لنقارنه مع تفسير القدامى لنرى الفرق بينهم ، وهل الجدد خالفوا القدامى في التفسير هذا طلب من لي رجاء تلبيته .
أخي مخلص دعوت لك ولي ، وكلنا مقصرين ، وغير معصومين من الخطأ لكنك مُصر .
أما قولي : الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية فهي لا تقال لمن نعرفه فقط هي تقال لكل من يختلف على أمر ما . أما أنا أخي فسامح لك أن تشفق علي إذا رأيتني بعيد عن الجادة ، وأذكرك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( المسلمون في توادهم ، وتراحمهم كالبنيان المرصوص ) ألا يكفيك حديث رسول الله أخي .
أما وصفي لك بالكذب كما ذكرت لا يا أخي ما هذا قصدي . قصدي لا تصر على رأيك وأنت لا تعلم وأخشى أن يعتريك من يكذب .
.أما أنك أكثر مني إيمانا وإسلاما فأقول الله اعلم أطّلعت الغيب أخي .؟ ولم احكم عليك ولا على نفسي لا بجنة ولا نار الله يحكم بيننا ،لا نزكي أنفسنا ، ولم أقل أنك في النار أو في الجنة لكون هذا ليس من حقي ولا أملكه حتى لنفسي.
أما أن كلامي لم يقنعك فماذا أفعل لك ؟ قال تعالى : . {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }القصص56
نعم أخي أحبك في الله وأتمنى لك كل الخير والله يشهد على ذلك ، ولا تقل لماذا أحببتني؟ أنت لا تعرفني لا يا أخي أحبك لأنك تنتمي للمسلمين كما ذكرت قال الرسول صلى الله عليه وسلم " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم , كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى له عضو تداعى له سائر الجسد بالسهروالحمى."
أما أني لتو جديد في المنتدى فهل أخي الكتابة هنا وإبداء الرأي بالأقدمية فقط .؟
أما الأخطاء فكلنا نخطئ وليس منا معصوم من ذلك .
على العموم شكري لك ، وأنت تقبل النقد برحابة صدر . أقولها مرة أخرى وفقني الله وإياك لكل خير.
دكتور الموسى
16/12/2010, 02:41 AM
وهذا قول مشرع آخر اسمه وليد زين العابدين :
أرى أن من يرى أن الحجاب فرض فله ذلك .
ومن يرى أن الحجاب سنة مؤكدة فله ذلك .
ومن يرى أن الحجاب عادة وتقليد يجب الحفاظ عليه ... فله ذلك .
ومن يرى أن الحجاب عادة وتقليد أعمى يجب التحرر منها .. فله ذلك .
ومن يرى أن الحجاب مفروض على المرأة في المجتمع الذكوري ... فله ذلك .
للكل الحرية في الاعتقاد بما يخص الحجاب .... ولكن :
عندما تتحجب المرأة ... عليها أن تحتشم وترتدي ثياباً ملائمة للحجاب . وفوق ذلك أن تمتنع عن وضع مساحيق التجميل .
فنحن نرى هذه الأيام فتيات يرتدين الحجاب مع بنطال جينز يفصل الجسم أيما تفصيل , أو بلوزة تظهر من الجسد أكثر مما تخفي .
وكذلك نرى فتيات يرتدين الحجاب مع مكياج مقرف مقزز .
وهذا رد مخلص على أخيه وليد كما يقول :
أخي وليد
لكتحيتي وموافقتي على كل ما ذكرته. فأنا مثلك أبدي برأي شخصي، والآخرون يبدون بآرائهم وفق رؤاهم وهم يُحترمون مني بآرائهم.
لا فرض سوى قراءة الرأي بفهم قبلالنقد، ليس إلاّ.
من تريد أن تتحجب وتتنقب فهي حرة واحترام إرادتها مفروضة علي وعلىغيري.
الأبالذي يفرض على ابنته (كما هو حال أخي) حجاباً وهي في سن الرابعة عشرة، فهو حروأحترمه وأحب ابنة أخي، لكنها كررت باكية أنها لم تكن موافقة... الأمر بيد الأب،ولا دخل لي في ذلك من بعيد أو قريب، حتى إن كانت آرائي مختلفة.
الملتقى ليس ساحة فرض رأي أحد على آخر ولا تكفير واحد من ثان، هنانتبادل الآراء، والوقت وحده كفيل بمن سيبدل رأيه، ومن يعرف ربما أقوم بتغيير رأييبعد سنوات بفضل مقالة هنا أو مداخلة هناك، وهذا هو سر نجاح الملتقى الذي يجمعالمسلم والمسيحي من كل أنحاء الوطن العربي بأمازيغه وأكراده وشركس هوالذي يُعطي للمرأة النصيب الأوفر من التعبير عن رأيها.إنهموقع نادر، وهذا ما اعترف به في كل مكان.
فكيف بنا أن نفرض آراءنا على الآخرين ؟هذا مستحيل.
شكراً أخي وليد على مداخلتك المقتضبة التي تعبر عن رأيي الشخصي عملياً، لكن رأيي بالحجاب يبقى كما ذكرته.
وهذا رده علي
شكراً على تعقيبك أخ محمد زهران،
ولابد من أن نتفق يوماً على حل وسط.
مع احترامي
وهذا ردي الأخير عليه
نتفق عندما يكون بيني وبينك خلاف شخصي أما دين الله فعلى ماذا نتفق؟ ليتك أبدلتها بكلمة نتبع ذلك الهدى ( كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ) ولا نتبع غيرها مخلص .
عاشق المها
19/12/2010, 05:01 AM
لله درك أخي محمد وكثّر الله من أمثالك الغيورين على دينهم ...
دكتور الموسى
19/12/2010, 09:28 AM
عاشق المها
شاعرنا العزيز .
مرحبا بك وبمرورك.
نسأل الله أن يهديهم
أو يريحنا منهم .
دمت أخي الكريم .
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025