almooj
17/12/2010, 02:42 AM
الأعضاء الكرام والزوار الكرام : السلام عليكم ورحمة الله : قصيدة قديمة ومعروفة عند أكثر الناس من روائع الشاعر المحبوب عبد الواحد بن سعود الزهراني ، بدعا وردا أنقلها من شريط قديم عندي لكنه غير واضح ، ولا مانع من التوجيه والتعديل من المتصفحين لأمانة النقل ، وللجميع الشكر والثناء ، والآن مع القصيدة الرائعة :
البدع : عبد الواحد
حسبك الله على الروح الذي حقدها فيها دفين
يالجنوب الذي لو قدروه الخلايق حق قدره
كان حتى ذراع البوصلة ما يشير الا جنوب
الجنوب الوحيد اللي يجيه المطر في موسمينا
واعلى قمة جبل واقرب بقاع الجزيرة للسما
يا جنوب الجزيرة ضمت احظانك اكثر من رسالة
جا رجاجيل حرب وجا رجاجيل علم وجا ملوك
والله ما هي بوصمة عار اذا قالو إنا صفر سبعة
إي نعم صفر سبعة ضاق من ضاق ورضي من رضي
تكفي الارض والسبع السماوات والسبع السنابل
والسبعة تحت ظل الله والسبعة ابواب العذاب
انشد الجامعات السبع والقاهرة ورحاب الازهر
وانشدو هارفرد وكمبرج واكسفورد ومتشجن
إنا فيها بلغنا غاية العلم وآفاق المعارف
كل هذا ولا نرضى بما دون مرتبة الشرف
والغريب ان ما يهزى بنا الا حثالة مجتمعنا
ناس ما عندهم حاضر مشرف ولا ماضي تليد
ما دام ان الغرض قتل المواهب وتجريح الكرامة
لعن ابو واحد ما يبذل الروح ويناضل لها
الرد : عبد الواحد
كانت احلامي ابعد من صحاري طموح الهادفين
ما يحاصرني الا شي اسمه نصيب وحق قدره
وان بعض المواقف تنهب القلب من بين الجنوب
كان حظي كما الوسم الذي غبشوه الموسمينا
يسحق الوسم والا يسحق الواسم اللي وسماه
واهلنا ما وصل من عندهم لا جواب ولا رسالة
يا فواد الشقا يا كثر ما نافقوك وجاملوك
بعد ما مر نصف الليل وآقل من ثمنه وسبعه
واظلم الكون ما ضلا على سطح الارض يمر ضي
والتقينا وحد السيف هاوي وسهم القوس نابل
وارتشفنا من الحنظل والاشواك رشفاة عذاب
وانت ياللي زرعت الشوك لكن ما ثمر ولا ازهر
قو صبرك ولا تحزن وعش في عذاب ومت شجن
كنت عارف مواجيب وانا اللي بهذا العلم عارف
غير ما امدها كفي لطرق النوافذ والشرف
احن الابهام والسبابة اذا ما افترقنا ما اجتمعنا
قل للايام يا جبارة العزم يا ماضية الايد
وآنا عندي مقاييس الغنى والبخالة والكرامة
مدري آشبها والا عن الشمس وين آظلها
البدع : عبد الواحد
حسبك الله على الروح الذي حقدها فيها دفين
يالجنوب الذي لو قدروه الخلايق حق قدره
كان حتى ذراع البوصلة ما يشير الا جنوب
الجنوب الوحيد اللي يجيه المطر في موسمينا
واعلى قمة جبل واقرب بقاع الجزيرة للسما
يا جنوب الجزيرة ضمت احظانك اكثر من رسالة
جا رجاجيل حرب وجا رجاجيل علم وجا ملوك
والله ما هي بوصمة عار اذا قالو إنا صفر سبعة
إي نعم صفر سبعة ضاق من ضاق ورضي من رضي
تكفي الارض والسبع السماوات والسبع السنابل
والسبعة تحت ظل الله والسبعة ابواب العذاب
انشد الجامعات السبع والقاهرة ورحاب الازهر
وانشدو هارفرد وكمبرج واكسفورد ومتشجن
إنا فيها بلغنا غاية العلم وآفاق المعارف
كل هذا ولا نرضى بما دون مرتبة الشرف
والغريب ان ما يهزى بنا الا حثالة مجتمعنا
ناس ما عندهم حاضر مشرف ولا ماضي تليد
ما دام ان الغرض قتل المواهب وتجريح الكرامة
لعن ابو واحد ما يبذل الروح ويناضل لها
الرد : عبد الواحد
كانت احلامي ابعد من صحاري طموح الهادفين
ما يحاصرني الا شي اسمه نصيب وحق قدره
وان بعض المواقف تنهب القلب من بين الجنوب
كان حظي كما الوسم الذي غبشوه الموسمينا
يسحق الوسم والا يسحق الواسم اللي وسماه
واهلنا ما وصل من عندهم لا جواب ولا رسالة
يا فواد الشقا يا كثر ما نافقوك وجاملوك
بعد ما مر نصف الليل وآقل من ثمنه وسبعه
واظلم الكون ما ضلا على سطح الارض يمر ضي
والتقينا وحد السيف هاوي وسهم القوس نابل
وارتشفنا من الحنظل والاشواك رشفاة عذاب
وانت ياللي زرعت الشوك لكن ما ثمر ولا ازهر
قو صبرك ولا تحزن وعش في عذاب ومت شجن
كنت عارف مواجيب وانا اللي بهذا العلم عارف
غير ما امدها كفي لطرق النوافذ والشرف
احن الابهام والسبابة اذا ما افترقنا ما اجتمعنا
قل للايام يا جبارة العزم يا ماضية الايد
وآنا عندي مقاييس الغنى والبخالة والكرامة
مدري آشبها والا عن الشمس وين آظلها