صقر الجنوب
05/04/2005, 12:58 PM
صناديق الأسهم السعودية تحقق أرباحا قياسية تتجاوز 32 %
«الاقتصادية» من الرياض
05/04/2005 استمرّت صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية (تقليدية، ومتوافقة مع الشريعة) في تحقيق الأداء المتميز بنهاية 2 نيسان ''أبريل'' عام 2005، حيث وصلت ربحيتها المتوسطة منذ بداية العام إلى 322 في المائة، وهو النمو الربحي الأعلى من نمو مؤشر تداول جميع الأسهم السعودية (المؤشر الإرشادي) الذي نما حتى ذلك التاريخ بنحو 279 في المائة، وهو ما تحقق لها أيضاً خلال الأسبوع الفائت بنمو أسبوعي بلغ 23 في المائة مقابل 09 في المائة لإجمالي السوق. وكما سبق وذكرنا فإن هذه الصناديق الاستثمارية توفّر العديد من المزايا الكبيرة على كافّة المستويات بالنسبة لمن يستثمر مدخراته فيها خاصّةً للأشخاص الذين لا يملكون القدرة على إدارة استثماراتهم بصورة مباشرة لنقص الخبرة الاستثمارية أو لضيق وقته- أو على مستوى الاقتصاد الوطني، لعل من أبرز تلك المزايا : توزيع المخاطر الاستثمارية، والحصول على إدارة استثمارية متخصّصة، والإعفاء من الأعباء الإدارية، واستمرار توافر السيولة، وأخيراً تعتبر صناديق الاستثمار من أكبر الخدمات الاستثمارية تنظيماً ومن أكثرها خضوعاً للرقابة اللصيقة من قبل السلطات المعنية. ووفقاً لأهم البيانات المتعلقة بنشاط تلك الصناديق الاسـتثمارية، فحتى نهاية أيلول (سبتمبر) 2004 فقد وصل عددها الإجمالي إلى 186 صندوقاً ''175 صندوقاً مفتوحاً بإجمالي أصول 555 مليار ريال، و11 صندوقاً مغلقاً بإجمالي أصول 16 مليار ريال''، ووصل إجمالي الأصول المستثمرة فيها إلى نحو 571 مليار ريال، ووصل مجموع المستثمرين في تلك القنوات الاستثمارية إلى نحو 1849 ألف مستثمر. أما على مستوى صناديق الاستثمار (تقليدية، وشرعية) في الأسهم المحلية حسب أحدث البيانات المتوافرة عنها مع بداية هذا الأسبوع، فيصل عددها إلى 19 صندوقاً مفتوحاً، كما نما إجمالي أصولها الاستثمارية إلى أكثر من 228 مليار ريال، كما وصل عدد المشتركين في تلك الصناديق حسب أحدث بيانات حولهم في نهاية أيلول (سبتمبر) 2004 إلى نحو 775 ألف مشترك يشكّلون نحو 419 في المائة من إجمالي المشتركين في صناديق الاستثمار السعودية. أداء صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية استمر متوسط أداء فئة صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية بالريال السعودي في الارتفاع بنسبةٍ أعلى من كل من نمو مؤشر تداول جميع الأسهم السعودية (المؤشر الإرشادي) ونمو الصناديق الشرعية بلغت 325 في المائة، تراوحت بين 396 في المائة كأعلى ربحية لصندوق الرياض ''''3 العائد لبنك الرياض، ونحو 196 في المائة كأدنى ربحية لصندوق الشركات المالية العائد للبنك السعودي البريطاني. وكانت قد حققت معدل نمو أسبوعي متوسط وصل إلى 21 في المائة مقابل 39 في المائة في الاسبوع الماضي. وبالنسبة لإجمالي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية فقد ارتفع إلى 124 مليار ريال، أي ما يمثل نحو 543 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في الأسهم المحلية. وبالنظر إلى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة، فقد حافظ بجدارة صندوق الرياض للأسهم ''''3 المُدار من بنك الرياض على المرتبة الأولى بمعدل ربحية منذ بداية عام 2005 بلغ 396 في المائة، محققاً معدل نمو أسبوعي وصل إلى 18 في المائة. وبلغ سعر وحدته حسب آخر تقييم في 2 نيسان (أبريل) 2005 إلى 61 ريالا سعوديا، ويهدف هذا الصندوق الذي تم تأسيسه في 12 نيسان ''ابريل'' 2001 إلى إنماء رأس المال المستثمر على المدى الطويل بالاستثمار في الشركات السعودية الكبرى، وتقوم سياسته الاستثمارية على استثمار أصول الصندوق بصورة أساسية في الشركات السعودية الكبرى والتي تتميز بجودة إدارتها، ووصل صافي قيمة الصندوق حتى تاريخ آخر تقييم إلى نحو 52 مليار ريال، أي ما يمثل 229 في المائة من إجمالي أصول صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية، وهو صاحب الحصة الأكبر من إجمالي هذه الأصول، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2004 قد بلغ نحو 928 في المائة، مقارنةً بربحية تراكمية بلغت 595 في المائة خلال عام .2003 فيما اندفع بقوةٍ إلى المرتبة الثانية صندوق الشركات السعودية المُدار من البنك العربي الوطني بمعدل ربحية منذ بداية عام 2005 بلغ 384 في المائة، ومحققاً معدل أعلى نمو أسبوعي بين الصناديق التقليدية وصل إلى 4 في المائة. وبلغ سعر وحدته حسب آخر تقييم في 30 آذار (مارس) 2005 نحو 697 ريال سعودي، ويهدف هذا الصندوق الذي تم تأسيسه في بداية أيار (مايو) 1993 إلى تنمية رأس المال المستثمر على المدى الطويل بشكلٍ يزيد عن المؤشر القياسي من خلال الاستثمار في سوق الأسهم السعودية، ووصل صافي قيمة الصندوق حتى تاريخ آخر تقييم إلى نحو 3261 مليون ريال، أي ما يمثل 14 في المائة من إجمالي أصول صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2004 قد بلغ نحو 739 في المائة، مقارنةً بربحية تراكمية بلغت 324 في المائة خلال عام .2003 بينما تراجع إلى المرتبة الثالثة صندوق الرياض ''''1 المُدار من بنك الرياض بمعدل ربحية منذ بداية عام 2005 بلغ 381 في المائة، محققاً معدل نمو أسبوعي وصل إلى 33 في المائة. وبلغ سعر وحدته حسب آخر تقييم في 2 نيسان (إبريل) 2005 إلى 123206 ريال سعودي، ويهدف هذا الصندوق الذي تم تأسيسه في 3 كانون الأول (ديسمبر) 1992 إلى إنماء رأس المال على المدى الطويل بالاستثمار فى الشركات وسوق الأسهم السعودية، وتقوم سياسة مدير الصندوق في مجال استثمار وإدارة أصول الصندوق على اتباع سياسة نشطة ومتنوعة، تعتمد على الشراء في الوقت الذي تكون فيه الأسعار أقل من قيمتها الحقيقية والبيع عندما تكون أعلى من قيمتها الحقيقية، والتحرّك بين القطاعات في الوقت المناسب مع التركيز على الشركات الواعدة وذات معامل بيتا منخفض نسبياً بعد إجراء تحليلات أساسية وفنية لها، ووصل صافي قيمة الصندوق حتى تاريخ آخر تقييم إلى نحو 7177 مليون ريال، أي ما يمثل 31 في المائة من إجمالي أصول صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2004 قد بلغ نحو 839 في المائة، مقارنةً بربحية تراكمية بلغت 563 في المائة خلال عام 2003
أداء صناديق الاستثمار الشرعية في الأسهم المحلية استمر أيضاً متوسط أداء فئة صناديق الاستثمار الشرعية في الأسهم المحلية بالريال السعودي منذ بداية العام في الارتفاع بنسبةٍ أعلى من نمو مؤشر تداول جميع الأسهم السعودية (المؤشر الإرشادي)، وأقل من ربحية الصناديق التقليدية؛ بلغت 317 في المائة، تراوحت بين 443 في المائة كأعلى ربحية لصندوق الرياض للأسهم ''''2 المدار من بنك الرياض، ونحو 152 في المائة كأدنى ربحية لصندوق الراجحي للأسهم المحلية، وكانت قد حققت معدل نمو أسبوعي متوسط وصل إلى 28 في المائة مقابل 42 في المائة في الأسبوع الماضي. وحسب أحدث البيانات المتوافرة فقد وصل إجمالي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية إلى 104 مليار ريال، أي ما يمثل نحو 457 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في الأسهم المحلية. أمّا على مستوى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية، فقد تقدم بربحيةٍ قياسية منذ بداية العام إلى المرتبة الأولى صندوق الرياض للأسهم ''''2 المدار من بنك الرياض بمعدل نمو منذ بداية عام 2005 بلغ 373 في المائة، محققاً أعلى معدل نمو أسبوعي بين جميع الصناديق بنحو 51 في المائة مقابل 62 في المائة في الأسبوع الماضي. وبلغ سعر وحدته حسب آخر تقييم في 2 نيسان (أبريل) 2005 نحو 83435 ريال سعودي، ويهدف هذا الصندوق الذي تم تأسيسه في 21 تشرين الثاني (نوفمبر) 1996 إلى إنماء رأس المال بالاستثمار فى الشركات السعودية بما فيها شركة الراجحى المصرفية ما عدا البنوك، وتقوم سياسة مدير الصندوق على الاستثمار أصول الصندوق بصورة أساسية فى الشركات السعودية الكبرى التى تتميز بجودة إدارتها، وتجاوز صافي قيمة أصوله حتى تاريخ آخر تقييم ملياري ريال، أي ما يمثل 88 في المائة من إجمالي أصول صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2004 قد بلغ نحو 867 في المائة، مقارنةً بربحية تراكمية بلغت 685 في المائة خلال عام .2003 فيما احتل صندوق الأهلي للمتاجرة بالأسهم المدار من البنك الأهلي بالمقدمة المرتبة الثانية بمعدل نمو قياسي أيضاً منذ بداية عام 2005 بلغ 412 في المائة ''أعلى من معدل نمو أول قائمة الصناديق التقليدية''، ومحققاً معدل نمو أسبوعي وصل إلى 36 في المائة مقابل 39 في المائة خلال الأسبوع الماضي. وبلغ سعر وحدته حسب آخر تقييم في 31 آذار (مارس) 2005 نحو 77 ريال سعودي، ويهدف هذا الصندوق الذي تم تأسيسه في 3 حزيران (يونيو) 1998 إلى تحقيق العوائد على رأس المال وتوفير معدل منافس وتقليل المخاطر وتوفير السيولة، وتقوم سياسة مدير الصندوق على الاستثمار أصول الصندوق في أسهم الشركات السعودية المسجلة في سوق الاسهم السعودية، ووصل صافي قيمة أصوله حتى تاريخ آخر تقييم إلى نحو 35 مليار ريال، أي ما يمثل 154 في المائة من إجمالي أصول صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2004 قد بلغ نحو 487 في المائة، مقارنةً بربحية تراكمية بلغت 7597 في المائة خلال عام .2003 أخيراً، استمر صندوق الرائد المُدار من مجموعة سامبا المالية في المرتبة الثالثة بربحية منذ بداية عام 2005 بلغت نحو 37 في المائة، وبلغ سعر وحدته حسب آخر تقييم في 31 آذار (مارس) 2005 نحو 45329 ريال سعودي ويهدف هذا الصندوق الذي تم تأسيسه في 15 كانون الأول (ديسمبر) 2002 إلى تنمية رأس المال على المدى الطويل من خلال الاستثمار في الأسهم السعودية، وتقوم سياسة مدير الصندوق على الاستثمار أصول الصندوق في أسهم الشركات المساهمة المدرجة في سوق الأسهم السعودية ما عدا البنوك، ووصل صافي قيمة الصندوق حتى تاريخ آخر تقييم إلى نحو 19 مليار ريال، أي ما يمثل 82 في المائة من إجمالي أصول صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2004 قد بلغ نحو 942 في المائة، مقارنةً بربحية تراكمية بلغت 686 في المائة خلال عام 2003
«الاقتصادية» من الرياض
05/04/2005 استمرّت صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية (تقليدية، ومتوافقة مع الشريعة) في تحقيق الأداء المتميز بنهاية 2 نيسان ''أبريل'' عام 2005، حيث وصلت ربحيتها المتوسطة منذ بداية العام إلى 322 في المائة، وهو النمو الربحي الأعلى من نمو مؤشر تداول جميع الأسهم السعودية (المؤشر الإرشادي) الذي نما حتى ذلك التاريخ بنحو 279 في المائة، وهو ما تحقق لها أيضاً خلال الأسبوع الفائت بنمو أسبوعي بلغ 23 في المائة مقابل 09 في المائة لإجمالي السوق. وكما سبق وذكرنا فإن هذه الصناديق الاستثمارية توفّر العديد من المزايا الكبيرة على كافّة المستويات بالنسبة لمن يستثمر مدخراته فيها خاصّةً للأشخاص الذين لا يملكون القدرة على إدارة استثماراتهم بصورة مباشرة لنقص الخبرة الاستثمارية أو لضيق وقته- أو على مستوى الاقتصاد الوطني، لعل من أبرز تلك المزايا : توزيع المخاطر الاستثمارية، والحصول على إدارة استثمارية متخصّصة، والإعفاء من الأعباء الإدارية، واستمرار توافر السيولة، وأخيراً تعتبر صناديق الاستثمار من أكبر الخدمات الاستثمارية تنظيماً ومن أكثرها خضوعاً للرقابة اللصيقة من قبل السلطات المعنية. ووفقاً لأهم البيانات المتعلقة بنشاط تلك الصناديق الاسـتثمارية، فحتى نهاية أيلول (سبتمبر) 2004 فقد وصل عددها الإجمالي إلى 186 صندوقاً ''175 صندوقاً مفتوحاً بإجمالي أصول 555 مليار ريال، و11 صندوقاً مغلقاً بإجمالي أصول 16 مليار ريال''، ووصل إجمالي الأصول المستثمرة فيها إلى نحو 571 مليار ريال، ووصل مجموع المستثمرين في تلك القنوات الاستثمارية إلى نحو 1849 ألف مستثمر. أما على مستوى صناديق الاستثمار (تقليدية، وشرعية) في الأسهم المحلية حسب أحدث البيانات المتوافرة عنها مع بداية هذا الأسبوع، فيصل عددها إلى 19 صندوقاً مفتوحاً، كما نما إجمالي أصولها الاستثمارية إلى أكثر من 228 مليار ريال، كما وصل عدد المشتركين في تلك الصناديق حسب أحدث بيانات حولهم في نهاية أيلول (سبتمبر) 2004 إلى نحو 775 ألف مشترك يشكّلون نحو 419 في المائة من إجمالي المشتركين في صناديق الاستثمار السعودية. أداء صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية استمر متوسط أداء فئة صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية بالريال السعودي في الارتفاع بنسبةٍ أعلى من كل من نمو مؤشر تداول جميع الأسهم السعودية (المؤشر الإرشادي) ونمو الصناديق الشرعية بلغت 325 في المائة، تراوحت بين 396 في المائة كأعلى ربحية لصندوق الرياض ''''3 العائد لبنك الرياض، ونحو 196 في المائة كأدنى ربحية لصندوق الشركات المالية العائد للبنك السعودي البريطاني. وكانت قد حققت معدل نمو أسبوعي متوسط وصل إلى 21 في المائة مقابل 39 في المائة في الاسبوع الماضي. وبالنسبة لإجمالي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية فقد ارتفع إلى 124 مليار ريال، أي ما يمثل نحو 543 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في الأسهم المحلية. وبالنظر إلى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة، فقد حافظ بجدارة صندوق الرياض للأسهم ''''3 المُدار من بنك الرياض على المرتبة الأولى بمعدل ربحية منذ بداية عام 2005 بلغ 396 في المائة، محققاً معدل نمو أسبوعي وصل إلى 18 في المائة. وبلغ سعر وحدته حسب آخر تقييم في 2 نيسان (أبريل) 2005 إلى 61 ريالا سعوديا، ويهدف هذا الصندوق الذي تم تأسيسه في 12 نيسان ''ابريل'' 2001 إلى إنماء رأس المال المستثمر على المدى الطويل بالاستثمار في الشركات السعودية الكبرى، وتقوم سياسته الاستثمارية على استثمار أصول الصندوق بصورة أساسية في الشركات السعودية الكبرى والتي تتميز بجودة إدارتها، ووصل صافي قيمة الصندوق حتى تاريخ آخر تقييم إلى نحو 52 مليار ريال، أي ما يمثل 229 في المائة من إجمالي أصول صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية، وهو صاحب الحصة الأكبر من إجمالي هذه الأصول، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2004 قد بلغ نحو 928 في المائة، مقارنةً بربحية تراكمية بلغت 595 في المائة خلال عام .2003 فيما اندفع بقوةٍ إلى المرتبة الثانية صندوق الشركات السعودية المُدار من البنك العربي الوطني بمعدل ربحية منذ بداية عام 2005 بلغ 384 في المائة، ومحققاً معدل أعلى نمو أسبوعي بين الصناديق التقليدية وصل إلى 4 في المائة. وبلغ سعر وحدته حسب آخر تقييم في 30 آذار (مارس) 2005 نحو 697 ريال سعودي، ويهدف هذا الصندوق الذي تم تأسيسه في بداية أيار (مايو) 1993 إلى تنمية رأس المال المستثمر على المدى الطويل بشكلٍ يزيد عن المؤشر القياسي من خلال الاستثمار في سوق الأسهم السعودية، ووصل صافي قيمة الصندوق حتى تاريخ آخر تقييم إلى نحو 3261 مليون ريال، أي ما يمثل 14 في المائة من إجمالي أصول صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2004 قد بلغ نحو 739 في المائة، مقارنةً بربحية تراكمية بلغت 324 في المائة خلال عام .2003 بينما تراجع إلى المرتبة الثالثة صندوق الرياض ''''1 المُدار من بنك الرياض بمعدل ربحية منذ بداية عام 2005 بلغ 381 في المائة، محققاً معدل نمو أسبوعي وصل إلى 33 في المائة. وبلغ سعر وحدته حسب آخر تقييم في 2 نيسان (إبريل) 2005 إلى 123206 ريال سعودي، ويهدف هذا الصندوق الذي تم تأسيسه في 3 كانون الأول (ديسمبر) 1992 إلى إنماء رأس المال على المدى الطويل بالاستثمار فى الشركات وسوق الأسهم السعودية، وتقوم سياسة مدير الصندوق في مجال استثمار وإدارة أصول الصندوق على اتباع سياسة نشطة ومتنوعة، تعتمد على الشراء في الوقت الذي تكون فيه الأسعار أقل من قيمتها الحقيقية والبيع عندما تكون أعلى من قيمتها الحقيقية، والتحرّك بين القطاعات في الوقت المناسب مع التركيز على الشركات الواعدة وذات معامل بيتا منخفض نسبياً بعد إجراء تحليلات أساسية وفنية لها، ووصل صافي قيمة الصندوق حتى تاريخ آخر تقييم إلى نحو 7177 مليون ريال، أي ما يمثل 31 في المائة من إجمالي أصول صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2004 قد بلغ نحو 839 في المائة، مقارنةً بربحية تراكمية بلغت 563 في المائة خلال عام 2003
أداء صناديق الاستثمار الشرعية في الأسهم المحلية استمر أيضاً متوسط أداء فئة صناديق الاستثمار الشرعية في الأسهم المحلية بالريال السعودي منذ بداية العام في الارتفاع بنسبةٍ أعلى من نمو مؤشر تداول جميع الأسهم السعودية (المؤشر الإرشادي)، وأقل من ربحية الصناديق التقليدية؛ بلغت 317 في المائة، تراوحت بين 443 في المائة كأعلى ربحية لصندوق الرياض للأسهم ''''2 المدار من بنك الرياض، ونحو 152 في المائة كأدنى ربحية لصندوق الراجحي للأسهم المحلية، وكانت قد حققت معدل نمو أسبوعي متوسط وصل إلى 28 في المائة مقابل 42 في المائة في الأسبوع الماضي. وحسب أحدث البيانات المتوافرة فقد وصل إجمالي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية إلى 104 مليار ريال، أي ما يمثل نحو 457 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في الأسهم المحلية. أمّا على مستوى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية، فقد تقدم بربحيةٍ قياسية منذ بداية العام إلى المرتبة الأولى صندوق الرياض للأسهم ''''2 المدار من بنك الرياض بمعدل نمو منذ بداية عام 2005 بلغ 373 في المائة، محققاً أعلى معدل نمو أسبوعي بين جميع الصناديق بنحو 51 في المائة مقابل 62 في المائة في الأسبوع الماضي. وبلغ سعر وحدته حسب آخر تقييم في 2 نيسان (أبريل) 2005 نحو 83435 ريال سعودي، ويهدف هذا الصندوق الذي تم تأسيسه في 21 تشرين الثاني (نوفمبر) 1996 إلى إنماء رأس المال بالاستثمار فى الشركات السعودية بما فيها شركة الراجحى المصرفية ما عدا البنوك، وتقوم سياسة مدير الصندوق على الاستثمار أصول الصندوق بصورة أساسية فى الشركات السعودية الكبرى التى تتميز بجودة إدارتها، وتجاوز صافي قيمة أصوله حتى تاريخ آخر تقييم ملياري ريال، أي ما يمثل 88 في المائة من إجمالي أصول صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2004 قد بلغ نحو 867 في المائة، مقارنةً بربحية تراكمية بلغت 685 في المائة خلال عام .2003 فيما احتل صندوق الأهلي للمتاجرة بالأسهم المدار من البنك الأهلي بالمقدمة المرتبة الثانية بمعدل نمو قياسي أيضاً منذ بداية عام 2005 بلغ 412 في المائة ''أعلى من معدل نمو أول قائمة الصناديق التقليدية''، ومحققاً معدل نمو أسبوعي وصل إلى 36 في المائة مقابل 39 في المائة خلال الأسبوع الماضي. وبلغ سعر وحدته حسب آخر تقييم في 31 آذار (مارس) 2005 نحو 77 ريال سعودي، ويهدف هذا الصندوق الذي تم تأسيسه في 3 حزيران (يونيو) 1998 إلى تحقيق العوائد على رأس المال وتوفير معدل منافس وتقليل المخاطر وتوفير السيولة، وتقوم سياسة مدير الصندوق على الاستثمار أصول الصندوق في أسهم الشركات السعودية المسجلة في سوق الاسهم السعودية، ووصل صافي قيمة أصوله حتى تاريخ آخر تقييم إلى نحو 35 مليار ريال، أي ما يمثل 154 في المائة من إجمالي أصول صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2004 قد بلغ نحو 487 في المائة، مقارنةً بربحية تراكمية بلغت 7597 في المائة خلال عام .2003 أخيراً، استمر صندوق الرائد المُدار من مجموعة سامبا المالية في المرتبة الثالثة بربحية منذ بداية عام 2005 بلغت نحو 37 في المائة، وبلغ سعر وحدته حسب آخر تقييم في 31 آذار (مارس) 2005 نحو 45329 ريال سعودي ويهدف هذا الصندوق الذي تم تأسيسه في 15 كانون الأول (ديسمبر) 2002 إلى تنمية رأس المال على المدى الطويل من خلال الاستثمار في الأسهم السعودية، وتقوم سياسة مدير الصندوق على الاستثمار أصول الصندوق في أسهم الشركات المساهمة المدرجة في سوق الأسهم السعودية ما عدا البنوك، ووصل صافي قيمة الصندوق حتى تاريخ آخر تقييم إلى نحو 19 مليار ريال، أي ما يمثل 82 في المائة من إجمالي أصول صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2004 قد بلغ نحو 942 في المائة، مقارنةً بربحية تراكمية بلغت 686 في المائة خلال عام 2003