نواف بيك البريدية
29/12/2010, 04:00 AM
عتبي على الغذامي والقاسم!!
شهدت الساحة الثقافية في بلادنا (توترا متواترا) اتجاه أحداث كثيرة بأسباب التطرف بنوعيه التشدد والانحلال مما ولد للمجتمع (فوبيا) القرب من قضايا الجدل المعرفي وأصبحنا بين قاذف وبين مقذوف!!
تابعت كغيري من المتابعين الحوار الجميل بين الدكتور القاسم والدكتور الغذامي أو الدكتور الغذامي والدكتور القاسم لأننا أصبنا بداء (الجدل) كشعوب عربية ولا أريد أن ندخل دائرة من نقدم ومن نؤخر علما أن العالم من حولنا يتقدم ونحن ما زلنا نتجادل على أمور لا تذكر!!
(ما علينا) نعود لما بعد ذي بدء بأربع أسطر: واستمتعت شخصيا بطريقة طرح الدكتور الغذامي وتحديدا في صراحته الغير محدودة وثقته بنفسه وبما هو متخصص فيه وبما هو مقتنع فيه وبتسلحه بسلاح الرد السريع وإلمامه بأسلوب المناورات الإعلامية التي لا تنطلي عليه كمفكر له باع طويل في الأخذ والرد والشد والمد..
ولو لم ينتقد إلا المطففين الذين يكيلون بميزانين كالذي يكيل لنفسه بميزان وللآخرين بميزان لكفى ووفى لأن هذه الشريحة مستفحلة في مجتمعنا للأسف!!
التراجع عن الأفكار وعن القناعة ليس بـ عار أو جرم يرمي بالمتراجع إلى أسفل سافلين!!
أصحاب الأفق الواسع والنبل في التعامل مع المحيط هم من يفعلون ذلك ويستمرون بعكس من يقول ذلك لأغراض في نفسه!!
الجميل في حديث الدكتور هو أسلوبه الفلسفي الذي وصل به بأن ينتقد ذاته وبأن لا يكون قدوة وما هو (حسب قوله) سوى مفكر ومثقف يرغب بأن يكون الإنسان مستقل وليس تابع لكائن من كان وهذا (النصح) يحسب للدكتور..
وللأمانة بعد أن انتهيت من متابعة الحلقة ثارت بنات أفكاري بين حدود فكري الذي أسعى بأن أطوره ليتدرج بين الحدود والأفق الواسع ليصل إلى الفضاء المعرفي المغلف بالشريعة الإسلامية وتساءلت مع نفسي:
لماذا نسوق لأسماء (تيارات) ونساعد في تفكيك مجتمعنا وتقسيمه فكريا ونحن نتغنى بالاستقلالية وبالمساواة والوسطية!!
لماذا لا نكون فقط (مثقفين) بلا تحزب و تقسيمات يراد منها النيل من هذا والشماتة بذاك والضحية الوطن!!
لماذا نجعل بيننا حدود فكرية وأدبية محاطة بأسلاك شائكة!!
لماذا لا (نتناغم) بعيدا عن المسميات وبعيدا عن ساحات الحروب الفكرية التي تجمع ألوية التطرف المحلية والألوية المستوردة!!
لماذا لا (نصدر) للعالم أفكار (تقية نقية) بدلا من تسليط الضوء علينا (كمختلفين ومتخلفين) لنكسر قاعدة: أن الاختلاف صحي و(نثبت) قاعدة (النقاء والصفاء) هما اللغة الأسمى في الحوار والعيش الرغيد!!
بكل أمانة لا نحتاج إلى (ضجة) أو طرح ملفت للانتباه فقط للفت الانتباه بقدر ما نحتاج لتناغم معرفي يرتقي ببلادنا لنوصل للعالم أجمع بأن بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية وخدام حرميها من قادة وشعب هم صناع الفكر المستوحى من الدين والعلوم الدنيوية التي أشبهها بوقود الحياة السعيدة..
وعتبي البسيط على الدكتور (المقبول) القاسم هو تكراره للعبارات المستوردة كإسلاميين وليبراليين..
نحن جميعا مسلمين وأيضا العتب يطال الدكتور الغذامي بقوله يدي ممدودة للإسلاميين ولو قال يدي ممدودة لكل من اختلف معه ويختلف معي لكانت العبارة أسمى من عبارات التقسيم التي أسقاها لنا السقاة وجعلوا حيلنا بيننا!!
كتبت ما كتبت أعلاه كي لا أحبس الكلمة داخل حدود تفكيري لعل وعسى أساهم بشكل بسيط في أي تطور وأتمنى أن يقبل الدكاترة الأفاضل عتبي الصادق لهم فيما يخص المسميات ولغة التقسيم التي ستؤدي بنا لما لا يحمد عقباه!!
بلادي: سارعي للمجد والعلياء بعلم شعبك وصفاء نوايا أبنائك تحت راية التوحيد ومظلة العلم والمعرفة..
سعود بن منصور بن سعود بن عبدالعزيز
الرياض
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-4307.htm)
شهدت الساحة الثقافية في بلادنا (توترا متواترا) اتجاه أحداث كثيرة بأسباب التطرف بنوعيه التشدد والانحلال مما ولد للمجتمع (فوبيا) القرب من قضايا الجدل المعرفي وأصبحنا بين قاذف وبين مقذوف!!
تابعت كغيري من المتابعين الحوار الجميل بين الدكتور القاسم والدكتور الغذامي أو الدكتور الغذامي والدكتور القاسم لأننا أصبنا بداء (الجدل) كشعوب عربية ولا أريد أن ندخل دائرة من نقدم ومن نؤخر علما أن العالم من حولنا يتقدم ونحن ما زلنا نتجادل على أمور لا تذكر!!
(ما علينا) نعود لما بعد ذي بدء بأربع أسطر: واستمتعت شخصيا بطريقة طرح الدكتور الغذامي وتحديدا في صراحته الغير محدودة وثقته بنفسه وبما هو متخصص فيه وبما هو مقتنع فيه وبتسلحه بسلاح الرد السريع وإلمامه بأسلوب المناورات الإعلامية التي لا تنطلي عليه كمفكر له باع طويل في الأخذ والرد والشد والمد..
ولو لم ينتقد إلا المطففين الذين يكيلون بميزانين كالذي يكيل لنفسه بميزان وللآخرين بميزان لكفى ووفى لأن هذه الشريحة مستفحلة في مجتمعنا للأسف!!
التراجع عن الأفكار وعن القناعة ليس بـ عار أو جرم يرمي بالمتراجع إلى أسفل سافلين!!
أصحاب الأفق الواسع والنبل في التعامل مع المحيط هم من يفعلون ذلك ويستمرون بعكس من يقول ذلك لأغراض في نفسه!!
الجميل في حديث الدكتور هو أسلوبه الفلسفي الذي وصل به بأن ينتقد ذاته وبأن لا يكون قدوة وما هو (حسب قوله) سوى مفكر ومثقف يرغب بأن يكون الإنسان مستقل وليس تابع لكائن من كان وهذا (النصح) يحسب للدكتور..
وللأمانة بعد أن انتهيت من متابعة الحلقة ثارت بنات أفكاري بين حدود فكري الذي أسعى بأن أطوره ليتدرج بين الحدود والأفق الواسع ليصل إلى الفضاء المعرفي المغلف بالشريعة الإسلامية وتساءلت مع نفسي:
لماذا نسوق لأسماء (تيارات) ونساعد في تفكيك مجتمعنا وتقسيمه فكريا ونحن نتغنى بالاستقلالية وبالمساواة والوسطية!!
لماذا لا نكون فقط (مثقفين) بلا تحزب و تقسيمات يراد منها النيل من هذا والشماتة بذاك والضحية الوطن!!
لماذا نجعل بيننا حدود فكرية وأدبية محاطة بأسلاك شائكة!!
لماذا لا (نتناغم) بعيدا عن المسميات وبعيدا عن ساحات الحروب الفكرية التي تجمع ألوية التطرف المحلية والألوية المستوردة!!
لماذا لا (نصدر) للعالم أفكار (تقية نقية) بدلا من تسليط الضوء علينا (كمختلفين ومتخلفين) لنكسر قاعدة: أن الاختلاف صحي و(نثبت) قاعدة (النقاء والصفاء) هما اللغة الأسمى في الحوار والعيش الرغيد!!
بكل أمانة لا نحتاج إلى (ضجة) أو طرح ملفت للانتباه فقط للفت الانتباه بقدر ما نحتاج لتناغم معرفي يرتقي ببلادنا لنوصل للعالم أجمع بأن بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية وخدام حرميها من قادة وشعب هم صناع الفكر المستوحى من الدين والعلوم الدنيوية التي أشبهها بوقود الحياة السعيدة..
وعتبي البسيط على الدكتور (المقبول) القاسم هو تكراره للعبارات المستوردة كإسلاميين وليبراليين..
نحن جميعا مسلمين وأيضا العتب يطال الدكتور الغذامي بقوله يدي ممدودة للإسلاميين ولو قال يدي ممدودة لكل من اختلف معه ويختلف معي لكانت العبارة أسمى من عبارات التقسيم التي أسقاها لنا السقاة وجعلوا حيلنا بيننا!!
كتبت ما كتبت أعلاه كي لا أحبس الكلمة داخل حدود تفكيري لعل وعسى أساهم بشكل بسيط في أي تطور وأتمنى أن يقبل الدكاترة الأفاضل عتبي الصادق لهم فيما يخص المسميات ولغة التقسيم التي ستؤدي بنا لما لا يحمد عقباه!!
بلادي: سارعي للمجد والعلياء بعلم شعبك وصفاء نوايا أبنائك تحت راية التوحيد ومظلة العلم والمعرفة..
سعود بن منصور بن سعود بن عبدالعزيز
الرياض
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-4307.htm)