صقر الجنوب
30/12/2010, 05:47 PM
الجامعة تجاهلت التحذيرات.. وشددت على الحضور ثم تخلت عن الطالبات
أمطار جدة تجبر 50 طالبة على أكياس النايلون والهروب من جامعة الملك عبدالعزيز
http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news73407792.JPG&width=512&height=320
عبد الله البرقاوي - جدة:
أجبرت العاصفة الماطرة التي شهدتها محافظة جدة صباح اليوم، نحو 50 طالبة من طالبات قسم الماجستير التنفيذي بجامعة الملك عبد العزيز، على الهروب من مقر الدراسة بعد جهود ذاتية، قام بها عدد من الطالبات في ظل غياب قياديات البرنامج في الجامعة، على حسب شكاوى الطالبات.
وقالت إحدى الطالبات في اتصال هاتفي مع "سبق": إنها وزميلاتها تلقين أمس رسائل بالجوال من الجامعة بشأن إلغاء محاضرات أمس، وفوجئنا صباح اليوم برسائل تشدد على الحضور نتيجة اعتدال الأجواء، مع التحذير من عدم الإعادة للطالبات المتغيبات، وبعد حضور الطالبات وعند قرابة الساعة 11 بدأت العاصفة الماطرة، واتجهت بعض الطالبات للاتصال بالمسؤولين، وتقرر على ضوء ذلك إخلاء الطالبات من الجامعة.
وتشير الطالبة إلى أن الجامعة لم تطالب منهن الانتظار حتى وصول السيارات، ولم يتم نقلهن للأدوار العلوية، بل طالبت منهن المغادرة خلال هطول الأمطار والعاصفة.
الطالبات اضطررن نتيجة ذلك إلى الاحتماء بوضع الأكياس على رؤوسهن والاتجاه للبوابات الرئيسية في انتظار وسائل النقل الخاصة بهن، التي لم تصل إلا بعد أكثر من ساعة ونصف وسط الأجواء الماطرة والعاصفة، على حد تعبيرهن.
وأكدت طالبة أخرى أنه لم يوجد معهن أي من منسوبي الأمن الداخلي سوى موظفة واحدة فقط، في إهمال واضح للطالبات، وطريقة إخلاء بدائية.
الطالبات وجهن تساؤلات لإدارة الجامعة حول أسباب عدم اكتراثها بتحذيرات الأرصاد وإهمالها لوضع الطالبات وعدم وجود خطط للإخلاء وغيرها من الأمور التي كادت أن تهدد سلامتهن صباح اليوم.
أمطار جدة تجبر 50 طالبة على أكياس النايلون والهروب من جامعة الملك عبدالعزيز
http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news73407792.JPG&width=512&height=320
عبد الله البرقاوي - جدة:
أجبرت العاصفة الماطرة التي شهدتها محافظة جدة صباح اليوم، نحو 50 طالبة من طالبات قسم الماجستير التنفيذي بجامعة الملك عبد العزيز، على الهروب من مقر الدراسة بعد جهود ذاتية، قام بها عدد من الطالبات في ظل غياب قياديات البرنامج في الجامعة، على حسب شكاوى الطالبات.
وقالت إحدى الطالبات في اتصال هاتفي مع "سبق": إنها وزميلاتها تلقين أمس رسائل بالجوال من الجامعة بشأن إلغاء محاضرات أمس، وفوجئنا صباح اليوم برسائل تشدد على الحضور نتيجة اعتدال الأجواء، مع التحذير من عدم الإعادة للطالبات المتغيبات، وبعد حضور الطالبات وعند قرابة الساعة 11 بدأت العاصفة الماطرة، واتجهت بعض الطالبات للاتصال بالمسؤولين، وتقرر على ضوء ذلك إخلاء الطالبات من الجامعة.
وتشير الطالبة إلى أن الجامعة لم تطالب منهن الانتظار حتى وصول السيارات، ولم يتم نقلهن للأدوار العلوية، بل طالبت منهن المغادرة خلال هطول الأمطار والعاصفة.
الطالبات اضطررن نتيجة ذلك إلى الاحتماء بوضع الأكياس على رؤوسهن والاتجاه للبوابات الرئيسية في انتظار وسائل النقل الخاصة بهن، التي لم تصل إلا بعد أكثر من ساعة ونصف وسط الأجواء الماطرة والعاصفة، على حد تعبيرهن.
وأكدت طالبة أخرى أنه لم يوجد معهن أي من منسوبي الأمن الداخلي سوى موظفة واحدة فقط، في إهمال واضح للطالبات، وطريقة إخلاء بدائية.
الطالبات وجهن تساؤلات لإدارة الجامعة حول أسباب عدم اكتراثها بتحذيرات الأرصاد وإهمالها لوضع الطالبات وعدم وجود خطط للإخلاء وغيرها من الأمور التي كادت أن تهدد سلامتهن صباح اليوم.