almooj
13/01/2011, 11:38 AM
أعزائي جميعا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته / كثيرا ما يكون الإنسان في هذه الحياة مشغولا بمشاغل الحياة بمشاغل الدنيا ، بناء وهدم تعمير وتدمير ، أبناء أطفال تجارة وسفر ورحلة لكن هلا ندخل في رحلة إلى عالم الموت ، ومع ملك الموت فالموت كما جاء في الحديث الصحيح أشد ضربا من السيوف ) الموت يدخل كل بيت وكل مجلس ويدخل كل عرق من عروق جسد الإنسان إما يدخل رحمة له أو يدخل عذابا له ، فالموت أسود وظلام دامس وانسلال لطيف لسكرات الموت في الجسد في حالة الرحمة للإنسان لكن له سكرات وثقل شديد بأشد الأثقال والموازين في الدنيا وعلى الإطلاق ، والموت ألم وحسرة والموت عذاب أليم في حالة العذاب ويصرخ صاحبه ولا من مجيب ، ويصرخ ويعلوا صياحه ونحيبه وخوفه الشديد ولا من منقذ له فهو كمن يصرخ في قاع المحيط غرقا ، ولا يقارن ألمه بألم ما بعد الموت وموت الدنيا ليس كموت الحساب والآخرة أو عذاب القبر وليس النوم والموتة الصغرى مشابهة له ، لأن الملائكة ملائكة العذاب تنفذ أمر العذاب في القبر وهي أشد وأنكى على من سيضرب بمطرقة من حديد ، ولا يقارن بالنسبة لما قبل الحساب ، والموت ليس حليبا بالشاي ولا فرشا فارهة أوغرف واسعة أو قصر فاره ، أنه أضيق من سم الإبرة وأشد فتكا من لسع العقارب والحياة وأشد ألما ومضاضة وقتلا من أنياب الكواسر والحيتان ، وضرب السيوف ومطارق الحديد وعندما يستلقي الجسد على فراش الموت جثة هامدة وتجحظ العينان ويداهم ظلام الكون الظلام الدامس البئيس يقبل ثقل الكون على هذا الجسد الصغير حتى لا يكاد التنفس إلا كما من يتنفس من سم الإبرة ، جمود وتشنج وشلل لجميع أطراف الجسد ، ولا يرفع طرف أو يتحرك رمش ولا جفن ، فالموت يتم للنفس وكأن جبال الدنيا فوق هذا الجسد الضعيف ، وهيام وضياع للروح بعد أن كانت مجتمعة بأرواح الدنيا وفي فترة ثواني من الموت أو لحظات لا تحس ولا تشعر ولا ترى بالعين المجردة ، يستفرد الموت بالروح ويهجم كما يستفرد الذئب بالقاصية من الغنم ، فتتشتت الأشلاء وتختلف الأضلاع وتنكسر وتتهشم هذه الأنفس الضعيفة ، فجبروت الروح وتعالي النفس البشرية
الممزوجة بغرور الشيطان لا يكسرها إلا الموت الداخل من غير الأبواب وبدون طارق أو إسئذان ، أمر منطلق من السماوات العلا من رب العزة والجلال جبار السماوات والأرض خالق الموت جل جلاله :
الموت يأتي فجأة لا ينتظر
لا يطلب الإذن ولا لن يستشير
فانظر وفكر يا أخي ثم اعتبر
فهذه الدنيا لها عمر قصير
فالموت لا يستأذن ولا يطرق الأبواب ، ولا يقول للروح أستأذنك في أن تموتين ، أو هل من الممكن تذهبي معنا في رحلة ، لا ؟ فهو خاطف يبحث عن مخطوف وسارق حق يبحث عن مسروق حق يسرق الأرواح وأسد يبحث عن فريسة ، وطير جارح لا يخطيء الهدف ولا يخطيء الروح ........... وللحديث بقية إن شاء الله تعالى
الممزوجة بغرور الشيطان لا يكسرها إلا الموت الداخل من غير الأبواب وبدون طارق أو إسئذان ، أمر منطلق من السماوات العلا من رب العزة والجلال جبار السماوات والأرض خالق الموت جل جلاله :
الموت يأتي فجأة لا ينتظر
لا يطلب الإذن ولا لن يستشير
فانظر وفكر يا أخي ثم اعتبر
فهذه الدنيا لها عمر قصير
فالموت لا يستأذن ولا يطرق الأبواب ، ولا يقول للروح أستأذنك في أن تموتين ، أو هل من الممكن تذهبي معنا في رحلة ، لا ؟ فهو خاطف يبحث عن مخطوف وسارق حق يبحث عن مسروق حق يسرق الأرواح وأسد يبحث عن فريسة ، وطير جارح لا يخطيء الهدف ولا يخطيء الروح ........... وللحديث بقية إن شاء الله تعالى