علي الزهراني أبوأحمد
14/01/2011, 03:10 PM
الملتقياتُ العائليةُ: المجتمعُ الجديد
بدأتْ قبلَ عقودٍ ظاهرةٌ حسنةٌ
في بعضِ البلدانِ العربيةِ
وأخذتْ في الانتشارِ والرواجِ
لدى المجتمعاتِ الخليجيةِ على وجهِ الخصوص
وهي ظاهرةُ الملتقياتِ العائليةِ
التي يجتمعُ فيها المئاتُ وربَّما الآلافُ
مِنْ الرجالِ والنِّساءِ والأطفالِ
الذينَ ينتسبونَ لأبٍ واحدٍ قريبٍ أوْ بعيد
وصارتْ هذهِ التجمعاتُ الأسريةُ
وسيلةً مباركةً لصلةِ الرحمِ
ومعرفةِ الأقاربِ وغيرِها
أهميةُ هذهِ الملتقيات:
1. الإسهامُ في تماسكِ المجتمعِ
خاصةً وقتَ الأزماتِ- لا قدَّر الله -.
2. مظلَّةٌ مناسبةٌ لحلِّ الخلافاتِ
الأسريةِ وإصلاحِ ذاتِ البين.
3. وسيلةٌ دعويةٌ وتربويةٌ
لا تحدُّها الأطرُ النِّظاميةُ غالباً.
4. التعرفُ عنْ قربٍ إلى رجالاتِ الأسرةِ
وكُبرائِها والنَّهلِ مِنْ معينِهم.
5. المحافظةُ على تاريخِ الأسرةِ
وموقعِها في المجتمع.
6. رعايةُ شؤونِ أفرادِ الأسرةِ
وكفالةُ المحتاجين.
7. صلةُ الرَّحمِ وبرُّ الأقاربِ
ورؤيةُ أبناءِ العائلةِ
المقيمينَ في أماكنَ بعيدة.
8. تعاونُ العائلةِ على البرِّ والتقوى
وتحقيقِ أمنِ المجتمع.
9. المحافظةُ على أبناءِ العائلةِ مِنْ الانحرافات.
وإنَّ ابتداءَ أيِّ شيءٍ جديدٍ
أمرٌ يحتاجُ قدراً كبيراً مِنْ الجهدِ والبذل
وتجميعُ الأسرةِ لأولِ مرةٍ يتطلَّبُ صبراً
على اختلافِ الآراءِ والرغباتِ
وحكمةً في التعاملِ معْ المقترحاتِ
وواقعيةً في التنفيذِ لا مثاليةَ فيها
وتغليباً لمصلحةِ المجموعِ على مصلحةِ الفرد
إذ أنَّ رضا الأقاربِ غايةٌ لنْ تدرك
ويكفي أهلَ البدايةِ شرفاً وفضلاً وأجراً
إنْ شاءَ الله
أنَّهم جمعوا شتاتَ الأسرةِ
بعدَ تفرُّقٍ وانقسامٍ متحملينَ المعاناةِ
والانتقاداتِ وباذلينَ الأوقاتِ
والأفكارِ والأموال.
غــــــــــــــــــــدا لــنــــا بقيـــة بأذن رب البـــريــة
أستودعكم الله والى لقاء
وووردوووردووورد
بدأتْ قبلَ عقودٍ ظاهرةٌ حسنةٌ
في بعضِ البلدانِ العربيةِ
وأخذتْ في الانتشارِ والرواجِ
لدى المجتمعاتِ الخليجيةِ على وجهِ الخصوص
وهي ظاهرةُ الملتقياتِ العائليةِ
التي يجتمعُ فيها المئاتُ وربَّما الآلافُ
مِنْ الرجالِ والنِّساءِ والأطفالِ
الذينَ ينتسبونَ لأبٍ واحدٍ قريبٍ أوْ بعيد
وصارتْ هذهِ التجمعاتُ الأسريةُ
وسيلةً مباركةً لصلةِ الرحمِ
ومعرفةِ الأقاربِ وغيرِها
أهميةُ هذهِ الملتقيات:
1. الإسهامُ في تماسكِ المجتمعِ
خاصةً وقتَ الأزماتِ- لا قدَّر الله -.
2. مظلَّةٌ مناسبةٌ لحلِّ الخلافاتِ
الأسريةِ وإصلاحِ ذاتِ البين.
3. وسيلةٌ دعويةٌ وتربويةٌ
لا تحدُّها الأطرُ النِّظاميةُ غالباً.
4. التعرفُ عنْ قربٍ إلى رجالاتِ الأسرةِ
وكُبرائِها والنَّهلِ مِنْ معينِهم.
5. المحافظةُ على تاريخِ الأسرةِ
وموقعِها في المجتمع.
6. رعايةُ شؤونِ أفرادِ الأسرةِ
وكفالةُ المحتاجين.
7. صلةُ الرَّحمِ وبرُّ الأقاربِ
ورؤيةُ أبناءِ العائلةِ
المقيمينَ في أماكنَ بعيدة.
8. تعاونُ العائلةِ على البرِّ والتقوى
وتحقيقِ أمنِ المجتمع.
9. المحافظةُ على أبناءِ العائلةِ مِنْ الانحرافات.
وإنَّ ابتداءَ أيِّ شيءٍ جديدٍ
أمرٌ يحتاجُ قدراً كبيراً مِنْ الجهدِ والبذل
وتجميعُ الأسرةِ لأولِ مرةٍ يتطلَّبُ صبراً
على اختلافِ الآراءِ والرغباتِ
وحكمةً في التعاملِ معْ المقترحاتِ
وواقعيةً في التنفيذِ لا مثاليةَ فيها
وتغليباً لمصلحةِ المجموعِ على مصلحةِ الفرد
إذ أنَّ رضا الأقاربِ غايةٌ لنْ تدرك
ويكفي أهلَ البدايةِ شرفاً وفضلاً وأجراً
إنْ شاءَ الله
أنَّهم جمعوا شتاتَ الأسرةِ
بعدَ تفرُّقٍ وانقسامٍ متحملينَ المعاناةِ
والانتقاداتِ وباذلينَ الأوقاتِ
والأفكارِ والأموال.
غــــــــــــــــــــدا لــنــــا بقيـــة بأذن رب البـــريــة
أستودعكم الله والى لقاء
وووردوووردووورد