تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ياسر - كريري - وليد - عطيف يطلبون إعفاءهم من مواجهة اليابان


صقر الجنوب
15/01/2011, 02:18 PM
عروض احتراف بالجملة: المنتخب الأردني 5 لاعبين.. السوري 3 لاعبين.. السعودي لا أحد
ياسر - كريري - وليد - عطيف يطلبون إعفاءهم من مواجهة اليابان




http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110115/images/a608.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110115/Con20110115394781.htm)

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110115/Images/k11.jpg
(http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110115/Images/k11.jpg)


خيم الحزن والصمت والوجوم على الدور الرابع في فندق الملينيوم في الدوحة المخصص لإقامة المنتخب السعودي، وخلت الممرات من تجولات اللاعبين بالرغم من مرور 24 ساعة ماضية منذ خسارته أمام الأردن بهدف دون مقابل وخروجه من الدور الأول لنهائيات كأس آسيا إلا أن الأوضاع النفسية سيئة كانت عنوان بعثة المنتخب السعودي .
عزل وليد عبد الله
يعيش الحارس وليد عبدالله في عزلة داخل غرفته بالرغم من محاولات زملائه في تهدئته، ولا سيما أسامه هوساوي، وأسامه المولد، إلا أن وليد أصر على بقائه في الغرفة، وأبدى رفضه التام للنزول مع بقية زملائه لبهو الفندق لتناول الوجبات في المطعم مما استدعى من مدير الكرة فهد المصيبيح طلب الشيف الخاص للمنتخب تجهيز الطعام والصعود به إلى غرفة الحارس الدولي الذي دخل في أزمة نفسية بعد الخطأ.
توتر اللاعبين
حالة من التوتر سادت علاقات بعض اللاعبين مع مدير الكرة فهد المصيبيح وتذمرهم من قراراته الإدارية، حيث رفض أكثر من لاعب الاستجابة لها، وأكد أحد اللاعبين في المنتخب ــ الذي رفض ذكر اسمه ــ بأن فهد المصيبيح يعد رجلا خلوقا لكنه «كاتم أنفاسنا» مما ولد داخل اللاعبين ضغوطات نفسية أرهقت اللاعبين داخل الملعب وأضعفت لياقتهم البدنية. كما أن اللاعبين يترددون بالتحدث معه حول سياسة الشدة التي أكدوا أنها لن تفيد المنتخب بعكس المرونة التي تعد مطلوبة من جهود فهد المصيبيح خلال المرحلة السابقة.
هروب المصيبيح
هرب مدير الكرة فهد المصيبيح من الباب الخلفي في الوقت الذي كان يفترض حضوره من الباب الرئيس والصعود مع المصعد المخصص للاعبين إلا أن المصيبيح فضل الذهاب من الباب الخلفي متجنبا الحديث مع وسائل الإعلام المتواجدة في بهو فندق الميلينوم لعدم الإحراج.
السهر حتى الصباح
انعكست خسارة المنتخب السعودي فرصة التأهل للدور الثاني عقب خسارتين أمام سورية والأردن على برنامج اللاعبين حيث ظل سبعة لاعبين سهارى حتى الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة بالرغم من دخولهم إلى غرف النوم في الوقت المحدد مسبقا من إدارة الكرة إلا أن سيناريو المباراة ساهم في «تطيير النوم من جفونهم» غير مصدقين بأن الأمور انتهت بخروجهم من البطولة خالي الوفاض.
إحباط وإرهاق
كشفت مصادر بأن اللاعبين ياسر القحطاني، ووليد عبد الله، وعبده عطيف، وسعود كريري سيغبون عن لقاء المنتخب السعودي أمام اليابان في الجولة الأخيرة مساء الإثنين المقبل نتيجة للإرهاق والإحباط الشديد الذي ظهر جليا في مباراتي الأردن وسورية ويتوقع أن يدفع ناصر الجوهر بمهند عسيري إلى جانب نايف هزازي وأحمد عطيف ومبروك زايد، معتز الموسى
لا عروض احترافية
أعرب فهاد اليامي وكيل مكتب تعاقدات رياضي في قطر بانه لم يتلق أي طلبات للاعبي المنتخب السعودي والخليجية بصفة عامة للأندية القطرية، بينما سجل العديد من الطلبات للاعبي المنتخب الأردني حيث بلغت العروض إلى خمسة لاعبين أبرزهم بهاء عبدالرحمن صاحب هدف الفوز في مرمى المنتخب السعودي وثلاثة للاعبي المنتخب السوري ولاعبان لكل من منتخب أستراليا وكوريا الجنوبية وطلب وحيد لفهد العنزي من المنتخب الكويتي.

صقر الجنوب
15/01/2011, 02:20 PM
أبدى تخوفه من الاهتمام الإعلامي .. فراس الخطيب لـ «عكـاظ»:
اهتزاز ثقة الأخضر سهل مهمتنا في تحقيق الفوز

حوار: هناء العلوني




http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110115/images/k41_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110115/Images/k41.jpg)

أرجع لاعب المنتخب السوري فراس الخطيب، الفوز الذي تحقق لمنتخب بلاده على حساب السعودية في أولى مواجهات المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا المقامة حاليا في الدوحة إلى الإصرار والرغبة القوية التي كانت لدى اللاعبين لتحقيق الفوز، موضحا أن اهتزاز الثقة لدى لاعبي المنتخب السعودي، كان سببا لزيادة رغبتهم في تحقيق سابقة تاريخية، واعتبر غياب اللاعب محمد الشلهوب عن صفوف الأخضر في مواجهة سورية أراحهم كثيرا لما يمتلكه من إمكانيات عالية، مبينا أن خوفهم من تلقي نتائج ثقيلة في المونديال الآسيوي كان سببا في التحضير الجيد للمسابقة، وأبدى الخطيب في هذا الحوار خشيته من تسليط الضوء عليهم، كون ذلك قد يكون سببا في اختفاء النجومية لبعض اللاعبين، إضافة إلى تخوفه من المبالغة في الفرح بالفوز على بطل آسيا، حديث الخطيب نستعرضه في السطور التالية:



تضاعف الإصابة
• ما صحة الإصابة التي منعتك من اللعب أمام المنتخب السعودي خصوصا أن البعض اعتبرها مناورة إعلامية؟
ـــ إصابتي منعتني من التدريبات لمدة أسبوع، والمدرب رفض المجازفة حتى لا تتضاعف.
تفاؤل بالفوز
• هل كنتم متوقعين الفوز على المنتخب السعودي خصوصا أن المدرب راهن على الفوز قبل اللقاء؟
ــ كان لدينا تفاؤل ورغبة في الفوز وليس توقعا، المنتخب السعودي غني عن التعريف، وظهوره في المباريات الودية بغير مستواه كان سببا في زيادة تفاؤلنا بالفوز وكنا حذرين؛ لأن المنتخب السعودي كان من الممكن في أي لحظة يغير النتيجة؛ نظرا لخبرته في كأس آسيا والبطولات الكبرى على عكسنا فنحن لم نلعب في كأس آسيا من قبل.
عوامل محفزة
• هل تمنيت اللعب في تلك المباراة؟
ــ نعم، الأداء والجو العام والجمهور كل هذه العوامل كانت محفزة، ولأول مرة في حياتي كنت أتمنى اللعب لو دقيقة في تلك المباراة.
مباريات التعادلات
• لعبت أمام المنتخب السعودي قبل ذلك؟
ــ نعم وأغلب اللقاءات كانت نهايتها بالتعادل.
اهتزاز الثقة
• ما الثغرة التي لاحظتها في المنتخب السعودي في تلك المباراة؟
ــ بلا شك أن التوفيق حالفنا في تلك المباراة ولكن المنتخب السعودي عودنا أن تكون ثقته في نفسه أعلى من تلك المباراة، لأول مرة أشاهد لاعبي المنتخب السعودي في ذلك الحال، لا أعرف سبب ذلك، المدرب أو أي أمر آخر، فقد كنا دائما نلعب أمام المنتخب السعودي بثقة عالية وكنا كلاعبين نستغرب من ثقتهم بأنفسهم، وهذا الأمر لم أشاهده في المباراة السابقة، ولكن لازلت أقول إن المنتخب السعودي لديه من الأسماء ما تكفي أربعة منتخبات وليس منتخبا واحدا.
مجموعة معقدة
• من تتوقع أن يتأهل من مجموعتكم؟
ــــ أتمنى منتخبين عربيين منهما طبعا سورية، مجموعتنا معقدة جدا وأتوقع ألا تحسم إلا في الجولة الثالثة.
• سمعتم عن إصابة ياسر القحطاني؟
ــ نعم، وكنا نتمنى ألا يشارك في المباراة، المنتخب السعودي يملك بدلاء لا يقلوا عن ياسر في الإمكانيات.
غياب الشلهوب
• لاعب افتقدته في المنتخب السعودي؟
ــــ بصراحة افتقدنا الشلهوب فقد كان على دكة الاحتياط وكنا سعيدين بذلك.
فرصة الاحتراف
• هل ساعد الاحتراف في تطور الكرة السورية؟
ـــ الاحتراف هو من أوصل المنتخب السوري لهذا المستوى، فاللاعب يحاول ويجتهد ليجد فرصته في الاحتراف.
خوف وإصرار
• كيف كانت الاستعدادات للبطولة؟
ــ لدينا خوف ولد إصرارا وعزيمة، وكان يجب أن نعمل حتى نقف أمام منتخبات قوية كالسعودية واليابان، وجودهم جعلنا نحرص على التحضير بشكل جيد، أقل شيء ألا نخسر بنتائج ثقيلة، خصوصا أننا كنا نخسر أمام السعودية واليابان بنتائج عالية، فقررنا أن نفعل شيء ونثبت العكس.
مسؤولية الثقة
• ما الذي أعطاكم القوة؟
ــ ثقة المسؤولين من الدولة ودعمهم غير المسبوق والاهتمام، ولد لدينا نوعا من المسؤولية كذلك الجماهير والإعلام كان لها دور في تحفيزنا.
جمهور ذواق
• جماهير كبيرة كانت حاضرة اللقاء الأول، كيف رأيت ذلك؟
ــ جمهور سورية ذواق وغير مستغرب منه ذلك، عندما لعبنا في الإمارات كان الجمهور السوري أكبر من الإماراتي وكان الجمهور السوري يشجع لآخر لحظة حتى بعد الخسارة.
خسارة النجومية
• هل ترى أن كثرة الظهور الإعلامي وتسليط الضوء قد يؤثر عليكم؟
ــ أتمنى أن يكون تأثير ذلك إيجابيا، فهذا الأمر يحمل اللاعب مسؤولية ويزيد الحرص والعمل والإصرار أن تبقى في النجومية، فالثبات على النجومية أصعب من الوصول لها وهناك كثير من الأشخاص وصلوا للنجومية وخسروها بسرعة.
ضجة كبيرة
• هل منحكم الفوز على السعودية وهجا أكبر؟
ــــ نعم أحدث ضجة كبيرة أكبر من المتوقع فلو هزمنا لما سلط علينا الإعلام الضوء، ولكن لأننا هزمنا منتخبا كبيرا التفت لنا الإعلام.
سعادة الجمهور
• ما سر الثقة التي ظهر بها المنتخب السوري؟
ــــ التركيز وإصرارنا على تقديم المستوى كان أكبر من حرصنا على النتيجة، ورغبتنا في إسعاد الجماهير السورية والتي لم تعش الفرحة من فترة طويلة.
تضييق المساحات
• بماذا أوصاكم المدرب؟
ـــ التركيز وتضييق المساحات على المهاجمين، لو أعطي أي لاعب سعودي مجالا أو فرصة لسجل هدفا.
مبالغة الفرح
• المنتخب الياباني فقد هيبته؟
ـــ المنتخب الياباني ما زال بهيبته، ولن تؤثر في رغبتنا الإبرة التخديرية لمباراة الأردن واليابان، ويبقى المنتخب الياباني قوي جدا، نحن بالغنا في الفرح بعد مباراتنا أمام الأخضر؛ لأننا من فترة لم نفرح، أتمنى أن نخرج منها حتى لا ينعكس ذلك سلبا علينا.
• هل تفوقت شرق آسيا على غربها؟
ـــ قوة شرق آسيا فقط في الكرات الثابتة بما فيهم منتخب أستراليا.

صقر الجنوب
15/01/2011, 02:22 PM
وكالة الأنباء الفرنسية تصف خروج الأخضر بالفشل الذريع
الكرة السعودية تدخل النفق المظلم

أ . ف . ب ـ الدوحة



http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110115/images/k50_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110115/Images/k50.jpg)


يخطف المنتخب السعودي لكرة القدم الأضواء أثناء مشاركته في نهائيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم لكرة القدم في انتصاراته وإخفاقاته معا، لأنه فرض نفسه مدافعا عن الوجود العربي فيها وندا قويا لمنتخبات آسيوية كاليابان وكوريا الجنوبية والصين وإيران.
صحيح أن منتخبات عربية أخرى، وتحديدا خليجية، قد تكون سبقته إلى درب الإنجازات على الصعيدين القاري والعالمي، لكنه منذ منتصف الثمانينيات يحمل الراية العربية آسيويا، وأيضا منذ منتصف التسعينيات يرفعها في أهم محفل كروي في العالم.
بداية إنجازات العرب في كأس آسيا كانت مع منتخب الكويت الذي توج بطلا على أرضه عام 1980، وكان له ظهور بعد عامين أيضا في مونديال إسبانيا بوجود جيل ذهبي.
كانت محاولة ناجحة لمنتخب العراق بالتأهل إلى مونديال المكسيك عام 1986، ثم بالتتويج آسيويا في النسخة الماضية عام 2007 على حساب نظيره السعودي بالذات، ودخل «الأبيض» الإماراتي على خط زعامة منتخبات عربي آسيا بتأهله إلى مونديال إيطاليا 1990.
لكن لـ «الأخضر» السعودي حكاية مختلفة تماما، فقد دون اسمه في سجلات كأس آسيا في سنغافورة عام 1984 حين تغلب على الصين 2 ــ صفر في النهائي، واحتفظ بلقبه في النسخة التالية في قطر عام 1988 متفوقا على كوريا الجنوبية، ثم أكد تفوقه قاريا بلقب ثالث عام 1996 في الإمارات بفوزه على منتخب البلد المضيف بركلات الترجيح 4 ــ 2 بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي صفر ــ صفر.
هذا مع العلم بأن المنتخب السعودي وصل في ثلاث مناسبات أخرى إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام اليابان أعوام 1992 و2000، وأمام العراق عام 2007.
تواكب النجاح الآسيوي مع ظهور لافت لأجيال متعاقبة من اللاعبين السعوديين في تصفيات كأس العالم أدى إلى التأهل إلى المونديال أربع مرات متتالية أعوام 1994 في الولايات المتحدة حين بلغ الدور الثاني، وفرنسا 1998، وكوريا الجنوبية واليابان 2002 وألمانيا 2006.
وطوال هذه السنين، كانت حكاية المنتخب السعودي مع الأجهزة الفنية تسير في خط تصاعدي مع الإنجازات أيضا، فتعاقب على تدريبه عدد كبير من المدربين الأجانب، وأعطيت الفرصة لمدربين محليين أيضا، محمد الخراشي وخليل الزياني وناصر الجوهر، وتشير الإحصاءات إلى أن النتائج مع المدربين السعوديين كانت أفضل منها بقيادة أسماء عالمية لامعة منهم البرازيليان ماريو زاغالو وكارلوس ألبرتو باريرا.
الفشل في بعض البطولات ليس حدثا غريبا على أي منتخب في العالم بينها المنتخب السعودي الذي كان ينهض من كبوته سريعا، لكن محطة مفصلية يتخوف منها السعوديون وهي أن يكون النفق طويلا قبل إشراق شمس الإنجازات مجددا.
قد تشكل المباراة النهائية لكأس آسيا الماضية في جاكرتا أمام العراق عام 2007 عنوانا لهذه المحطة، لكنها ليست بالتأكيد أهم من الإخفاق السعودي في التصفيات المؤهلة إلى مونديال جنوب أفريقيا الصيف الماضي، وليس هذا فقط، بل إن مشوار المنتخب السعودي، الذي اعتاد انتزاع بطاقته مباشرة، توقف عند الملحق الآسيوي أمام نظيره البحريني في سيناريو مثير لمباراتي الذهاب والإياب.
تعاقد الاتحاد السعودي لكرة القدم مع المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو لقيادة المنتخب خلفا لناصر الجوهر بالذات في خضم مشوار تصفيات المونديال، ففشل الأخير في قيادته إلى النهائيات الخامسة على التوالي، وللأمانة يجب ذكر بعض العوامل التي أثرت في ذلك أيضا كبعض الأخطاء التحكيمية خصوصا في المباراة ضد كوريا الجنوبية.
ارتفعت الأصوات المطالبة بإقالة بيسيرو، لكن الاتحاد السعودي جدد الثقة به بناء على توصية لجنة الخبراء السعوديين والأجانب، إلى أن اقتربت دورة كأس الخليج في اليمن التي لا يفصلها أيضا عن كأس آسيا سوى فترة زمنية قصيرة، فوقع الاتحاد السعودي ومعه بيسيرو في أخطاء غريبة باختيار منتخبين مختلفين للمشاركتين الخليجية والآسيوية، مع ضم عدد محدود ممن برزوا في اليمن إلى تشكيلة الدوحة.
وصل «الأخضر» إلى نهائي «خليجي 20» وخسر أمام «الأزرق» صفر ــ 1، فاشتعلت جبهة الانتقادات التي لم تنطفئ وإنما كانت تهدأ قليلا من حين إلى آخر.
وقع خسارة المنتخب السعودي الأولى في كأس آسيا أمام نظيره السوري كان أشبه بالصدمة، فعقد الاتحاد السعودي اجتماعا طارئا في الدوحة وأقال بيسيرو على الفور واستعان بالمدرب القديم الجديد ناصر الجوهر، أملا في أن تتكرر تجربة لبنان 2000 حين حل بديلا للتشيكي ميلان ماتشالا وقاده إلى النهائي.
تحسن أداء المنتخب السعودي في مباراته الثانية أمام نظيره الأردني، لكن هدفا غريبا أيضا من بهاء عبدالرحمن أدى إلى خروجه من الدور الأول للمرة الثانية في تاريخه بعد دورة الصين 2004.
تبقى للسعودية مباراة أخيرة مع اليابان اعتبر الجوهر أنها «مباراة مهمة بالنسبة لنا، لأن الفوز على اليابان يظهر تطور مستوى المنتخب السعودي من مباراة إلى أخرى»، آملا «الفوز فيها رغم الخروج من دائرة المنافسة على التأهل إلى الدور المقبل».
الجوهر كان صريحا بالقول «في الحقيقة لم نوفق في هذه البطولة، لا في الأداء ولا من حيث الاستعداد الكامل».
من دون أدنى شك أن كأس آسيا ستطوي مرحلة حزينة للكرة السعودية، لكن يبدو أن البحث سيبدأ سريعا عن مدرب أجنبي لتشكيل منتخب جديد وإعداده لتصفيات كأس العالم، وبدأت أسماء كثيرة تطرح كالأرجنتيني باوزا والتركي فاتح تيريم، والبعض رشحوا أيضا الفرنسي كلود لوروا المقال قبل أيام من تدريب منتخب عمان.
رئيس الاتحاد السعودي الأمير سلطان بن فهد عزا الخروج المبكر للمنتخب من الدور الأول «إلى أربعة أسباب هي: المدرب السابق بيسيرو ولجنة التطوير التي أوصت ببقائه والاتحاد السعودي لكرة القدم واللاعبين».
وأوضح «سنعالج الأمر بعيدا عن الانفعال لكي نتلافى الأخطاء التي وقعت في البطولة بهدوء تام، فالمسابقات ستستمر ولن تنتهي»، مشيرا إلى أن «لجنة التطوير انتهى مفعولها واختيار المدرب سيكون من قبل الجهات المختصة في الاتحاد السعودي».
تصريح الأمير سلطان بن فهد لم تمنع ارتفاع وتيرة الانتقادات إلى الاتحاد السعودي من قبل محليين ولاعبين سابقين كان لهم شأنهم في المحافل القارية والعالمية سابقا.

صقر الجنوب
15/01/2011, 02:24 PM
تساءل عن منتخب الأحلام .. مدني رحيمي لـ «عكـاظ» :
المطبّلون ضللوا الشارع الرياضي بالتخدير والأكاذيب

عادل الماس ـ الدوحة (هاتفيا)



http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110115/images/k30_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110115/Images/k30.jpg)


اعتبر المحلل الرياضي الدكتور مدني رحيمي، عدم بلوغ المنتخب السعودي للأدوار النهائية في بطولة كأس أمم آسيا 2011م بأنه يمثل حسرة وألما لكافة السعوديين، مبينا أن مسؤولية فشل المنتخب السعودي يتحملها الذين سعوا للتطبيل والتخدير على حساب مصلحة الوطن وكانت النتيجة خروج المنتخب السعودي المبكر من البطولة القارية.
وطالب رحيمي من المسؤولين الرد على تساؤله أين ذهب الأخضر السعودي الذي أطلق عليه في العام 2007م بأنه منتخب الأحلام؟
وتابع «هل ضاع في الأوهام التي حرص على تأييدها الكذابون خلال السنوات الماضية؟»
مبينا أن المنتخب السعودي منذ ذلك الوقت وحتى الآن لم نر أي جديد وبالعكس فقد الأخضر هيبته بسبب المطبلين الذين لا يضعون مصلحة الوطن فوق أية اعتبارات، مؤكدا أنه لا يهدف للحصول على مناصب إدارية أو التواجد في أية لجان في الاتحاد السعودي.
واستغرب المحلل الرياضي من فلسفة البعض وطرح آراء لا تصب في مصلحة تطور المنتخب السعودي في السنوات المقبلة.
وقال «قالوا في السابق لا مكان للعواجيز في الأخضر السعودي وقائمة المنتخب السعودي الحالية في نهائيات كأس آسيا الحالية في الدوحة تفتقد للاعبين في بعض الخانات، فهل يعقل أن 14 ناديا سعوديا لا يملكون ظهيرين على مستوى عال».
وأضاف «آراء الفلاسفة قادت الأخضر إلى مرحلة صعبة في ظل تلك القناعات ويبقى عنصر الخبرة مطلوبا في المنتخب السعودي بانضمام حسين عبدالغني ومحمد نور من أجل فرض القوة الفنية والتوازنات في قائمة اللاعبين كما سبق وأن حققت نجاحات سابقة وعلى سبيل المثال القائد المعتزل يوسف الثنيان في بطولة آسيا 1996م في الإمارات حينما أسهم بقوة في تحقيق اللقب في ذلك الوقت مما يؤكد أن العطاء ليس مقرونا بعامل السن في عالم كرة القدم».
وكشف رحيمي أنه سبق وحذر من حدوث مشكلة فنية للأخضر منذ تولي المدرب البرتغالي بيسيرو الذي لم يقدم أي شيء جديد مع المنتخب السعودي وطبيعي أن تتم إقالته ولكن عودة المدرب الوطني ناصر الجوهر والذي يعتبر مستشارا فنيا في الاتحاد السعودي ليؤكد أن لا جديد في المنتخب السعودي، شاهدنا فوضى يعيشها الأخضر معه على الرغم من أنه أحد المستشارين في الاتحاد السعودي لكرة القدم، متمنيا من المسؤولين إعادة النظر في اختيار اسم المدرب الذي يقود المنتخب السعودي في المرحلة المقبلة ولا بد أن يكون وفق مواصفات فنية بحتة ولا بد من أن يكون برفقته جهاز إداري فني، وليس تكوين لجان من أجل إضاعة الوقت، مطالبا بأن يتم العمل على التصحيح بعيدا عن التطبيل والمجاملة التي أسهمت في حدوث الكارثة والسقوط المذل للمنتخب السعودي.

صقر الجنوب
15/01/2011, 02:24 PM
مدرب أبطال آسيا 96 فينغادا لـ«عكـاظ»:
المنتخب السعودي «مشلول» وكافة لاعبيه لا يوازون خالد مسعد

حسين الشريف - هناء العلوني - عدسة: مديني عسيري



http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110115/images/k20_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110115/Images/k20.jpg)


وصف المدرب البرتغالي فينغادا الذي قاد الإنجاز الاخير للمنتخب السعودي بتحقيقه كأس آسيا عام 1996 في الإمارات، المنتخب السعودي في نسخة 2011 بـ «المشلول» الذي لا يستطيع أن يصل لمرمى الخصم وتركزت محاولاته على منطقة العمق مما سهل على المنتخبات المنافسة إقفال المناطق وترك المنتخب السعودي يلعب خارج الصندوق بدون تشكيل خطورة والسبب لعدم وجود لاعبين أمثال حسين عبدالغني وأحمد الدوخي وخالد التيماوي وخالد مسعد.
وأضاف «أعتقد لو كان هناك لاعب مثل خالد مسعد لكان الوضع مختلفا، لأن الوضع الراهن بكل أسف يؤكد أن لاعبي الوسط الحاليين مجتمعين لا يقومون بدور خالد مسعد اللاعب الذي يلعب بفكره قبل قدمه، وكان مفتاح فوز المنتخب السعودي في كأس آسيا في الإمارات حيث كان يستطيع أن يسرع الأداء عندما يكون المنتخب محتاجا ذلك ويستطيع أن يهدئ اللعب عندما يكون المنتخب السعودي متقدما».
وتابع «الأمر الآخر يؤكد أن المنتخب السعودي افتقد إلى حارس «سوبر مان» مثل محمد الدعيع، الذي كان يقود خط الدفاع من الخلف فنوعية هؤلاء اللاعبين غير موجودين حاليا في المنتخب السعودي.
وعن الأداء الفني قال «حقيقة أنا أحترم كل المدربين لكن الأسلوب كان يميل إلى اللعب العرضي بعيدا عن الهجوم الرأسي، كما أن الاعتماد على نايف هزازي وياسر القحطاني سهل من مهمة الدفاع الأردني والسوري إلى جانب غياب الروح العالية التي عرف بها المنتخب السعودي في المباريات الحاسمة، فقد كان المنتخب السعودي يقاتل في أبو ظبي في المباراة النهائية برغم النقص العددي إلا أن محمد الخليوي وعبدالله سليمان مميزان في الدفاع. للأسف اللاعب التكتكي غير موجود وكان بالإمكان أن تتطور الكرة السعودية لو ساعدت الأندية في احتراف بعض اللاعبين البارزين في تلك الفترة فقد كانت هناك عروض لعبدالله سليمان وإبراهيم سويد للاحتراف الخارجي لكن ناديهم رفض.

أبـو مشاري
15/01/2011, 03:45 PM
ما قلت لكم يا ابو احمد مراح يفلح المنتخب السعودي !!!!

انسوووووا حتى اشجعه حطمنا تحطييييييم

very nice
20/01/2011, 06:17 AM
مسألة ياسر القحطاني متحطم ياحليله بس...

المصيبيح أعوذ بالله منه هو من دمر المنتخب وهو من يختار التشكيلة على حسب فريقه السابق الزعيق...

وليد عبدالله سبحان الله الطول طول نخلة والعقل عقل سخلة....

نايف هزازي النطاح أخذلك الله...

عبده عطيف الظاهر راح سياحة في قطر...