المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حسن نصرالله ... بين الاعتذار أو الانتحار أو ...... ! - عامر العظم


صقر الجنوب
20/01/2011, 11:25 PM
حسن نصرالله ... بين الاعتذار أو الانتحار أو ...... ! - عامر العظم

الكاتب : العراق للجميع - 19:31:37 2011-01-20


.http://www.iraq4allnews.dk/showimg.php?fg=20012011123137.jpg

حسن نصرالله ... بين الاعتذار أو الانتحار أو ...... !

لا نريد أن نتحدث سياسة وعلاقات دولية درسناها في الجامعات، ولا دبلوماسية عملنا في وزارات خارجياتها وعرفنا لغتها ودهاءها ومفرداتها، سنتحدث منطقا وعلم نفس وتحليل خطاب سياسي الآن!
كاد المريب أن يقول خذوني! هذا هو لسان حال حزب الله! إن من يتابع تصريحات وردود أفعال وتحركات، وحتى عيون وقسمات وحركات ومفردات حسن نصر الله، يتأكد له أنه من قام فعليا باغتيال رفيق الحريري ومعارضي النفوذ السوري. ومن تابع تلعثم الدبلوماسية السورية وقت اغتيال الحريري، ويتابع توترها وتحركها الدبلوماسي الآن يتأكد له أيضا أن اغتيال رجل بوزن ونفوذ الحريري لم يكن ليتم بدون موافقة حسن نصر الله شخصيا وبدون علم ودعم ومباركة سوريا، التي كانت تتواجد قواتها واستخباراتها العسكرية المسيطرة في لبنان وقتذاك، وربما إيران.
قد يحز على مثقف حر يمقت إسرائيل وسمير جعجع والبطريرك صفير، والطائفية والعنصرية والقبلية والعصبية الجاهلية، ولا ينسجم سياسيا أو فكريا مع سعد الحريري، ووقف مع حسن نصر الله كمقاومة لسنوات وأصدر البيانات المؤيدة له، ورأى بعينه في نهاية الثمانينات وأوائل التسعينات طلبة لبنانيين في أمريكا من طائفة حسن نصر الله وغيرها من الطوائف يدرسون على نفقة الحريري ذاته، يحز في نفس هذا الإنسان أن يكتشف أن كل الدلائل والقرائن والتحركات الدبلوماسية، قبل حتى الكشف عن مضمون القرار الظني، تشير إلى وقوف حسن نصر الله ومن معه وراء هذا القتل الذي لا يمكن أن يفسر إلا على أنه قتل طائفي وإقصائي.
لن ينفع حسن نصر الله التهديد بـ "قطع اليد التي ستمتد للمقاومة"، ولا رفض أو صهينة المحكمة الدولية وقرارها الظني، ولا التعلق بقشة شهود الزور الواهية، ولا تعطيل الحكومة، ولا مذكرات التوقيف السورية الكرتونية، ولا كل المناورات والحشود والاعتصامات والتحركات والاستعراضات الميدانية! !"، لا سلطة أعلى من سلطة القانون!
صدمة المثقف الحر كبيرة! لو كنت مكان حسن نصر الله لاعترفت بالحقيقة وشرحت الأسباب والحيثيات واعتذرت! الحدث كبير ومؤلم على أي عربي تابع حرب تموز وبنى عليها آمالا عريضة! مهما كانت العواقب والخسائر الآنية ستظل أفضل من هذه المماطلات والتهديدات والتحركات الميدانية! الاعتراف يريح الضمائر، ويصفي القلوب.. والاعتذار ينظفها! آن لحسن نصر الله أن يعتذر أو ينتحر أو يلتحق بحسينية زين العابدين بن علي!
عامر العظم
20 يناير، 2011

أبـو مشاري
22/01/2011, 01:12 PM
سلمت يمينك