صقر الجنوب
21/01/2011, 02:19 AM
ابتزاز سعودية بصور وتسجيلات ومقاطع فيديو للاختلاء بها.. والجهات الأمنية تتولى القضية
شقيقان يهددان رجال الهيئة بـ"مسدس" وأحدهما يهرب بـ"الكلبشات" وآخر يضلل "صحيفة يومية"
http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news32633500.jpg&width=512&height=320
سلطان المالكي - الرياض:
مارس شقيقان ابتزاز فتاة سعودية, مستغلَّين تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو لها ليهددها أحدهما بالخروج معه والاستجابة لرغباته الدنيئة, ومساومتها على عرضها, فأخبرت أمها بالتفاصيل لتهرع والدتها وشقيقها إلى مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسامر في جدة, ويقدمان بلاغاً رسمياً ضد المبتز وشقيقه, مطالبين بإنقاذ ابنتهما من التشهير والابتزاز, ومن التهديدات التي تتلقاها على هاتفها إن لم تسلم لهما نفسها.
وبعد تأكد رجال الهيئة بالأدلة من صحة المعلومات, قاما بنصب كمين لأحد الشابين بالتنسيق مع الفتاة وأمها في سوق تجاري بجدة للقبض عليه, وقبيل محاولة القبض عليه قام بمهاتفة الفتاة ليتأكد من وجودها في المكان المتفق عليه, وعندما شعر بوجود رجال الهيئة فرَّ مسرعاً بسيارته (ليموزين), وأثناء تحري رجال الهيئة عن السيارة عثروا عليها بعد ساعتين يقودها شقيقه المبتز الآخر، وقبض عليه ووجد بحوزته هاتف جوال به أحد الأرقام التي يصدر منها تهديد الفتاة, ومقاطع بالصوت والصورة للفتاة التي يتم تهديدها بها, ورسائل ابتزاز مرسلة إلى جوال الفتاة.
وتشير معلومات إلى أنه عند تقييد الشاب بالكلبشات لتحرير محضر وتسليمه للجهات المختصة, فجأة ظهر شقيقه الهارب من داخل منزل ومعه عدة أشخاص وأشهر مسدساً في وجه رجال الهيئة مهدداً بإطلاق النار عليهما فوراً إن لم يتركا شقيقه وقاموا باستغلال حرص رجال الهيئة ألا يصاب أحد، وهربوا بالمقبوض عليه مقيداً بالكلبشات، مغادرين المكان مع الآخرين بسرعة.
ورفعت الهيئة للجهات المسؤولة التقارير والأدلة التي تثبت مقاومة الشابين وآخرين لرجال الهيئة, وإشهار السلاح في وجههم, والتهديد بإطلاق النار، حيث وجهت الجهات الأمنية بضبطهم, وتم القبض عليهم اليوم, وتوقيفهم في شرطة السامر, ويخضعون حالياً للتحقيق.
وكشفت مصادر أن الجناة في محاولة لتضليل الرأي العام, قاموا أثناء هروبهم باللجوء إلى صحيفة يومية يطلبون نشر قصة وهمية عن اقتحام رجال يدَّعون أنهم من الهيئة لمنزلهم ووضع الكلبشات في يد أحدهم, وأنهم هربوا من المكان بعد تهديدهم بمسدس "لعبة", إلا أنه قام مسؤول في الهيئة بكشف التفاصيل الكاملة للجريدة التي اعتذرت للهيئة, خاصة بعد أن تأكدت من صدور أمر من الشرطة بضبط الجناة.
وفي التفاصيل: أن المبتز أشهر السلاح وهرب مع شقيقه بالكلبشات وآخرين قاما بمخاطبة إحدى الصحف اليومية في جدة, والاستعانة بأحد محرريها, واختلقا قصة وهمية لمحرر الصحيفة الذي أرسل فحواها للهيئة طالباً الرد بسرعة وإلا سوف ينشر الموضوع, ومن مضمونه أن أحد المواطنين اشتكى للصحيفة أن مجموعة من الشباب تهجموا على أسرته, مدَّعين أنهم رجال الهيئة, وقد اتصل بالجريدة وأبلغها بالقصة, وأنهم قاموا بوضع الكلبشات في يدي شقيقه، وعندما حضر أحد أشقائه وهددهم بمسدس "لعبة" تركوه مقيداً بالكلبشات في العراء, وتركوا سيارة من نوع جيمس في المكان وهربوا من الموقع.
وقال المحرر "حضرنا للموقع وصورنا الحادثة, وعند وصولنا للجريدة اتصل بنا ضابط القضية وأكد أن الأشخاص الذين قاموا بتقييد الشاب بالكلبشات من رجال الهيئة, وليسوا منتحلين لشخصيات رجال الهيئة, حسب ما ادعى به المواطن.
وعاد المحرر ليطالب الهيئة بالإجابة عن عدة تساؤلات أبرزها لماذا يتم تقييد مواطن بالكلبشات ويترك في العراء؟ ولماذا يهرب رجال الهيئة من المكان تاركين الشخص مقيداً؟ ولماذا يتركون سيارة "جيمس" التي يستقلونها في المكان أمام منزل المواطن؟.
اتصلت بالمسؤول المختص برئاسة الهيئة لتأكيد ما يشاع من أخبار متعددة عن القضية وصحة القبض على المعتدين, فأكد القبض عليهم اليوم، وأن التحقيق يجري حالياً في الدعوى ضدهم والوقائع التي تلتها ومقاومتهم رجال السلطة العامة وإشهار السلاح.
وأشاد بموقف في التحري عن الوقائع حرصاً على المصداقية وامتنع عن الإجابة على الأسئلة رغبة في عدم الحديث عن التفاصيل حتى ينتهي التحقيق.
وحول لجوء المبتزين الهاربين لمحرر إحدى الصحف اليومية أشاد المسؤول برئيس تحرير تلك الجريدة اليومية وموقفه الحكيم في الموضوع دون ذكر تفاصيل أخرى.
شقيقان يهددان رجال الهيئة بـ"مسدس" وأحدهما يهرب بـ"الكلبشات" وآخر يضلل "صحيفة يومية"
http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news32633500.jpg&width=512&height=320
سلطان المالكي - الرياض:
مارس شقيقان ابتزاز فتاة سعودية, مستغلَّين تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو لها ليهددها أحدهما بالخروج معه والاستجابة لرغباته الدنيئة, ومساومتها على عرضها, فأخبرت أمها بالتفاصيل لتهرع والدتها وشقيقها إلى مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسامر في جدة, ويقدمان بلاغاً رسمياً ضد المبتز وشقيقه, مطالبين بإنقاذ ابنتهما من التشهير والابتزاز, ومن التهديدات التي تتلقاها على هاتفها إن لم تسلم لهما نفسها.
وبعد تأكد رجال الهيئة بالأدلة من صحة المعلومات, قاما بنصب كمين لأحد الشابين بالتنسيق مع الفتاة وأمها في سوق تجاري بجدة للقبض عليه, وقبيل محاولة القبض عليه قام بمهاتفة الفتاة ليتأكد من وجودها في المكان المتفق عليه, وعندما شعر بوجود رجال الهيئة فرَّ مسرعاً بسيارته (ليموزين), وأثناء تحري رجال الهيئة عن السيارة عثروا عليها بعد ساعتين يقودها شقيقه المبتز الآخر، وقبض عليه ووجد بحوزته هاتف جوال به أحد الأرقام التي يصدر منها تهديد الفتاة, ومقاطع بالصوت والصورة للفتاة التي يتم تهديدها بها, ورسائل ابتزاز مرسلة إلى جوال الفتاة.
وتشير معلومات إلى أنه عند تقييد الشاب بالكلبشات لتحرير محضر وتسليمه للجهات المختصة, فجأة ظهر شقيقه الهارب من داخل منزل ومعه عدة أشخاص وأشهر مسدساً في وجه رجال الهيئة مهدداً بإطلاق النار عليهما فوراً إن لم يتركا شقيقه وقاموا باستغلال حرص رجال الهيئة ألا يصاب أحد، وهربوا بالمقبوض عليه مقيداً بالكلبشات، مغادرين المكان مع الآخرين بسرعة.
ورفعت الهيئة للجهات المسؤولة التقارير والأدلة التي تثبت مقاومة الشابين وآخرين لرجال الهيئة, وإشهار السلاح في وجههم, والتهديد بإطلاق النار، حيث وجهت الجهات الأمنية بضبطهم, وتم القبض عليهم اليوم, وتوقيفهم في شرطة السامر, ويخضعون حالياً للتحقيق.
وكشفت مصادر أن الجناة في محاولة لتضليل الرأي العام, قاموا أثناء هروبهم باللجوء إلى صحيفة يومية يطلبون نشر قصة وهمية عن اقتحام رجال يدَّعون أنهم من الهيئة لمنزلهم ووضع الكلبشات في يد أحدهم, وأنهم هربوا من المكان بعد تهديدهم بمسدس "لعبة", إلا أنه قام مسؤول في الهيئة بكشف التفاصيل الكاملة للجريدة التي اعتذرت للهيئة, خاصة بعد أن تأكدت من صدور أمر من الشرطة بضبط الجناة.
وفي التفاصيل: أن المبتز أشهر السلاح وهرب مع شقيقه بالكلبشات وآخرين قاما بمخاطبة إحدى الصحف اليومية في جدة, والاستعانة بأحد محرريها, واختلقا قصة وهمية لمحرر الصحيفة الذي أرسل فحواها للهيئة طالباً الرد بسرعة وإلا سوف ينشر الموضوع, ومن مضمونه أن أحد المواطنين اشتكى للصحيفة أن مجموعة من الشباب تهجموا على أسرته, مدَّعين أنهم رجال الهيئة, وقد اتصل بالجريدة وأبلغها بالقصة, وأنهم قاموا بوضع الكلبشات في يدي شقيقه، وعندما حضر أحد أشقائه وهددهم بمسدس "لعبة" تركوه مقيداً بالكلبشات في العراء, وتركوا سيارة من نوع جيمس في المكان وهربوا من الموقع.
وقال المحرر "حضرنا للموقع وصورنا الحادثة, وعند وصولنا للجريدة اتصل بنا ضابط القضية وأكد أن الأشخاص الذين قاموا بتقييد الشاب بالكلبشات من رجال الهيئة, وليسوا منتحلين لشخصيات رجال الهيئة, حسب ما ادعى به المواطن.
وعاد المحرر ليطالب الهيئة بالإجابة عن عدة تساؤلات أبرزها لماذا يتم تقييد مواطن بالكلبشات ويترك في العراء؟ ولماذا يهرب رجال الهيئة من المكان تاركين الشخص مقيداً؟ ولماذا يتركون سيارة "جيمس" التي يستقلونها في المكان أمام منزل المواطن؟.
اتصلت بالمسؤول المختص برئاسة الهيئة لتأكيد ما يشاع من أخبار متعددة عن القضية وصحة القبض على المعتدين, فأكد القبض عليهم اليوم، وأن التحقيق يجري حالياً في الدعوى ضدهم والوقائع التي تلتها ومقاومتهم رجال السلطة العامة وإشهار السلاح.
وأشاد بموقف في التحري عن الوقائع حرصاً على المصداقية وامتنع عن الإجابة على الأسئلة رغبة في عدم الحديث عن التفاصيل حتى ينتهي التحقيق.
وحول لجوء المبتزين الهاربين لمحرر إحدى الصحف اليومية أشاد المسؤول برئيس تحرير تلك الجريدة اليومية وموقفه الحكيم في الموضوع دون ذكر تفاصيل أخرى.