عبد المجيد
21/01/2011, 09:37 PM
[size="2"][size="6"]شقيقه رفض بيعها على أمل وضعها في أحد الميادين
"سعودي" يعرض 10 آلاف يورو لشراء عربة "البوعزيزي" مشعل الغضب التونسي
خالد علي – سبق: ذكرت تقارير تونسية اليوم أن رجل أعمال سعودياً قدّم عرضاً لشراء عربة محمد البوعزيزي، الذي أحرق نفسه في 17 ديسمبر الماضي، وكان السبب الرئيسي في الأحداث الجارية حالياً في تونس.
وأشار شقيق محمد البوعزيزي إلى أن رجل الأعمال السعودي قدّم 10 آلاف يورو مقابل الحصول على عربة شقيقه، كما أن رجل أعمال آخر من اليمن قدّم العرض ذاته، إلا أنه رفض العرضين، ورغب في الاحتفاظ بعربة شقيقه التي كان يبيع عليها الفواكه قبل أن يشعل الثورة. مشيراً إلى أنه قد يتم وضع العربة يوماً ما في إحدى ساحات تونس تخليداً للثورة التونسية.
وكان محمد البوعزيزي "26 عاماً" قد قام بإضرام النار في جسده في 17 ديسمبر الماضي تعبيراً عن غضبه على بطالته ومصادَرَة العربة التي يبيع عليها ويعيل بها أسرته، ومن ثم قيام شرطية بصفعه وشتمه أمام الملأ.
وقد توفي محمد البوعزيزي يوم الثلاثاء الموافق 4 يناير 2011 نتيجة الحروق، وأدى ذلك إلى اندلاع شرارة المظاهرات في يوم 18 ديسمبر الماضي.
وقد وضعت أسرة البوعزيزي العربة، التي استردتها الأربعاء الماضي من الشرطة، في مخزن تابع للعائلة، وكانت لا تزال آثار الحرق وبقايا الفاكهة بادية عليها.
وبعد البوعزيزي أقدم ما لا يقل عن أربعة تونسيين على الانتحار احتجاجاً على البطالة، كما أقدم شبان في الجزائر ومصر وموريتانيا على الانتحار بالطريقة نفسها .
"سعودي" يعرض 10 آلاف يورو لشراء عربة "البوعزيزي" مشعل الغضب التونسي
خالد علي – سبق: ذكرت تقارير تونسية اليوم أن رجل أعمال سعودياً قدّم عرضاً لشراء عربة محمد البوعزيزي، الذي أحرق نفسه في 17 ديسمبر الماضي، وكان السبب الرئيسي في الأحداث الجارية حالياً في تونس.
وأشار شقيق محمد البوعزيزي إلى أن رجل الأعمال السعودي قدّم 10 آلاف يورو مقابل الحصول على عربة شقيقه، كما أن رجل أعمال آخر من اليمن قدّم العرض ذاته، إلا أنه رفض العرضين، ورغب في الاحتفاظ بعربة شقيقه التي كان يبيع عليها الفواكه قبل أن يشعل الثورة. مشيراً إلى أنه قد يتم وضع العربة يوماً ما في إحدى ساحات تونس تخليداً للثورة التونسية.
وكان محمد البوعزيزي "26 عاماً" قد قام بإضرام النار في جسده في 17 ديسمبر الماضي تعبيراً عن غضبه على بطالته ومصادَرَة العربة التي يبيع عليها ويعيل بها أسرته، ومن ثم قيام شرطية بصفعه وشتمه أمام الملأ.
وقد توفي محمد البوعزيزي يوم الثلاثاء الموافق 4 يناير 2011 نتيجة الحروق، وأدى ذلك إلى اندلاع شرارة المظاهرات في يوم 18 ديسمبر الماضي.
وقد وضعت أسرة البوعزيزي العربة، التي استردتها الأربعاء الماضي من الشرطة، في مخزن تابع للعائلة، وكانت لا تزال آثار الحرق وبقايا الفاكهة بادية عليها.
وبعد البوعزيزي أقدم ما لا يقل عن أربعة تونسيين على الانتحار احتجاجاً على البطالة، كما أقدم شبان في الجزائر ومصر وموريتانيا على الانتحار بالطريقة نفسها .