جارالله اللساب
28/01/2011, 07:11 PM
الإحتجاج بقدر الله
أصبحنا نسمع من الكثيرين من المسؤولين إحتجاجهم بما أصاب وحل بمدينة جدة بقدر وقدرة الله ونحن نؤمن بقدر الله تعالى ولكن لا ينبغي أن نعلق فشلنا وتهاونا في تأدية المشاريع بل عدم تنفيذها بالكلية بقدر الله ، فلو صح لكم أيها المسؤولون ذلك فلماذا نحاكم المجرمين فإن كل جريمة ترتكب فإنما هي بقدر الله فإنه لا يخرج عن هذا الكون شئ إلا وقد كتبه الله وقدره ، وهل قدر الله وقف على مدينة جدة ؟؟؟ إن ما حصل بجدة يحصل أضعاف أضعافه في دول فقيرة ولا تمضي ساعات حتى تجد نفسك تستطيع السير في شوارعها بعدما تكون تلك الشوارع قد أمتصت مياه الأمطارعبر قنوات تصريف السيول .
بعد كارثة جدة من سيل الأربعاء عام 1430هـ والوعود التي وعد بها أهل جدة من عمل مشاريع لتصريف السيول تمنينا أن نجد ولو جزء منها بسيط تم عمله ، لكن للأسف الشديد لا شئ يذكر .
الآن أصبحنا نرى كل مسؤول أصبح يردد ويجعجع : الأمطار 111 ملم ... الأمطار 140 ملم مع العلم أن أكثرهم لا يعرف مقدار كمية المطر المقصودة بذلك .
جدة لم تضرب الرقم القياسي في نسبة كمية هطول المطر بقدر ما ضربت الرقم القياسي في الفساد في تنفيذ المشاريع والتي لم نجدها على الواقع ، رغم أن خادم الحرمين أمر بصرف المليارات لعمل المشاريع التي تقي جدة من أخطار السيول لكن للأسف لم نجد شئ تم تنفيذه ولو 10% .
الآن لا حجة لكم فضربتين بالرأس توجع .
كنت أتابع المطر وهو يتدفق على جدة من الحادية عشرة صباحاً وحتى الرابعة عصراً وجريان السيل كان يسيل من السد الترابي من الثانية عشرة ظهراً فكان هناك هطول مطر وجريان سيل ، لمسنا جريان السيل منذ الثانية عشرة ظهراً في حي النسيم بجدة وأشتد الثانية والنصف ظهراً حتى الرابعة عصراً بعدما أزال السيل كامل السد الترابي وغمر حي النسيم وأتلف السيارات والمباني فدخلت علينا المياه الوحلة تحمل أشجار الأودية وبعض سقالات الأخشاب وكانت حاويات النفايات الكبيرة تسير بالشوراع كالقطار يدفعها سريان السيل .
جميع خزانات المياه في بعض أحياء جدة الراقية وليست العشوائية يا صاح أنا غمرها السيل وأختلطت بمياه المجاري فأصبحت الناس تفرغ خزاناتها بعدما أصبحت ملوثة ، المفروض هناك محاسبة شديدة لكل المسؤولين دون إستثناء ولا يجب على أهل جدة السكوت على هذه المهزلة .
الآن من حق أهل جدة محاسبتكم جميعاً أيها المسؤولين فجميعكم سواء في هذه الجريمة التي حلت بجدة .
أ . صالح المسند
أصبحنا نسمع من الكثيرين من المسؤولين إحتجاجهم بما أصاب وحل بمدينة جدة بقدر وقدرة الله ونحن نؤمن بقدر الله تعالى ولكن لا ينبغي أن نعلق فشلنا وتهاونا في تأدية المشاريع بل عدم تنفيذها بالكلية بقدر الله ، فلو صح لكم أيها المسؤولون ذلك فلماذا نحاكم المجرمين فإن كل جريمة ترتكب فإنما هي بقدر الله فإنه لا يخرج عن هذا الكون شئ إلا وقد كتبه الله وقدره ، وهل قدر الله وقف على مدينة جدة ؟؟؟ إن ما حصل بجدة يحصل أضعاف أضعافه في دول فقيرة ولا تمضي ساعات حتى تجد نفسك تستطيع السير في شوارعها بعدما تكون تلك الشوارع قد أمتصت مياه الأمطارعبر قنوات تصريف السيول .
بعد كارثة جدة من سيل الأربعاء عام 1430هـ والوعود التي وعد بها أهل جدة من عمل مشاريع لتصريف السيول تمنينا أن نجد ولو جزء منها بسيط تم عمله ، لكن للأسف الشديد لا شئ يذكر .
الآن أصبحنا نرى كل مسؤول أصبح يردد ويجعجع : الأمطار 111 ملم ... الأمطار 140 ملم مع العلم أن أكثرهم لا يعرف مقدار كمية المطر المقصودة بذلك .
جدة لم تضرب الرقم القياسي في نسبة كمية هطول المطر بقدر ما ضربت الرقم القياسي في الفساد في تنفيذ المشاريع والتي لم نجدها على الواقع ، رغم أن خادم الحرمين أمر بصرف المليارات لعمل المشاريع التي تقي جدة من أخطار السيول لكن للأسف لم نجد شئ تم تنفيذه ولو 10% .
الآن لا حجة لكم فضربتين بالرأس توجع .
كنت أتابع المطر وهو يتدفق على جدة من الحادية عشرة صباحاً وحتى الرابعة عصراً وجريان السيل كان يسيل من السد الترابي من الثانية عشرة ظهراً فكان هناك هطول مطر وجريان سيل ، لمسنا جريان السيل منذ الثانية عشرة ظهراً في حي النسيم بجدة وأشتد الثانية والنصف ظهراً حتى الرابعة عصراً بعدما أزال السيل كامل السد الترابي وغمر حي النسيم وأتلف السيارات والمباني فدخلت علينا المياه الوحلة تحمل أشجار الأودية وبعض سقالات الأخشاب وكانت حاويات النفايات الكبيرة تسير بالشوراع كالقطار يدفعها سريان السيل .
جميع خزانات المياه في بعض أحياء جدة الراقية وليست العشوائية يا صاح أنا غمرها السيل وأختلطت بمياه المجاري فأصبحت الناس تفرغ خزاناتها بعدما أصبحت ملوثة ، المفروض هناك محاسبة شديدة لكل المسؤولين دون إستثناء ولا يجب على أهل جدة السكوت على هذه المهزلة .
الآن من حق أهل جدة محاسبتكم جميعاً أيها المسؤولين فجميعكم سواء في هذه الجريمة التي حلت بجدة .
أ . صالح المسند