دكتور الموسى
29/01/2011, 11:05 PM
هكذا حال المنافقين في كل مكان ،لكن ما نود التحدث عنه الآن هو النفاق الغربي ، وتعامله مع الحكام العرب ، والأهم من ذلك هل يعي الحكام هذا النفاق .؟ وهل يعي الحكام أن التخلي عنهم ولا أسهل منه .؟ سمعنا عن شاه إيران قبل سنوات عدة ، وكيف كان الغرب يكنون له كل الود والمحبة ، ويشيدون به وديمقراطيته في اجتماعاتهم ، وما أن أطيح به إلاّ والذمام بريئة منه ، وكأنه لم يكن حليفهم بالأمس . استغاث وكأنه بصحراء لا حياة فيها .
صدام حسين : كانت الزيارات شبه أسبوعيه من الجانب الغربي للعراق أمدوه بالمال والسلاح لكي تتخلص أمريكا ، والغرب من الخميني وأتباعه في إيران ، وما أن وضعت الحرب أوزارها حتى زاد صدام من التبختر في المنطقة ،وأخذته العزة بالأثم ، والتهديد لأمن إسرائيل ،وأصبحت أمريكا تفكر وبكل جديّة للتخلص منه وممّا يمتلكه من مقدرات ، وقوات كانت وبكل أسف مجهزة لجيرانه هذا ما رأيناه في باديء الأمر.
الكل يعرف مدى تحالف حسني مبارك مع أمريكا ، وإسرائيل ، ولوفاء حسني مبارك تقاضت مصر معونة سنويّة من أمريكا لقاء شيء ما... وليت أمريكا لا تمنُّها على الشعب المصري بين فترة ، وأخرى .
في بداية المظاهرة كانت الدعوات من الغرب و أمريكا تنادي أن على حسني مبارك تحقيق مطالب الشعب ، والسماح له بالتعبير عن رغباته إلاّ أن تلك المظاهرات مُصرة على رحيل مبارك . بقيت الاجتماعات تعقد لربما تريد إبقاء ذلك النظام لأكبر وقت ممكن لكون حسني مبارك مدافعا مخلصا لأمن إسرائيل هذه الحقيقة التي لا ينكرها أحد . عندما رأت أوروبا وأمريكا أن الشعب قادم على ما هو عليه أخذت تلك الأصوات تختفي شيئا فشيئا ، وكأنها تقول اللهم إنا بلغنا . لو كان الغرب يؤمنون بالصداقة ، ولو كانت من أجل مصالح اكما يعرفه الجميع .، لقدموا له النصح منذ زمن بضرورة الإصلاح في مصر ، لكنهم بالفعل لم يكن يهمهم ذلك الإصلاح بقدر ما يهمهم استجابة حسني مبارك لطلباتهم . وأنا أكتب هذا المقال كانت مذيعة قناة الجزيرة (وجد وقفي ) تقول :أن تلك الاجتماعات بدأت تنظر إلى مبارك بأنه رجل لا يحترم إرادة الشعب المصري ، وإن هذا النظام نظام دكتاتوري . لم تعد أمريكا تفكر في حسني مبارك فلسان حالها يقول إلى غير رجعة ، لكن ما يخيفها الآن من سيمسك بزمام الأمور ، وهل سيبقى من يخلفه حليفا لأمريكا ، وبمعنى أصح هل ستأتي حكومة كسابقتها حامية لأمن إسرائيل .؟ لذلك فهي تحاول ترشيح أحد\ الوجوه المعروفة من داخل النظام نفسه .
رأيي المتواضع في هذا : ليس لأمريكا صديق ، ولا حليف إلاّ بما تقتضيه الحاجة فقط بمعنى مادام لنا مصلحة فأنت حليفنا ، لكن إذا كُببت على وجهك فليس لك منا إلاّ الترحم على أيامك ، وعلينا أن نبحث عن بديل لك ، ونتمنى أن يكون كما كُنت ، وإذا وقع كما وقعت فسنبحث عن بديل آخر .
ليت باقي الحكام العرب ألتنبه لذلك النفاق الغربي ، والأمريكي ، وأن لا يثقوا بيما يقولون ولا في صداقتهم ، ولا تلك الابتسامات العريضة قال تعالى : يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ وهذه الآية تعني المنافقين في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لكن الحال من بعضه .
صدام حسين : كانت الزيارات شبه أسبوعيه من الجانب الغربي للعراق أمدوه بالمال والسلاح لكي تتخلص أمريكا ، والغرب من الخميني وأتباعه في إيران ، وما أن وضعت الحرب أوزارها حتى زاد صدام من التبختر في المنطقة ،وأخذته العزة بالأثم ، والتهديد لأمن إسرائيل ،وأصبحت أمريكا تفكر وبكل جديّة للتخلص منه وممّا يمتلكه من مقدرات ، وقوات كانت وبكل أسف مجهزة لجيرانه هذا ما رأيناه في باديء الأمر.
الكل يعرف مدى تحالف حسني مبارك مع أمريكا ، وإسرائيل ، ولوفاء حسني مبارك تقاضت مصر معونة سنويّة من أمريكا لقاء شيء ما... وليت أمريكا لا تمنُّها على الشعب المصري بين فترة ، وأخرى .
في بداية المظاهرة كانت الدعوات من الغرب و أمريكا تنادي أن على حسني مبارك تحقيق مطالب الشعب ، والسماح له بالتعبير عن رغباته إلاّ أن تلك المظاهرات مُصرة على رحيل مبارك . بقيت الاجتماعات تعقد لربما تريد إبقاء ذلك النظام لأكبر وقت ممكن لكون حسني مبارك مدافعا مخلصا لأمن إسرائيل هذه الحقيقة التي لا ينكرها أحد . عندما رأت أوروبا وأمريكا أن الشعب قادم على ما هو عليه أخذت تلك الأصوات تختفي شيئا فشيئا ، وكأنها تقول اللهم إنا بلغنا . لو كان الغرب يؤمنون بالصداقة ، ولو كانت من أجل مصالح اكما يعرفه الجميع .، لقدموا له النصح منذ زمن بضرورة الإصلاح في مصر ، لكنهم بالفعل لم يكن يهمهم ذلك الإصلاح بقدر ما يهمهم استجابة حسني مبارك لطلباتهم . وأنا أكتب هذا المقال كانت مذيعة قناة الجزيرة (وجد وقفي ) تقول :أن تلك الاجتماعات بدأت تنظر إلى مبارك بأنه رجل لا يحترم إرادة الشعب المصري ، وإن هذا النظام نظام دكتاتوري . لم تعد أمريكا تفكر في حسني مبارك فلسان حالها يقول إلى غير رجعة ، لكن ما يخيفها الآن من سيمسك بزمام الأمور ، وهل سيبقى من يخلفه حليفا لأمريكا ، وبمعنى أصح هل ستأتي حكومة كسابقتها حامية لأمن إسرائيل .؟ لذلك فهي تحاول ترشيح أحد\ الوجوه المعروفة من داخل النظام نفسه .
رأيي المتواضع في هذا : ليس لأمريكا صديق ، ولا حليف إلاّ بما تقتضيه الحاجة فقط بمعنى مادام لنا مصلحة فأنت حليفنا ، لكن إذا كُببت على وجهك فليس لك منا إلاّ الترحم على أيامك ، وعلينا أن نبحث عن بديل لك ، ونتمنى أن يكون كما كُنت ، وإذا وقع كما وقعت فسنبحث عن بديل آخر .
ليت باقي الحكام العرب ألتنبه لذلك النفاق الغربي ، والأمريكي ، وأن لا يثقوا بيما يقولون ولا في صداقتهم ، ولا تلك الابتسامات العريضة قال تعالى : يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ وهذه الآية تعني المنافقين في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لكن الحال من بعضه .