صقر الجنوب
07/02/2011, 12:08 AM
خبزة القبس " وجبة رئيسية على سفرة العيد
http://www.zahran.org/inf/newsm/4994.jpg
غالباً مايشرع اهالي منطقة الباحة في المناسبات الكبرى لتحضير وجبة " الخُبرة " ودائماً ما تأكل مع المرق او اللبن ، وتعتبر الخُبزة هي الطعام الاساسي الذي كان يستخدمة القدماء في سد جوعهم ، و الخبزة هنا تختلف على بقية مشتقاق الخبز التي تصنع من الطحين وتعجن بالماء وتضاف إليها بعض انواع الخمائر التي تجعل منها محتوى متضخم ولذيذ المذاق . وتعرف في منطقة الباحة بأشكال مختلفة منها " الخُبزة المقناة " و " خُبزة المله " وكلاهما يعطي المذاق المختلف اذ تبداء مرحلة اعدادها عند بداء ربت المنزل في عجن الطحين مع الماء لمدة لاتقل عن نصف ساعة وفي الحرفة ذاتها تختلف المهارات ليصبح هناك سر للمهنة يتنافسن في اتقانها السيدات .
بعد ذلك تترك لتأخذ وقتاً كافياً للخمير ويقصد به نضوج العجين لحين الذهاب الى مقر طهيها في مكان غالماً مايكون في احد اركان حوش المنزل المعروفة " بالساحة " لدى اهالي المنازل القروية ، ويتم تجهيز " المشب " وهو مكان طرح العجين على مايعرف بـ الصلي وهي حجراً كبير مسطح الوجهين مشتق من الصخور الجبلية الصلبة مثبة بشكل متقن على الارض ومن حولها الحطب ، فيتم اشعال الحطب على ماتقدم ذكره بالصلي ويسخن لمدة لاتقل عن الخمس عشر دقيقة .
http://zahran.org/inf/infimages/myuppic/4c88303ba5962.jpg
بعد ذالك يزاح الجمر و الرماد الناتج عن اشعال الحطب وينظف الحجر بالمقشة ليتم طرح العجين ويم توزيعه وتسويته بشكل دائري على الحجر الساخن ويتم احضار بما يعرف بـ المكب وهي حديدة مقوسة تشابه في شكلها المصغر للقبة وتضع من على العجين ويتم سكب الرماد المذكر سلفاً ويوضع بعض الحجار على المكب لتمنع تسرب الحراره ويجمع ماتبقى من الجمر على راس واطراف المكب الحديدي الواقي للعجين المطروحة على الحجر الساخن .
http://zahran.org/inf/infimages/myuppic/4c88303ba5579.jpg
ومن ثم اشعال النار عليها بشكل اقل ما بدى به عند تسخين الحجر ، وبعد مايقارب العشرين دقيقة يتم الكشف عن الخُبزة . ليتم اشعال بعض حزم شجر " الشّث " وهي نوعية من الاشجار الجبلية ذو رائحة جميلة علماً بأنه يجب ان يكون يانعاً و يابس لإشعال و يتم الضرب بها خفيفا على العجين بعد ان اصبح نصف الاستواء ليظهر عليه اثار الحرق ومن ثم تعاد مره اخرى على الحجر لا تستكل عملية النضوج التام ، ومن ثم يتم قلعها من على " الصلي " ويتم تقديمها في وسط المجلس الذي سبق وتم الأعداد فيه لسفرة العيد ويتم وضعها في منتصف السفرة وهذا عُرف يدل على الكرم و كذلك ملامح الخُبزة التي لاتتشقر تدل على حرفية أهل المنزل في سرّ صناعتها .
وبعد ذلك يقوم كبير المجلس مع صاحب المنزل او ذويه بتقسيمها الى " شتف " والشتفه هي القسمة التي تملئ الكلف على شكل مكعب ، والجميل في ذلك هو تخصيص اطراف الخُبزة التي تعرف بـ حرف الشتفه وهي الالذ مذاق لكبار السن وقاراً لهم .
http://zahran.org/inf/infimages/myuppic/4c8830549701c.jpg
http://www.zahran.org/inf/newsm/4994.jpg
غالباً مايشرع اهالي منطقة الباحة في المناسبات الكبرى لتحضير وجبة " الخُبرة " ودائماً ما تأكل مع المرق او اللبن ، وتعتبر الخُبزة هي الطعام الاساسي الذي كان يستخدمة القدماء في سد جوعهم ، و الخبزة هنا تختلف على بقية مشتقاق الخبز التي تصنع من الطحين وتعجن بالماء وتضاف إليها بعض انواع الخمائر التي تجعل منها محتوى متضخم ولذيذ المذاق . وتعرف في منطقة الباحة بأشكال مختلفة منها " الخُبزة المقناة " و " خُبزة المله " وكلاهما يعطي المذاق المختلف اذ تبداء مرحلة اعدادها عند بداء ربت المنزل في عجن الطحين مع الماء لمدة لاتقل عن نصف ساعة وفي الحرفة ذاتها تختلف المهارات ليصبح هناك سر للمهنة يتنافسن في اتقانها السيدات .
بعد ذلك تترك لتأخذ وقتاً كافياً للخمير ويقصد به نضوج العجين لحين الذهاب الى مقر طهيها في مكان غالماً مايكون في احد اركان حوش المنزل المعروفة " بالساحة " لدى اهالي المنازل القروية ، ويتم تجهيز " المشب " وهو مكان طرح العجين على مايعرف بـ الصلي وهي حجراً كبير مسطح الوجهين مشتق من الصخور الجبلية الصلبة مثبة بشكل متقن على الارض ومن حولها الحطب ، فيتم اشعال الحطب على ماتقدم ذكره بالصلي ويسخن لمدة لاتقل عن الخمس عشر دقيقة .
http://zahran.org/inf/infimages/myuppic/4c88303ba5962.jpg
بعد ذالك يزاح الجمر و الرماد الناتج عن اشعال الحطب وينظف الحجر بالمقشة ليتم طرح العجين ويم توزيعه وتسويته بشكل دائري على الحجر الساخن ويتم احضار بما يعرف بـ المكب وهي حديدة مقوسة تشابه في شكلها المصغر للقبة وتضع من على العجين ويتم سكب الرماد المذكر سلفاً ويوضع بعض الحجار على المكب لتمنع تسرب الحراره ويجمع ماتبقى من الجمر على راس واطراف المكب الحديدي الواقي للعجين المطروحة على الحجر الساخن .
http://zahran.org/inf/infimages/myuppic/4c88303ba5579.jpg
ومن ثم اشعال النار عليها بشكل اقل ما بدى به عند تسخين الحجر ، وبعد مايقارب العشرين دقيقة يتم الكشف عن الخُبزة . ليتم اشعال بعض حزم شجر " الشّث " وهي نوعية من الاشجار الجبلية ذو رائحة جميلة علماً بأنه يجب ان يكون يانعاً و يابس لإشعال و يتم الضرب بها خفيفا على العجين بعد ان اصبح نصف الاستواء ليظهر عليه اثار الحرق ومن ثم تعاد مره اخرى على الحجر لا تستكل عملية النضوج التام ، ومن ثم يتم قلعها من على " الصلي " ويتم تقديمها في وسط المجلس الذي سبق وتم الأعداد فيه لسفرة العيد ويتم وضعها في منتصف السفرة وهذا عُرف يدل على الكرم و كذلك ملامح الخُبزة التي لاتتشقر تدل على حرفية أهل المنزل في سرّ صناعتها .
وبعد ذلك يقوم كبير المجلس مع صاحب المنزل او ذويه بتقسيمها الى " شتف " والشتفه هي القسمة التي تملئ الكلف على شكل مكعب ، والجميل في ذلك هو تخصيص اطراف الخُبزة التي تعرف بـ حرف الشتفه وهي الالذ مذاق لكبار السن وقاراً لهم .
http://zahran.org/inf/infimages/myuppic/4c8830549701c.jpg