شخص الزهراني
15/02/2011, 01:37 AM
بقلمي
لا أطال الله عمري إذا لم التقي بكم أو لم اتصل عليكم
بل كل يوم يمر علي يزداد فيه شوقي لكم ويغمر فرحي بكم
وما كثرة فرحي وشوقي إلا زيادة لي من الحزن في أحشائي ولهيب نارٍ تحرق ثيابي
فانقطاعي وغيابي لم يكن إلا من ظروف خارجة عن إرادتنا بأشغال الحياة المسيطرة على جميع الاتجاهات لمسارات لا نهاية لها
وحينها لم يسمح لنا الوقت من خلال المكابدة بأشغالي بالبحث عن مخرج ليستجم به عقلي وذهني أو موقف استراحة جانبي لأنشط فيه جسمي بل أشغال هذه الحياة كشبكة العنكبوت المتشابكة مع بعضها البعض فمخارجها لا تدور إلا حول دائرتها ومواقفها لا تزيدنا إلا غطةٍ على غبطه
و ظروف الأيام أشبه ما تكون كاللص المحترف الشريف فلو طلب مني أن امنح وسام لمنحت ظروف الحياة وسام اللص الشريف مع مرتبة الشرف لقدرتها على سرقة الوقت والزمن علينا، ولكن سرقتها هنا بريئة شريفة عفيفة برضى منا نمنحها إياه بدون أي تردد أو حتى مجرد تفكير
ولكن علينا أن نجاهد بالموازنة فلو تركنا سطوها الساهر علينا لتسرق وقتنا بلياليه وراحتنا بجهدها الجهيد لما استطعنا حينها أن نبلع لقمة بمضغ صحيح ولا رشفة ماء بارتشافٍ هادئ
فلا نستطيع قطعها فهي خارجه عن الإرادة ولكن يجب أن نعطيها من الوقت القليل وليكن بإنجاز سريع لنقطع به الشوط الطويل بغية الوصول للهدف النبيل ومع وصولنا لهدفنا المنشود نسارع بقطع كل استطراداتها لكي لا تفتح علينا أبواب لا نهاية لها
ولو مررنا على المقابر واستطعنا توجيه سؤال عابر هل أنهيتم أشغال الحياة قبل الوفاة؟ لأجابوا بأن الأجل المحتوم قد وافانا وفارقنا الحياة ومتنا وأشغالنا من حياتنا لم تنتهي بعد !!!
فهذه هي حياتنا مليئة بالطريق السوي والطرق الشائكة والعقاب الملتوية فراحتها عناء وعنائها انفجار من براكين المشقة والتعب ولكن علينا أن نوازن حياتنا بقدر الإمكان ليعم فيها ولو القليل من الهدوء والراحة
وأما الراحة الأبدية التي لا يشوبها شائبة فليست هنا وعلينا أن نتذكر قول احد الصحابة عندما سئل هل أنت مرتاح ؟ فأجاب لن نرتاح حتى نضع القدم اليمنى في الجنة .
فنسأل الله أن يجعلنا جميعاً من أهل الجنة وان تكون شفيعة لنا يوم القيامة عندما تقول أيا ربي لقد طلبني الجنة في الدنيا فأدخله الجنة فتشفع لنا بأمر ربها وندخل بإذن الله
فأيها الأخوة والأخوات اسمحوا لي أن أقول بأنني أؤمن تماماً بأن في هذا المنتدى رجال ونساء صدقوا بما عاهدوا فقدموا وأجادوا وسدوا كل ثغرة وفجوة غياب بعطاء ووفاء كهتان مطر يتساقط في بيئتنا لينبع ويثمر في مناخنا بحسب طبيعة صدقهم ووعدهم وأخوتهم لتستقر موازنة هذا المنتدى الشامخ بصرحه العالي
فعذري لكم عذراً احمله لكم جميعاً وعذرأ آخر أحمله إلى صقر الجنوب والإدارة الموقرة عن انقطاعي الغير مألوف المشحون بظروف أشغال الحياة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن شخص الزهراني ,,,,, مع التقدير أكنه لكل عضو هنا
لا أطال الله عمري إذا لم التقي بكم أو لم اتصل عليكم
بل كل يوم يمر علي يزداد فيه شوقي لكم ويغمر فرحي بكم
وما كثرة فرحي وشوقي إلا زيادة لي من الحزن في أحشائي ولهيب نارٍ تحرق ثيابي
فانقطاعي وغيابي لم يكن إلا من ظروف خارجة عن إرادتنا بأشغال الحياة المسيطرة على جميع الاتجاهات لمسارات لا نهاية لها
وحينها لم يسمح لنا الوقت من خلال المكابدة بأشغالي بالبحث عن مخرج ليستجم به عقلي وذهني أو موقف استراحة جانبي لأنشط فيه جسمي بل أشغال هذه الحياة كشبكة العنكبوت المتشابكة مع بعضها البعض فمخارجها لا تدور إلا حول دائرتها ومواقفها لا تزيدنا إلا غطةٍ على غبطه
و ظروف الأيام أشبه ما تكون كاللص المحترف الشريف فلو طلب مني أن امنح وسام لمنحت ظروف الحياة وسام اللص الشريف مع مرتبة الشرف لقدرتها على سرقة الوقت والزمن علينا، ولكن سرقتها هنا بريئة شريفة عفيفة برضى منا نمنحها إياه بدون أي تردد أو حتى مجرد تفكير
ولكن علينا أن نجاهد بالموازنة فلو تركنا سطوها الساهر علينا لتسرق وقتنا بلياليه وراحتنا بجهدها الجهيد لما استطعنا حينها أن نبلع لقمة بمضغ صحيح ولا رشفة ماء بارتشافٍ هادئ
فلا نستطيع قطعها فهي خارجه عن الإرادة ولكن يجب أن نعطيها من الوقت القليل وليكن بإنجاز سريع لنقطع به الشوط الطويل بغية الوصول للهدف النبيل ومع وصولنا لهدفنا المنشود نسارع بقطع كل استطراداتها لكي لا تفتح علينا أبواب لا نهاية لها
ولو مررنا على المقابر واستطعنا توجيه سؤال عابر هل أنهيتم أشغال الحياة قبل الوفاة؟ لأجابوا بأن الأجل المحتوم قد وافانا وفارقنا الحياة ومتنا وأشغالنا من حياتنا لم تنتهي بعد !!!
فهذه هي حياتنا مليئة بالطريق السوي والطرق الشائكة والعقاب الملتوية فراحتها عناء وعنائها انفجار من براكين المشقة والتعب ولكن علينا أن نوازن حياتنا بقدر الإمكان ليعم فيها ولو القليل من الهدوء والراحة
وأما الراحة الأبدية التي لا يشوبها شائبة فليست هنا وعلينا أن نتذكر قول احد الصحابة عندما سئل هل أنت مرتاح ؟ فأجاب لن نرتاح حتى نضع القدم اليمنى في الجنة .
فنسأل الله أن يجعلنا جميعاً من أهل الجنة وان تكون شفيعة لنا يوم القيامة عندما تقول أيا ربي لقد طلبني الجنة في الدنيا فأدخله الجنة فتشفع لنا بأمر ربها وندخل بإذن الله
فأيها الأخوة والأخوات اسمحوا لي أن أقول بأنني أؤمن تماماً بأن في هذا المنتدى رجال ونساء صدقوا بما عاهدوا فقدموا وأجادوا وسدوا كل ثغرة وفجوة غياب بعطاء ووفاء كهتان مطر يتساقط في بيئتنا لينبع ويثمر في مناخنا بحسب طبيعة صدقهم ووعدهم وأخوتهم لتستقر موازنة هذا المنتدى الشامخ بصرحه العالي
فعذري لكم عذراً احمله لكم جميعاً وعذرأ آخر أحمله إلى صقر الجنوب والإدارة الموقرة عن انقطاعي الغير مألوف المشحون بظروف أشغال الحياة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن شخص الزهراني ,,,,, مع التقدير أكنه لكل عضو هنا