تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحيزان: "الصحافة الإلكترونية" ستحرق أوراق "الصحافة الورقية"


صقر الجنوب
20/02/2011, 10:50 AM
أكد أن شبكة الإنترنت قلبت كل الموازين

الحيزان: "الصحافة الإلكترونية" ستحرق أوراق "الصحافة الورقية"


http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news48989219.jpg&width=256&height=176

الرياض:
أكد مستشار وزارة التعليم العالي والمشرف العام على العلاقات العامة والإعلام، الدكتور محمد الحيزان، أن استخدام التقنية الحديثة أصبح جزءاً لا يتجزأ من صناعة الإعلام، كما شكَّل التطور الذي شهدته هذه الصناعة مؤخراً نقلة نوعية في أساليب تقديمه، مبيناً أن شبكة الإنترنت قلبت الموازين.

وأوضح الدكتور الحيزان أن المختصين حول مستقبل الصحافة الورقية انقسموا إلى قسمين، أحدهما يرى أنها ستختفي تماماً، وهو الرأي الذي يميل إليه شخصياً؛ لأنه أمر تدعمه حقائق اختفاء العديد من الصحف الورقية عن الصدور وصدورها بشكل إلكتروني، مستشهداً بصحيفة كرستيان ساينس مونيتر العريقة، التي اختفت إلى حد ما ورقياً فيما عدا نسخة يوم الأحد.

ورداً على سؤال: هل يعتبر تقليل النفقات هو الحل حتى وإن لم تتوقف الصحف المطبوعة بشكل فوري؟ قال الدكتور الحيزان "أعتقد أنه إن حدث ذلك فإنه حتماً سيكون على حساب الجودة؛ ما يعني أن المحصلة النهائية هي التوقف عن الصدور إن عاجلاً أو آجلاً؛ إذ إن ضعف المنتج سيقود إلى ضعف إقبال القراء، ومن ثم ضعف التوزيع، وهكذا".

وأضاف "وإن راهن البعض على أن تأثير النشر الإلكتروني السلبي على الورقي يمكن التغلب عليه، وأن الأمر لا يعدو سوى حلول وسيلة جديدة لا يمكن أن تقصي الوسائل التقليدية، إلى درجة أن هناك من لا يزال يفكر في إنشاء مشروع لإصدار صحف ورقية جديدة، فالواقع غير ذلك؛ لأن المسألة لا تتعلق بابتكار وسيلة جديدة كما كان عليه الحال حين اخترعت الإذاعة، أو ابتكر التلفزيون".

وأردف مستشار وزارة التعليم العالي والمشرف العام على العلاقات العامة والإعلام "اعتقد البعض أن الجديد سيلغي القديم ويسحب البساط من تحت أقدامه، ولم يحدث هذا، فلا تزال الإذاعة قائمة، إذ إن الأمر يختلف تماماً، فنحن بصدد قناة جديدة تغير أشكال عرض الوسائل التقليدية "الإذاعة والتلفزيون والصحافة" فهي بديل عنها وليست منافسة".

وبرهن الدكتور الحيزان على اعتقاده بأن شمس الإعلام التقليدي في طريقه إلى الأفول، بعدة مبررات منها: أن الجيل الجديد خلال الأعوام القادمة هو جيل الإنترنت، وأن مزايا هذه الشبكة في تحسن مستمر، فسرعة الشبكة في طريقها إلى أن تمكن مستخدميها من التصفح بشكل أكثر انسيابية، ومن مشاهدة المواد المرئية بصورة طبيعية، كما أنها توفر خاصية "السبق في نقل المعلومة"؛ ما يعني أن الصحافة الإلكترونية ستحرق أوراق الصحافة الورقية. أخيراً، فإن التقنية أصبحت متاحة بين أيدي الجميع، وفي تطور مستمر، مستشهداً في هذا الجانب بما أحدثته الهواتف الذكية التي باتت تسرع تقليص الاعتماد على الصحافة الورقية بشكل غير مسبوق.

وأشار مستشار وزارة التعليم العالي والمشرف العام على العلاقات العامة والإعلام إلى أن تفاعل الصحف الورقية مع الظاهرة واضح، ويؤكد إلى حد كبير صحة اعتقاده؛ فهي لم تتوان عن تبني هذا الأسلوب الجديد، على الأقل من خلال تحميل النسخة الورقية (كصورة PDF، أو كمادة إلكترونية) على الشبكة، وهو ما تقوم به جميع الصحف السعودية حالياً دون تغيير جذري، باستثناء إضافات محدودة للغاية في مناسبات معينة (كنشر أسماء مقبولين في جامعات، أو ناجحين.... أو نحوه).

وأوضح الدكتور الحيزان أن الأمر يجب أن يتجاوز ذلك إلى تطوير هذا الإجراء من خلال توظيف خصائص النشر الإلكتروني وسماته، من ذلك التحديث الفوري، واستخدام الوسائط المتعددة لعرض المادة الإعلامية وفقاً لما يتطلبه الحدث، وتطبيق خاصية التفاعلية بصورة متكاملة؛ إذ لا يمكن الاكتفاء فقط بعرض تعليقات القراء، وإنما يفترض أن يتم التجاوب مع المهم منها.

وأكد الدكتور الحيزان أنه حين يتم الأخذ بهذه الإجراءات فهذا يعني أنه لن يبقى عليها إلا أن تتخلص من ثوبها الورقي، وهو ما سيحدث بالفعل، لافتاً إلى أنه من السمات الإلكترونية التي لا تزال الصحف السعودية تفتقد إليها؛ عدم وجود قواعد معلومات إلكترونية يمكن أن تتيح للقارئ العودة إليها كمادة أرشيفية فوراً حين قراءته لمادة جديدة.

عاشق المها
20/02/2011, 12:40 PM
الصحافة الإلكترونية هل هي بديل للصحافة الورقية أم منافس لها ؟؟

إعداد : ياسمين الدجوي




الصحافة الإلكترونية مصطلح يثير عديدا من الإشكاليات بدء بالتعريف وانتقالا إلي الممارسة فالبعض يفتح تعريف الصحافة الإلكترونية ليشمل كل موقع يحمل معلومات على الشبكة الدولية والبعض يضيقه فيجعله قاصرا على تلك الصحف التي تصدر وليس لها نموذج ورقي مطبوع وطبقا لهذا التعريف فإنه يمكن أن نقسم المواقع عبر الإنترنت إلى مواقع تجارية وتفاعلية وأخرى تعريفية ومواقع إعلامية تكميلية مثل مواقع الصحف الورقية والقنوات الفضائية، http://www.factofarabs.net/images/journal.jpg
لكن الرأي الغالب هو
أن الصحافة الإلكترونية تشمل الصحف سواء أكان لها مثيل مطبوع أو مرئي أو لم يكن وهنا يقسم النشر الإلكتروني إلى ثلاث فئات.. الأولى تعتمد في إطلاق نسخة كربونية صماء من الصحيفة المطبوعة وقد عرف العالم العربي هذا النوع من النشر في نهاية 1995 والفئة الثانية تعتمد بناء مواقع أقرب ما تكون إلى البوابات الإعلامية، أما الفئة الثالثة فهي تلك التي تعتمد سياسية الانطلاق من الصحيفة الإلكترونية مباشرة وعرفها العالم العربي مع مطلع عام 2000 و للصحافة الالكترونية مجموعة من المميزات تم تلخيصها فيما يلي:


* غيّرت من شكل القوالب الصحفية المعتادة وجمعت بين أكثر من وسيلة داخلها، فهي تستخدم النص والصورة والفيديو والتسجيلات السمعية


* السرعة في تلقي الأخبار بفارق كبير عن الصحافة الورقية التي يجب أن تقوم بانتظارها حتى صباح اليوم التالي.


* أتاحت الصحافة الإلكترونية إمكانية مشاركة مباشرة للقارئ في عملية التحرير من خلال التعليقات التي توفرها الكثير من الصحف الإلكترونية للقراء بحيث يمكن للمشارك أن يكتب تعليقه على أي مقال أو موضوع ويقوم بالنشر لنفسه في نفس اللحظة.


* التكاليف المالية الضخمة عند الرغبة في إصدار صحيفة ورقية بدءاً من الحصول على ترخيص مروراً بالإجراءات الرسمية والتنظيمية. بينما الوضع في الصحافة الإلكترونية مختلف تماماً حيث لا يستلزم الأمر سوى مبالغ مالية قليلة لتصدر الصحيفة الإلكترونية بعدها بكل سهولة. * عدم حاجة الصحف الإلكترونية إلى مقر موحد لجميع العاملين إنما يمكن إصدار الصحف الإلكترونية بفريق عمل متفرق في أنحاء العالم


و منذ ظهورها فرضت الصحافة الالكترونية نفسها على الساحة الإعلامية كمنافس قوي للصحافة الورقية و بالرغم من أن الوسيلتين لا غنى عنهما في الوقت الحالي باعتبارهما وسيلة من وسائل التثقيف إلا أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه الصحافة الالكترونية في العالم العربي من بينها تواضع أعداد مستخدمي الانترنت العرب علاوة على أن هناك حالة من انعدام الثقة بين المعلن العربي والانترنت بصفة عامة مما يفقدها احد مصادر التمويل.

بعد هذا كله نعود ونسأل هذه السؤال الذي نترك إجابته لكم: الصحافة الإلكترونية هل هي بديل للصحافة الورقية أم منافس لها ؟؟ !!!.
اجب أنت

عاشق المها
20/02/2011, 12:42 PM
الصحافة الإلكترونية لا يمكن أن تلغي الصحافة المطبوعة رغم مزايا الصحافة الإلكترونية المتعددة بل ستعيش معها جنبا إلى جنب والدليل على ذلك أن ظهور التلفاز لم يلغي الراديو رغم مزايا التلفاز المتعددة فلكل وسيلة مزاياها التي تميزها عن الأخرى وتجعلها تحافظ على وجودها.