صقر الجنوب
01/03/2011, 12:19 PM
8 أشخاص أوقفوه أثناء أداء عمله ولم يلتفتوا لتوضيحاته المتكررة
الطائف: "ضابط" يدفع ثمن تنفيذه النظام ضرباً وإهانة وتقييداً بـ"الكلابشات"
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news68214296.jpg&width=256&height=176
فهد العتيبي - الطائف:
تُحقِّق الجهات الأمنية بمكة المكرمة في حادثة اعتداء على "ضابط" برتبة رائد من قِبل 8 أشخاص، تم التثبت من أنهم من فرقة المجاهدين، وتم القبض على 6 منهم، ولا يزال البحث مستمراً عن الباقين، في حين خضع الضابط للعلاج الطبي، وتمت إحالته لإحدى العيادات النفسية المتخصصة؛ كون حالته النفسية متدهورة، وتجري إعادة تأهيله نظير ما تعرض له من اعتداء سافر وضرب مبرح وإهانة من قِبل مجموعة من الأشخاص سجلوا شهاداتهم ووثقوها رسمياً.
و حدثت الواقعة قبل شهر ونصف الشهر عندما حضرت فِرْقة من المجاهدين، معهم 50 من المجهولين كانوا قد تم ضبطهم، وأرادوا تسليمهم لمركز شرطة محافظة رنية شرق محافظة الطائف، حينها قابلهم الضابط المعني ورفض استلام المجهولين لاعتبارات نظامية؛ ما دفعهم إلى إطلاق عيار ناري بداخل مقر الشرطة، حينها تم استلام المجهولين المقبوض عليهم من قِبلهم بعد التنسيق مع شرطة منطقة مكة المكرمة، وتم التعامل مع الحالة.
و على الرغم من أن "الضابط" كان قد نسي الحادث تماماً، إلا أنه فوجيء عصر أمس الأحد، وأثناء قيامه بمهام تمشيط الطريق بين محافظتي رنية والخرمة ، بمجموعة من الأشخاص يصل عددهم إلى 8، يقومون باستيقافه، وأخضعوه للتفتيش، حينها أخبرهم بأنه "ضابط"؛ فلم يلتفتوا إليه؛ حيث أخرجوه بالقوة بحضور اثنين من سجن محافظة الطائف بزيهما الرسمي، اللذين شهدا الواقعة وحاولا التشفع لدى الأشخاص المعتدين على الضابط، لكن دون جدوى، مهددين بأنهما سيكونان معه، وأشهروا السلاح نحوهما؛ فطلب الضابط منهما أن يشهدا على ما شاهداه وما تعرض له، إثر ذلك قيدوا يديه بثلاثة "كلبشات"، منها واحدة كانوا قد أوصلوها بقطعة حديدية بصندوق الجيب، الذي وضعوه فيه بعد أن ألقوا به داخله دون مراعاة لمنصبه، بعد أن كانوا قد أخرجوا بطاقته الرسمية وعرفوا موقعه، وبادروا بضربه والاعتداء عليه، وتعرَّض لإصابة في رأسه، ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا بتصويره عن طريق كاميرا جوال لأحدهم توثيقاً للضرب الذي ألحقوه به!
وأشارت معلومات إلى أنهم كانوا يرغبون في نقله لمحافظة تربة جنوب الطائف، إلا أن فردَيْ سجن الطائف كانا قد أبلغا عمليات الأمن عن تعرُّض ضابط للضرب من قبل مجموعة من الأشخاص، وأنهما مُنعا من أخذه وإنقاذه بالسلاح، فباشرت الجهات الأمنية الواقعة، وتم القبض على 6 من المعتدين، وهرب اثنان منهم يجري البحث عنهما حالياً بعد أن جرى تحرير الضابط من الكلبشات الثلاثة التي تم تقييده بها، فيما تم توثيق الحادثة وتصوير الضابط وما تعرض له عن طريق فريق الأدلة الجنائية الذي باشر الحالة؛ للاستفادة منها خلال مجريات التحقيق، وتم إيداع الأشخاص الستة توقيف مركز الشرطة واستجواب الضابط الذي شرح وقائع الاعتداء في ظل تدهور حالته الصحية؛ حيث تمت إحالته للمستشفى ومنحه 7 أيام إجازة كمدة استشفاء، كما جرت إحالته إلى إحدى العيادات النفسية للعلاج من جراء الحالة النفسية المتدهورة التي وضحت عليه أثناء التحقيق.
وكشفت مصادر أمنية لـ"سبق" أن دوافع الاعتداء المثارة من خلال التحقيق نبعت من التقرير الذي كتبه الضابط ضد فرقة المجاهدين التي سلمته 50 وافداً مجهولاً قبل شهر ونصف الشهر وامتناعه عن استلامهم أولاً ثم موافقته بعد أن تم التنسيق مع شرطة منطقة مكة المكرمة، حيث انتقدهم نظاماً بأنهم يقومون بفرض نقاط تفتيشية غير صحيحة وبدون مساندة من قبل الجهات الرسمية بالزي العسكري من أجل إشعار الناس بأنها نقاط رسمية، وكذلك افتقادهم وسائل السلامة. وقد تم رفع ذلك نظاماً للجهات المسؤولة.
الطائف: "ضابط" يدفع ثمن تنفيذه النظام ضرباً وإهانة وتقييداً بـ"الكلابشات"
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news68214296.jpg&width=256&height=176
فهد العتيبي - الطائف:
تُحقِّق الجهات الأمنية بمكة المكرمة في حادثة اعتداء على "ضابط" برتبة رائد من قِبل 8 أشخاص، تم التثبت من أنهم من فرقة المجاهدين، وتم القبض على 6 منهم، ولا يزال البحث مستمراً عن الباقين، في حين خضع الضابط للعلاج الطبي، وتمت إحالته لإحدى العيادات النفسية المتخصصة؛ كون حالته النفسية متدهورة، وتجري إعادة تأهيله نظير ما تعرض له من اعتداء سافر وضرب مبرح وإهانة من قِبل مجموعة من الأشخاص سجلوا شهاداتهم ووثقوها رسمياً.
و حدثت الواقعة قبل شهر ونصف الشهر عندما حضرت فِرْقة من المجاهدين، معهم 50 من المجهولين كانوا قد تم ضبطهم، وأرادوا تسليمهم لمركز شرطة محافظة رنية شرق محافظة الطائف، حينها قابلهم الضابط المعني ورفض استلام المجهولين لاعتبارات نظامية؛ ما دفعهم إلى إطلاق عيار ناري بداخل مقر الشرطة، حينها تم استلام المجهولين المقبوض عليهم من قِبلهم بعد التنسيق مع شرطة منطقة مكة المكرمة، وتم التعامل مع الحالة.
و على الرغم من أن "الضابط" كان قد نسي الحادث تماماً، إلا أنه فوجيء عصر أمس الأحد، وأثناء قيامه بمهام تمشيط الطريق بين محافظتي رنية والخرمة ، بمجموعة من الأشخاص يصل عددهم إلى 8، يقومون باستيقافه، وأخضعوه للتفتيش، حينها أخبرهم بأنه "ضابط"؛ فلم يلتفتوا إليه؛ حيث أخرجوه بالقوة بحضور اثنين من سجن محافظة الطائف بزيهما الرسمي، اللذين شهدا الواقعة وحاولا التشفع لدى الأشخاص المعتدين على الضابط، لكن دون جدوى، مهددين بأنهما سيكونان معه، وأشهروا السلاح نحوهما؛ فطلب الضابط منهما أن يشهدا على ما شاهداه وما تعرض له، إثر ذلك قيدوا يديه بثلاثة "كلبشات"، منها واحدة كانوا قد أوصلوها بقطعة حديدية بصندوق الجيب، الذي وضعوه فيه بعد أن ألقوا به داخله دون مراعاة لمنصبه، بعد أن كانوا قد أخرجوا بطاقته الرسمية وعرفوا موقعه، وبادروا بضربه والاعتداء عليه، وتعرَّض لإصابة في رأسه، ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا بتصويره عن طريق كاميرا جوال لأحدهم توثيقاً للضرب الذي ألحقوه به!
وأشارت معلومات إلى أنهم كانوا يرغبون في نقله لمحافظة تربة جنوب الطائف، إلا أن فردَيْ سجن الطائف كانا قد أبلغا عمليات الأمن عن تعرُّض ضابط للضرب من قبل مجموعة من الأشخاص، وأنهما مُنعا من أخذه وإنقاذه بالسلاح، فباشرت الجهات الأمنية الواقعة، وتم القبض على 6 من المعتدين، وهرب اثنان منهم يجري البحث عنهما حالياً بعد أن جرى تحرير الضابط من الكلبشات الثلاثة التي تم تقييده بها، فيما تم توثيق الحادثة وتصوير الضابط وما تعرض له عن طريق فريق الأدلة الجنائية الذي باشر الحالة؛ للاستفادة منها خلال مجريات التحقيق، وتم إيداع الأشخاص الستة توقيف مركز الشرطة واستجواب الضابط الذي شرح وقائع الاعتداء في ظل تدهور حالته الصحية؛ حيث تمت إحالته للمستشفى ومنحه 7 أيام إجازة كمدة استشفاء، كما جرت إحالته إلى إحدى العيادات النفسية للعلاج من جراء الحالة النفسية المتدهورة التي وضحت عليه أثناء التحقيق.
وكشفت مصادر أمنية لـ"سبق" أن دوافع الاعتداء المثارة من خلال التحقيق نبعت من التقرير الذي كتبه الضابط ضد فرقة المجاهدين التي سلمته 50 وافداً مجهولاً قبل شهر ونصف الشهر وامتناعه عن استلامهم أولاً ثم موافقته بعد أن تم التنسيق مع شرطة منطقة مكة المكرمة، حيث انتقدهم نظاماً بأنهم يقومون بفرض نقاط تفتيشية غير صحيحة وبدون مساندة من قبل الجهات الرسمية بالزي العسكري من أجل إشعار الناس بأنها نقاط رسمية، وكذلك افتقادهم وسائل السلامة. وقد تم رفع ذلك نظاماً للجهات المسؤولة.