عبدالله الدوسي
02/03/2011, 11:36 AM
عقدة العقيد !!
هذه العبارة كانت الموضوع الرئيس لغلاف مجلة الحوادث التي كان يراسها الصحفي اللبناني الطرابلسي المشاغب (0سليم اللوزي ) الذي اغتيل بعيد اصداره العدد الثاني الذي حمل عنوان (عندما يكذب النظام ) !! وذلك عام 1980 م في بيروت , لازلت اذكر صورة الغلاف تلك (للملازم ) معمر القذافي بزيه العسكري ورقبته معقوده , وفي أعلا الغلاف بالخط الأحمر العريض العبارة السابقة ’ التي زلزلت العقيد القذافي وأثارت حفيظته , حتى قيل إنه هو المخطط لاغتياله في بيروت والتمثيل به ببشاعة , حيث وجد ملقى في أحد الأودية , وقد سلخت يده اليمني التي كان يكتب بها حتى العظم , وغرزت أقلامه في احشائه من الخلف!! وقطع لسانه ايضا !!
وسواء كان "للملازم معمر" دور في اغتياله أو أن ذلك فعل المخابرات السورية التي نالها منه ما نالها طوال سنوات , أو لا , إلا أن عقدة العقيد _كما شاء أن يكون_ , لازالت تلازمه منذ الانقلاب الذي أطاح بالنظام الملكي الذي كان يتزعمه محمد ادريس السنوسي قبل نحو أربعين عاما وحتى الآن ..!! رجل مريض بكل المقاييس , عقدته لا يمكن لأعتى أطباء النفس والاجتماع حلها وعلاجها , مهووس حتى النخاع , رغم أنه أجوف تماما , وغبي الى درجة غير طبيعية !!
خلال سنوات طويله من حكم الرئيس المصري أنور السادات , ولأنه أدرك هذه العقدة عند العقيد وعرف مدى جنونه وعبثه , كان دائما لا ينعته الا ((الواد العيِّل بتاع ليبيا )) !! وهو فعلا كذلك , وبقي كذاك (واد عيل )) رغم العقود الطويلة من السنين التي ينوء بها كاهله !!
في قمة بيروت رأيناه مثل الطاووس , يلف يمنة ويسرة على كرسيه المتحرك وكأنه مدير شركة مقاولات يتحث الى مجموعة من العمال !! مشعلا سيجارته بكل وقاحه في قاعة رسمية وفي مناسبة رسمية هامة !! ولم يتورع عن إطلاق التهم والتهجم على المملكة بلا مناسبة ظنا منه انه قد أتى بما لم تستطعه الأوائل والأواخر !! فتصدى له " قسورة العرب " عبدالله بن عبدالعزيز , وأجلسه مجلسه وعرفه بمن يكون وكيف كان أصلا , وفي قمة الدوحة الأخيرة يابى هذا "العقيد المعقد " إلا أن يمارس ذات العبث وذات الصفاقه والحماقة ولكن بعيار ثقيل هذه المرة ليثبت انه (ملك التفاهة ) فعلا وليس ملك الملوك , فمللك الملوك هو الله سبحانه وتعالى لا سواه , والأسخف أنه وصف نفسه ايضا ""بإمام المسلمين"" , وهذا والله شر البلية !!
هذا( الإمام) الذي (اقطع ذراعي إن كان يعرف يتوضأ ) يعد من أكبر القتلة في التاريخ المعاصر , ومن ابشع الديكتاتوريين العبثيين , ومن ابرز المراهقين سياسيا حتى تاريخه , لقد افقر الشعب الليبي رغم الدخل الكبير من البترول , مليارات من ثروات وقوت الشعب أهدرها هنا وهناك إما نتيجة حماقاته كما فعل في تفجير طائرة( بان ام ) فوق لوكربي ودفع مليارات الدولارات تعويضا لذوي الضحايا , أو غيرها التي ينفقها على طيشه ونزقه وخيامه التي يصر على نصبها في كل دولة يزورها !!
أربعون عاما مرت وهو يجثم على صدر الأمة الليبية المغلوبة على أمرها , أربعون عاما من العذاب والجوع والفقر والتنكيل والتعذيب والتغريب للملايين من أبناء ليبيا , ولعل غرق الزوارق البحرية التي أبحرت بالمئات من الشباب والعائلات قبل بضعة اشهر هربا من حجيم القذافي والفقر والخوف داخل ليبيا , إلا دليل على أن الحياة في كل ليبيا أصبحت لا تطاق ولا تحتمل أبدا !! وأن "المسيرة الخضراء" ماهي الا جهنم الحمراء , وان الكتاب الأخضر الذي ألفه له لاجئ سياسي سوداني , ليس إلا اكذوبة الأكاذيب , ودليل صارخ على هوس هذا المسخ ألآدمي بجنون العظمة ! لقد فرض (آيات ) من كتابه ألأخضر الأضحوكة’ لتتلى على الشعب عبر اذاعاته المسموعة والمرئية , وكأنها آيات من كتاب الله عز وجل , وأحاديث مقدسة من أحاديث رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم !! يتلوها ازلامه وكأنها مسلمات ثابته لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها !! كم كنت أسمع وأتعجب وأضحك من سخف تلك العبارات وسطحيتها وفراغها من أي معنى !!وبألامس انتظرناه لنرى ما يمكن ان يخرج به بعد ان اصبح قاب قوسين او ادنى من اللحاق بصاحبيه حسني وبن علي الى حيث القت ! وجاء في اقذر هيئة وابشع صورة واسخف منطق واعفن فكر , برهن واثبت انه مريض ويعاني لوثة عقلية لا شفاء لها الا دفنه حيا في مكب نفايات عاصمته طرابلس وان كان يعد هذا نوعا من التكريم لامثاله !! لقد كان هتلر يراعي مشاعر جنوده المسلمين ويسمح لهم بأداء الصلاة في وقتها دائما وهو هتلر النازي ! والله ان هتلر ارجل من هذا المعتوه وارحم منه واكرم منه الف مره ! اراد ان يضرب الشعب بالشعب من اجل أن يبقى متسيدا يمارس جنونه وعقده وصبيانيته !! الا خاب وخسئ . لقد ظهر احد الليبين وعلى ذمته يقول : إن القذافي من اصل يهودي ..ولا اظنه الا كذلك ,
رحمك الله ياسليم اللوزي يا ابن طرابلس , وليتك حي لترى أن العقدة التي تحدثت عنها قبل تسعة وعشرين عاما لم تزل هي هي , بل نمت واستفحلت , واستعصت حتى على قلمك الجرئ جدا , وحبرك الذي طالما كان مخضبا بعبير الحرية ونفحات العزة والكرامه !!
هذه العبارة كانت الموضوع الرئيس لغلاف مجلة الحوادث التي كان يراسها الصحفي اللبناني الطرابلسي المشاغب (0سليم اللوزي ) الذي اغتيل بعيد اصداره العدد الثاني الذي حمل عنوان (عندما يكذب النظام ) !! وذلك عام 1980 م في بيروت , لازلت اذكر صورة الغلاف تلك (للملازم ) معمر القذافي بزيه العسكري ورقبته معقوده , وفي أعلا الغلاف بالخط الأحمر العريض العبارة السابقة ’ التي زلزلت العقيد القذافي وأثارت حفيظته , حتى قيل إنه هو المخطط لاغتياله في بيروت والتمثيل به ببشاعة , حيث وجد ملقى في أحد الأودية , وقد سلخت يده اليمني التي كان يكتب بها حتى العظم , وغرزت أقلامه في احشائه من الخلف!! وقطع لسانه ايضا !!
وسواء كان "للملازم معمر" دور في اغتياله أو أن ذلك فعل المخابرات السورية التي نالها منه ما نالها طوال سنوات , أو لا , إلا أن عقدة العقيد _كما شاء أن يكون_ , لازالت تلازمه منذ الانقلاب الذي أطاح بالنظام الملكي الذي كان يتزعمه محمد ادريس السنوسي قبل نحو أربعين عاما وحتى الآن ..!! رجل مريض بكل المقاييس , عقدته لا يمكن لأعتى أطباء النفس والاجتماع حلها وعلاجها , مهووس حتى النخاع , رغم أنه أجوف تماما , وغبي الى درجة غير طبيعية !!
خلال سنوات طويله من حكم الرئيس المصري أنور السادات , ولأنه أدرك هذه العقدة عند العقيد وعرف مدى جنونه وعبثه , كان دائما لا ينعته الا ((الواد العيِّل بتاع ليبيا )) !! وهو فعلا كذلك , وبقي كذاك (واد عيل )) رغم العقود الطويلة من السنين التي ينوء بها كاهله !!
في قمة بيروت رأيناه مثل الطاووس , يلف يمنة ويسرة على كرسيه المتحرك وكأنه مدير شركة مقاولات يتحث الى مجموعة من العمال !! مشعلا سيجارته بكل وقاحه في قاعة رسمية وفي مناسبة رسمية هامة !! ولم يتورع عن إطلاق التهم والتهجم على المملكة بلا مناسبة ظنا منه انه قد أتى بما لم تستطعه الأوائل والأواخر !! فتصدى له " قسورة العرب " عبدالله بن عبدالعزيز , وأجلسه مجلسه وعرفه بمن يكون وكيف كان أصلا , وفي قمة الدوحة الأخيرة يابى هذا "العقيد المعقد " إلا أن يمارس ذات العبث وذات الصفاقه والحماقة ولكن بعيار ثقيل هذه المرة ليثبت انه (ملك التفاهة ) فعلا وليس ملك الملوك , فمللك الملوك هو الله سبحانه وتعالى لا سواه , والأسخف أنه وصف نفسه ايضا ""بإمام المسلمين"" , وهذا والله شر البلية !!
هذا( الإمام) الذي (اقطع ذراعي إن كان يعرف يتوضأ ) يعد من أكبر القتلة في التاريخ المعاصر , ومن ابشع الديكتاتوريين العبثيين , ومن ابرز المراهقين سياسيا حتى تاريخه , لقد افقر الشعب الليبي رغم الدخل الكبير من البترول , مليارات من ثروات وقوت الشعب أهدرها هنا وهناك إما نتيجة حماقاته كما فعل في تفجير طائرة( بان ام ) فوق لوكربي ودفع مليارات الدولارات تعويضا لذوي الضحايا , أو غيرها التي ينفقها على طيشه ونزقه وخيامه التي يصر على نصبها في كل دولة يزورها !!
أربعون عاما مرت وهو يجثم على صدر الأمة الليبية المغلوبة على أمرها , أربعون عاما من العذاب والجوع والفقر والتنكيل والتعذيب والتغريب للملايين من أبناء ليبيا , ولعل غرق الزوارق البحرية التي أبحرت بالمئات من الشباب والعائلات قبل بضعة اشهر هربا من حجيم القذافي والفقر والخوف داخل ليبيا , إلا دليل على أن الحياة في كل ليبيا أصبحت لا تطاق ولا تحتمل أبدا !! وأن "المسيرة الخضراء" ماهي الا جهنم الحمراء , وان الكتاب الأخضر الذي ألفه له لاجئ سياسي سوداني , ليس إلا اكذوبة الأكاذيب , ودليل صارخ على هوس هذا المسخ ألآدمي بجنون العظمة ! لقد فرض (آيات ) من كتابه ألأخضر الأضحوكة’ لتتلى على الشعب عبر اذاعاته المسموعة والمرئية , وكأنها آيات من كتاب الله عز وجل , وأحاديث مقدسة من أحاديث رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم !! يتلوها ازلامه وكأنها مسلمات ثابته لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها !! كم كنت أسمع وأتعجب وأضحك من سخف تلك العبارات وسطحيتها وفراغها من أي معنى !!وبألامس انتظرناه لنرى ما يمكن ان يخرج به بعد ان اصبح قاب قوسين او ادنى من اللحاق بصاحبيه حسني وبن علي الى حيث القت ! وجاء في اقذر هيئة وابشع صورة واسخف منطق واعفن فكر , برهن واثبت انه مريض ويعاني لوثة عقلية لا شفاء لها الا دفنه حيا في مكب نفايات عاصمته طرابلس وان كان يعد هذا نوعا من التكريم لامثاله !! لقد كان هتلر يراعي مشاعر جنوده المسلمين ويسمح لهم بأداء الصلاة في وقتها دائما وهو هتلر النازي ! والله ان هتلر ارجل من هذا المعتوه وارحم منه واكرم منه الف مره ! اراد ان يضرب الشعب بالشعب من اجل أن يبقى متسيدا يمارس جنونه وعقده وصبيانيته !! الا خاب وخسئ . لقد ظهر احد الليبين وعلى ذمته يقول : إن القذافي من اصل يهودي ..ولا اظنه الا كذلك ,
رحمك الله ياسليم اللوزي يا ابن طرابلس , وليتك حي لترى أن العقدة التي تحدثت عنها قبل تسعة وعشرين عاما لم تزل هي هي , بل نمت واستفحلت , واستعصت حتى على قلمك الجرئ جدا , وحبرك الذي طالما كان مخضبا بعبير الحرية ونفحات العزة والكرامه !!