بحور كلماتي
03/03/2011, 11:32 AM
هذه أول حروفي في هذا الصرح وأتمنى أن تنال أعجابكم
تائة ولست أدري
أمشي في الطرقات المكان
باحثا عن بطريقا جميل
لا أعرف أسمه ولا شكلة
لا أعرفه عمرة ولا علمه
وكل ما أعرف حقيبة حمراء
وملفا أسود ولقبا يماثل أحدى ألقابي
لا لا تسألوني كيف كلمته وقابلته
فأني لم أقابله ولا حتى أكلمة
فكل ما جرى أني رأيته لأقل من دقيقة
لم أرى لعيونه لا ولا وجهة
فقد كان متديرا إليّ
لكنة!! أسكن أنفاسي
ومن يومها
أغدوا في نفس المكان يمينن ويسار
هنا وهناك لعليّ أجده
لا لشيء سوى
لأساله سؤال
لماذا تركتني كل هذه السنين
عشرين عام اين كنت هارب
لا أود الحب
لأود الغرام
فكل ما أود أن أنظر إليك لتحييني
فأني تائة في عالم الغدر و الخيانية
ولست أدري أي عاملي أختفى
***
يا أيها البطريق الجميل
يقولون عنك أنك لا تترك إنسان حزين
إلا وأسعدته
فلماذا تركتني
وأنا أستنزفت الأحزان دمائي وروحي
لماذا تركتني وحيدا دون بسمة وسرور
***
أني أرى فيك مالم يراه الناس
حزن مرير وجرح كبير
أنك يوم تبكي لوحدك
على تلك الوسادة الوردية
أنك كل يوم تجلس وحدك في زوية المكان تأن وحدك
وفي صباح كل يوم تترك إلمك في منفى غرفتك
لتصنع البسمة الزائفة على وجهك
لتذهب للعالم الأخر
عالم الغدر و الخيانة
لتكون أنت الأمل في الحياة لمن حجرح
لكنك تبحث عن قديس منك
***
لا وألف لا أنه ليس أنا
لكني أطمع أن تداوي جراحي
فقد غدر بي الجميع
وأني أحس بألم أكبر سيأتي
ولست أدري من أين
لهذا أنا تائه
وأنت أضفت ضياع لضياعي
فأني أبحث عن مجهول
نعم بطريقي الجميل
أنت مجهولي
أعذرني لسؤالي
هل ستغدرني وتقتلني
أم ستحييني
يا بطريقي الجميل أني تائه
ولست أدري من أنت
فمن أنت
حامل القلم البسيط
علي عصام الحلي
بحور كلماتي
الثلاثاء 27 / 11 /2007
رقم القصيدة التسلسلي
929
تائة ولست أدري
أمشي في الطرقات المكان
باحثا عن بطريقا جميل
لا أعرف أسمه ولا شكلة
لا أعرفه عمرة ولا علمه
وكل ما أعرف حقيبة حمراء
وملفا أسود ولقبا يماثل أحدى ألقابي
لا لا تسألوني كيف كلمته وقابلته
فأني لم أقابله ولا حتى أكلمة
فكل ما جرى أني رأيته لأقل من دقيقة
لم أرى لعيونه لا ولا وجهة
فقد كان متديرا إليّ
لكنة!! أسكن أنفاسي
ومن يومها
أغدوا في نفس المكان يمينن ويسار
هنا وهناك لعليّ أجده
لا لشيء سوى
لأساله سؤال
لماذا تركتني كل هذه السنين
عشرين عام اين كنت هارب
لا أود الحب
لأود الغرام
فكل ما أود أن أنظر إليك لتحييني
فأني تائة في عالم الغدر و الخيانية
ولست أدري أي عاملي أختفى
***
يا أيها البطريق الجميل
يقولون عنك أنك لا تترك إنسان حزين
إلا وأسعدته
فلماذا تركتني
وأنا أستنزفت الأحزان دمائي وروحي
لماذا تركتني وحيدا دون بسمة وسرور
***
أني أرى فيك مالم يراه الناس
حزن مرير وجرح كبير
أنك يوم تبكي لوحدك
على تلك الوسادة الوردية
أنك كل يوم تجلس وحدك في زوية المكان تأن وحدك
وفي صباح كل يوم تترك إلمك في منفى غرفتك
لتصنع البسمة الزائفة على وجهك
لتذهب للعالم الأخر
عالم الغدر و الخيانة
لتكون أنت الأمل في الحياة لمن حجرح
لكنك تبحث عن قديس منك
***
لا وألف لا أنه ليس أنا
لكني أطمع أن تداوي جراحي
فقد غدر بي الجميع
وأني أحس بألم أكبر سيأتي
ولست أدري من أين
لهذا أنا تائه
وأنت أضفت ضياع لضياعي
فأني أبحث عن مجهول
نعم بطريقي الجميل
أنت مجهولي
أعذرني لسؤالي
هل ستغدرني وتقتلني
أم ستحييني
يا بطريقي الجميل أني تائه
ولست أدري من أنت
فمن أنت
حامل القلم البسيط
علي عصام الحلي
بحور كلماتي
الثلاثاء 27 / 11 /2007
رقم القصيدة التسلسلي
929