الشيخ فارس
05/03/2011, 12:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصحة تاج على رؤس الأصحاء لايراه الا المرضى،
والصحه والعداله والسويًه تشيًعها الأعراض الصحيه المصاحبه،ففي الفكر والمعنويه يتراءا بوضوح للبصائر،والتحام هذه المعاني بالدين تخلق ذات في كيان انسان،له أنتماء وولاء -ابتدا ذلك بوالديه أم وأب لتمتعه بصله رحم لهما ولمن هم له بصله،لعل الوطن هو الأب وولاية الأمر الممثله في الحكومه بمثابة الأم،لأن الوطن ثابت لايتغير بتغير من كان له اوعليه،ومن البر ان نتعامل معهما كالوالدين،نقتدي ونطيع ونصبر وندعو لهما،
ماذا كنا نفعل ونحن صبيه ،اليس لوالدينا علينا أمر ونهي،وان كان منًا من يتذمًر وينتقد ويناغم اماني وأحلام ويتقمصه شعور الحزن والقلق والاوهام،ورغم ذلك لانجرؤ على شتمهما او الأساءه اليهما او الخروج عليهما او الهروب منهما ،حتى وان طردونا خارج اسوار المنزل او ادبونا ولقنونا دروس في الحياة،والحق ان لهمفتهما علينا رغم تصرفاتهما يقابله الم يعتصرهما ولايظهرانه،قد لانعي ذلك في حينه ولاكننا وجدناه اليوم في انفسنا وابنائنا للبعض والكل يرى عاقبة مثل ذلك في الغير،ونحن اليوم نرى الطريقه نفسها سنًة تؤكد لنا اسلوب التكرار الوراثي من جيل الى جيل،ونجد انفسنا في احضان الوطن نعيش عيشنا في ظل الوالد المحترم، ونعاكظ امنا على اسلوب الطفوله اليافعه،نرغب في اشياء ونتمنى اشياء وننسى قدرات اهلنا على ذلك،
ولعل الحكومه الشرعيه في الوطن هي الأم والعمًه والخاله والجدًه،وهي تعامل الجميع معاملة القربى والصله،كأم للبعض وعمه وخاله وجده للبعض الآخر،والتفرقه في المعامله ،لها مبررها،فليس من حق مجموعه او اخرى ان تتنكر لها،والواجب ان نحترم الرؤيه العامه،فالناس درجات ،اذ لانزال في وطننا الكبير ومجتمعنا القويم روح الأنس وقرًة العين،
بهذه المقدمه نشحذ اهتماماتنا ونزهم انتباهنا الى ان نعي قيمة الوطنيه والأمن وجلالة الأنتماء وسيادة الطاعه،يكفي الوطن صمته واحراز مجهودات جوفه،فهويختزن الكثير وفي تصرف السياده تربيه ونضال وعطاء وتطوير يجاري الساعه،ومما حث عليه الدين الطاعه لله ولرسوله ولولي الأمر وللوالدين،وهو التدرج من اسرة الأب والأم الى المجتمع الممثل في ولي الأمر واعلاها الى الطاعه لله ورسوله،
وفي ذلك يجب ان يكون لولي الامر والحاكم اجلالا وتقديرا مكسو بأحساس الأبناء لوالديهم،لأستيعاب التوجهات والأجتهادات والعطاءات وتوسم الخير فيها، ونجعل الطاعه المأمورين بها،وشاح للعقيده يجعلنا في وضع التزام حق،ومهما صدر من او عن الوالدين ومهما كان من ولي الأمر من صفات محموده او مذمومه نكون شاكرين وحامدين لمحمود وداعين الله ان يهدينا ويهديهم الى قول الحق وطريق الصواب ،طالما ان الصلاة تقام ويجهر بها والأذان على رؤس المنارات،وهو الامر الذي قال الله عز وجل(وماخلقت الجن والأنس الا ليعبدون) ثم ماجاء من انه جل وعلا جعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف،وجعل التقوى وقر في القلوب واحساس ندي تشتهيه زوهور الأنفس .والأنبياء سحابة خير وجو يغمر ارجاء الوطن شجره وحجره والبشر،ليس بسحابة ماطره وسيل جارف ،وانما رواء من رواء يزدان به كل فجر وصباح ومشتأنس ليل مقمر وزرع مثمر،
كل تلك الصفات المعنويه تخلق ذات بصيره،تصمد أمام عوامل التعريه الطبيعيه والمعنويه،او المستورده، اذ ان لسلب هذه الكرامات عوامل تعرًي النشء من طاعته ومن أخاءه وصداقته وصلته رحمه ،فتسرق من الصحه عدالتها وسويًتها وانسانيتها،فيرى انه فقير وطعامه متوفر،ويرى انه ذليل وهويملك زمام نفسه،ويرى انه شقيا وهوآمن بصحبة أهله وذويه،واصحابه وبنيه،فأن اراد العلاج متوفرمجانا،وان اراد التعليم ابوابه مفتوحه،آمن في رحله وسفره ،وهوبذلك خلف وارث عن سلف، وكان ولا زال يتمتع ويتسبب وهو آمن،
هل مثلنا تستهويه اباحية المجتمعات الأخرى،ومن شم اجوائهم انتقض الجين وتبدل ليكون منا مواطن معًدل جينيا اوفكريا يتصف بسلوك مبتذل، ينسينا نعمة الأمن ونعمة لم الشمل ،هانحن نذهب في تقليب ارزاقنا ونحن آمنون على اهلينا،هاهي عجوز وطفل وأمرأه تذهب الى ماتريد لاخوف ولاذعر،واين ماذهبنا نجد الطمأنينه رفيقه،انه فضل من الله سبحانه وتعالى ثم بعيون ساهره من اجلنا،على مافينا من ديانه وتقاليد تصون صحوتنا من ان تندثر، فقولوا لناعق الغربان تخسأ ونحن اكبر من ان نظلم ونظلم -والله لايظلم العباد ولكنهم هم الذين يظلمون انفسهم-فالرزق مقسوم والاجل محتوم والعاقبة للمتقين وصلى الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين
الصحة تاج على رؤس الأصحاء لايراه الا المرضى،
والصحه والعداله والسويًه تشيًعها الأعراض الصحيه المصاحبه،ففي الفكر والمعنويه يتراءا بوضوح للبصائر،والتحام هذه المعاني بالدين تخلق ذات في كيان انسان،له أنتماء وولاء -ابتدا ذلك بوالديه أم وأب لتمتعه بصله رحم لهما ولمن هم له بصله،لعل الوطن هو الأب وولاية الأمر الممثله في الحكومه بمثابة الأم،لأن الوطن ثابت لايتغير بتغير من كان له اوعليه،ومن البر ان نتعامل معهما كالوالدين،نقتدي ونطيع ونصبر وندعو لهما،
ماذا كنا نفعل ونحن صبيه ،اليس لوالدينا علينا أمر ونهي،وان كان منًا من يتذمًر وينتقد ويناغم اماني وأحلام ويتقمصه شعور الحزن والقلق والاوهام،ورغم ذلك لانجرؤ على شتمهما او الأساءه اليهما او الخروج عليهما او الهروب منهما ،حتى وان طردونا خارج اسوار المنزل او ادبونا ولقنونا دروس في الحياة،والحق ان لهمفتهما علينا رغم تصرفاتهما يقابله الم يعتصرهما ولايظهرانه،قد لانعي ذلك في حينه ولاكننا وجدناه اليوم في انفسنا وابنائنا للبعض والكل يرى عاقبة مثل ذلك في الغير،ونحن اليوم نرى الطريقه نفسها سنًة تؤكد لنا اسلوب التكرار الوراثي من جيل الى جيل،ونجد انفسنا في احضان الوطن نعيش عيشنا في ظل الوالد المحترم، ونعاكظ امنا على اسلوب الطفوله اليافعه،نرغب في اشياء ونتمنى اشياء وننسى قدرات اهلنا على ذلك،
ولعل الحكومه الشرعيه في الوطن هي الأم والعمًه والخاله والجدًه،وهي تعامل الجميع معاملة القربى والصله،كأم للبعض وعمه وخاله وجده للبعض الآخر،والتفرقه في المعامله ،لها مبررها،فليس من حق مجموعه او اخرى ان تتنكر لها،والواجب ان نحترم الرؤيه العامه،فالناس درجات ،اذ لانزال في وطننا الكبير ومجتمعنا القويم روح الأنس وقرًة العين،
بهذه المقدمه نشحذ اهتماماتنا ونزهم انتباهنا الى ان نعي قيمة الوطنيه والأمن وجلالة الأنتماء وسيادة الطاعه،يكفي الوطن صمته واحراز مجهودات جوفه،فهويختزن الكثير وفي تصرف السياده تربيه ونضال وعطاء وتطوير يجاري الساعه،ومما حث عليه الدين الطاعه لله ولرسوله ولولي الأمر وللوالدين،وهو التدرج من اسرة الأب والأم الى المجتمع الممثل في ولي الأمر واعلاها الى الطاعه لله ورسوله،
وفي ذلك يجب ان يكون لولي الامر والحاكم اجلالا وتقديرا مكسو بأحساس الأبناء لوالديهم،لأستيعاب التوجهات والأجتهادات والعطاءات وتوسم الخير فيها، ونجعل الطاعه المأمورين بها،وشاح للعقيده يجعلنا في وضع التزام حق،ومهما صدر من او عن الوالدين ومهما كان من ولي الأمر من صفات محموده او مذمومه نكون شاكرين وحامدين لمحمود وداعين الله ان يهدينا ويهديهم الى قول الحق وطريق الصواب ،طالما ان الصلاة تقام ويجهر بها والأذان على رؤس المنارات،وهو الامر الذي قال الله عز وجل(وماخلقت الجن والأنس الا ليعبدون) ثم ماجاء من انه جل وعلا جعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف،وجعل التقوى وقر في القلوب واحساس ندي تشتهيه زوهور الأنفس .والأنبياء سحابة خير وجو يغمر ارجاء الوطن شجره وحجره والبشر،ليس بسحابة ماطره وسيل جارف ،وانما رواء من رواء يزدان به كل فجر وصباح ومشتأنس ليل مقمر وزرع مثمر،
كل تلك الصفات المعنويه تخلق ذات بصيره،تصمد أمام عوامل التعريه الطبيعيه والمعنويه،او المستورده، اذ ان لسلب هذه الكرامات عوامل تعرًي النشء من طاعته ومن أخاءه وصداقته وصلته رحمه ،فتسرق من الصحه عدالتها وسويًتها وانسانيتها،فيرى انه فقير وطعامه متوفر،ويرى انه ذليل وهويملك زمام نفسه،ويرى انه شقيا وهوآمن بصحبة أهله وذويه،واصحابه وبنيه،فأن اراد العلاج متوفرمجانا،وان اراد التعليم ابوابه مفتوحه،آمن في رحله وسفره ،وهوبذلك خلف وارث عن سلف، وكان ولا زال يتمتع ويتسبب وهو آمن،
هل مثلنا تستهويه اباحية المجتمعات الأخرى،ومن شم اجوائهم انتقض الجين وتبدل ليكون منا مواطن معًدل جينيا اوفكريا يتصف بسلوك مبتذل، ينسينا نعمة الأمن ونعمة لم الشمل ،هانحن نذهب في تقليب ارزاقنا ونحن آمنون على اهلينا،هاهي عجوز وطفل وأمرأه تذهب الى ماتريد لاخوف ولاذعر،واين ماذهبنا نجد الطمأنينه رفيقه،انه فضل من الله سبحانه وتعالى ثم بعيون ساهره من اجلنا،على مافينا من ديانه وتقاليد تصون صحوتنا من ان تندثر، فقولوا لناعق الغربان تخسأ ونحن اكبر من ان نظلم ونظلم -والله لايظلم العباد ولكنهم هم الذين يظلمون انفسهم-فالرزق مقسوم والاجل محتوم والعاقبة للمتقين وصلى الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين