دكتور الموسى
09/03/2011, 01:48 PM
عشرون يوما ولا زالت الثورة الليبية بين كرّ وفر . الثوار يواصلون جهودهم للسيطرة على المدن الليبية بما فيها طرابلس .
ما يثير الدهشة أن القذافي يكذب ، ويصدق ما يقول ويظن أن العالم أيضا يصدق ما يقول . تارة يقول هولاء الثوار هم من المتطرفين وإنهم يتبعون للقاعدة محاولة بائسة منه لتغيير وجهة نظر العالم خاصة الأوروبية الذين لديهم تحسس من تنظيم القاعدة بل أنها قلما تجند كل طاقاتها لمواجهة ذلك التنظيم فتارة نرى اللون الأصفر وتارة أخرى نرى اللون الأحمر ، وهذا يعني شدة خطورة هذا التنظيم لتلك البلدان .
القذافي يجمع حوله مجموعة من المؤيدين له ، ولربما أن الدفع كان مقدما لأولئك الملتفين حوله .
الشعب الليبي الذي صبر طيلة 42 عاما لا زال يجني مغامرات ذلك المريض والمصاب بداء العظمة التي لا يمكن أن تجعله يرى الحقيقة بكلتا عينيه .
قتل الآلاف والجرحى تغص بهم المستشفيات ناهيك عن الجرحى المخطوفين والانتقال بهم إلى وجهة غير معروفة لتتم تصفيتهم ، ومن ثم لا يرى لهم أثر .
العالم الغربي لازال يقدم خطوة ويؤخر عشر خطوات ، والشعب الليبي يُقتل وكأن لسان حالهم يقول : (جنت على نفسها براكش) صبرتم 42عام على جور هذا المريض وما عليكم سوى الانتظار حتى نجد مخرجا لهذا المأزق إن رأينا أن ذلك في صالحنا .
أما العالم العربي فهو يقدم نصف خطوة ويتأخر عشرون خطوة ، عدا بعض الكلمات من بعض الحكام على استحياء ولا تتعدى قولهم : نطالب بإيقاف سفك الدماء ، ولم نسمع أحد يقول : على القذافي أن يتنحى ، ويترك للشعب حرية اختيار الحاكم الذي يريد ، ولعل البعض يخشى من يقول : شكر الله سعيكم .
أثناء كتابة هذا الموضوع وأنا اسمع ما يجري في العراق لم نسمع أي كلمة من الغرب تدعي فيها المالكي إلى ضبط النفس ، وتدعوه إلى إيقاف العنف وهذا يعني الكيل بمكيالين فالعراق هم من صنع هذه الديمقراطية ، ولا يريدون أن تنتقد ديمقراطيتهم في العراق على يد برايمر .، لذا تغمض العين تجاه العراق وتفتح تجاه دول أخرى .
إذا أمريكا والغرب يمرون بالعالم العربي زنقة زنقة فزنقة يسهل المرور منها للوصول إلى مبتغاهم ، وزنقة أخرى تصطدم بانتقادات تجاه الديمقراطية التي يتبجحون بها بين فترة وأخرى
ما يثير الدهشة أن القذافي يكذب ، ويصدق ما يقول ويظن أن العالم أيضا يصدق ما يقول . تارة يقول هولاء الثوار هم من المتطرفين وإنهم يتبعون للقاعدة محاولة بائسة منه لتغيير وجهة نظر العالم خاصة الأوروبية الذين لديهم تحسس من تنظيم القاعدة بل أنها قلما تجند كل طاقاتها لمواجهة ذلك التنظيم فتارة نرى اللون الأصفر وتارة أخرى نرى اللون الأحمر ، وهذا يعني شدة خطورة هذا التنظيم لتلك البلدان .
القذافي يجمع حوله مجموعة من المؤيدين له ، ولربما أن الدفع كان مقدما لأولئك الملتفين حوله .
الشعب الليبي الذي صبر طيلة 42 عاما لا زال يجني مغامرات ذلك المريض والمصاب بداء العظمة التي لا يمكن أن تجعله يرى الحقيقة بكلتا عينيه .
قتل الآلاف والجرحى تغص بهم المستشفيات ناهيك عن الجرحى المخطوفين والانتقال بهم إلى وجهة غير معروفة لتتم تصفيتهم ، ومن ثم لا يرى لهم أثر .
العالم الغربي لازال يقدم خطوة ويؤخر عشر خطوات ، والشعب الليبي يُقتل وكأن لسان حالهم يقول : (جنت على نفسها براكش) صبرتم 42عام على جور هذا المريض وما عليكم سوى الانتظار حتى نجد مخرجا لهذا المأزق إن رأينا أن ذلك في صالحنا .
أما العالم العربي فهو يقدم نصف خطوة ويتأخر عشرون خطوة ، عدا بعض الكلمات من بعض الحكام على استحياء ولا تتعدى قولهم : نطالب بإيقاف سفك الدماء ، ولم نسمع أحد يقول : على القذافي أن يتنحى ، ويترك للشعب حرية اختيار الحاكم الذي يريد ، ولعل البعض يخشى من يقول : شكر الله سعيكم .
أثناء كتابة هذا الموضوع وأنا اسمع ما يجري في العراق لم نسمع أي كلمة من الغرب تدعي فيها المالكي إلى ضبط النفس ، وتدعوه إلى إيقاف العنف وهذا يعني الكيل بمكيالين فالعراق هم من صنع هذه الديمقراطية ، ولا يريدون أن تنتقد ديمقراطيتهم في العراق على يد برايمر .، لذا تغمض العين تجاه العراق وتفتح تجاه دول أخرى .
إذا أمريكا والغرب يمرون بالعالم العربي زنقة زنقة فزنقة يسهل المرور منها للوصول إلى مبتغاهم ، وزنقة أخرى تصطدم بانتقادات تجاه الديمقراطية التي يتبجحون بها بين فترة وأخرى