علي الزهراني أبوأحمد
15/03/2011, 05:17 PM
صرخة من الأعماق: إلاَّ الوطن !
مع ثورة التكنولوجيا الحديثة ازدهرت
الحرب الكلامية بين عامة الناس ,
ولم تعد تقتصر على الدول العظمى
عن طريق المراسلات الدبلوماسية
والتصريحات السياسية! إنما شملت
كل البشر في توزيعات دولية فضائية
رقمية تختلف عن مواقعهم الأرضية
ولكن لا تجردهم عن عقائدهم وانتماءاتهم
وأصولهم التي تبلور هيئتهم وهويتهم
وتوجهاتهم في تلك الدول الأنترنتية .
واستبدلت هذه الحروب القلم بدل عن السيف
وعن كل أسلحة الحروب الحديثة الفتاكة
منها والنووية !! والقلم هنا تعبيراً مجازاً عن -
الفكر الذي يحرك الأنامل على لوحة المفاتيح ( الكي بورد )
في الآونة الأخيرة ومواكبةً للأزمات
التي يمر بها وطننا العربي الحبيب ,
لم أجد نفسي إلاّ وأنا أُقْحِمْتُ في كثير
من تلك الحروب , التي يحاول قوادها
الهيمنة على فكر الشباب , وتسخيرهم
لتحقيق أهدافهم الخبيثة , بشتى السبل
وتعدد الطرق واختلاف المسارات !!
وكانوا يتلونون كالشياطين ويوسوسون
للشخص بالمنفعة والمصلحة الخاصة
والعامة , ولكن هيهات تنطلي أكاذيبهم ,
وتمرر زعائمهم على شباب ثورة المعرفة وقوتها الدامغة !!
قالوا : ألا.. ترغب في تحقيق أهدافك ؟
قلتْ : إلاّ .. الوطن !
قالوا : ألا .. تطمع لمصلحة نفسك وناسك ؟
قلتْ : إلاّ .. الوطن !
قالوا : ألا .. تتمني القضاء على الفساد الإداري ؟
قلتْ : إلاّ .. الوطن !
قالوا : ألاّ .. تطالب حل أزمة الفقر والبطالة ؟
قلتْ : إلاّ .. الوطن !
قالوا : ألا .. تتطلع لمستقبل أفضل ؟
قلتْ : في ظلْ الوطن ,, وعلى أرض الوطن ,,
وتحت سماء الوطن ,, وبقيادة والدنا راعي الوطن ..
فكل ذرة رمل على أرض الوطن تتزلزل "إلاّ الوطن "
وكل موجة تزمجر صاخبة على الشاطئ " إلاّ الوطن "
وكل ريح تصفر عاتية " إلاّ الوطن "
وكل جبل ووادي يردد صداهما " إلاّ الوطن "
وكل وليدٌ يصرخ " إلاّ الوطن ".
بل أن هناك ... في العالم الرقمي على الفيسبوك
والتويتر و البي بي و اليوتيوب تزاحمت الصفحات
بيارق يحملها أبناء هذا الوطن المخلصين
دفاعاً عنك يا وطني ..وحملتْ إحداها ( إلاّ الوطن )
فضجتْ بها كل الحناجر والأنامل وطارت
في ذاك الفضاء لتختصر كل الحوارات
والمنازعات بكلمة واحدة " إلاَّ الوطن "
ورددت صداها كل الصفحات الصادقة والمواطنة الحقيقية
وغدتْ سدوداً في وجه العابثين بأمننا ,
ودروعاً للمشككين بوحدتنا , وفناراً
لجمع شملنا و توحيد كلمتنا ,
أمام كل من تسوِّل له نفسه بالغدر بأمننا وأماننا ..
هؤلاء الشباب أدركوا معنى الوطنية ,
وأثبتوا أنَّ وطننا .. الذي نحتاج له في الرخاء ..
يحتاج لنا في الشدة ,, وطننا..
الذي نعيش فيه على أرضه.. يعيش فينا في فضاءاتنااا
لكل هؤلاء الشباب أقول لهم :
لله دركم يا مَنْ تعبِّرون عن شكركم
ومحبتكم لوطنكم بحماسكم وبجيوشكم
الذين انضموا لصفحاتكم تعبيراً للولاء
وتأكيداً لرفض زعزعة الأمن .. لكم ولهم تحية
من القلب تقديراً وإجلالاً ..
.دمتم ودام عزنا و عز ولاة أمرنااا ..
مع ثورة التكنولوجيا الحديثة ازدهرت
الحرب الكلامية بين عامة الناس ,
ولم تعد تقتصر على الدول العظمى
عن طريق المراسلات الدبلوماسية
والتصريحات السياسية! إنما شملت
كل البشر في توزيعات دولية فضائية
رقمية تختلف عن مواقعهم الأرضية
ولكن لا تجردهم عن عقائدهم وانتماءاتهم
وأصولهم التي تبلور هيئتهم وهويتهم
وتوجهاتهم في تلك الدول الأنترنتية .
واستبدلت هذه الحروب القلم بدل عن السيف
وعن كل أسلحة الحروب الحديثة الفتاكة
منها والنووية !! والقلم هنا تعبيراً مجازاً عن -
الفكر الذي يحرك الأنامل على لوحة المفاتيح ( الكي بورد )
في الآونة الأخيرة ومواكبةً للأزمات
التي يمر بها وطننا العربي الحبيب ,
لم أجد نفسي إلاّ وأنا أُقْحِمْتُ في كثير
من تلك الحروب , التي يحاول قوادها
الهيمنة على فكر الشباب , وتسخيرهم
لتحقيق أهدافهم الخبيثة , بشتى السبل
وتعدد الطرق واختلاف المسارات !!
وكانوا يتلونون كالشياطين ويوسوسون
للشخص بالمنفعة والمصلحة الخاصة
والعامة , ولكن هيهات تنطلي أكاذيبهم ,
وتمرر زعائمهم على شباب ثورة المعرفة وقوتها الدامغة !!
قالوا : ألا.. ترغب في تحقيق أهدافك ؟
قلتْ : إلاّ .. الوطن !
قالوا : ألا .. تطمع لمصلحة نفسك وناسك ؟
قلتْ : إلاّ .. الوطن !
قالوا : ألا .. تتمني القضاء على الفساد الإداري ؟
قلتْ : إلاّ .. الوطن !
قالوا : ألاّ .. تطالب حل أزمة الفقر والبطالة ؟
قلتْ : إلاّ .. الوطن !
قالوا : ألا .. تتطلع لمستقبل أفضل ؟
قلتْ : في ظلْ الوطن ,, وعلى أرض الوطن ,,
وتحت سماء الوطن ,, وبقيادة والدنا راعي الوطن ..
فكل ذرة رمل على أرض الوطن تتزلزل "إلاّ الوطن "
وكل موجة تزمجر صاخبة على الشاطئ " إلاّ الوطن "
وكل ريح تصفر عاتية " إلاّ الوطن "
وكل جبل ووادي يردد صداهما " إلاّ الوطن "
وكل وليدٌ يصرخ " إلاّ الوطن ".
بل أن هناك ... في العالم الرقمي على الفيسبوك
والتويتر و البي بي و اليوتيوب تزاحمت الصفحات
بيارق يحملها أبناء هذا الوطن المخلصين
دفاعاً عنك يا وطني ..وحملتْ إحداها ( إلاّ الوطن )
فضجتْ بها كل الحناجر والأنامل وطارت
في ذاك الفضاء لتختصر كل الحوارات
والمنازعات بكلمة واحدة " إلاَّ الوطن "
ورددت صداها كل الصفحات الصادقة والمواطنة الحقيقية
وغدتْ سدوداً في وجه العابثين بأمننا ,
ودروعاً للمشككين بوحدتنا , وفناراً
لجمع شملنا و توحيد كلمتنا ,
أمام كل من تسوِّل له نفسه بالغدر بأمننا وأماننا ..
هؤلاء الشباب أدركوا معنى الوطنية ,
وأثبتوا أنَّ وطننا .. الذي نحتاج له في الرخاء ..
يحتاج لنا في الشدة ,, وطننا..
الذي نعيش فيه على أرضه.. يعيش فينا في فضاءاتنااا
لكل هؤلاء الشباب أقول لهم :
لله دركم يا مَنْ تعبِّرون عن شكركم
ومحبتكم لوطنكم بحماسكم وبجيوشكم
الذين انضموا لصفحاتكم تعبيراً للولاء
وتأكيداً لرفض زعزعة الأمن .. لكم ولهم تحية
من القلب تقديراً وإجلالاً ..
.دمتم ودام عزنا و عز ولاة أمرنااا ..