دكتور الموسى
18/03/2011, 02:48 AM
أحيانا ينتاب الإنسان شعور بالفرح ، رغم أنني كنت أتمنى أن يتوج فرحي وغيري انطلاقنا من قول الحق تعالى : {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9 .لكن بُعدنا عن ديننا وتشتتنا جعل غيرنا يتخذ القرار المناسب ، ولو أن الانتظار كان أطول مما ينبغي بعد تململ كنت أظن أن ذلك التصويت لن يتم . صحيح أن هناك مخاوف تحف بهذا القرار ، وخشية من تكرار ما حدث في العراق وأفغانستان ، لكننا نرجو أن لا يتم ذلك كون الشعب الليبي المسلم على قلب رجل واحد ولم يأتوا بالغرب إلى بلدهم إلاّ من الحاجة الملحة ، بعد أن تأكد لهم عدم قدرة عالمنا العربي القيام بهذه المهمة .
هكذا هي بعض الزعامات العربية تفني الشعب مقابل السلطة المؤقتة . العقول والحكمة كانت بعيدة عن الكثير منهم ،وصدق الله حيث قال : {يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }البقرة269 . وكل هذا في سبيل الزعامة وأكل أموال الشعوب بدون وجه حق . القذافي حتى الساعة يعد نفسه ثائر كما يحلو له أن يسمي نفسه ، وليس حاكم دولة كما يقول ، ويريد أن يقنع غيره أن الثائر ممنوع من اللمس والاقتراب . يظهر لنا بين الحين والآخر ، ولم نسمع في جميع خطاباته كلمة يحمد الله فيها أو يصلي على رسوله الكريم إنما تهديد ووعيد ، واحتقار لشعبه وتحدي لدول العالم ، وكل من يقف في طريقه ، وكأنه ثائر على العالم بأسره . قتل واستباح الدماء شيوخا وأطفال ، ونساء ، بل جلب المرتزقة من كل حدب وصوب ليعينوه على قتل شعبه واستباحت أعراضهم وأموالهم فويل له من الله ذلك المجرم ،ولم يكتفي القذافي بتلك التهديدات بل كان ابنه سيف الجاهلية أشد سخرية وجهالة من أبيه فسبحان الله هذا الجرو من ذاك العقور. كنت أتمنى للقذافي ولمن سبقه من الحكام أن يأخذوها برؤوسهم كما هو المثل الشعبي المتعارف عليه ، أفضل من أن يأخذها كما هو قيل في مثلنا الشعبي (من لا يأخذها مبلولة يأخذها وبها أتربة ) ويبدو أن البعض من تلك الحكومات تفضل أن تخرج تحت مسميات منها ( هارب ـ مخلوع ) لذا كان الأفضل أن يقول ذلك العقيد (بيدي أخرج لا بيد غيري. ).أو بيدي لا بيد عمر .
هكذا هي بعض الزعامات العربية تفني الشعب مقابل السلطة المؤقتة . العقول والحكمة كانت بعيدة عن الكثير منهم ،وصدق الله حيث قال : {يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }البقرة269 . وكل هذا في سبيل الزعامة وأكل أموال الشعوب بدون وجه حق . القذافي حتى الساعة يعد نفسه ثائر كما يحلو له أن يسمي نفسه ، وليس حاكم دولة كما يقول ، ويريد أن يقنع غيره أن الثائر ممنوع من اللمس والاقتراب . يظهر لنا بين الحين والآخر ، ولم نسمع في جميع خطاباته كلمة يحمد الله فيها أو يصلي على رسوله الكريم إنما تهديد ووعيد ، واحتقار لشعبه وتحدي لدول العالم ، وكل من يقف في طريقه ، وكأنه ثائر على العالم بأسره . قتل واستباح الدماء شيوخا وأطفال ، ونساء ، بل جلب المرتزقة من كل حدب وصوب ليعينوه على قتل شعبه واستباحت أعراضهم وأموالهم فويل له من الله ذلك المجرم ،ولم يكتفي القذافي بتلك التهديدات بل كان ابنه سيف الجاهلية أشد سخرية وجهالة من أبيه فسبحان الله هذا الجرو من ذاك العقور. كنت أتمنى للقذافي ولمن سبقه من الحكام أن يأخذوها برؤوسهم كما هو المثل الشعبي المتعارف عليه ، أفضل من أن يأخذها كما هو قيل في مثلنا الشعبي (من لا يأخذها مبلولة يأخذها وبها أتربة ) ويبدو أن البعض من تلك الحكومات تفضل أن تخرج تحت مسميات منها ( هارب ـ مخلوع ) لذا كان الأفضل أن يقول ذلك العقيد (بيدي أخرج لا بيد غيري. ).أو بيدي لا بيد عمر .