المتميز
16/04/2005, 09:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة حدثت لأجدادنا العظام في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مع قبيلة قريش أكبر قبيلة في ذلك العهد ...
----
والقصة باختصار .. كان هناك رجل من سادات دوس يدعى أبو أزيهر الدوسي وكان بينه وبين أبي سفيان سيد قريش في ذلك العهد حلف وكانت بين القبيلتين علاقة وطيدة ... فما كان من أبي أزيهر إلا أن زوج أحد بناته إلى أحد سادات قريش وهو الوليد بن المغيرة فعندما دخلت هذه البنت على الوليد بن المغيرة سألها الوليد .. من أفضل ؟؟ أنا أم أبوك .. فقالت .. أبي أفضل فهو سيد قومه . فما كان منه إلا أن ضربها على وجهها فعادت لأهلها .. فطلب الوليد من أبوها أن يعيد له المهر فرفض أبو أزيهر الدوسي .. فنشأت بينهم عداوة وفي (( سوق ذي مجاز )) قام أبناء الوليد ومنهم هشام بقتل أبو أزيهر .. فاراد أبو سفيان أن يصلح بينهم فهذه قبيلته وتلك حليف له فعرض على زهران مبلغ من المال ومن الأبل ولكن زهران رفضوا .. وفي ذلك العهد كان المسلمين في ضعف بعد هجرة الرسول الى المدينة .فما كان من حسان بن ثابت إلا أن قام بهجاء قريش وتحريضهم على بعضهم البعض وتحريض دوس عليهم .. فنظم حسان أكثر من قصيدة يطالب فيها دوس بأخذ الثأر .. وبعد فترة من الزمن هجمت قبيلة دوس على قبيلة قريش وقتلو منهم ثلاثين رجلاً .. ولم يكتفوا بذلك بل فرضوا جزية على قريش .. هذه هي القصيدة حسب ماوردت وقد سطرها الشاعر المبدع / عبدالواحد الزهراني .. والقصيدة تعبر عن نفسها ..
-------
يازهــــارين هـــــذي سالفة جدنا في ذي مجاز
جدنا اللي جعل سادات مكة عواني وحلفاء له
لكـــن الحلف ماراعى شروطه هشام بن الوليد
واستغل الحليف وقتله إنسان .. حسان بن ثابت
ونظم ملحمة فيها يحرض قريش على قـــريش
غير يوم اندر أهل الموت بالموت عود قال قايل
زهران أقدر على ثار القتيل إن بغوا.. زهران ثار
وهجمنا وخذنا الثار من خصمنا في عقــــر داره
وطــــــرحنا ثلاثين آدمي للطيـــــــور وللسباع
وفــــــرضنا عليهم كــــــــل قتب بدينار مسمى
وإلا فالموت ثم الموت لاولادهم في كل سوق
يــــــوم كانت قريش أكبر قبيلة تدين لها القبايل
كان ماتنحني قامـــــــــات سادة قريش إلا لنا
--------------
ارجو من الجميع الذي لديه تصحيح او معلومات أخرى
عن الموضوع والقصه المذكوره لايبخل بها علينا
تحياتي للجميع
-------
المصدر:
1- الاغاني
2- الاشتقاق
3- في سراة غامد وزهران للجاسر
هذه قصة حدثت لأجدادنا العظام في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مع قبيلة قريش أكبر قبيلة في ذلك العهد ...
----
والقصة باختصار .. كان هناك رجل من سادات دوس يدعى أبو أزيهر الدوسي وكان بينه وبين أبي سفيان سيد قريش في ذلك العهد حلف وكانت بين القبيلتين علاقة وطيدة ... فما كان من أبي أزيهر إلا أن زوج أحد بناته إلى أحد سادات قريش وهو الوليد بن المغيرة فعندما دخلت هذه البنت على الوليد بن المغيرة سألها الوليد .. من أفضل ؟؟ أنا أم أبوك .. فقالت .. أبي أفضل فهو سيد قومه . فما كان منه إلا أن ضربها على وجهها فعادت لأهلها .. فطلب الوليد من أبوها أن يعيد له المهر فرفض أبو أزيهر الدوسي .. فنشأت بينهم عداوة وفي (( سوق ذي مجاز )) قام أبناء الوليد ومنهم هشام بقتل أبو أزيهر .. فاراد أبو سفيان أن يصلح بينهم فهذه قبيلته وتلك حليف له فعرض على زهران مبلغ من المال ومن الأبل ولكن زهران رفضوا .. وفي ذلك العهد كان المسلمين في ضعف بعد هجرة الرسول الى المدينة .فما كان من حسان بن ثابت إلا أن قام بهجاء قريش وتحريضهم على بعضهم البعض وتحريض دوس عليهم .. فنظم حسان أكثر من قصيدة يطالب فيها دوس بأخذ الثأر .. وبعد فترة من الزمن هجمت قبيلة دوس على قبيلة قريش وقتلو منهم ثلاثين رجلاً .. ولم يكتفوا بذلك بل فرضوا جزية على قريش .. هذه هي القصيدة حسب ماوردت وقد سطرها الشاعر المبدع / عبدالواحد الزهراني .. والقصيدة تعبر عن نفسها ..
-------
يازهــــارين هـــــذي سالفة جدنا في ذي مجاز
جدنا اللي جعل سادات مكة عواني وحلفاء له
لكـــن الحلف ماراعى شروطه هشام بن الوليد
واستغل الحليف وقتله إنسان .. حسان بن ثابت
ونظم ملحمة فيها يحرض قريش على قـــريش
غير يوم اندر أهل الموت بالموت عود قال قايل
زهران أقدر على ثار القتيل إن بغوا.. زهران ثار
وهجمنا وخذنا الثار من خصمنا في عقــــر داره
وطــــــرحنا ثلاثين آدمي للطيـــــــور وللسباع
وفــــــرضنا عليهم كــــــــل قتب بدينار مسمى
وإلا فالموت ثم الموت لاولادهم في كل سوق
يــــــوم كانت قريش أكبر قبيلة تدين لها القبايل
كان ماتنحني قامـــــــــات سادة قريش إلا لنا
--------------
ارجو من الجميع الذي لديه تصحيح او معلومات أخرى
عن الموضوع والقصه المذكوره لايبخل بها علينا
تحياتي للجميع
-------
المصدر:
1- الاغاني
2- الاشتقاق
3- في سراة غامد وزهران للجاسر