الشيخ فارس
23/03/2011, 01:08 AM
في المجتمعات القبيله وفي المناسبات التي يدعون لها،كلما اجتمع جماعه وصاروا غير بعيد عن مكان الحفل،ترجلوا واجتمعوا واعطي الزمام لشاعرهم،لينادي بأبيات من الشعر يتناقلونها،ويدلفون وهم يرددون في اتجاه موقع الجمع/الذين هم بدورهم متأهبين لأستقبالهم بشاعرهم،للرد على ماجاء في الحداء المنقول،وبمراسم الاستقبال كيفما كان وقع مدلول الشعراء ومعانيهم واهدافهم،يرحبون بهم،وينفك الجمع للسلام والتصافح والتوجه لمجلس الحفل،يمكن الامر تطور من مستوى المجاميع في القرى والمدن الى مستوى الشعوب،فاصبحت القنوات اماكن دعوه ومناسبات،والشعراء هم الساسه ومبتذلي المعرفه والحكمه والرياده،قد يكون الكلم و القول كله شعرا، منه المقفى ومنه المشاع ،والهدف متشابه وهو التعبير عن مكنون الضمائر ووقر القلوب،
فمجتمع الاسلام اصبح شطرين-سنه--وشيعه---وهذا لانقسام في مخيلة اعداء الاسلام مرحب به ويعلقون عليه آمالا كبيره،لأنهم ليس بمقدورهم مواجهة اي شطر منهما،وقد يكون اتحادهما نقمة على من لايدين بدين الأسلام،ولما كان السنه ليس كلهم سنه-والشيعه ليس كلهم شيعه-اذ هناك سواقط الشطرين والتي تشكل مجموعه ثالثه،فسواقط الاولى تفكر بعقل بطن وشهوه-و وسواقط الثانيه تفكر بعقل خضوع وخنوع للولي الفقيه،ومفارقات هولاء عن المعتدلين تزج بهم في حضن الكذب المبتذل،في الديمقراطيه والتحرر وحقوق انسان واخرى تكتب كتابة وليس منها في واقع الحال شيئ،وانما هي كصدح العصافيروان اشجى غيرمفهوم،ولكن اعداء الامه،كماورد بانهم لايرضيهم الا ان يتبع المسلم ملتهم-وقد وجدوا من سواقط الثمر مايكون اعلافا لنهمهم،ومنهم يشعلون نار الفتنه بحطب المجتمع المنشق عن ملته،ويبقى عزف الطائفيه ذريعة الظلم والحقد والتحاسد ،حتى اذا تماسك الجمعين بالدقون ،اجهزوا عليهم،وامتلكوا مقدراتهم وتربعوا على سلطه القبض والأداء،وكل من الطرفين يود النصر على الآخر،ويرى في التقرب الى العدو المشرًع امنه واستقراره وصلاح حاله،وتستمر التعبئه بمفاهيم اعداء الاسلام،لتكون المنطقه الاسلاميه والعربيه بالذات هي ميدان الهجن والخيل والتفاخر،والعامه بعقلية القطيع تجول وتصول، والحق ان الله سبحانه حافظ هذالدين قال تعالى(نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)هذا بالنسبة للدين وقوله تعالى( فذكرانما انت مذكر لست عليهم بمسيطر)اما بالنسبة للأرض والوطن ،فهي ارث يتوارثه الجيل بعد الجيل في صحاريه وجباله واوديته وقراه ومدنه،وحياة عاديه يعايشها الجميع بمالهم وماعليهم،ومن التذكيربمكان قول عبد المطلب حال غزو ابرهة الاشرم لمكة المكرمه وعزمه على هدمها،حينما اخذ ابلهم وجاء اليه لهذا الامر ،حيث قال-انا رب ابلي والبيت له رب يحميه-فاستنقذ حاله وماله،وسلط الله على ابرهه وجنده طيراابابيل،
سبحان الله كم يكون الساسه وكم يكون الشيطان وخدمهما مرض عضال،وطاعون يفتك ببسطاء الناس،ويشعلون نارا حطبها سواقط الامه وسذجها--فكم من مسلم لايدل عليه الا كلمه مكتوبه في هويته-مسلم-فشرب الخمر والزنى والسرقه والربا واستغلال النفوذ لظلم الناس واستحلال حقوقهم،والتدليس -له دعاة ورعاه،واولئك هم تذاكر المرور وتاشيرة الدخول لكل بلاء وسقم ،ومن الأمر الواضح وضوح الشمس وجود مجتمعات ملحده لاتدين بدين،ومع ذلك كأن ماعلى هذا الكوكب الا السنه والشيعه-واوطان اولئك هادئه وآمنه ،والمسلمون هم المتقارعون في حلبة المصارعه، الكل يتفرج عليهم بين ممجد ومندد ، وكل ذلك ليس توظيف للبغضاء وتأصيل الثأر والثورات-ان الشيطان نفسه يغوي الانسان لعمل الذنب والجرم ثم ينزع عنه غيربعيد وهو يفرق خوفا ويقول اني اخاف الله رب العالمين،متبرأ من عمل وجريمة الانسان لحظتها،وفي الآخرة يقو انما دعوتكم فاستجبتم،وشواهد الفضل والفضيله والاستقامه كثر،في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،ان للمسلمين والناس اجمعين يوم بين خيارين ، فاحسب لخيارك يامسلم اليوم، لأن ذلك اليوم هوحصاد بما كان ،لتكون الى رحمة الله مقرب ولحظوة شفاعة المصطفى مؤهل وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين
فمجتمع الاسلام اصبح شطرين-سنه--وشيعه---وهذا لانقسام في مخيلة اعداء الاسلام مرحب به ويعلقون عليه آمالا كبيره،لأنهم ليس بمقدورهم مواجهة اي شطر منهما،وقد يكون اتحادهما نقمة على من لايدين بدين الأسلام،ولما كان السنه ليس كلهم سنه-والشيعه ليس كلهم شيعه-اذ هناك سواقط الشطرين والتي تشكل مجموعه ثالثه،فسواقط الاولى تفكر بعقل بطن وشهوه-و وسواقط الثانيه تفكر بعقل خضوع وخنوع للولي الفقيه،ومفارقات هولاء عن المعتدلين تزج بهم في حضن الكذب المبتذل،في الديمقراطيه والتحرر وحقوق انسان واخرى تكتب كتابة وليس منها في واقع الحال شيئ،وانما هي كصدح العصافيروان اشجى غيرمفهوم،ولكن اعداء الامه،كماورد بانهم لايرضيهم الا ان يتبع المسلم ملتهم-وقد وجدوا من سواقط الثمر مايكون اعلافا لنهمهم،ومنهم يشعلون نار الفتنه بحطب المجتمع المنشق عن ملته،ويبقى عزف الطائفيه ذريعة الظلم والحقد والتحاسد ،حتى اذا تماسك الجمعين بالدقون ،اجهزوا عليهم،وامتلكوا مقدراتهم وتربعوا على سلطه القبض والأداء،وكل من الطرفين يود النصر على الآخر،ويرى في التقرب الى العدو المشرًع امنه واستقراره وصلاح حاله،وتستمر التعبئه بمفاهيم اعداء الاسلام،لتكون المنطقه الاسلاميه والعربيه بالذات هي ميدان الهجن والخيل والتفاخر،والعامه بعقلية القطيع تجول وتصول، والحق ان الله سبحانه حافظ هذالدين قال تعالى(نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)هذا بالنسبة للدين وقوله تعالى( فذكرانما انت مذكر لست عليهم بمسيطر)اما بالنسبة للأرض والوطن ،فهي ارث يتوارثه الجيل بعد الجيل في صحاريه وجباله واوديته وقراه ومدنه،وحياة عاديه يعايشها الجميع بمالهم وماعليهم،ومن التذكيربمكان قول عبد المطلب حال غزو ابرهة الاشرم لمكة المكرمه وعزمه على هدمها،حينما اخذ ابلهم وجاء اليه لهذا الامر ،حيث قال-انا رب ابلي والبيت له رب يحميه-فاستنقذ حاله وماله،وسلط الله على ابرهه وجنده طيراابابيل،
سبحان الله كم يكون الساسه وكم يكون الشيطان وخدمهما مرض عضال،وطاعون يفتك ببسطاء الناس،ويشعلون نارا حطبها سواقط الامه وسذجها--فكم من مسلم لايدل عليه الا كلمه مكتوبه في هويته-مسلم-فشرب الخمر والزنى والسرقه والربا واستغلال النفوذ لظلم الناس واستحلال حقوقهم،والتدليس -له دعاة ورعاه،واولئك هم تذاكر المرور وتاشيرة الدخول لكل بلاء وسقم ،ومن الأمر الواضح وضوح الشمس وجود مجتمعات ملحده لاتدين بدين،ومع ذلك كأن ماعلى هذا الكوكب الا السنه والشيعه-واوطان اولئك هادئه وآمنه ،والمسلمون هم المتقارعون في حلبة المصارعه، الكل يتفرج عليهم بين ممجد ومندد ، وكل ذلك ليس توظيف للبغضاء وتأصيل الثأر والثورات-ان الشيطان نفسه يغوي الانسان لعمل الذنب والجرم ثم ينزع عنه غيربعيد وهو يفرق خوفا ويقول اني اخاف الله رب العالمين،متبرأ من عمل وجريمة الانسان لحظتها،وفي الآخرة يقو انما دعوتكم فاستجبتم،وشواهد الفضل والفضيله والاستقامه كثر،في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،ان للمسلمين والناس اجمعين يوم بين خيارين ، فاحسب لخيارك يامسلم اليوم، لأن ذلك اليوم هوحصاد بما كان ،لتكون الى رحمة الله مقرب ولحظوة شفاعة المصطفى مؤهل وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين