صقر الجنوب
25/03/2011, 03:29 AM
بدأت بانقلاب حسني الزعيم
الاستفتاء على مرشح رئاسي واحد في العالم العربي دشنته الانقلابات السورية
http://images.alarabiya.net/4b/bf/436x328_44155_142884.jpg
أول انقلاب عسكري جرى في 30 مارس/ آذار 1949 بقيادة حسني الزعيم (http://www.alarabiya.net/save_pdf.php?cont_id=142884)[/URL] (http://www.alarabiya.net/save_print.php?print=1&cont_id=142884)
(http://www.alarabiya.net/rss/rss_top08.xml) (http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://www.alarabiya.net/articles/2011/03/24/142884.html&t=الاستفتاء على مرشح رئاسي واحد في العالم العربي دشنته الانقلابات السورية)[URL="http://digg.com/submit?phase=2&url=http://www.alarabiya.net/articles/2011/03/24/142884.html&title=الاستفتاء على مرشح رئاسي واحد في العالم العربي دشنته الانقلابات السورية"]
دبي - العربية.نت جرى أول انقلاب عسكري في 30 مارس/ آذار 1949 بقيادة حسني الزعيم الذي قام بتعطيل الدستور وحلّ البرلمان وحلّ الأحزاب السياسية، وتولي السلطتين التشريعية والتنفيذية، وإجراء استفتاء شعبي لتنصيب رئيس الجمهورية، وتخويله بوضع دستور جديد، وحق إصدار المراسيم التشريعية، إلى أن يتم وضع الدستور الجديد موضع التنفيذ.
وجرى الاستفتاء في 25 يونيو/حزيران 1949، وأعلن انتخابه رئيساً للجمهورية بالإجماع تقريباً، مدشناً بذلك عهد الاستفتاءات الشعبية للمرشح الوحيد.
قام الزعيم بتكليف لجنة مؤلفة من سبعة أعضاء، وضعت مشروع دستور يأخذ بالنظام النيابي ( البرلماني ) مع طغيان السلطة التنفيذية ممثلة برئيـس الجمهورية على السـلطة التشـريعية، ويتضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ويتكرر فيه تعبير
(الأمة) و(الأمة السورية) رغم ما نصت عليه المادة الأولى بأن سوريا (جمهورية عربية).
ووفقاً لذلك المشروع ينتخب رئيس الجمهورية الذي تتجلى فيه شخصية الأمة، بقرار من مجلس النواب بالأكثرية، ومدة ولايته سبع سنوات، ولا يوجد فيه أي اشارة لدين رئيس الدولة خلافاً للدساتير السابقة.
ويذكر أن اللجنة التي وضعت مشروع الدستور أكدت على أن النظام البرلماني خير أنظمة الحكم للجمهورية السورية لأنه يفسح للأمة مراقبة السلطة التنفيذية وبما ألفه من أسلوب الحكم كلما كان الأمر إليه، مفضلة إياه على النظام الرئاسي الذي كان يفضله الزعيم على ما يبدو .
ـ انقلاب سامي الحناوي:
في 14 آب 1949 حدث الانقلاب العسكري الثاني بقيادة سامي الحناوي، الذي أعطى الحكم لحكومة مدنية ،وضعت قانون انتخابات عامة ،حيث جرى انتخاب جمعية تأسيسية في 15 تشرين الثاني 1949، أصدرت أحكاماً دستورية مؤقتة ، وانتخبت هاشم الأتاسي رئيساً للدولة في 14 كانون الأول 1949 يتمتع بصلاحيات رئيس الجمهورية وفق دستور 1930 لحين وضع الدستور الجديد .
ـ انقلاب أديب الشيشكلي:
في 2 يناير/ كانون الأول 1951 تولى أديب الشيشكلي مهام رئاسة الدولة بعد القيام بانقلابه العسكري الثاني، وقام باعتقال أعضاء الحكومة ،فاضطر رئيس الجمهورية إلى الاستقالة ،ثم قام بحلّ مجلس النواب . وفي اليوم التالي عهد إلى (فوزي سلو ) بممارسة السلطتين التشريعية والتنفيذية ومهام رئيس الدولة إلى أن تألفت حكومة في 8/6/1952 .
في 25/2/1954 اضطر الشيشكلي إلى مغادرة البلاد نتيجة اشتداد المقاومة الشعبية ضده ، وتسلم هاشم الأتاسي رئاسة الدولة واستؤنف العمل بدستور 1950 .
حيث ستمر سوريا بتجربة برلمانية حرة لن تستمر طويلا ( أربع سنوات ) ، حيث ستأتي الوحدة مع مصر لتعصف بما بقي من إرث ديمقراطي .
– انقلاب النحلاوي:
في 28 أيلول 1961 قام انقلاب عسكري في سوريا بقيادة عبد الكريم النحلاوي، أدى إلى قيام الانفصال، وتكليف حكومة مدنية قامت بوضع دستور مؤقت وافق عليه الشعب السوري بالاستفتاء الذي جرى في 1 و2 كانون الأول 1961، وقام بانتخاب ( المجلس التأسيسي والنيابي )، ومهمته الأولى وضع دستور دائم، حيث قام هذا المجلس بانتخاب د. ناظم القدسي رئيساً للجمهورية. وأقر إعادة تطبيق دستور 1950 مع بعض التعديلات.
ـ انقلاب 8 آذار 1963:
في ليلة الثامن من آذار من عام 1963 حدث انقلاب عسكري بقيادة ضباط حزب البعث ( أعضاء اللجنة العسكرية السرية ) بالتحالف مع الناصريين وبعض الضباط المستقلين، أطاح بحكومة الانفصال، ووضع السلطة بيد ( المجلس الوطني لقيادة الثورة ) الذي أعلن حالة الطوارئ والأحكام العرفية (والتي ما زالت سارية المفعول حتى الآن).
ـ انقلاب 23 شــباط 1966:
أطاح هذا الانقلاب بالحكومة التي عينتها القيادة القومية، بعد قرارها بحل القيادة القطرية ( وكانت الحكومة قد ضمت صلاح الدين بيطار رئيس الوزارة ـ أمين الحافظ رئيس مجلس الرئاسة ـ محمد عمران وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة).
وصعد حافظ الأسد ليصبح وزيراً للدفاع ، وأصبح صلاح جديد،الأمين المساعد للقيادة القطرية ،الرجل رقم واحد في سوريا.
ـ انقلاب تشرين الثاني 1970:
في اكتوبر/ تشرين الأول 1970 كان الصراع في أوجه بين صلاح جديد، الذي كان يسيطر على الحزب القائد والسلطة الإدارية، وبين حافظ الأسد وزير الدفاع الذي سيطر على الجيش بعد إبعاد رجال جديد عن مراكز النفوذ وتعيين رجاله مكانهم.
وفي 30 اكتوبر/ تشرين الأول 1970 عقد صلاح جديد المؤتمر الاستثنائي للقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، وحاول من خلاله إعادة السيطرة على الأمور، حيث شجب المؤتمر ازدواجية السلطة وقرر تجريد حافظ الأسد وزير الدفاع ومصطفى طلاس رئيس الأركان من مناصبهما.
ولكن الأسد كان قد نشر قواته حول قاعة المؤتمر، وبعد انتهائه في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 1970 قام باعتقال خصومه، وأرسل صلاح جديد ونور الدين الأتاسي إلى سجن المزة.
في 16 نوفمبر/ تشـرين الثاني أذيع بيـان استلامه للسـلطة نتيجـة لـ (حركة تصحيحية ) حيث تسلم الأسـد منصـب رئيـس الوزراء، وعـين أحمد الخطيب في مـنصب رئيـس الـدولـة.
الاستفتاء على مرشح رئاسي واحد في العالم العربي دشنته الانقلابات السورية
http://images.alarabiya.net/4b/bf/436x328_44155_142884.jpg
أول انقلاب عسكري جرى في 30 مارس/ آذار 1949 بقيادة حسني الزعيم (http://www.alarabiya.net/save_pdf.php?cont_id=142884)[/URL] (http://www.alarabiya.net/save_print.php?print=1&cont_id=142884)
(http://www.alarabiya.net/rss/rss_top08.xml) (http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://www.alarabiya.net/articles/2011/03/24/142884.html&t=الاستفتاء على مرشح رئاسي واحد في العالم العربي دشنته الانقلابات السورية)[URL="http://digg.com/submit?phase=2&url=http://www.alarabiya.net/articles/2011/03/24/142884.html&title=الاستفتاء على مرشح رئاسي واحد في العالم العربي دشنته الانقلابات السورية"]
دبي - العربية.نت جرى أول انقلاب عسكري في 30 مارس/ آذار 1949 بقيادة حسني الزعيم الذي قام بتعطيل الدستور وحلّ البرلمان وحلّ الأحزاب السياسية، وتولي السلطتين التشريعية والتنفيذية، وإجراء استفتاء شعبي لتنصيب رئيس الجمهورية، وتخويله بوضع دستور جديد، وحق إصدار المراسيم التشريعية، إلى أن يتم وضع الدستور الجديد موضع التنفيذ.
وجرى الاستفتاء في 25 يونيو/حزيران 1949، وأعلن انتخابه رئيساً للجمهورية بالإجماع تقريباً، مدشناً بذلك عهد الاستفتاءات الشعبية للمرشح الوحيد.
قام الزعيم بتكليف لجنة مؤلفة من سبعة أعضاء، وضعت مشروع دستور يأخذ بالنظام النيابي ( البرلماني ) مع طغيان السلطة التنفيذية ممثلة برئيـس الجمهورية على السـلطة التشـريعية، ويتضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ويتكرر فيه تعبير
(الأمة) و(الأمة السورية) رغم ما نصت عليه المادة الأولى بأن سوريا (جمهورية عربية).
ووفقاً لذلك المشروع ينتخب رئيس الجمهورية الذي تتجلى فيه شخصية الأمة، بقرار من مجلس النواب بالأكثرية، ومدة ولايته سبع سنوات، ولا يوجد فيه أي اشارة لدين رئيس الدولة خلافاً للدساتير السابقة.
ويذكر أن اللجنة التي وضعت مشروع الدستور أكدت على أن النظام البرلماني خير أنظمة الحكم للجمهورية السورية لأنه يفسح للأمة مراقبة السلطة التنفيذية وبما ألفه من أسلوب الحكم كلما كان الأمر إليه، مفضلة إياه على النظام الرئاسي الذي كان يفضله الزعيم على ما يبدو .
ـ انقلاب سامي الحناوي:
في 14 آب 1949 حدث الانقلاب العسكري الثاني بقيادة سامي الحناوي، الذي أعطى الحكم لحكومة مدنية ،وضعت قانون انتخابات عامة ،حيث جرى انتخاب جمعية تأسيسية في 15 تشرين الثاني 1949، أصدرت أحكاماً دستورية مؤقتة ، وانتخبت هاشم الأتاسي رئيساً للدولة في 14 كانون الأول 1949 يتمتع بصلاحيات رئيس الجمهورية وفق دستور 1930 لحين وضع الدستور الجديد .
ـ انقلاب أديب الشيشكلي:
في 2 يناير/ كانون الأول 1951 تولى أديب الشيشكلي مهام رئاسة الدولة بعد القيام بانقلابه العسكري الثاني، وقام باعتقال أعضاء الحكومة ،فاضطر رئيس الجمهورية إلى الاستقالة ،ثم قام بحلّ مجلس النواب . وفي اليوم التالي عهد إلى (فوزي سلو ) بممارسة السلطتين التشريعية والتنفيذية ومهام رئيس الدولة إلى أن تألفت حكومة في 8/6/1952 .
في 25/2/1954 اضطر الشيشكلي إلى مغادرة البلاد نتيجة اشتداد المقاومة الشعبية ضده ، وتسلم هاشم الأتاسي رئاسة الدولة واستؤنف العمل بدستور 1950 .
حيث ستمر سوريا بتجربة برلمانية حرة لن تستمر طويلا ( أربع سنوات ) ، حيث ستأتي الوحدة مع مصر لتعصف بما بقي من إرث ديمقراطي .
– انقلاب النحلاوي:
في 28 أيلول 1961 قام انقلاب عسكري في سوريا بقيادة عبد الكريم النحلاوي، أدى إلى قيام الانفصال، وتكليف حكومة مدنية قامت بوضع دستور مؤقت وافق عليه الشعب السوري بالاستفتاء الذي جرى في 1 و2 كانون الأول 1961، وقام بانتخاب ( المجلس التأسيسي والنيابي )، ومهمته الأولى وضع دستور دائم، حيث قام هذا المجلس بانتخاب د. ناظم القدسي رئيساً للجمهورية. وأقر إعادة تطبيق دستور 1950 مع بعض التعديلات.
ـ انقلاب 8 آذار 1963:
في ليلة الثامن من آذار من عام 1963 حدث انقلاب عسكري بقيادة ضباط حزب البعث ( أعضاء اللجنة العسكرية السرية ) بالتحالف مع الناصريين وبعض الضباط المستقلين، أطاح بحكومة الانفصال، ووضع السلطة بيد ( المجلس الوطني لقيادة الثورة ) الذي أعلن حالة الطوارئ والأحكام العرفية (والتي ما زالت سارية المفعول حتى الآن).
ـ انقلاب 23 شــباط 1966:
أطاح هذا الانقلاب بالحكومة التي عينتها القيادة القومية، بعد قرارها بحل القيادة القطرية ( وكانت الحكومة قد ضمت صلاح الدين بيطار رئيس الوزارة ـ أمين الحافظ رئيس مجلس الرئاسة ـ محمد عمران وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة).
وصعد حافظ الأسد ليصبح وزيراً للدفاع ، وأصبح صلاح جديد،الأمين المساعد للقيادة القطرية ،الرجل رقم واحد في سوريا.
ـ انقلاب تشرين الثاني 1970:
في اكتوبر/ تشرين الأول 1970 كان الصراع في أوجه بين صلاح جديد، الذي كان يسيطر على الحزب القائد والسلطة الإدارية، وبين حافظ الأسد وزير الدفاع الذي سيطر على الجيش بعد إبعاد رجال جديد عن مراكز النفوذ وتعيين رجاله مكانهم.
وفي 30 اكتوبر/ تشرين الأول 1970 عقد صلاح جديد المؤتمر الاستثنائي للقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، وحاول من خلاله إعادة السيطرة على الأمور، حيث شجب المؤتمر ازدواجية السلطة وقرر تجريد حافظ الأسد وزير الدفاع ومصطفى طلاس رئيس الأركان من مناصبهما.
ولكن الأسد كان قد نشر قواته حول قاعة المؤتمر، وبعد انتهائه في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 1970 قام باعتقال خصومه، وأرسل صلاح جديد ونور الدين الأتاسي إلى سجن المزة.
في 16 نوفمبر/ تشـرين الثاني أذيع بيـان استلامه للسـلطة نتيجـة لـ (حركة تصحيحية ) حيث تسلم الأسـد منصـب رئيـس الوزراء، وعـين أحمد الخطيب في مـنصب رئيـس الـدولـة.