تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رجل أعمال سعودي يروجون استثمارات بقيمة 2,3 تريليون ريال في أمريكا


صقــــــ أسيا ــــــــر
20/04/2005, 11:47 AM
الإثنين 9 /3/1426هــ



يشارك 55 رجل أعمال سعودي ضمن وفد تجاري سعودي يضم في عضويته مسئولين حكوميين وأهليين وممثلين لمختلف قطاعات الاقتصاد الوطني يسعى إلى تسويق مشروعات استثمارية ضخمة بقيمة 2.3 تريليون ريال 623 بليون دولار في السعودية ، للمستثمرين الأجانب في مختلف دول العالم..و سيغادر الوفد الذي يرأسه من الجانب الحكومي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبد الله يماني ومن جانب القطاع الخاص المهندس خالد السيف رئيس لجنة تطوير التجارة الدولية. إلى الولايات المتحدة أوائل شهر مايو أيار المقبل . وأوضح الامين العام للجنة تطوير التجارة الدولية المهندس عمر باحليوه، أن الولايات المتحدة الأمريكية، هي المحطة الأولى في جدول أعمال اللجنة التي تسعى إلى تسويق هذه المشروعات الاستثمارية للمستثمرين الأجانب في مختلف دول العالم. وقال باحليوه أن هذه المشروعات والتي تحتاجها المملكة خلال الـ 15سنة القادمة حتى عام 2020م، تتوزع في مختلف القطاعات وتتراوح بين صغيرة ومتوسطة وكبيرة وعملاقة جداً. وتشمل القطاعات التى ستقام فيها المشروعات وفقاً للمهندس باحليوه، الكهرباء والمياه، الاتصالات، البنية التحتية، البتروكيماويات، الغاز الطبيعي، الزراعة، تقنية المعلومات، السياحة، وقطاع التعليم.واضاف باحليوه أن الوفد الذي يضم مجموعة من التكنوقراط ورجال الأعمال المحترفين وبمقدوره تقديم إجابات، من خلال العروض التجارية والاستثمارية ROAD SHOW التي سيقدمها في خمس مدن أمريكي هي: نيويورك - أتلانتا - هيوستن - سان فرانسيسكو - شيكاغو، على كافة التساؤلات التي قد يطرحها نظراؤهم من الجانب الأمريكي.ونوه الأمين العام للجنة تطوير التجارة الدولية بأهمية الزيارة التي ستستغرق نحو 10أيام في المدن الأمريكية الخمسة خلال الفترة 9-18/5/2005م. وقال ''انه اكبر وفد تجاري يروج للسعودية في الخارج على الإطلاق''، و''الأكبر إلى أمريكا منذ أحداث 11 سبتمبر ايلول2001م''.وتتضمن الأهداف الرئيسة لبرنامج الفعاليات للوفد والذي تنظمه لجنة تطوير التجارة الدولية بمجلس الغرف السعودية، من عدد من النقاط اهمها عرض التطورات الاقتصادية والتجارية الأخيرة في المملكة العربية السعودية.التذكير بأن السعودية لا تزال صديقاً و شريكاً تجارياً مهماً لأمريكا في الشرق الأوسط.إبراز الصورة الحقيقية للمملكة لاسيما الاقتصادية من خلال عرض فرص الأعمال المتاحة للشركات الأمريكية في المملكة وإظهار أهمية السوق السعودية كسوق تجاري و إستراتيجي هام وواعد. توجيه رسالة إلى رجال الأعمال والشركات الأمريكية بأن السوق السعودية ستظل مفتوحة أمامهم وأن هنالك فرصا واعده لزيادة مشاركتهم في المشاريع المتاحة. وبسؤاله عن مبررات ترويج استثمارات في الخارج بينما فائض السيولة المحلية الضخم يبحث عن أدوات استثمارية وأوعية جديدة، أجاب باحليوه أن المشروعات التي يتم ترويجها من خلال لجنة تطوير التجارة الدولية، تهدف إلى جذب ليس فقط رؤوس الأموال الأجنبية ولكن أيضاً جذب التقنية وجذب رؤوس أموال ضخمة لتمويل مشروعات إستراتيجية عملاقة قد لا تبحث عنها رؤوس الموال المحلية، فيما يمكن أن يكون جذب المستثمرين الأجانب فرصة للمستثمرين المحليين للدخول في شراكات تجارية معهم. وأضاف: ''نخطط أيضاً للاستفادة من الإدارات الحديثة في الغرب وخاصة في الولايات المتحدة''. وفي ختام تصريحه نوه باحليوه برعاة البرنامج من جهات سعودية وأمريكية، مشيراً إلى أن تلك الرعايا تأتي إدراكا منها للبعد الاستراتيجي لبرنامج عمل اللجنة. مفيدا أن الرعاة الرئيسيين في المملكة هم: شركة أرامكو السعودية والغرفة التجارية الصناعية بالرياض، فيما تقوم كل من شركة شيفرون تكسكو وشركة اكسون موبيل بالرعاية الماسية لزيارة الوفد إلى أمريكا. أما الرعاية الرسمية المحلية فتتمثل في كل من وزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للاستثمار في السعودية . اضافة الى ثلاثة جهات ستقدم الرعاية الرسمية في امريكا تضم وزارتي التجارة وزارة الطاقة الأمريكيتين و اتحاد المصنعين الأمريكيين، إلى جانب الراعي الأمريكي المساند في كل مدينة من المدن الخمسة.