آميــر الكـونـ
18/04/2011, 12:40 AM
http://jfranews.com/thumbnail.php?file=_______1_150688118.jpg&size=article_medium
لا أعرف كيف أبدأ ومن أين أبدأ وماذا أكتب ومتى انتهي ومن أين أنتهي.. إلا أنني سأحاول في التالي من السطور أن أكتب شيئاً يسيراً مما في خاطري تجاه أعز وأغلى شخص فقدته في حياتي، ألا وهو والدي الحبيب
شوقاً دخلت فلم أحظى بنظرته
فخيم الصمت في أرجاء حنجرتي
أبي وضج نداء لا جواب له
إلا أنيني وآهاتي وحشرجتي
ألقى الطبيب كلاماً ثم أزعجني
هذا الفراق فأين الملتقى أبي
أبي أيعقل أن الموت فرقنا
رحماك يا رب إن البين معضلتي
لقد مضى عطرك الفواح مرتحلاً
واستوحشت منه غاباتي وأوديتي
وهل بدمعي أم بالحبر أكتبها؟!
ومن فمي تخرج الأنات أم رئتي؟!
فما كتبت رثاءً فيك من وجعي
إلا وقد شرقت بالدمع حنجرتي
تركتني ورياح البعد تفتك بي
والحزن كالسيف مزروعاً بخاصرتي
يا من نقشتُ على قلبي مآثره
وخير من باسمه غنت به شفتي
ماذا أقول لأبنائي إذا سألوا
ولم يفارق حبيبي عن مخيلتي
رحماك يا رب إن الحزن أحرقني
فالقلب يعجز أن يرثيك يا أبتي
رحمك الله يا أبي رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جناته، وألهمنا وذويك ومحبيك وأصحابك الصبر والسلوان. وفي هذا المصاب الجلل لا نقول إلا كما وجهنا به المولى عز وجل: {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
آمير الكونـــ
مما راق لي وأحببت أن تقرأوه..
لا أعرف كيف أبدأ ومن أين أبدأ وماذا أكتب ومتى انتهي ومن أين أنتهي.. إلا أنني سأحاول في التالي من السطور أن أكتب شيئاً يسيراً مما في خاطري تجاه أعز وأغلى شخص فقدته في حياتي، ألا وهو والدي الحبيب
شوقاً دخلت فلم أحظى بنظرته
فخيم الصمت في أرجاء حنجرتي
أبي وضج نداء لا جواب له
إلا أنيني وآهاتي وحشرجتي
ألقى الطبيب كلاماً ثم أزعجني
هذا الفراق فأين الملتقى أبي
أبي أيعقل أن الموت فرقنا
رحماك يا رب إن البين معضلتي
لقد مضى عطرك الفواح مرتحلاً
واستوحشت منه غاباتي وأوديتي
وهل بدمعي أم بالحبر أكتبها؟!
ومن فمي تخرج الأنات أم رئتي؟!
فما كتبت رثاءً فيك من وجعي
إلا وقد شرقت بالدمع حنجرتي
تركتني ورياح البعد تفتك بي
والحزن كالسيف مزروعاً بخاصرتي
يا من نقشتُ على قلبي مآثره
وخير من باسمه غنت به شفتي
ماذا أقول لأبنائي إذا سألوا
ولم يفارق حبيبي عن مخيلتي
رحماك يا رب إن الحزن أحرقني
فالقلب يعجز أن يرثيك يا أبتي
رحمك الله يا أبي رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جناته، وألهمنا وذويك ومحبيك وأصحابك الصبر والسلوان. وفي هذا المصاب الجلل لا نقول إلا كما وجهنا به المولى عز وجل: {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
آمير الكونـــ
مما راق لي وأحببت أن تقرأوه..