نواف بيك البريدية
21/04/2011, 02:50 AM
أكبر مزرعة ورد طائفي في المملكة تنتج 18 مليون وردة
أبها تضخ في الأسواق المحلية 30 طناً من «ماء الورد الطائفي»
http://www.aleqt.com/a/529008_158308.jpg
خالد الجعيد من الطائف
في الوقت الذي ينحصر فيه تسويق منتجات الورد الطائفي، المستخلصة من مزارعه ذات الإنتاج البسيط في منطقة الشفا السياحية في الطائف، في أسواق محافظة الطائف، استقبلت الأسواق المحلية في مناطق المملكة كافة خلال العام الجاري 30 طناً من ماء الورد، ونسبة عالية من دهنه، وذلك بعدما ضخت أكبر مزرعة للورد الطائفي في مدينة أبها هذا المنتج الاقتصادي المهم، بنسبة تتضاعف سنوياً 20 في المائة، حيث بدأ تسويق هذا المنتج منذ عام 2006، بكميات بسيطة حتى تضاعف الإنتاج السنوي 20 في المائة. وقال لـ ''الاقتصادية'' محمد عبد الله بن عثمان، مالك أكبر مزرعة للورد الطائفي في المملكة، الواقعة في مدينة أبها على مساحة تقدر بـ 185 ألف متر مربع، إن بداية استخلاص ماء الورد والدهن كانت عام 2006، وذلك بعدما تم إنشاء مزرعة في مدينة أبها
http://www.aleqt.com/a/529008_158309.jpg
http://www.aleqt.com/a/529008_158310.jpg
تحتوي الآن على 60 ألف شجرة ورد وهي مخصصة لزراعة الورد الطائفي، حيث كانت البداية بـ 1500 شجرة ورد، مشيراً إلى أنه استعان بخبرات عائش بن عبد الله الطلحي المتخصص في زراعة الورد بمحافظة الطائف،
http://www.yabdoo.com/gallery/watch.php?f=orQ4giBr6g
وذلك من أجل الاستشارة، والإشراف على المشروع عقب نجاح زراعة شجرة الورد في المنطقة الجنوبية، والذي ساعد تشابه أجوائها مع أجواء منطقة الشفا السياحية في الطائف في زراعة الورد دون مخاوف من أضرار قد تحدث، ولفت ابن عثمان إلى أنه أدخل على المشروع التقنيات الحديثة في الري والمقاومة الحيوية للمبيدات، والتسميد، والتقليم، واستخلاص دهن الورد، إضافة إلى تحسين وتطوير دوري للمشروع، مبيناً أن إيرادات العام الحالي بلغت 200 في المائة مقارنة بإيرادات الأعوام الماضية، منوهاً إلى أن التسويق المحلي يكون بالجملة، حيث يتم تسويق 30 طناً من ماء الورد، ونسبة كبيرة من دهنه الذي يُباع على شكل تولة تحوي 12 سم مكعب من الدهن، الذي يصل سعر الجرام الواحد منه إلى 160 ريالاً، مشيراً إلى أن أشجار الورد الموجودة في المزرعة تنتج 18 مليون وردة، تتضاعف بشكل سنوي. وأضاف ابن عثمان أن بداية مشروع زراعة أشجار الورد، وبالتالي إنتاج ماء الورد ودهنه لتسويقه، كانت مجرد فكرة، نافياً أن يكون لمهرجان الورد في الطائف أي علاقة بتنفيذ مشروع زراعة أشجار الورد الطائفي في المنطقة الجنوبية. وعن طرق حماية أشجار الورد من البرد والصقيع في مرتفعات أبها، قال ابن عثمان: نحمي الورد بأشجار الكازورينا، حيث نقوم بزراعتها حوله، لتشكل مصدات طبيعية للرياح، موضحاً أن عملية التسويق العالمي للمنتج، عطفاً على زيادة نسبة الإنتاج السنوية، ستكونان ممكنة خلال الفترة المقبلة.
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-4505.htm)
أبها تضخ في الأسواق المحلية 30 طناً من «ماء الورد الطائفي»
http://www.aleqt.com/a/529008_158308.jpg
خالد الجعيد من الطائف
في الوقت الذي ينحصر فيه تسويق منتجات الورد الطائفي، المستخلصة من مزارعه ذات الإنتاج البسيط في منطقة الشفا السياحية في الطائف، في أسواق محافظة الطائف، استقبلت الأسواق المحلية في مناطق المملكة كافة خلال العام الجاري 30 طناً من ماء الورد، ونسبة عالية من دهنه، وذلك بعدما ضخت أكبر مزرعة للورد الطائفي في مدينة أبها هذا المنتج الاقتصادي المهم، بنسبة تتضاعف سنوياً 20 في المائة، حيث بدأ تسويق هذا المنتج منذ عام 2006، بكميات بسيطة حتى تضاعف الإنتاج السنوي 20 في المائة. وقال لـ ''الاقتصادية'' محمد عبد الله بن عثمان، مالك أكبر مزرعة للورد الطائفي في المملكة، الواقعة في مدينة أبها على مساحة تقدر بـ 185 ألف متر مربع، إن بداية استخلاص ماء الورد والدهن كانت عام 2006، وذلك بعدما تم إنشاء مزرعة في مدينة أبها
http://www.aleqt.com/a/529008_158309.jpg
http://www.aleqt.com/a/529008_158310.jpg
تحتوي الآن على 60 ألف شجرة ورد وهي مخصصة لزراعة الورد الطائفي، حيث كانت البداية بـ 1500 شجرة ورد، مشيراً إلى أنه استعان بخبرات عائش بن عبد الله الطلحي المتخصص في زراعة الورد بمحافظة الطائف،
http://www.yabdoo.com/gallery/watch.php?f=orQ4giBr6g
وذلك من أجل الاستشارة، والإشراف على المشروع عقب نجاح زراعة شجرة الورد في المنطقة الجنوبية، والذي ساعد تشابه أجوائها مع أجواء منطقة الشفا السياحية في الطائف في زراعة الورد دون مخاوف من أضرار قد تحدث، ولفت ابن عثمان إلى أنه أدخل على المشروع التقنيات الحديثة في الري والمقاومة الحيوية للمبيدات، والتسميد، والتقليم، واستخلاص دهن الورد، إضافة إلى تحسين وتطوير دوري للمشروع، مبيناً أن إيرادات العام الحالي بلغت 200 في المائة مقارنة بإيرادات الأعوام الماضية، منوهاً إلى أن التسويق المحلي يكون بالجملة، حيث يتم تسويق 30 طناً من ماء الورد، ونسبة كبيرة من دهنه الذي يُباع على شكل تولة تحوي 12 سم مكعب من الدهن، الذي يصل سعر الجرام الواحد منه إلى 160 ريالاً، مشيراً إلى أن أشجار الورد الموجودة في المزرعة تنتج 18 مليون وردة، تتضاعف بشكل سنوي. وأضاف ابن عثمان أن بداية مشروع زراعة أشجار الورد، وبالتالي إنتاج ماء الورد ودهنه لتسويقه، كانت مجرد فكرة، نافياً أن يكون لمهرجان الورد في الطائف أي علاقة بتنفيذ مشروع زراعة أشجار الورد الطائفي في المنطقة الجنوبية. وعن طرق حماية أشجار الورد من البرد والصقيع في مرتفعات أبها، قال ابن عثمان: نحمي الورد بأشجار الكازورينا، حيث نقوم بزراعتها حوله، لتشكل مصدات طبيعية للرياح، موضحاً أن عملية التسويق العالمي للمنتج، عطفاً على زيادة نسبة الإنتاج السنوية، ستكونان ممكنة خلال الفترة المقبلة.
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-4505.htm)