غرور
22/04/2011, 10:46 AM
الواجب الوظيفي ..} (http://www.s5e5.com/vb/t127383.html)
صباحكم جوري ونرجس الـ رباااااع ..!
الكثير يواجه استفسار أو يريد انهاء معاملة لهُ/هآ
في اي دائرة حكومية سواء بـِ اجراء مكالمة
او الذهاب المباشر لـِ الجهة المسوؤلة
فَ تجد البعضُ من الموظفين /ـآت
بِ مجرد الرد على المتصل البآحث عن جواب
لـِ استفساره فتجد غلظة في المعملة
وحتى البعض لايرد سلاماً
فكيف سَ يعطي رداً يشفي حاجة طارق السؤال
والحال ليس ببعيد عندمآ
تقودك قدماك لاحد الدوائر الحكومية
كذلك فتجد نفس الحال يواجهك إلا مارحم ربي
هنآ سأنقل لكم مقاله لاحد
الكتاب يروي محادثة موظف
في الخدمة المدنية مع سيدة
تدعى ام عبدالله تستفسر عن برنامج جدارة
اقتباس:
سأنقل لكم هذه المحادثة مع موظف في الخدمة المدنية، أجرتها سيدة فاضلة تُدعى أم عبدالله، عاطلة عن العمل لمدة ثلاثة عشر عاماً، بعد أن حصلت على الشهادة الجامعية، وسمعت عن برنامج جدارة؛ فرفرفت بسعادة، وعاد إليها بصيص الضوء في آخر النفق؛ فحاولت أن تُقدِّم عن طريق الموقع، لكنها طبعاً تورطت مثل عشرات الآلاف الذين خذلهم الموقع بجملته المعتادة: «الرجاء المحاولة لاحقًا».. فقرّرت أن تتصل بالجهة هاتفياً، فمن موظف إلى آخر إلى ثالث إلى عاشر، ولحسن الحظ أن الموظفين الشباب كانوا في منتهى التهذيب معها، لكنهم للأسف لا يملكون الإجابة عن سؤالها؟ كيف يمكن أن أُقدِّم أوراقي إذا كان برنامج «جدارة» معطّلاً، وموعد المفاضلة بين المتقدمين اقترب؟
الموظف العاشر تقريباً، الذي حُوِّل اتصالها إليه، كان يتحدث فيما يشبه الغمغمة! يقول كلمة ويأكل الأخرى، وبدأ سخطه يضيق حين سألته: كيف نحل المشكلة؟ وهو يجيب بأنه لا توجد مشكلة! حينها غضبت المسكينة التي بعد ثلاثة عشر عاماً من الانتظار، وبعد خمسة أيام من محاولات التقديم عن طريق برنامج «جدارة»، وبعد خمس ساعات من محاولات الوصول إلى الموظف المختص، فقالت: طبعاً ما فيه مشكلة إذا كانت العقود تجيء عندك في البيت وتوقعها وما تعرف؟
فيجيبها بلغة فصحى بليغة: كذبتِ ولم تصدقي!
ثم يضيف بغضب: أنتِ تكلمين «رجّال»، وهذا لا يجوز!
صاحت أم عبدالله بحزن: أنا متّصلة بوزارة خدمة مدنية، ما اتصلت بدار الإفتاء! عليك أن تخدم المواطنين والمواطنات، لا أن تفتي!
الا يعلم هذا/هآ الموظف /ـة
انهُ هذا جُل واجبه المكلف به
والذي سيحاسب عليه امام
رب العباد على تقصيره
ختاماً لاأود ان اقيدكم باي اسألة
صباحكم جوري ونرجس الـ رباااااع ..!
الكثير يواجه استفسار أو يريد انهاء معاملة لهُ/هآ
في اي دائرة حكومية سواء بـِ اجراء مكالمة
او الذهاب المباشر لـِ الجهة المسوؤلة
فَ تجد البعضُ من الموظفين /ـآت
بِ مجرد الرد على المتصل البآحث عن جواب
لـِ استفساره فتجد غلظة في المعملة
وحتى البعض لايرد سلاماً
فكيف سَ يعطي رداً يشفي حاجة طارق السؤال
والحال ليس ببعيد عندمآ
تقودك قدماك لاحد الدوائر الحكومية
كذلك فتجد نفس الحال يواجهك إلا مارحم ربي
هنآ سأنقل لكم مقاله لاحد
الكتاب يروي محادثة موظف
في الخدمة المدنية مع سيدة
تدعى ام عبدالله تستفسر عن برنامج جدارة
اقتباس:
سأنقل لكم هذه المحادثة مع موظف في الخدمة المدنية، أجرتها سيدة فاضلة تُدعى أم عبدالله، عاطلة عن العمل لمدة ثلاثة عشر عاماً، بعد أن حصلت على الشهادة الجامعية، وسمعت عن برنامج جدارة؛ فرفرفت بسعادة، وعاد إليها بصيص الضوء في آخر النفق؛ فحاولت أن تُقدِّم عن طريق الموقع، لكنها طبعاً تورطت مثل عشرات الآلاف الذين خذلهم الموقع بجملته المعتادة: «الرجاء المحاولة لاحقًا».. فقرّرت أن تتصل بالجهة هاتفياً، فمن موظف إلى آخر إلى ثالث إلى عاشر، ولحسن الحظ أن الموظفين الشباب كانوا في منتهى التهذيب معها، لكنهم للأسف لا يملكون الإجابة عن سؤالها؟ كيف يمكن أن أُقدِّم أوراقي إذا كان برنامج «جدارة» معطّلاً، وموعد المفاضلة بين المتقدمين اقترب؟
الموظف العاشر تقريباً، الذي حُوِّل اتصالها إليه، كان يتحدث فيما يشبه الغمغمة! يقول كلمة ويأكل الأخرى، وبدأ سخطه يضيق حين سألته: كيف نحل المشكلة؟ وهو يجيب بأنه لا توجد مشكلة! حينها غضبت المسكينة التي بعد ثلاثة عشر عاماً من الانتظار، وبعد خمسة أيام من محاولات التقديم عن طريق برنامج «جدارة»، وبعد خمس ساعات من محاولات الوصول إلى الموظف المختص، فقالت: طبعاً ما فيه مشكلة إذا كانت العقود تجيء عندك في البيت وتوقعها وما تعرف؟
فيجيبها بلغة فصحى بليغة: كذبتِ ولم تصدقي!
ثم يضيف بغضب: أنتِ تكلمين «رجّال»، وهذا لا يجوز!
صاحت أم عبدالله بحزن: أنا متّصلة بوزارة خدمة مدنية، ما اتصلت بدار الإفتاء! عليك أن تخدم المواطنين والمواطنات، لا أن تفتي!
الا يعلم هذا/هآ الموظف /ـة
انهُ هذا جُل واجبه المكلف به
والذي سيحاسب عليه امام
رب العباد على تقصيره
ختاماً لاأود ان اقيدكم باي اسألة