صقر الجنوب
24/04/2011, 01:05 AM
الفنون الشعبية في منطقة الباحة
الفن المعماري
روعي في تصميم المباني السكنية بالمنطقة والقلاع والحصون وطرق تشييدها أن تتواءم مع الظروف البيئية كالتضاريس والمناخ وأن تتلاءم مع الظروف الاجتماعية كالعادات والتقاليد العربية القديمة ، وبعد انتشار الإسلام أخذ الطابع الإسلامي يغلب على الفن المعماري ، وهو فن يتميز بالبساطة والأناقة والإتساع بالإضافة إلى احتمالات التوسع المستقبلي استجابة لمتطلبات الأسرة .
ومظاهر هذه الأوضاع تبدو في القرى القديمة المتناثرة في إنحاء المنطقة بمبانيها التقليدية المتمثلة في الجدران العريضة التي تبنى من الحجر الصخري حيث يتم وضع الأحجار فوق بعضها البعض بدون استعمال مادة إنشائية تربط ما بينها ما عدا الحجارة الصغيرة والطين اللزج والتراب ويتراوح سمك الجدار ما بين 60 سم إلى 70 سم ، ويبلغ سمك الجدران في بعض الأحيـان 100 سم . ويتم بناء الأسقف من العروق الخشبية المتعامدة ، ويتغطى بسعف النخيل أو بغيره ، من الخشب الطبيعي ثم يغطى السقف بطبقة من الطين . وبالداخل أعمدة خشبية حاملة للسقف تتميز بالصلابة وجمال التيجان المحلاة بالزخارف المنقوشة . وتصنع الأبواب من الخشب السميك وتتميز بنقوش هندسية جميلة محفورة بدقة وبرسومات اختيرت بعناية فائقة . وهذا الاستخدام للمواد الطبيعية من البيئة المحلية في عمليات البناء والإنشاء في كل مراحلها أدى إلى وجود طراز من الفن المعماري متميز ويعبر عن أصالة الماضي وجمال العمارة .
وكانت البيوت من الداخل تتكون من دورين ، الأرضي والأعلى ، الأول توضع به المواشي والدواب والطيور الداجنة والثاني يخصص لسكن العائلة ، ويحتوي السكن على حجرات ضيقة عدا حجرة المضيفة .. التي تتصف بالاتساع ، أما المحتويات من الأثاث ، فكانت تتميز بالبساطة : السهوة ، صندوق خشبي مزخرف للملابس أو الحلي الثمينة ، مجمرة ، قلة ، زير ، مهراس ، السعن ، الخصفة ، المسهد ، الركوة القربة والشكوة ..
الفن المعماري
روعي في تصميم المباني السكنية بالمنطقة والقلاع والحصون وطرق تشييدها أن تتواءم مع الظروف البيئية كالتضاريس والمناخ وأن تتلاءم مع الظروف الاجتماعية كالعادات والتقاليد العربية القديمة ، وبعد انتشار الإسلام أخذ الطابع الإسلامي يغلب على الفن المعماري ، وهو فن يتميز بالبساطة والأناقة والإتساع بالإضافة إلى احتمالات التوسع المستقبلي استجابة لمتطلبات الأسرة .
ومظاهر هذه الأوضاع تبدو في القرى القديمة المتناثرة في إنحاء المنطقة بمبانيها التقليدية المتمثلة في الجدران العريضة التي تبنى من الحجر الصخري حيث يتم وضع الأحجار فوق بعضها البعض بدون استعمال مادة إنشائية تربط ما بينها ما عدا الحجارة الصغيرة والطين اللزج والتراب ويتراوح سمك الجدار ما بين 60 سم إلى 70 سم ، ويبلغ سمك الجدران في بعض الأحيـان 100 سم . ويتم بناء الأسقف من العروق الخشبية المتعامدة ، ويتغطى بسعف النخيل أو بغيره ، من الخشب الطبيعي ثم يغطى السقف بطبقة من الطين . وبالداخل أعمدة خشبية حاملة للسقف تتميز بالصلابة وجمال التيجان المحلاة بالزخارف المنقوشة . وتصنع الأبواب من الخشب السميك وتتميز بنقوش هندسية جميلة محفورة بدقة وبرسومات اختيرت بعناية فائقة . وهذا الاستخدام للمواد الطبيعية من البيئة المحلية في عمليات البناء والإنشاء في كل مراحلها أدى إلى وجود طراز من الفن المعماري متميز ويعبر عن أصالة الماضي وجمال العمارة .
وكانت البيوت من الداخل تتكون من دورين ، الأرضي والأعلى ، الأول توضع به المواشي والدواب والطيور الداجنة والثاني يخصص لسكن العائلة ، ويحتوي السكن على حجرات ضيقة عدا حجرة المضيفة .. التي تتصف بالاتساع ، أما المحتويات من الأثاث ، فكانت تتميز بالبساطة : السهوة ، صندوق خشبي مزخرف للملابس أو الحلي الثمينة ، مجمرة ، قلة ، زير ، مهراس ، السعن ، الخصفة ، المسهد ، الركوة القربة والشكوة ..