صقر الجنوب
25/04/2011, 12:06 PM
شباب التغيير يرفض المبادرة واللقاء المشترك يوافق مع تحفظات
انقسام في صفوف المعارضة حيال سبل الخروج من الأزمة اليمنية
http://images.alarabiya.net/70/0f/436x328_54216_146632.jpg
جانب من المظاهرات اليمنية (http://www.alarabiya.net/save_pdf.php?cont_id=146632)[/URL] (http://www.alarabiya.net/save_print.php?print=1&cont_id=146632)
(http://www.alarabiya.net/rss/rss_top08.xml) (http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://www.alarabiya.net/articles/2011/04/25/146632.html&t=انقسام في صفوف المعارضة حيال سبل الخروج من الأزمة اليمنية)[URL="http://digg.com/submit?phase=2&url=http://www.alarabiya.net/articles/2011/04/25/146632.html&title=انقسام في صفوف المعارضة حيال سبل الخروج من الأزمة اليمنية"]
دبي - العربية.نت لا يزال الانقسام قائماً بين أحزاب المعارضة اليمنية وشباب ساحة التغيير بشأن سبل الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد.. وخصوصا مع إصرار الشباب على رحيل الرئيس صالح بشكل فوري دون منحه ومقربيه أية ضمانة بعدم الملاحقة، بينما رحبت أحزاب اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني بالمبادرة الخليجية على أن يتم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية فور تقديم الرئيس صالح استقالته.
وواصل الآلاف من الشباب اليمنيين اعتصامهم في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء تعبيرا عن رفضهم للمبادرة الخليجية التي تتضمن تنحي الرئيس صالح عن منصبه خلال شهر رغم قبول الأخير لها في خطوة رحبت بها الولايات المتحدة وقبلتها المعارضة ببعض التحفظات.
وهتف عشرات الآلاف من شباب الثورة المعتصمين في ساحة التغيير منذ أسابيع للمطالبة بإنهاء حكم صالح المستمر منذ نحو 33 عاما قائلين "لا تفاوض لا حوار.. استقالة أو فرار".
وقد دعا ائتلاف ثورة التغيير السلمي في مؤتمر صحافي عقد بساحة التغيير جميع شباب الثورة إلى التصعيد وتحديد ساعة الصفر لإسقاط ما وصفوه بالنظام البائد ومحاكمته، مؤكدين أن أحزاب اللقاء المشترك –التي وافقت على المبادرة بتحفظ- لا تمثل إلا نفسها.
وكانت الدول الخليجية قدمت مؤخرا خطة لتهدئة الاحتجاجات في اليمن، حيث نصت الخطة على أن يسلم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح السلطة إلى نائب الرئيس بعد شهر من توقيع اتفاق مع قوى المعارضة وعلى منحه حصانة من المقاضاة له ولأسرته ومساعديه.
بالمقابل، قال ائتلاف المعارضة في اليمن إنه وافق الآن على العناصر الرئيسية للخطة، وذلك بعد أن كان الائتلاف قد رفض سابقا فكرة منح صالح حصانة من المحاكمة.
انقسام في صفوف المعارضة حيال سبل الخروج من الأزمة اليمنية
http://images.alarabiya.net/70/0f/436x328_54216_146632.jpg
جانب من المظاهرات اليمنية (http://www.alarabiya.net/save_pdf.php?cont_id=146632)[/URL] (http://www.alarabiya.net/save_print.php?print=1&cont_id=146632)
(http://www.alarabiya.net/rss/rss_top08.xml) (http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://www.alarabiya.net/articles/2011/04/25/146632.html&t=انقسام في صفوف المعارضة حيال سبل الخروج من الأزمة اليمنية)[URL="http://digg.com/submit?phase=2&url=http://www.alarabiya.net/articles/2011/04/25/146632.html&title=انقسام في صفوف المعارضة حيال سبل الخروج من الأزمة اليمنية"]
دبي - العربية.نت لا يزال الانقسام قائماً بين أحزاب المعارضة اليمنية وشباب ساحة التغيير بشأن سبل الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد.. وخصوصا مع إصرار الشباب على رحيل الرئيس صالح بشكل فوري دون منحه ومقربيه أية ضمانة بعدم الملاحقة، بينما رحبت أحزاب اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني بالمبادرة الخليجية على أن يتم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية فور تقديم الرئيس صالح استقالته.
وواصل الآلاف من الشباب اليمنيين اعتصامهم في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء تعبيرا عن رفضهم للمبادرة الخليجية التي تتضمن تنحي الرئيس صالح عن منصبه خلال شهر رغم قبول الأخير لها في خطوة رحبت بها الولايات المتحدة وقبلتها المعارضة ببعض التحفظات.
وهتف عشرات الآلاف من شباب الثورة المعتصمين في ساحة التغيير منذ أسابيع للمطالبة بإنهاء حكم صالح المستمر منذ نحو 33 عاما قائلين "لا تفاوض لا حوار.. استقالة أو فرار".
وقد دعا ائتلاف ثورة التغيير السلمي في مؤتمر صحافي عقد بساحة التغيير جميع شباب الثورة إلى التصعيد وتحديد ساعة الصفر لإسقاط ما وصفوه بالنظام البائد ومحاكمته، مؤكدين أن أحزاب اللقاء المشترك –التي وافقت على المبادرة بتحفظ- لا تمثل إلا نفسها.
وكانت الدول الخليجية قدمت مؤخرا خطة لتهدئة الاحتجاجات في اليمن، حيث نصت الخطة على أن يسلم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح السلطة إلى نائب الرئيس بعد شهر من توقيع اتفاق مع قوى المعارضة وعلى منحه حصانة من المقاضاة له ولأسرته ومساعديه.
بالمقابل، قال ائتلاف المعارضة في اليمن إنه وافق الآن على العناصر الرئيسية للخطة، وذلك بعد أن كان الائتلاف قد رفض سابقا فكرة منح صالح حصانة من المحاكمة.